والمتأمل في سور الكتاب الكريم، والمتدبر لآياته بما تضمنته من أحكام وأخبار ووصايا، يجد أنه اهتم بشكل رئيس بمقاصد هذا الدين عامة، وكلياته الأساسية، ولم يُعرج على تفاصيل الأحكام إلا في مواضع قليلة ومواطن محددة؛ وذلك أن القرآن كتاب كل زمان ومكان، وكتاب الماضي والحاضر والمستقبل، فاقتضى الحال أن يكون خطابه عاماً وكليًّا، وبما هو أساسي ومقصدي، ومن هنا جاءت كل سورة من سوره تبرز مقصداً رئيساً، وهدفاً كليًّا تدور حوله السورة، وتحوم عليه، إبرازاً له وتأكيداً عليه.
والمتأمل في سور الكتاب الكريم، والمتدبر لآياته بما تضمنته من أحكام وأخبار ووصايا، يجد أنه اهتم بشكل رئيس بمقاصد هذا الدين عامة، وكلياته الأساسية، ولم يُعرج على تفاصيل الأحكام إلا في مواضع قليلة ومواطن محددة؛ وذلك أن القرآن كتاب كل زمان ومكان، وكتاب الماضي والحاضر والمستقبل، فاقتضى الحال أن يكون خطابه عاماً وكليًّا، وبما هو أساسي ومقصدي، ومن هنا جاءت كل سورة من سوره تبرز مقصداً رئيساً، وهدفاً كليًّا تدور حوله السورة، وتحوم عليه، إبرازاً له وتأكيداً عليه. ... المزيد