كتبتُ هذا الحديث لمن عاش ضائقةً أو ألمَّ بهِ همٌّ أو حزنٌ، أو طاف به طائفٌ من مصيبةٍ، أو أقضَّ مضجعة أرقٌ، وشرَّدَ نومَه قلقٌ. وأيُّنا يخلو من ذلك؟!، هنا آياتٌ وأبياتٌ، وصورٌ وعِبرٌ، وفوائدُ وشواردُ، وأمثالٌ وقصصٌ، سكبتُ فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون؛ من دواءٍ للقلبِ المفجوعِ، والروحِ المنهكةِ، والنفسِ الحزينةِ البائسةِ، هذا الكتابُ يقولُ لك: أبشِر واسعدْ، وتفاءَلْ واهدأ. بل يقولُ: عِشِ الحياة كما هي، طيبةً رضيَّة بهيجةً.

لا تحزن : لا تكن إمعة

لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذُب في الآخرين. إن هذا هو العذاب الدائم، وكثيرٌ هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتِهم وحركاتِهم، وكلامَهم، ومواهبهم، وظروفهم، لينصْهرُوا في شخصيِّات الآخرين، فإذا التكلّفُ والصَّلفُ، والاحتراقُ، والإعدامُ للكيان وللذَّات.

لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذُب في الآخرين. إن هذا هو العذاب الدائم، وكثيرٌ هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتِهم وحركاتِهم، وكلامَهم، ومواهبهم، وظروفهم، لينصْهرُوا في شخصيِّات الآخرين، فإذا التكلّفُ والصَّلفُ، والاحتراقُ، والإعدامُ للكيان وللذَّات. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً