لا يحلُّ لموظف الدولة أن يأخذ أجراً من الجمهور

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

شيخَنا الفاضِل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

أمَّا بعدُ:
فأنا موظَّف حكومي مهمَّتي هي: إخْراج بطاقات التَّموين للمواطنين، وقد يأتينِي بعضُ الأشْخاص أو وكلائِهم (مسيِّري المعاملات) بعد انتِهاء الدَّوام لاستِخْراج بطاقاتهم، ويعرضون عليَّ مالاً مقابل ذلك؛ متعلِّلين بأنَّ لديْهِم أعمالاً في الصَّباح، ولا يستطيعون الوقوف بالطَّابور في الزِّحام لانتِظار دورِهم.

علمًا بأنَّ ذلك لا يسبِّب ضررًا لأحد، وإنِّي لا أُعطيهم حقَّ غيرِهم؛ بل هو حقُّهم القانوني المشْروع، ولكنَّهم لم يأْتوا في ساعات الدَّوام كغيرهم من المواطنين.

فهَل يَجوز لي أن أَقضي لهم حاجتَهم هذه؟ وهل يَجوز أن آخُذ مُقابل ذلك أجرًا؟ فهَل يَجوز لي أن أَستخرِج هذه البِطاقة ليْس لنفس الشَّخص بل لوكيلِه (مسيِّر المعاملات)؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالَّذي يظهر أنَّه لا يحلُّ لك أخْذُ مال من أصْحاب تلك البطاقات إلاَّ بعلْم المسؤولين، أو المدير المخوّل بالإذْن في ذلك، فإن لَم يأْذن، فلا تأخذْ منهم شيئًا.فإمَّا أن تُنجِز لهم مصلحتَهم، وتَحتسِب الأجر من الله في ... أكمل القراءة

الحجاب الأسباني، الحجاب المتبرج

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

بحثتُ طويلاً عن إجابة شافية لِحُكم ما يسمَّى بالحجاب الأَسباني، الَّذي أصبح موضةً في الآوِنة الأخيرة، والَّذي يُجسّد الرَّقبة بشكْل واضِح، كما أنِّي قرأتُ في بعض المواقِع أنَّه حجابٌ يهودي النَّشأة، غير أنِّي لستُ واثقًا من ذلك.

نرجو منكم التكرُّم بإيضاح حلِّه من حرمتِه.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فحجاب المرأة المسلمة شعارٌ إسلامي أصيل، يجسد حياءَها، ويظهر عفافها وحِشمتها، فالمؤمنة التقيَّة، يدل مظهرُها على مخبرها، ويظهر إيمانها وتقواها في ملبسها.والحجاب الشرعي واجب على المرأة المسلمة، بالكتاب والسنة ... أكمل القراءة

صلة الرحم إذا غضبت بقية الأرحام

ليْكم حيرتي في هذا، وأسأل الله أن ينيرَني بكم.

لا يَجهل جاهل فضْل صلة الرَّحم وحكم قطْعها، ولو سألْنا أي شخصٍ عن استِدلال لَسَرَد عليْنا آيات وأحاديث كثيرة، ومع ذلك كلِّه نرى القطيعة متجلِّية ظاهرة بينة، مع بيان حكمِها، أعرف قولَه تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22، 23]، وأعرف قولَه - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «لا يدخُل الجنَّة قاطِع رحِم».

لكن سؤالي وحيرتي في: إذا كان يترتَّب على الوصْل قطع آخر؛ أي: إذا وصلت عمًّا غضب خال، أو إذا وصلت عمًّا غضبتْ أم وأخت، هل تقطع مفسدة بأخرى؟ أم هو واجب نؤدِّيه ولا نطيع في أمر الله أحدًا؟

أنيروني أنارَكم الله، إنّي في حيرة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المقرَّر شرعًا: أنَّ المسلم إذا قام بما فرضه الله عليْه من صِلة الرَّحم، فهو مُحسن محمود، مستحقّ للثَّواب، فإذا ترتَّب على تلك الصِّلة غضب أمٍّ أو أخت أو غيرِهما، فلا يلتفت لغضبِهما؛ فهو غضب في غيرِ موضعِه، فهو ... أكمل القراءة

مقطع مميز: رسالة إلى المغنين

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "أنتم في زمان يقود الحق الهوى، وسيأتي زمان يقود الهوى الحق"

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً