سلسلة شرح كتاب ( أيها الولد ) لأبي حامد الغزالي رحمه الله المتوفى سنة 505 هـ و سبب تأليف هذا الكتاب أن رجل كان يصحب بعض العلماء ويقوم بخدمته والاشتغال عليه وقد نَهَلَ من علومه ما نهل وفي أثناء الطريق .. ربما بعد سنوات وسنوات حاسب نفسه فلم يرض نفسه لله عز وجل ووقع في نفسه فيما نقع فيه صباح مساء من مقت النفس واستشعار الخلل فكتب رسالة إلى شيخه أن يدُلُّه وأن ينصحه وأن يأخذ بيده وأن يعظه عسى أن يفيق وأن يراجع وأن ينتبه فكتب له الغزالي رحمه الله رسالة قصيرة عُرِفَت بـ ( أيها الولد ) وإنما سمَّاه ولداً له لأن للعالم أُبُوة شرعية لأنه هو الذي يعين من يدرس عليه وله من المنزلة ما عظمته النصوص مما هو معروف.

شرح كتاب أيها الولد : (1) مقدمة عن الكتاب

رجل كان يصحب بعض العلماء ويقوم بخدمته والإشتغال عليه وقد نَهَلَ من علومه ما نهل وفي أثناء الطريق .. ربما بعد سنوات وسنوات حاسب نفسه فلم يرض نفسه لله عز وجل ووقع في نفسه فيما نقع فيه صباح مساء من مقت النفس واستشعار الخلل فكتب رسالة إلى شيخه أن يدله وأن ينصحه وأن يأخذ بيده وأن يعظه عسى أن يفيق وأن يراجع وأن ينتبه فكتب له الغزالي رحمه الله رسالة قصيرة عُرِفَت بـ ( أيها الولد ) و إنما سماه ولداً له لأن للعالم أُبُوة شرعية لأنه هو الذي يُعِين من يدرس عليه وله من المنزلة ما عظمته النصوص مما قد عرف.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً