هذه سلسلة مقالات فيها تصحيح مفاهيم وردود على مشاهير ممن ينتسب إلى العلم والدعوة؛ حرَّفوا مفهومات شرعية بشهرتهم لا بأدلتهم الشرعية، ونحن في جيل تقليد أعمى ويسمي نفسه طلاب علم وتُبَّاع دليل -إلا من رحم اللهُ- وقد كنا نشتكي من علمنة العلوم التجريبية، التي ينسبونها إلى الصنم الأكبر: الطبيعة والسنن الكونية، حتى قالوا: الطبيعة تخلق كلَّ شيء، والطبيعة تخبط خبط عشواء! ثم صرنا نشتكي من عَلمنة العلوم الشرعية، والمناهج الشرعية، ولكن على أيدي العَلمانيين.. على أيدي أعداء العلوم الشرعية، ولم ينته الأمر عند هذا الحد.. أما الآن -كما لم يمض مثله من قبل- فقد نسينا ذلك الهمّ كله، والفتن تُنسي بعضها بعضًا؛ فقد صرنا نشتكي من تعَلمُن بعض مَن يشار إليهم بالبنان وتلوى إليه أعناق الشباب ممن يسمَّون علماء!! ومما زاد الطين بلة وبلاء فقد صارت شخوصهم -في زمن التقليد المبطن- صارت شخوصهم دلائل الحق ومعالم الصواب، فلزم التنبيه إلى زلاتهم التي تقدح في المنهج والمعتقد وهم يلبسونها لباس الشرع والفقه!

أَعُلماء عَلمانيون؟! : (1) الطريق إلى علمنة العلوم الشرعية

كنا نشتكي من علمنة العلوم التجريبية، التي ينسبونها إلى الصنم الأكبر.. الطبيعة والسنن الكونية، حتى قالوا: الطبيعة تخلق كلَّ شيء، والطبيعة تخبط خبط عشواء! ثم صرنا نشتكي من عَلمنة العلوم الشرعية، والمناهج الشرعية، ولكن على أيدي العَلمانيين.. على أيدي أعداء العلوم الشرعية، ولم ينته الأمر عند هذا الحد.. فـالآن -كما لم يمض مثله من قبل- فقد صرنا نشتكي أكثر، فمم صرنا نشتكي يا ترى؟

كنا نشتكي من علمنة العلوم التجريبية، التي ينسبونها إلى الصنم الأكبر.. الطبيعة والسنن الكونية، حتى قالوا: الطبيعة تخلق كلَّ شيء، والطبيعة تخبط خبط عشواء! ثم صرنا نشتكي من عَلمنة العلوم الشرعية، والمناهج الشرعية، ولكن على أيدي العَلمانيين.. على أيدي أعداء العلوم الشرعية، ولم ينته الأمر عند هذا الحد.. فـالآن -كما لم يمض مثله من قبل- فقد صرنا نشتكي أكثر، فمم صرنا نشتكي يا ترى؟ ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً