كارثة وأي كارثة، وأظلمت المدينة، وأصاب الحزن والهم والكمد كل شيء فيها، كل شيء، ليس الصحابة فقط، بل نخيل المدينة، وديار المدينة، وطرق المدينة، ودواب المدينة، إذا كان جذع نخلة قد حن لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما فارقه؛ ليخطب من فوق المنبر بدلاً منه، حتى سمع الصحابة لجذع النخلة أنينًا، وما سكن حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده على الجذع حتى سكن..
كارثة وأي كارثة، وأظلمت المدينة، وأصاب الحزن والهم والكمد كل شيء فيها، كل شيء، ليس الصحابة فقط، بل نخيل المدينة، وديار المدينة، وطرق المدينة، ودواب المدينة، إذا كان جذع نخلة قد حن لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما فارقه؛ ليخطب من فوق المنبر بدلاً منه، حتى سمع الصحابة لجذع النخلة أنينًا، وما سكن حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده على الجذع حتى سكن.. ... المزيد