جناية الاختلاط

المرْأة هي الركيزة الأساسيَّة في المجتمع، فإذا كانت صالحة وتفرَّغت لرسالتها في الحياة، صلحت الأمة وزاد فيها الخير وقلَّ فيها الشَّرّ، وإذا تنكَّبت المرأة الطَّريق واستجابت لدعْوة أعدائِها، فخرجتْ من بيْتِها وزاحمت الرَّجُل في ما خُلِق له - فلا تسألْ عن حال المرْأة ولا عن حال المجتمَع. ... المزيد

المرأة بين ضلالات دوستويفسكي وهدي محمد صلى الله عليه وسلم

لزوجة في ديننا هي الحب والدفء والحنان، هي ريحانة البيت، ومصباح الدار، هي الواحة التي يستريح فيها الرجل بعد عناء العمل، والكدح من أجل لقمة العيش، هي الجنة والحصن الذي يمنع الرجل من الوقوع في الرذيلة، وهي مصدر الحياة.. ... المزيد

التحذير من فتنة الاختلاط

إنَّ اختلاط الجنسين بعضهما مع بَعض منكرٌ جاءَت شريعتُنا بتحريمه، وبلاءٌ جاءت شريعتُنا بالتحذير منه، ومصابٌ أصاب الأمّةَ المحمديّة فصار بابًا واسِعًا لهدمِ القِيَم والأخلاق والفضائل. ... المزيد

ضوابط تعامل الرجل مع المرأة

 

أبي يعمل كوسيط عقاري يعني بين البائع والمشتري وكما نعلم فإن هذه المهنة تتطلب المقابلات والاتصالات وأحيانا يتعامل مع النساء يتاجر معهن ويدخل إلى بيوتهن وعندما أنصحه يرد علي قائلا ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يتاجر مع أمنا خديجة ـ رضي الله عنها ـ فما حكم ذلك شرعا؟ وهل يجوز الدخول على النساء؟ وما هي بعض الحلول؟ وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الشرع لا يبيح تعامل الرجل مع المرأة بإطلاق ولا يمنعه بإطلاق، ولكنه جعل لذلك قيودا وضوابط تحول دون الوقوع في أسباب الفتنة، فيقتصر الرجل في الحديث معها على ما تدعو إليه الحاجة، ولا يخلو بها، ولا يدخل عليها في بيتها إلا بوجود ... أكمل القراءة

حكم محادثة المرأة للأجنبي بدعوى علاقة الأخوة البريئة

ما قولكم لبعض الفتيات اللاتي يقلن لدي أخ لم تلده أمي و النعم فيه، و يتحدثن معه بالأدب و الاحترام ولكن بالحدود ؟

 فمحادثة المرأة للأجنبي بغير حاجة باب فتنة وذريعة فساد وشر، ودعوى أن العلاقة بينهما علاقة أخوة بريئة دعوى باطلة تخالف الشرع ويكذبها الواقع، فنصيحتنا لهؤلاء الفتيات أن يتقين الله ويقفن عند حدوده، ويحذرن من استدراج الشيطان واتباع خطواته ومجاراة أهواء النفس، فعليهن أن يقطعن العلاقة مع الشباب ... أكمل القراءة

العلاقة غير الشرعية قبل الزواج

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أرجو أن أجدَ جوابًا لسؤالي من حضرتكم.

أنا شابٌّ في العشرينيات من عمري، مثلي مثل كل شاب أحببتُ فتاة، ودخلت معاها في علاقة حبٍّ مدة عام، وأصبحنا مقرَّبَيْنِ رغم بُعْدِ المسافة بيننا، وقد أعطيتها وعدًا بالزواج، لكنها مدة عام تخفي عني كل أفراد عائلتها ومكان سكنها، وتقول: إنه بعد شهادة البكالوريا سأقول لك كلَّ شيء، فرغم أني صبرتُ كثيرًا معها، فإنها دائمًا تخفي كل شيء، وفي المقابل تريد أن تعرف كل شيء، وقد أخبرتها - لكي أُظهرَ لها صدقي - عن كل أفراد عائلتي، ومكان السكن، لكنها مع ذلك تقابلني بالضد، فلم أعد أتمالك نفسي، وضقتُ ذرعًا بهذه الطريقة في المعاملة، فقررتُ التخلي عنها؛ فأنا أنوي أن أتزوَّجها كما أحلَّ الله عز وجل، وأريد أن أعرف عنها وأهلها، وكرامتي لا تسمح لي بأن أكون مع امرأة لا تبادلني الثقة بالثقة، فهل أنا مخطئ في طلبي؟ فأنا لم أطلب منها صورًا أو أمرًا محرمًا أو فعلًا مخلًّا، مع علمي أن العلاقة خارج إطار الزواج غير شرعية، وأرجو من الله أن يغفرَ لي، هل ما فعلته يُعَدُّ غدرًا، أو هل أنا كاذب، فقد أعطيتها يمينًا ألَّا أتركها؟ هل أنا ظلمتها؟ أرجو الرد على رسالتي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:أخي الغالي، ما بُني على باطل فهو باطل، فأساس العلاقة خطأ، فلا تتوقع غير هذه النتيجة. حاليًّا المفترض بك:♦ ترك الفتاة نهائيًّا، وإن كنت جادًّا في الزواج، فاجعل أمك أو أختك تبحث لك عن زوجة صالحة، وهذا هو الصواب. ♦ ولا تلتفت للماضي، ... أكمل القراءة

الحديث بين الرجل والمرأة باب للشيطان

أنا رجل متزوج جاءت لعملي موظفة جديدة وهي عزباء، كان يبدو عليها علامات الهم والحزن، وكنت أريد أن أُخرِجَها مما هي فيه، فبدأت أسمع منها تفاصيل قصتها يومًا بعد يوم، وصِرْتُ أواسيها قدر المستطاع، وكنت أساعدها في كل مشاكلها في العمل؛ حتى تخرجَ من كآبتها وعُزلتها، فمُصابها كان عظيمًا بوفاة والدها منذ فترة ليست ببعيدة، ومع مرور الأيام والشهور ومع العِشرة، صارت العلاقة بيننا قوية، وأصبحنا نخوض في أحاديثَ أخرى غير العمل، أحاديث لا تخرج عن القيم الدينية ولا الآداب المعروفة، وكنت دائمًا أحاول أن أنبِّهَها إلى أنني متزوجٌ، وأدعو لها بزوج صالح؛ حتى لا تتعلق بي وتُحبني، وقد كان، وقد رأت زوجتي بعضًا من تلك المحادثات، فغضِبت بشدة، وكاد بيتي ينهار لولا رحمة من ربي، فأقنعتُ زوجتي بأنني لن أعود لمحادثة زميلتي، وبالفعل حظرتها من كل المواقع، وغيَّرت رقم هاتفي، ولكنها صارت تحاول الوصول إليَّ من خلال بعض أصدقائي، وإرسال بعض الملاحظات وأنا لا أقرأ تلك الملاحظات، وقد عزمتُ على تجاهلها، وكأن شيئًا لم يكن؛ حتى أعود لحياتي الطبيعية، وكنت قد بدأت بهذا في هذه الأيام، فما الطريقة المثلى لحل الأمر بشكل نهائي: هل هو التجاهل بشكل تام كما أفعل الآن، أو المواجهة الصريحة؟ علمًا بأنني أخشى المواجهة؛ لأنني أخاف أن يصيبها مكروهٌ إن كنت صريحًا معها.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:فمرحبًا بك أخي الكريم، وفَّقك الله لما يحب ويرضى، وكفاك شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، واضحٌ من أسلوب الرسالة أنك مثقَّف، ولديك قدر كبير من الالتزام الأخلاقي، ولكنَّ عدوَّنا الألَدَّ (الشيطان) أقسم بعزة ... أكمل القراءة

نصائح هامة في فترة الخطوبة

في بداية هذا المقال نحب أن نوضح أننا هنا نحاول جاهدين أن نعالج ظاهرة اجتماعية معاصرة نرى أن لها نتائج سيئة اجتماعيا ودينيا في حالات كثيرة، ... المزيد

حتى لا نختلف

لكل من الجنسين (الرجال والنساء) طبيعة تخصه عن الآخر، فطبيعة الرجال قد تختلف عن طبيعة النساء، ولذلك لابد من تفهم كل طرف لطبيعة الطرف الآخر، حتى يزول القلق الذي بداخله... ... المزيد

الاختلاط وتمني الزوج غير زوجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

امرأة شَكَتْ لي أن زوجها ينظر إلى النساء، ويقول: ليت هذه زوجة لي، وهذا الأمر يضايقها، وقد أخبرته أنها غير مقصِّرة في حقه، علمًا بأنه يحب الدين، ويترجم الخطب، ويحضر اجتماعات المسلمين في البلد الأجنبي الذي يعيشان فيه، ويحب مساعدة المسلمين، ولكن في هذه الاجتماعات يحصل اختلاط بين الرجال والنساء، وتلقي النساء محاضرات في بعض الأحيان، ويقولون أن قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] خاصٌّ بنساء النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه المرأة سألت صديقتها، فقالت: هي أيضًا تتمنى أحيانًا بعض الرجال، وتقول: ليت هذا زوجٌ لي، فما سبب هذا الشعور؟ وما حل المشكلة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:للأسف هذه مشكلة يقع فيها كثير من الناس؛ ولها ثلاثة أسباب رئيسة:السبب الأول: الاختلاط في المجالس والنوادي والوظائف وغير ذلك بين الرجال والنساء، وهذه عادة خطيرة مدمِّرة للقلوب، ومدمرة للأسر والمجتمعات أيضًا، وقد جاء في شرعنا الحنيف المنع من ذلك سواء في القرآن أو ... أكمل القراءة

تقديم مرضاة الله على هوى النفس؟

انا شاب في العشرينات من عمري غير متزوج،اخرج لعملي في الصباح التقي بفتاه شابه لم اتعرف عليها بعد واعجبت بها،واصبحت تشغل تفكيري...وانا انوي ان اتعرف عليها بغرض الزواج،لكن ليست لدي الامكانيات للزواج الان.السؤال أأتعرف عليها بغرض الزواج ام اترك التفكير بها ابتغاء مرضاة الله وتنفيذ مرضاته امام مرضاتي وكيف اجمع بينهما وجزاكم الله خير...

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الشارع الحكيم حرّم أي علاقة بين الرجال والنساء الأجانب إلا في ظل الزواج الشرعي، والعلاقات بين الجنسين ولو بحسن قصد هي شُعْبَةٌ من شُعَبِ الشَّيطان، ومَسْلكٌ خاسِرٌ من مَسَالِكَهُ التي يصطاد به أهل الطهارة ... أكمل القراءة

يا ليت قومى يعلمون : بيت العنكبوت

ويا دعاه الحرية إن  الحرية  تقف عند  حدود الشرع  وليست الحرية العابثة بأخلاق المجتمع  فكفوا أيديكم عن العبث بمجتمعاتنا العفيفة . ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً