زواج المسلمة من النصراني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في بداية العشرين مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى شابٍّ مسيحيٍّ يعمل معي في الشركة التي أعمل بها، وهو في الثلاثين مِن عمره، تطوَّر التعارُف بيننا وأصبحنا أصدقاء إلى درجةٍ كبيرةٍ، ونتعاوَن كثيرًا في عملنا، ونبْذُل قصارى جهدنا، وقد حققنا نجاحًا كبيرًا!

منذ عام تقريبًا تعلَّق كلٌّ منا بالآخر، وصار كل منَّا تَوْءَمًا للآخر، يخاف عليه ويُسانده، والمشكلة التي تُقابلنا أنه مسيحي وأنا مسلمة، ونريد الزواجَ، لكني غير قادرة على إقناعه بالإسلام، كما أنه ليس مُلتزمًا بدينه، لكنه يقول: الله واحد، والإيمان هو الإيمان بالله، والأخلاق ديني، ويقول إنه يخاف من الله!

نُريد الزواج، وأنا على ثقةٍ مِن أنه سيحميني، ويقف إلى جانبي ويحترمني، وسأجد معه الأمن والسكينة، ولكن لا أعلم هل أتزوجه أو لا؟

اقترح عليَّ الزواج المدَني، لكنني لا أُفَضِّل مثل هذا الزواج، وأخاف على مستقبلي معه وبدونه!

أرجو أن تُفيدوني. ولكم مني جزيل الشُّكر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد حَرَّم ديننا العظيمُ على النساء إقامةَ أي علاقة مع رجلٍ أجنبيٍّ عنها، وتتعاظم تلك الحُرمة إذا كان الرجلُ نصرانيًّا؛ إذا لا سبيل للزواج بها بحالٍ، إلا أن يسلمَ إسلامًا صحيحًا، إسلامَ رغبة في الدين، لا مِن أجل الزواج؛ ... أكمل القراءة

أحببت فتاة.. وأفقت على صدمة!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل في نهاية الخمسينيات مِن عمري، متزوج ولديَّ أولاد، التحقتْ فتاة بمقر عملي؛ هادئة، محدودة العلاقات، محدودة الكلام، لا أعرف عنها شيئًا، في البداية لم ألفتْ نظري إليها، فهي ليستْ جذابة.

رأيتها مرة أمامي عن قُرب، فلاحظتُ جمالها وملامح وجهها، فجذبتني.. وكانت تبتسم إذا لاحظت أني أنظر إليها.

كنت أشعر بالقلق إذا تأخرتْ عن العمل، وإذا غابتْ أحزن اليوم بأكمله، أصبحتْ صورتُها لا تبرح مخيلتي، وصرتُ انطوائيًّا، أذهب إلى أماكنَ مُقفرةٍ موحشة لأفكر فيها، وأستحضر صورتها لأناجيها.

طلبْتُ منها يومًا رقم هاتفها، فلم تمانعْ، وعندما اتصلتُ بها لم تَرُدّ، فقلت: ربما تحْذر من الرد أمام أهلها، فأرسلتُ لها رسالةً، فكان ردها: لا تتصل إلا فيما يخص العمل!

صدَمَتْني صدمةً قويةً مدمرةً، هزَّتْ كل كياني، فقد كنتُ طوال هذه المدة أعيش في وهْمٍ كبيرٍ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا كل هذا الود واللطف؟

تراجعتُ، بل هويتُ إلى الأرض، أعاني وأكابد الألم والحسرة والندم، أصابني الحزن الدفين، ولازمني الأرق والقلق منذ ذلك اليوم، وقلَّتْ ساعات نومي ليلًا، أستيقظ في ساعات الليل المتأخرة أفكر وأدعو الله أن يشفيني من هذا الداء الفتاك، ولكن ما زال الحال كما هو!

ذهبت إلى الصيدليات لآخذ أي دواء للأرق، ولكن رُفِضَ طلبي وفقًا للقانون، فقدتُ رغبتي في الذهاب للعمل؛ حتى لا أراها أمامي كل يوم، فقدتُ تركيزي في العمل، وصرتُ أرتكب أخطاء لا مبرر لها!

استشرتُ طبيبًا نفسيًّا لكنه أخبرني أن العلاج سيستغرق وقتًا طويلاً، وإجراءات أطول؛ إضافةً لكلفته المالية الباهظة، فماذا أفعل؟ وهل ما حدث لي أمر طبيعي، وأنا في هذا العمر؟ أو هذه حالةٌ مرضيةٌ تستحق العلاج؟ وهل يمكنني أن أعالج نفسي؟ وهل أنا في حاجة لطبيب نفسي؟

أرجو أن تساعدوني للوصول إلى حل، فأنا في تَعَبٍ وأَرَقٍ دائم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أنَّ ما وصلْتَ إليه هو وضعٌ طبيعي للتساهُل في اختلاط الرجل بالمرأة الأجنبية، مع عدم الالتزام بالضوابط الشرعية؛ فإطلاقُ البصر والخلوةُ والتساهلُ في الكلام بودٍّ يُزينه الشيطان، والذي يظْهَرُ أن تلك المرأة ... أكمل القراءة

أمي على علاقة برجل أجنبي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمي في منتصف الأربعين مِن عمرها، ووضعُنا المادي جيد جدًّا، والحمد لله والدي ليس فيه عيبٌ، ولا يحرمنا من شيء.

أمي تغيَّرَتْ منذ مدة بشكلٍ كبير جدًّا، حتى إنها تتشاجَر مع الجميع على أتفه الأسباب، من يومين أخذتُ هاتفها قدرًا، ووجدتُ فيه مصيبةً كبيرة، وجدتُها تراسل شابًّا، وبينهما كلام حب، ومن المحادثة فهمتُ أنهما تقابلا مرةً، وهو يشرب المخدِّرات وفي منتصف العشرين مِن عمره.

يرسل لها صورًا قبيحة، وصوره وهو يتعاطى المخدرات، ولا أعلم إلى أين وصلت علاقتهما.

نفسيتي مدمرة جدًّا، خاصة أن كل إخوتي بنات، ولو عرف أبي ذلك ستكون مشكلة كبيرة جدًّا!

لا يعرف أحدٌ هذه المشكلة غيري، ومشاعري تغيرتْ تجاهها، وأخاف أن أُواجِهُها لأنها أمي، ولا أدري هل لهذا علاقة بسنِّ اليأس أو لا؟!

أرجو أن تخبروني بما يجب عليَّ أن أفعل، فلا أكاد أنام!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالقضيةُ التي تطرحينها أيتها الابنة الكريمة غايةٌ في الخطورة والتعقيد، وتحتاج منك الالتزام والدقة في تنفيذ ما سنذكره، والصبر والاحتساب، مع القوة والإرادة الجازمة في إصلاح الوالدة.أولاً: يجب عليك وبدون تردُّد أو خوف ... أكمل القراءة

اغتصب خطيبته وتركها!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أودُّ أن أشكركم على ما تُقَدِّمونه مِن نصائحَ وتوجيهاتٍ وخدماتٍ اجتماعيةٍ، وأسأل الله أن يَجْعَلَها في ميزان حسناتكم.

لي صديقةٌ جامعية مجتَهِدة في الدراسة، خَلُوقٌ، محافِظة على واجباتها وفروضها، لاحظتُ عليها منذ مدة الاكتئاب والشُّرود الذهني، وإهمال دراستها، وكثيرًا ما وجدتُها منهارةً نفسيًّا!

ضغطتُ عليها حتى ذكَرَتْ لي أنها كانتْ مَخطوبةً لقريبٍ لها، وطلَب خطيبُها مُقابلتها وألَحَّ في ذلك، حتى أخذَها خارج المدينة واغْتَصَبَها بدون إرادتها!

بعد فترةٍ اعتذر لها عن الخطوبة، واعتذر أهلُه بشكلٍ رسميٍّ عن الزواج، والآن هي لا تدري ماذا تفعل؟ وأهلُها لا يعرفون شيئًا عما حدث.

فما نصيحتكم لأخبرها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ذفلا جديد مع الأسف أيتها الابنة الكريمة في قصة صديقتك، إلا في أشخاص القصة، أما الحكايةُ فقديمةٌ متكررةٌ من أزمان متباعدةٍ في كل عصر؛ أنَّ فتاة ساذجةً تُصَدِّق وغدًا خبيثَ النفس، وتخرج معه دون علم أهلها، فيسلبها عفتها، ثم ... أكمل القراءة

معنى: "كان الرجال والنساء يتوضئون جميعًا"

هلا بسطتم لنا فضيلة الشيخ شرح حديثِ عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- وفيه: "كان الرجال والنساء يتوضئون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا"؟

هذا الحديث مخرج في (صحيح البخاري) -رحمه الله-، [193] وقوله: (كان الرجال والنساء) الرجال جمع، والنساء جمع، والقاعدة: أن مقابلة الجمع بالجمع تقتضي القسمة أفرادًا، فمعنى (الرجال والنساء) أي: كل رجل مع امرأته؛ لأن مقابلة الجمع بالجمع تقتضي القسمة أفرادًا، كما في قولهم: (ركب القوم دوابهم)، فهل يُفهم من ... أكمل القراءة

ارتكاب المحرمات في مواقع التواصل الاجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات مِن عمري، كنتُ أدْخُل مواقع التواصل الاجتماعي، وأتحدث إلى الفتيات، وكثيرًا ما كنتُ أجرُّ الفتاةَ في الحديث حتى أوقعها في الحبِّ، وأتكلم معها في الجنس!

قررتُ التوبة مِن هذه الأفعال، والحمد لله حذفتُ كل الفتيات التي كنتُ أكلمهن، لكن المشكلة أني وجدتُ الفتيات يتمادينَ في الحديث مع شباب آخرين؛ حتى إن إحداهنَّ كانتْ محترمةً جدًّا، وجررتُها للحديث في الجنس، ولما حذفتُها وجدتُها تُضيف الشباب وتتكلَّم معهم في الجنس، وتدخل على الصفحات الجنسيَّة!

حاولتُ تحذيرها مرارًا، لكن للأسف لم تسمعْ لي، وأنا السببُ فيما وصلتْ إليه، وأخشى على الفتيات اللاتي كلمتهنَّ مِن الضياع!

فكيف أصلح أخطائي؟ وكيف أتوب مما فعلتُ بهنَّ؟ وماذا أفعل تجاه الفتيات ليَعُدْنَ عما سِرْنَ فيه من الطريق الحرام؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ونسأل الله تعالى أن يُثبتك على طريق التوبة، وأن يُعينك على القيام بما يجب عليك مِن دعوى إلى الحقِّ، ونهيٍ عن المنكر، وأن يهدي عُصاة المسلمين.فاحمد الله كثيرًا أنْ ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع نساء العائلة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ مشكلةٌ في التعامُل مع نساء العائلة؛ إذ يتقَرَّبْنَ إلي بشكلٍ مُحْرجٍ.

وإذا اجتمعْنَ معي في ضِيافةٍ أو على طعامٍ، أجدهنَّ يكْشِفْنَ عن حجابهنَّ.

ومنهنَّ مَن تأتي وتجلس أمامي..

فأشيروا عليَّ كيف أتصرف في هذه الحال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما تذْكُره أيها الابنُ الكريم مِن تساهلٍ واختلاطٍ منتشرٌ بصُوَرٍ مختلفةٍ في مجتمعاتنا الإسلامية، حتى صار هو المعروف عند أكثر الناس يَتَوارثُونه بينهم، وأصبح الالتزامُ بتعاليم الإسلام هو الغريب، والله المستعان!والسببُ في ... أكمل القراءة

أتخيلها مع رجل غيري!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أرْغَبُ في الزواج، لأعفَّ نفسي، والحمد لله أنا مُلتزمٌ دينيًّا، تعرَّفتُ على فتاة، وتَوَطَّدَتْ علاقتُنا، وعرَفتُ شخصيتها، ودارتْ بيننا أحاديث كثيرةٌ عبر مواقع التواصل الاجتماعي!

شعرتُ أنَّ بيننا أشياء مشتركةً، وأرغَبُ في التقدُّم إليها، وصلتْني منها رسالةٌ للاطمئنان عليَّ، وصلَّيْتُ صلاة الاستخارة للتقدُّم لها، لكن شعرتُ من رسالتها التي أرسلتها لي كأنها تكلم شخصًا آخر، فانْتابَني نوعٌ مِن الشكِّ في سُلُوكِها، بالرغم من أنها فتاة متدينة، إلا أنها صاحبة فكر متحرر إلى حد ما، ولا ترتدي الزي الشرعي.

تراجعتُ عن أمر الزواج، ثم بدأتْ تأتيني خيالات بأني تزوجتُ هذه الفتاة، وأن رجلاً غيري يجامعها، وأنا مستمتع بهذا الأمر.

أعلم أن هذه معصية كبيرة، وأنا نادم عليها، وحاولتُ التقدُّم لأكثر من فتاة للزواج، لكن لم يتم الأمر، وأفكِّر تفكيرًا جديًّا في الرجوع إليها والتقدم لها.

أرجو أن تقدِّموا لي النصيحة والمشورة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فأيها الأخ الكريم، لقد خَلَقْتَ لنفسك مشكلةً مِن لا مشكلة، فتخَيَّلْتَ أشياء لا وجود لها، ثم بَنَيْتَ عليها أحكامًا وأسئلةً، ولا يخفى عليك أنَّ ما بني على معدوم فهو معدوم، وما بُنِيَ على باطلٍ فهو باطلٌ، ... أكمل القراءة

وقعت في معصية ولمست فتاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبٌ جامعي ملتزمٌ، أحاول عدم الحديث مع النساء، إلا في حدود الضرورة، كنتُ أتحدث مع معيدة كانتْ بجواري، ثم لمستُ كتفها عن غير عمْدٍ مني، لكني أظنها تعمَّدتْ لمسي! وفي الحقيقة أنا مُعْجَبٌ بها، لكني لم أخبرها بذلك!

وبسبب هذا الموقف فإني متضايق؛ لأني أشعر أني أنا السبب في ذلك، أريد أن أتزوجها، لكني أخاف أن تكون كباقي الفتيات، وفي الوقت نفسه لا أريد أن أسيء الظن بها.

تبدو هذه الفتاة لطيفةً، لكنها ليستْ بالالتزام الذي أتمناه؛ فهي تضع مساحيق التجميل، وتلبس ملابس غير شرعية، وكل عملها فيه اختلاط، وهذا أمر لا أرتضيه لزوجتي.

أنا ما زلتُ أدرس، وليستْ لديَّ إمكانية للزواج، وأنا نادم على ما فعلتُ، وكأني كنتُ في غيبوبة!

فانصحوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاحمدِ الله أيها الابن الكريم أنْ عَصَمَك مِن الوقوع فيما خذل فيه غيرك، فوقعوا في كثيرٍ من المعاصي، ولا ينافي هذا ما ذكرته؛ فالإنسانُ ضعيفٌ أمام الفتن، ومِن ثَمَّ أَمَرَهُ الشارعُ بالفرار منها، وحماية نفسه مِن الفِتَن ... أكمل القراءة

أريد أن أنسى خطيبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكركم على مساعدتكم وما تقدمونه لنا من حلول لمشكلاتنا، وجزاكم الله خيرًا.

مشكلتي أني أحببتُ فتاةً في الجامعة لمدة سنة، ثم خطبتُها، واستمرت الخطبة سنة أخرى، وكانتْ بيننا مشكلات كثيرةٌ، وهذه المشكلات كانتْ نابعةً مِن عنادها؛ إذ هي مُعاندةٌ، وأنا عصبي، فلما زادت المشكلاتُ قرَّرت الانفِصال، وحاولتُ قدْر المستطاع أن أردَّها عن قرارها، لكن لا فائدة؛ أعطتْني خاتمي في الشارع، وقالت لي: مع السلامة!

أخذتُ الخاتم، وبكيتُ يومها أمامها، والعجيبُ في هذه اللحظة هو صمودها وقوتها، التي كانتْ غريبةً جدًّا عليَّ، ثم فوجئتُ بأنها غيَّرَتْ لبسَها من (العبايات) الواسعة، إلى (البديهات) الضيقة جدًّا، وبدأتْ تتكلم مع الشباب؛ في العمل والتليفونات والإنترنت، وتتقول علي بكلام غير حقيقي!

أتتني باكيةً وقالتْ لي: كنتُ مخطئة وسامحني، فسامحتُها، ثم أتتني مرة أخرى وقالتْ: لا يصلح أحدنا للآخر ولا بد من الافتراق!

المشكلة أنني لا أستطيع أن أتخلَّصَ منها، أو أن أمحوَها مِن قلبي، ولا أعرف كيف أنساها، ولا أستطيع أن أفهمَ ما الأمر!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا تحزن - أيُّها الابنُ الكريمُ - على فَوَاتِ تلك الفتاةِ؛ فالنساءُ سواها كثيرٌ، وقد اختار الله لك الأحسن والأكمل؛ فَقَدَرُهُ كُلُّه خَيْرٌ؛ {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى ... أكمل القراءة

دعوة الرجال للنساء

السلام عليكم،،،

أسالكم – بالله - أن تجيبوني عن مسألتي؛ جزاكم الله خيرًا:

تعرفت على امرأة فرنسية متزوجة عبر الإنترنت، وهي في طريق الطلاق مع زوجها، فأقنعتها أن تدخل الإسلام، فأسلمت - على حسب قولها - وبعد التعارف، أرسلت لي مبلغًا ماليًّا عبر البريد، بطلب مني، ثم زارتني في المغرب، وأعطتني هدايا، ومالًا، وملابس، وبعد رجوعها لبلدها، انقطعت العلاقة.

فهل المال الذي أرسلت لي عبر البريد والذي أعطتني والهدايا والملابس حلال أم حرام رغم أنها تعتبر امرأة أجنبية في الإسلام؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز إقامة علاقات بين الجنسين، أو يخاطب رجل امرأة، أو امرأة رجلًا إلا لحاجة، وإن كانت ثَم حاجة داعية إلى ذلك؛ فلتكن في حدود الأدب والأخلاق؛ قال – تعالى -: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا ... أكمل القراءة

رؤية الخاطب خطيبته المنتقبة

أرجو الإفادة،

فأنا مقبل على خطبة فتاة منتقبة، فما مشروعية رؤيتها بدون النقاب في فترة الخطوبة التي ستطول إلى 6 أشهر، أخذًا في الاعتبار: أنني ممن ينسى الوجوه سريعًا، وأنني أخشى من وساوس الشيطان أن أتردد بعد الخطبة، وأتشكك فيما رأيت أثناء الرؤية الشرعية السابقة للخطبة، مع العلم أني أعمل في بيئة مختلطة، وبها الكثير من النساء غير المحتجبات، وبعضهن على قدر من الجمال.

و جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالأصل حرمة النظر إلى المرأة الأجنبية، وقد استثنى أهل العلم بعض الحالات التي يجوز فيها النظر للنساء، ومن هذه الحالات: نظر الخاطب إلى من يريد خطبتها؛ لما روى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة - رضي الله ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً