كتب عن النفقة

أطلب المساعدة في الحصول على كتب تتكلم عن النفقة في الشريعة الإسلامية سواءً نفقة الزوجة، أو نفقة الأقارب، أو نفقة الأولاد.

أرجو المساعد للضرورة الملحة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فيمكنك مُراجَعة كتاب النَّفَقَات في أي كتاب من كتب الفقه الإسلامي، سواء من المطوَّلات؛ مثل: "المغني" لابن قدامة، و"المجموع" للنووي، و"المحلى" لابن حزم، و"نيل الأوطار" للشوكاني، أو غير ... أكمل القراءة

خطبة ابن الجوزي في المسجد الأموي (تنبيه جديد)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

وجزاكم الله الجنة، لي سؤالي علمي:

لقد قرأت مقولة منسوبة لابن الجوزي، يقول فيها: "أيها الناس، لقد دارت رحى الحرب، ونادى منادي الجهاد، وتفتحت أبواب السماء، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب، فأفسحوا الطريق للنساء؛ يدرن رحاها، واذهبوا، وخذوا المخامر والمكاحل، يا نساء بعمائم ولحى".

 

وأريد أن أعرف:

أولاً: هل هذه المقولة أو الكلمة قالها ابن الجوزي بالفعل؟

 

ثانياً: ما اسم الكتاب أو المجلد الذي وردت فيه؟

فهذه الخطبة قد انتشرت على المواقع الإلكترونية، ومنتديات الحوار، وتداولها الناس وبعض الكتاب، وهي منشورة في عدد من أعداد مجلة "الكوثر"، ولكن لم نقف عليها في كتب ابن الجوزي المتاحة لنا، ولا في ترجمته في كتب التراجم ولا في مصدر آخر، وألفاظها ليست الألفاظ المستعملة في وقت ابن الجوزي، بل ألفاظ ... أكمل القراءة

كتاب المنتقى لابن الجارود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

فضيلة الشيخ:

كتاب المنتقى لابن الجارود ومكانته العلمية التى لا تخفى عليكم لم أجد تحقيقًا علميًّا رصينًا ودراسة مستوفاة للكتاب وفق نسخ خطية حيث أن أغلب الطبعات لم ترجع إلى الأصول الخطية فتوجد أخطاء في الطبعات.

فهل تعرفون طبعة جيدة تنصحون بها؟

وهل للكتاب نسخ خطية؟

وهل هناك من يعمل على إخراجه بصورة طيبة؟.

وجزاكم الله خيرا وحفظكم الله من كل مكروه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:فإن لكتاب المنتقى لعبد الله بن علي بن الجارود أبي محمد النيسابوري عدة طبعات منها طبعة قديمة بحيدر آباد بالهند سنة 1315 ﻫ، في 504 صفحة، باسم: "المنتقى من السنن المسندة عن سيدنا المصطفى". وله طبعة جيدة مصححة مدققة مضبوطة قام ... أكمل القراءة

أريد أن أصلح خطئي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنوات تعرفتُ إلى فتاةٍ عبر الفيس بوك، ونجحتُ في استدراجها، وتكلَّمنا كلامًا إباحيًّا، ولا أعلَمُ كيف فعلتُ كلَّ ذلك!

المشكلة أن الفتاةَ منذ أن تكلَّمنا كانتْ تُفَكِّر في الجنس، وبالتأكيد أنا السبب في هذا، وأشعُر بتأنيب شديدٍ للضمير، فماذا أفعل لكي أُصلح خطئي تجاهها؟

حاولتُ الوصول إليها لأستسمحها مِرارًا وتَكْرارًا، لكنني فشلتُ في ذلك، وأشعُر أني ارتكبتُ ذنبًا كبيرًا، وأريد التوبة.

فهل من سبيل لذلك؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالتوبةُ أيها الابن الكريم مِن أَجَلِّ وأحَبِّ الطاعات إلى الله تعالى، وهو سبحانه يفْرَح بتوبة عبده أعظم مِن فَرَح هذا الواجد لراحلته في الأرض المُهْلِكة بعد اليأس منها؛ كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسولُ ... أكمل القراءة

حياتي كلها عذاب مع زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل متزوجٌ من فتاة أذاقتْني مرارة الحياة والعذاب النفسي، كانتْ جارة لي قبل الزواج، ولم يكن لديَّ عمل وقتها فقبلتْني، ويسَّرَ الله تعالى لي الزواج والعمل!

فوجئتُ بها بعد الزواج بشهرين لا تحترمني أمام الناس، وتتلفظ بألفاظ نابية، وتنتقص مني، وكنتُ أصبر عليها تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.

أمرتُها بالنقاب فرفضتْ، وكل يوم تزداد المشكلات بصورة أكبر من التي قبلها، حتى قالت لي: لقد تسرَّعتُ في هذا الزواج، ولم أكنْ أتصور أني سأتزوج مثلك، وأنا أستحق من هو أفضل منك، خاصة أن صديقاتها تزوجنْ من هو أفضل وأغنى، وهي ترى أني لا أستحق أن تكون هي زوجتي وذلك لأني أعمل سائقًا!

بدأتْ تعيش حياة الحسرة والندم والعذاب النفسي بسبب زواجها مني، ولم يكن أمامها من حلٍّ سوى التجريح والانتقام والانتقاص مِن قدْري، وتكدير صفو الحياة الزوجية.

وصل بها الحال إلى أنها هجَرتْني في الفراش لمدة 11 عامًا، ولعدم قدرتي على الزواج من ثانية لم أتزوَّجْ!

ازداد الانتقام حتى جعلتْني أشُكُّ فيها، فأموت كمدًا وغمًّا، وكانتْ تهددني بتطليقي وإدخالي السجن، وهي تعلم أني أحبُّها، وأغار عليها!

فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:كثيرًا ما كنتُ أذْكُر في أجوبة الاستشارات الأسرية التي تَرِد إلينا مِن زوجات بائساتٍ قد ابتُلِينَ بتَسَلُّط الأزواج أو أهله عليها، كنتُ أقول حينها: إنَّ ثقافة الصبر مِن أجْلِ الصبر - يعني: بغير هدف منشودٍ - لا بد وأن ... أكمل القراءة

كيف أترك مواقع الشات والدردشة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ جامعية، بدأتْ معاناتي منذ عامٍ تقريبًا عندما كنتُ في فترة الإجازة الدراسية، وكان لديَّ وقتُ فراغٍ كبير، وخلال تصفُّحي للإنترنت شدَّني رابط للدردشة فدخلتُ عليه، وكان دافعي الفضولَ لا غير! ولم أكنْ أشارِكُ في الحديث، بل كنتُ مستَمِعةً فقط.

في اليوم التالي دخلتُ وسلَّمتُ على الحُضور، واستقبَلوني استقبالًا حسنًا، وكنتُ صارمةً في رُدودي مع الشباب؛ لأن الله يعلم أني لم أدخُل لأعصيه، مع أن دُخولي للشات ومحادَثة الجنس الآخر هو أكبر معصية!

حاولتُ بشتى الوسائل ترْكَ الشات، لكن في كلِّ مرة أنقُض ما عاهدتُ نفسي عليه، وأدخُل بكل بُرودٍ.

تمسَّكتُ بالصلاة بشكل كبيرٍ في تلك الفترة؛ لأنني أعلم أنها تَنْهَى عن الفحشاء والمُنكَر، وخِفتُ أن أنجرفَ مع الشباب.

مضت الأيام وطلبتْ مني فتاةٌ أن تكلمني على انفرادٍ في موضوعٍ، فسألتني عن بعض المعلومات عني وأجبتُها، فأخبرتني أن هناك شابًّا مُعجبًا بي، ولن تخبرني باسمه حتى ترى ردةَ فعلي!

رفضتُ في البداية، لكنها بدأتْ تمدح وتُثني على هذا الشاب، وأخبرتني أني مثل أختها، وتحب لي الخير، وأنها تضمَنُ هذا الشاب لذا حدَّثتني عنه، فرفضتُ مرة أخرى!

لَم تَيْئَسْ، وأعادتْ عليَّ الأمر مرات كثيرة، فوافَقْتُ ولا أدري كيف؟! لكني صدَّقْتُها!

كنتُ أتحدَّث مع الشابٍّ في البداية بصورة عادية، ثم طلَب أن ينفردَ معي بدردشةٍ خاصة، فلم أوافقْ، وأخبرتُه أني أرفض مبدأ الدردشة الخاصة!

المشكلة أنَّ الأمر عُرِف، وأصبح الجميع يُناديني بـ(حبيبة فلان)، فصُدِمْتُ مِن الحال التي أوصلتُ نفسي إليها.

حاول الحديثَ معي مرات كثيرة، لكني كنتُ أردُّ ردودًا مختصرةً جدًّا، فشعر بتهرُّبي منه، واعتذرتُ له عن الحديث.

شعرتُ وقتها أنَّ باب النجاة انفتح لي، وأرسلتُ له قائلة: إني آسفة، ولن أتكلمَ معك، وامتنعتُ من الدخول في هذه الدوامة مرة أخرى!

ما أزعجني أن الفتاة التي كلَّمتني في المرة الأولى أرسلتْ لي رسالة تُؤنبني فيها، وتَلومني على ما فعلتُ، وأن الشاب يحبني وسينتحر بسببي، وأنا مَن سيتحمل ذنبه!

أخبروني كيف أستردُّ نفسي كما كنتُ، وكيف أبتَعِد عن هذه المعاصي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأحيانًا يُوقعنا الشيطانُ في ورطةٍ، فيُغَيِّب عنَّا أكبر حقيقة في الوجود بعدما تغطِّي الشهوةُ عينَ الفكر التي تُميز الإنسان، فلا نعمل بمقتضى العقل، ونقَع في المخالَفات، وقد ننتبه وبعضنا لا يفيق مِن غفلته، وتلك الحقيقةُ ... أكمل القراءة

السكن مع أهل الزوج بعد وفاته

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة ولديَّ أولاد، كنتُ أسكن مع أهل زوجي في بيتٍ واحدٍ، وقدر الله أن يموت زوجي، فظللتُ في منزل أهل زوجي حتى اكتمال العدة، وبعد انتهائها أصبحتُ مُتنقِّلة بين بيت أهلي وبيت أهل زوجي؛ لأن أولادي متعلقون بأعمامِهم، وأنا أريد أن أبقى في منزل أهلي على اعتبار أني لا أستطيع أن أبقى في منزل أهله؛ لأن فيه أخًا لزوجي غير متزوِّج، وإخوةً آخرين متزوجين يسكنون معهم في المنزل نفسه.

فأرجو أن ترشدوني للصواب، بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكلٌّ بأجلٍ، فلْتَصْبِري ولْتَحْتَسِبي.أما مَبيتُ المرأة عند أهل زوجها المتوفَّى في أعرافنا العربية والتي لا تخالف الشرعَ - تختلف في الأحوال العادية - وهي التي لا يترتب فيها على المرأة ... أكمل القراءة

طريق السعادة الزوجية وأسبابها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 24 عامًا، متزوِّج منذ شهر وأسبوع، والحمدُ لله ملتزم، كان حلمي الزواج للعفاف، وكنتُ أنظر إليه على أنه سيُغَيِّر حياتي كليًّا، حتى إنني كنتُ أظنُّ أنه سيَصرفني عن الدُّنيا ولذَّاتها، ولكن ظهرت بعد الزواج مشكلةٌ، ولا أدري لها تفسيرًا.

مشكلتي أني لَم أشعُرْ بالسعادة، ولم أشعُرْ بلذَّةِ الزواج مُطلَقًا ولا حتى الشَّهوة، مع أنِّي أُحاوِلُ جاهِدًا أن أجلبَ ذلك، لا أدري ما السبب، مع أنَّ زوجتي جميلة وتخدمني بكلِّ حبٍّ، ولا أعلم هل هذا بسبب عين أو حسَد؟!

هناك بعضُ المُشكلات التي حَدَثَتْ قبل وبعد الزواج، وسأسْرُدها لكم لعلَّها تساعدكم في تشخيص مشكلتي:

أولاً: حدثتْ بعضُ المشكلات الماديَّة قبل الزواج، والتي وضعتْني في ضائقةٍ شديدةٍ، مما جعلتْني أقترض وأستدين حتى أكملَ الزواج.

ثانيًا: بعد الزواج فوجئتُ بأنها تقول: إنها مغصوبة على الزواج، فأحدث هذا الكلام تأثيرًا شديدًا عليَّ، لكن الحمدُ لله هي الآن تحبني بشدة، ولا تستطيع فراقي.


وخلاصة الأمر: أنا أفتَقِد معها المُتعَةَ ولذَّة الزواج تمامًا، لدرجة أني لا أشتاق لها عندما أخرج من البيت، لكني لا أبَيِّن لها ذلك.

فأرجو أن تشيروا عليَّ بحل بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهنيئًا لك أيها الابن الكريم على زواجك، وبارك الله لك، وبارك عليك، وجَمَع بينكما في خير، وشكر اللهُ لك سَعْيَك المبَكِّر عن الأسباب الجالبة للسعادة الزوجية، غير أنَّ تلك السعادة غالبًا ما تكون مفقودةً في الأيام والشهور ... أكمل القراءة

تجديد عقد الزواج إذا لم يكن الزوج مصليًا

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عقَد أخي عقد الزواج على فتاة، لكن أخي كان مُقَصِّرًا في الصلاة، وتمر أيام طوال ولا يُصلي، وقد أفتاه بعضُ المشايخ بأن العقد في هذه الحالة باطلٌ.

والآن هو تاب وبدأ يُصَلِّي، ويُريد طريقةً يعيد بها النِّكاح بحيث لا يجرح ذلك أسرة الفتاة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي وفَّق أخاك للتوبة، والعودة للصلاةِ والمحافظة عليها، فـ «الصلاةُ خيرُ موضوع»، مَن شاء أقل، ومَن شاء أكثر، كما صَحَّ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عند أحمدَ وغيره.وقوله: «خير ... أكمل القراءة

أميل إلى المرأة ذات الأقدام الصغيرة

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوجٌ بطريقة تقليدية (وهو شيءٌ أفتخر به)؛ حيثُ عرَّفَتْني والدتي على فتاة تصغرني بـ5 سنوات من العمر وجامعية فتزوجتُها، وهي فتاة مؤدَّبة وخَلُوق، وأنا أحترمها جدًّا.

مشكلتي التي سأعرضها قد تبدو سخيفةً للكثيرين، لكن للأسف هذا هو الواقع الذي أعيش فيه.

مشكلتي أن لديَّ ميولاً للمرأة الناعمة (التي تملك يدًا وقدمًا صغيرة الحجم)، وبعد الزواج تفاجأتُ بأنَّ زوجتي تملك يدين وقدمين بحجم كبير نسبيًّا بالنسبة لقريناتها من النساء، ولَم أكنْ أظُنُّ أنها ستكون مشكلةً أبدًا بالنسبة لي، ولكني أصبحتُ كثير السرحان، وأظن أنني غير مُستقرٍّ جنسيًّا، ولا أشْعُر أبدًا بإثارة حين أرى قدميها على العكس من الأقدام الصغيرة.

فكيف أتصرف في هذه المشكلة؟ وهل يمكن أن تختفيَ مع الزمن؟

أتمنى توجيهي وإرشادي للصواب.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما على خيرٍ.مشكلتُك أيها الأخ الكريم ليستْ سخيفةً كما تظن، فمقاييسُ الجمال والجاذبية تؤثِّر بلا شك على اختيار شريك الحياة، وهي تختلف باختلاف المجتمعات، والخلفية الثقافية والحضارية، ... أكمل القراءة

العمل في نشر كتب المنحرفين وأهل الضلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل في شركةٍ تقوم بتحويل الكُتُب والمخطوطات العربية القديمة إلى صورٍ رقميةٍ (نصوص مكتوبة على الحاسب)، ثم إرسالها إلى مكتبات غربية.

ومن الكُتُب التي عملتُ عليها كتاب: "شفاء العليل ترجمة قول الجميل"، وكتاب: "سواطع الإلهام"، وكتاب: "الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر"؛ للشَّعراني.

وسؤالي: ما رأيكم في نَشْر هذه الكُتُب إذ تحتوي على بعض المخالفات العقدية لمنهج أهل السنة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالكتبُ التي ذكرتِ أسماءها أيتها الأخت الكريمة هي كُتُب ضلال وكفر صريح، كما سنبين لك؛ فلا يجوز نشرُها ولا المساعدة عليه لما فيه مِن المعاونة على الحرام.والواجب على المسلم كفُّ نفسه عن الحرام، وإعانة غيره على تركه، لا ... أكمل القراءة

سلبيات علاقات الزوج قبل الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجةٌ منذ عام، زوجي في الأربعين من العمر، ولديَّ طفلة، مشكلتي مع زوجي أني لا أراه متلَهِّفًا عليَّ ولا مُشتاقًا لي، بل أنا المبادرة في كل شيء، أنا مَن أُقَبِّل، أنا مَن أحضن، أنا مَن أدعوه لإقامة علاقة معي!

نعيش في دولة أوروبية، وأنا جامعية وهو غير جامعي، وكانتْ له علاقات جنسية كثيرة، لكنه تاب قبل الزواج بخمس سنوات، عندما علمتُ بعلاقاته قبل الزواج صُعِقتُ، لكني قلتُ: ما دام قد تاب فعسى الله أن يتوب عليه، لكني كنتُ أتضايق من داخلي بصورة مُزعجة كلما تذكَّرتُ ذلك.

عندما أتكلم معه ونختلف في شيء أجده ينفعل حتى يَسب الله ويسب ديني وأهلي، ويقول ألفاظًا سيئة، أما صلاتُه فهو بالكاد يُصلي، وأحيانًا يُفَرِّط في الصلاة.

وضعُنا المادي ضعيف، واكتشفتُ أنه يأخذ حبوبًا مُهَّدِّئةً للأعصاب.

لا يعاملني كما تعامل مع النساء اللاتي كان على علاقة بهنَّ، بل كأني لستُ في حياته، فأقول له: هل كنتَ تعامل الفتيات اللاتي تعاشرهنَّ بهذه الطريقة، فيتضايق من كلامي.

والآن وصل الحالُ بيننا إلى الانقطاع، ولا توجد علاقةٌ بيننا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبعضُ النساء مع الأسف الشديد لا ترى عيوبَ زوجها الظاهرة ليس بعد الزواج فحسْب، وإنما بعد الإنجاب، وهذا بلا شك مما يعسر المسألة، ويجعل كلام المستشار الأسري منصبًّا على الحفاظ على الأسرة والتحمل والصبر وهكذا، وقد يتسبب ... أكمل القراءة

معلومات

خالد بن محمد بن عبدالمنعم آل رفاعي

باحث شرعي في الفقه وأصوله، والعقيدة، والفرق الإسلامية، والمعاملات المالية المعاصرة.... وغيرها.

مستشار شرعي وأسري ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً