المقامة فن قديم من فنون الأدب، وهي في أيامنا هذه كاد اسمها أن ينسى وذكرها أن يمحى، حتى قيض الله لها من يبعثها من مرقدها، وهاهي الآن تطل علينا في ثوب قشيب، ألبسها إياه عقل أريب، فالمستمع للمقامات يفيد منها المتعة الفنية، والسياحة البيانية، والوعظ المؤثر في القلوب.
 
فأنت مع هذه المقامات مقيم بجسمك، مسافر بروحك، تنتقل من بلد إلى بلد ومن فن إلى فن، إنها متعة وفائدة..كم هائل من المعرفة وأنهار متدفقة من العلم، وجداول رقراقة من الأدب وحدائق غناء من الشعر، كل هذه ضمه هذا البستان..
 

مقامات القرني : الشريط الأول

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً