الضلال والتفرق بعد العلم

بعدما استقر أمرهم و فشى فيهم العلم النافع اختلفوا فتفتتوا وذهب ريحهم. كلمات تختصر ذلك الداء الذي يعرض لأهل الحق على مر العصور، ذلك الداء القاتل هو أن الشيطان إذا ...

أكمل القراءة

نحو نهضة أمة

فلتراجع نفوسنا أمورها وخوفها وعزيمتها، ولنراجع الاستهانة بالأعمال والآثار، ولنراجع إيذاءنا للنفوس واستهانتنا بجرحنا للآخرين، فرب كلمة آلمت كثيرا ورب عبوس أهمّ أخاك، ورب ابتسامة فرّجت وكلمة خير بشرت وتلطف في إيصال نصيحة طابت لها النفس، ويوم تلقى الله تعالى ستجد كلا مُحضَرا. ... المزيد

دعوةٌ للتأمل

ومِمّا يَدعو للتَّأَمُّلِ والعَجَب.. أنَّ المُترَفينَ حينَ يُؤمَرونَ بالإفسادِ في القُرى إيذاناً بِهَلاكِها.. لا تَجِدُ أسرَع في اتِّباعِهِم من الأراذِلِ ...

أكمل القراءة

تأملات في سورة يوسف

لكنها لم تجيء في القرآن لمجرد رواية القصص.. لكن هدفها هو ما جاء في آخر سطر من القصة وهو : {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف من الآية:90].. ... المزيد

فقدت الخشوع في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم بدايةً على ما تُقَدِّمون مِن استشارات، جزاكم الله خيرًا.

تُوُفِّي والدي مِن سنتين، وكانتْ وفاتُه مفاجأةً للجميع، ولم أستطعْ تقبُّل الأمر في البداية، وكنتُ أحاول ألا أُظْهِرَ حُزني؛ حتى أخففَ عن إخوتي وأمي!

منذ ذلك الوقت وأنا لا أستطيع الخشوعَ في الصلاة، وقد حاولتُ مِرارًا، وكثيرًا ما أبكي وأدعو ربي أن أعودَ كما كنتُ، لكني فشلتُ.

قرأتُ كثيرًا عن كيفية الخشوع في الصلاة، لكن بدون نتيجةٍ، قلبي يعتصر ألمًا؛ لأنه لا صلاة بدون خشوع، ولا أعلم حين أموت ماذا أقول لخالقي؟!

منذ وفاة والدي وأنا أجد أن شيئًا بي قد تغيَّر، ولا أعلم كيف أعود إلى ما كنتُ.

رحم الله والدي، وأسكنه فسيحَ جنَّاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهوِّني عليك - أيتها الأخت الكريمة - فإنَّ الوالد - رحمه الله - قد عاش بأجلٍ، ومات بقدرٍ، وقدِم على ربٍّ غفورٍ، ونرجو مِن الله أن يكونَ قد استراح مِن بلاء الدنيا وشقائها؛ فإن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجلٍ ... أكمل القراءة

هل آثم إذا دعوت على من ظلمني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هناك شخصٌ غشني وضرَّني أشدَّ الضرَر، اكتشفتُ ذلك بالأدلة القاطِعة، ولم أخبرْه بما وجدتُه حتى لا يُصيبني ضرَرٌ منه، لكني متأكِّد مِن ذلك بما ظهَر لي مِن أدلَّةٍ.

الآن أنا أدعو عليه بكلِّ ما أستطيع في كل الأوقات؛ كأوقات الصلاة، وأوقات الاستجابة، وفي الليل.

الآن أنا في حيرةٍ من أمري. هل هذه الدعوات آثم عليها؟ وهل سيقتص الله منه ويأخذ حقي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهوِّن عليك أيها الأخ الكريم؛ فما وقع عليك مِن ضررٍ شديدٍ إنما هو ابتلاء من الله تعالى؛ فالإنسانُ لا بد أن يُبتلى في هذه الحياة بالأمور التي تَسوءُه مِن المصائب والمِحَن؛ كما قال تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا ... أكمل القراءة

الحق المطلق

إنني ياربي صدّقتك دون أن أراك بناظريّ .. وسمّيت كل إله يدعونه سواك وهما .. وعرفت أنك تختبر فيّ الصدق بكل وخزة إبرة فما فوقها .. ... المزيد

ثواب العمل الذي قبل الفتور

رجل كان يعمل الطاعات وكان من السباقين إلى الخيرات، والآن قد أصابه الفتور حيث إنه الآن يقتصر على أركان الإسلام، والسؤال: هل يؤجر على الطاعات التي كان يعملها أم أنها تبطل؟

مثل هذا لا شك أنه مذموم شرعًا، والحور بعد الكور جاءت الاستعاذة منه، والنكوص إلى الوراء بعد أن كان من السباقين المسارعين إلى الخيرات هذا لا شك أنه جاءت النصوص بذمه، وعلى كل حال من فَتَر إلى سُنَّة فقد أحسن، أما هذا فاقتصاره على أركان الإسلام لا يعني أنه أتى بجميع ما أوجب الله عليه؛ لأن هناك من ... أكمل القراءة

ظاهرة الغش في الامتحانات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شابٌّ نشأتُ في أسرةٍ فقيرة جدًّا، واستعنتُ بالله وصبرتُ على دراستي حتى أصبحتُ أستاذًا جامعيًّا، لكن المشكلة أني لا أتحمَّل أخطاء الآخرين؛ فالطلابُ يغشون، والزملاءُ يَتَسَتَّرون عليهم، والآخرون لا يهتمون!

المشكلة أني لا أفعل مثلهم، وأُحارب الغشَّ بكل ما أوتيتُ مِن قوةٍ، حتى أصبحتُ مكروهًا مِن الزملاء والطلاب!

أنا أدرك تمامًا خطورةَ الغش على مستقبل البلاد، وأثره في إعاقة مسيرة التقدم، بالإضافة إلى حساب الله تعالى لي!

أخبروني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشَكَر الله لك غيرتك على تعدِّي حُدود الله، وعلى صَدْعك بالحق، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وهذا بفضل الله تعالى دليلٌ على قوة إيمانك، ومُراقَبة الله تعالى والخوف منه، وقوة الوازِع الدِّيني، واستشعار المسؤولية تجاه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً