كيف نستطيع تربية أبنائنا في هذا العالم المنفتح؟

السلام عليكم

صعوبة التحكم في كل سلوك أبنائنا، ومراقبتهم بالشكل الجيد أمر مستحيل، لكثرة مشاغلنا المتعددة، هوعمل دائم من المراقبة على فلذة أكبادنا للوصول بهم لبر الأمان بتوفيق من الله.

أبناؤنا في هذه الفترة العمرية يرتكبون أخطاء وزلات شباب مراهقين، صادفت ابنى مع صديق من الحي مدخن، انتابتني شكوك أن ابني قد يكون قد أخذ شيئا من التدخين، وابتعادا عن الأسلوب الخشن كضربه، وبعد وعظه جيدا، أمرته أن يحلف على كتاب الله بأن لا يعود لهذا العمل الضار.

انتابني شعور أنني وضعت ابني في وضع صعب أمام الله، ولا يزال في مرحلة المراهقة، وقد يفتن، أو يغر من أصحابه -لا قدر الله- ويكسر هذا القسم الذي أردت من خلاله تخويفه من مخاطر هذه المادة السامة، أو أي انحراف آخر.

هو الآن في مدرسة قرآنية لحفظ ما تيسر من كتاب الله، مع تشجيعه ومكافأته عند حفظ كل سورة، وتحفيزا له ليخوض السنة الدراسية المقبلة بكل حزم وعزم، هل ما قمت به جائز ولا يؤثر سلبا على مستقبل ابني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:فمرحبا بك -أخانا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الحرص والاهتمال والسؤال، ونسأل الله أن يقر أعيننا جميعا بصلاح النية والعيال.أسعدنا اهتمامك بابننا الكريم في هذه المرحلة العمرية الهامة، وفي عصر التربية المكشوفة المفتوحة، والوسائل المشوقة للشر، وكلنا أمل في أن يبعد ... أكمل القراءة

هل يمكن للإنسان أن يرجع لفطرته؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء على أعمالكم.

كيف يمكن للإنسان أن يعود لنفس البراءة والفطرة السليمة التي كان عليها قبل أن يبتليه الله بذنب؟

وشكرا جزيلا

مرحبًا بك، نسأل الله تعالى أن يهدينا وإياك لأرشد سبيل، وأن يأخذ بأيدينا إلى كل خير.لقد أصبت – أيها الولد الحبيب – حين سمَّيت الحالة التي يكون عليها الإنسان بلا ذنب حال الفطرة، ودين الله تعالى هو دين الفطرة، فديننا يدعو إلى الإكثار من الخيرات وهجر السيئات، ومَن وقع في الذنب فإن الله ... أكمل القراءة

اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..

أنا في الـ 26 من عمري، متزوجة للمرة الثانية من رجل متزوج، أعاني من آلام في الساقين وصداع قوي يوقظني ليلا، وكأن شيئا ما يتنقل في جسدي من الأسفل إلى الأعلى. حتى بت أخاف من شيء اسمه النوم، أظل طوال الليل خائفة مرتجفة أنتظر طلوع الصباح.

عندما يذهب زوجي للعمل أو لبيته الآخر وأبقى مع أطفالي الصغار أصاب بخوف شديد، واختناق، وفقدان التوازن، ونوبات ذعر، حتى أني أخرج من البيت دون وعي..

منذ شهرين وأنا لا أدخل بيتي وحدي مخافة أن تعاودني تلك الحالة، زرت العديد من الأطباء، وجميع التحاليل سليمة، غير أني اعاني من هبوط مستمر في الضغط والتهابات في الرحم، وقد وصف لي الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب والقلق، ولم يحدث ذلك فرقًا.

أرجو تشخيص حالتي، فأنا أمر بأسوء أيام حياتي، لم أعد أهتم بمنزلي وأطفالي ونفسي، وكل الوقت أكون شاردة خائفة وفاقدة للتركيز، أشعر وكأنني في عالم آخر.
 

بسم الله الرحمن الرحيمبالرغم من أن عمرك لا زال صغيرًا إلَّا أن الحالة التي تعانين منها تُشير أنه يوجد اكتئاب نفسي ثانوي، بمعنى أن قلق المخاوف هو الأساس وتولّد من هذا القلق والخوف حالة مزاجية متعسّرة وصلت لمرحلة الاكتئاب النفسي البسيط، ولديك أعراض نفسوجسدية: الشعور بالآلام بالساقين والصداع، هذا ... أكمل القراءة

هل عدم استيعاب الكلام يعد حالة مرضية؟

هل عدم استيعاب الكلام يعد حالة مرضية؟

بسم الله الرحمن الرحيمالأخت الكريمة: تختلف أسباب عدم استيعاب الكلام بالنسبة للطفل الصغير عنها لدى الكبير؛ لأنه من صيغة سؤالك لم يحدد إذا كان المعني شخص كبير أو صغير.إن عدم استيعاب الكلام عند الصغير غالباً ما يكون سببه تدنيا في القدرات العقلية حيث يعاني الطفل من بطء في التعلم، أو تأخر ذهني (أقل ... أكمل القراءة

كيف أعالج مشكلتي مع الخجل والقلق؟

السلام عليكم.

تحية للقائمين على الموقع.

مشكلتي مع الخجل والخروج من فترة المراهقة، فأنا لا أحب التحدث والمشاركة في التجمعات، خاصة مع وجود الغرباء، وأتجنب حضور الأفراح والمآتم والاجتماعات في العمل، وإذا حضرت أشعر بالارتباك وعدم الارتياح وأتجنب المشاركة في الفعاليات، وأعاني من صعوبة إبداء الرأي أو الرفض أمام مديري.

أيضا أعاني من القلق والسرحان والنسيان، وكثرة التفكير في مشاكل العمل أغلب الوقت، ويزداد ليلا قبل النوم، وأفكر دائما في الأخطاء التي ارتكبتها في العمل، وأتوقع الأسوأ مما يجعل يومي سيئا، ولا أستمتع به، واضطرب عندما يرن رقم هاتف غريب قبل الرد، وأتوقع أن هناك مشكلة قد حدثت، وسيتم إبلاغي بها، وأحيانا أصاب بالصداع صباحا، وصعوبة في بلع الريق، أو ثقل في نطق حرف اللام، خاصة عند اشتداد التوتر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:استشارتك واضحة جدًّا - أخي الكريم - لديك درجة بسيطة إلى متوسطة ممَّا يُسمَّى بالرهاب الاجتماعي، لكن الحمد لله يظهر أن شخصيتك متماسكة ومستقرة، وهذا سوف يساعدك كثيرًا.أخي الكريم: يجب أن تحقّر فكرة الخوف، ويجب ألَّا تُراقب نفسك ومشاعرك وأفكارك وسلوكياتك عند ... أكمل القراءة

زوجتي لا تطيعني وتشغل نفسها بالجوال كثيرا.. كيف أتصرف معها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني مع زوجتي، المشكلة في برنامج الواتس اب، وهي أن زوجتي تحب أن تضع صورا على غلافها الشخصي، أو تضع حالات لربما البعض عندها يفتقد ما عندها مع حاجته الملحه له (كالزواج، والطفل، والحب الحلال.. إلخ).

وقد ناقشتها كثيرا في هذا حتى وصل الأمر فيما بيننا إلى الطلاق.

بالإضافة إلى أن عندها أصدقاء وأقارب تافهون جدا، لا يرسلون إليها إلا الضحكات والنكت، والأمور التي تقسي القلب، وزوجتي تحب هذه الأمور وتتفاعل معها.

وهي حامل الآن في أخر شهرها ببنت، وأنا قلق جدا إذا استمرت هذه المهزلة، ووصلت التفاهة إلى ابنتي لما تراه من أمها وبيت جدها وخالاتها من التفاهة، وقلة الجدية، التي تلعب بدورها في تعزيز الدين في القلب، والجد في العمل والطاعة وطلب العلم.

ما هي نصيحتكم في مثل هذا المأزق؟ وما هو التصرف الأمثل لمثل هذه الظاهرة الخطيرة؟ وهل تنصحوني أن أمشي في طريقة الدعوة التعزيرية؟ وكيف تكون؟

جزاكم الله خيرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك ابننا الفاضل في موقعك، ونشكر لك هذا الاهتمام بالخير وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقرّ عينُك بصلاح الزوجة والعيال.لا شك أن المشكلة التي ذُكرت تواجه الكثيرين، ونحن ندعوك إلى أن تُقلل من الشر، وذلك بأن تُزاحم البرامج التي تصل إلى زوجتك بنصائح وببرامج ... أكمل القراءة

ساعات طويلة من العمل تبعدني عن أسرتي، فما نصيحتكم لي؟

السلام عليكم.

أنا متزوج، ولدي ولدان، الأول عمره 4 سنوات، والآخر سنة، وأعمل بالمشارع الهندسية، أخرج من الساعة السادسة صباحا وأعود إلى البيت في السابعة مساء، ولدي عطلة في نهاية الأسبوع.

المشكلة تتلخص بأنني لا أجد وقتا كافيا للجلوس مع أسرتي، وزوجتي لها متطلبات من خروج وشراء لا أستطيع تلبيتها، بل نؤجل كل شيء إلى يوم السبت، وعلى الصعيد الشخصي لا أجد وقتا لأرتاح به، أشعر وكأنني في صراع يومي لإنجاز مهمات متعددة وكأنني في سباق مع الزمن.

أرجو أن تفيدوني بنصائحكم، فكيف أربي أبنائي في هذه الظروف الصعبة، ولا أقصر مع عائلتي حيث أن عملي هو مصدر دخلي الوحيد؟

بسم الله الرحمن الرحيم.مرحبًا بك –  ونشكر لك هذا السؤال الرائع الذي يدلُّ على شعور بالمسؤولية، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذريّة.لا شك أن الأب المشغول يحتاج إلى أن ينتبه إلى حاجات الأسرة، ونحب أن نؤكد لك ونبشرك بأن حاجة الأسرة لا تتحقق فقط بمجرد الوجود لساعات طويلة، ولكن تتحقق ... أكمل القراءة

تقدم إلي وهو أكبر مني

أنا فتاة في بداية العقد الثاني من العمر، معروفة بحُسن الخلق وذلك بشهادة من يعرفونني، كما أني جميلة من حيث الشكل، ومثقفة، وألبس لبسًا فيه حشمة ووقار، وأهلي يرغب الكثيرون في مصاهرتهم، لهذا يتقدم لي خُطَّابٌ كثر، تقدم إليَّ من يكبرني بـ3 سنوات، وآخر يكبرني بـ4 سنوات، والثالث يكبرني بـ14,5سنة، مشكلتي أن الشاب الذي يكبرني بـ14سنة هو أفضلهم خلقًا وتعليمًا، فهو طبيب بشري، كما أنه مثقف، ويعشقني عشقًا بمعنى الكلمة، ولكنه فقير عنهما وأقل مني شكلًا وأقصر مني بـ10 سم، هل أرفضه؛ لأني مستقبلًا سأكون ما زلت شابة، وهو قد جاوز الشباب؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فقد ذكرتِ في خطيبكِ عدة صفات تخشين أن تكون السبب في عدم توافقكما؛ وهي: فقره، قصره، شكله، وذكرتِ أنه يحبكِ، وأنه أحسن الخُطَّاب تعليمًا وخلقًا؛ فأقول مستعينًا بالله سبحانه:أولًا: إن كان مرضيًّا دينًا وخلقًا، وتجدين قبولًا ... أكمل القراءة

رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تتلخص في حالةٍ من الرهاب تنتابني أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة؛ وذلك في البداية حيث أشعر بضيق النفس وسرعة نبضات القلب، ثم بعد فترةٍ بسيطة تتلاشى هذه المشكلة وأستعيد وضعي الطبيعي علماً بأني أحب مخاطبة الناس والجرأة أمامهم.

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فهذه الدرجة بسيطة جداً مما يعرف بالخوف أو الرهاب الاجتماعي الذي لا يعتبر جبناً ولا يعتبر ضعفاً في الشخصية ولا قلةً في الإيمان، بل هو نوع من المخاوف المكتسبة.وهنالك أمور لابد أن أنبه عليها لأنها سوف تساعدك كثيراً في العلاج:أولاً: الأبحاث ... أكمل القراءة

تبت ولكني خائفة من نتيجة أخطائي السابقة؟

السلام عليكم..

في شهر يونيو ويوليو تعرفت على شاب على النت، وتوقفنا عن الحديث بعد ذلك لأنه كان ينتقل مع عائلته ليسكونوا فى بيت جديد، في هذه الفترة تبت إلى الله، ولكن منذ أسبوع بعث لي رسالة يسأل فيها عن حالي، ويقول أنه افتقدني كثيرا، لا أظن أنه يعلم أني رأيتها، وقد قررت أن لا أرد حتى لا أفسد توبتي، ولكن بعد ذلك اتضح من بعض الأشياء أنه ما زال يفكر بي، لذلك أنا أشعر بالذنب، خاصة وأني أول فتاة يكلمها، كما أني خائفة من أنه إذا تحدث مع فتيات أخريات فإن ذلك يكون بسببي، وسأحاسب عليه! فهو إنسان على خلق ودين، فهل علي إثم إن تحدث مع فتيات أخريات؟ وهل من الواجب أن أخبره بأن يتوب؟

كما أني عندما أريد النوم أقوم بفرد شعري على المخدة، وقد سمعت بأن الشيطان يشتم الشعر في هذه الحالة، فهل هذا صحيح؟

شكرا لكم على جهودكم ونصائحكم، بارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك – ابنتنا الفاضلة – في موقعك، ونشكر لك التواصل مع الموقع، ونسأل الله أن يتوب عليك لتتوبي، ونبشِرُك بأن التوبة تجُبُّ وتمحو ما قبلها، وأن التائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، وأن خير الخطائين التوابون، وأنه لا تزر وازرة وزر ... أكمل القراءة

خيالاتي المزعجة انعكست على حياتي وتفكيري، فكيف أساعد نفسي بالقضاء عليها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي غريبة قليلا، وتتمثل في الخيالات المزعجة التي تأتيني بشكل مستمر، وتسبب لي الألم الجسدي والنفسي، بدأ الموضوع منذ فترة، ولا أتذكر كيف بدأ، لكنه تطور بشكل مزعج.

من التطورات التي عشتها بأنني كنت أشاهد فيلم معين، وجاءت لقطة بها تعبير عن موضوع الجنس الخلفي، لم أكن أعرف ما هذا، ولم يكن المشهد واضحاً، ولكنه يشير للأمر، وأنا استوعبت الأمر، ومنذ ذلك الحين أتخيل ما رأيت في جسدي، نعم إنه يضايقني وبشدة، حاولت التخلص من تلك الخيالات، ففي بعض الأحيان لا أبالي، وأحياناً أخرى أقوم بالتحقير من شأنها، أو أن أحافظ على تركيزي فيما أفعل، ومقاومة تلك الفكرة، لكن كل الطرق تفضي إلى الفشل، لتعود تلك الأفكار وخصوصا في البيت، إن دخول دورة المياه بالنسبة لي أمر شاق للغاية؛ بسبب فكرة عابرة، ولكنها التصقت بعقلي في كل مرة أدخل بها لدورة المياه.

في وقت الصلاة وعند القراءة، في كل وقت، لا أستطيع التركيز في وجودي في البيت، أصبحت الراحة أمراً شاقاً بالنسبة لي، لا أستطيع التفكير بشكل حر، وأبرر لنفسي بأنني أتهيأ نفسي لو -لا قدر الله-، وتعرضت للاغتصاب، لأن تلك الفكرة تخيفني وبشدة، ثم أعود وأقول بأن الصدمة تكون مرة واحدة وليس على عيش العذاب وكل تلك المخاوف، أريد حلاً، حلاً أستطيع تطبيقه لتختفي تلك الخيالات، لا أريد تناول الأدوية لأنني جربتها في الماضي دون فائدة.

ثانياً: كنت أعاني من الشكوك الدينية لفترة، وقد خفت الآن، ولكنني ما زلت في حيرة من أمري، هل أكرس وقتي للتحقق من عقيدتي، خصوصا أن هناك بقايا أسئلة، أم أستمر على ما أنا عليه، علماً أنني أحاول التقرب من الله، والالتزام، وأسعى لتطوير بعض الأمور فهل هذا كافٍ؟

ثالثاً: منذ فترة كنت أستاء كثيرا من السباب الذي أسمعه، وأضع يدي على أذني من كثرة الأذى الذي يسببه لي، لكن تحول الأمر بعدها إلى الله، كل ما كنت أكرهه تحول في عقلي إلى الله، لقد تجرأت على الله بشكل واضح، وصرت بعدها أبرر لنفسي، هذا الأمر يخف ويعود عند التوتر أو في المواقف الشديدة والقلق في أوقات الامتحانات، نعم كنت أعانى بمعنى الكلمة.

رابعاً: أصبحت أوسوس في النظافة، وأغتسل كثيراً حتى أضمن أنني نظيفة، أقضي وقتاً طويلاً، وذلك الشيء يزعجني، وأقول بأنني سوف أضيع عمري في دورة المياه، فكيف لي أن أنظف نفسي بعد قضاء الحاجة؟ وهل استخدام شطاف الماء كافٍ، فأنا استعملت طريقة الاستنجاء باليد، وأظن أن ذلك يصيب ملابسي بماء نجس، فماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيراً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:أنت تعانين من وساوس قهرية، وأعتقد أن اجتهاداتك وتطبيقات السلوكية معقولة جدًّا، لكن لم تتحسَّني بالصورة التي تودينها، وذلك لأن القلق مهيمن عليك، خاصة القلق التوقعي أو الافتراضي، وهو من أسوأ المكونات التي تكون الوسواس القهري، وفي هذه الحالة الحل هو عن طريق ... أكمل القراءة

كيف أحمي ابني من مساوئ الأجهزة اللوحية وأحثه على الخير؟

السلام عليكم.

ابني عمره 12 سنة يطلب مني أن أشتري له هاتفا أو جهازا لوحيًا ليلعب به لعبة (فري فاير)، ومشاهدة مشاهير لا يقدمون أي فائدة ويصر على ذلك، ويبكي ويشعر بأني أحرمه من كل شيء، ويقارن نفسه بأبناء أخواتي، وأن من هم أصغر منه يمتلكون أجهزة.

للعلم أنا أعطيه التابلت الخاص بي كي يلعب به لمدة ساعة واحدة ولكن من غير أن أوصله بالإنترنت، لا أريدة أن يلعب لعبة (فري فاير)، ناقشته كثيرا وقلت له: أنا أبحث عن مصلحتك، وهذه الألعاب مضيعة للوقت، وتعلم العنف، وهو يجادل أن الجميع يلعبونها، ووعدني إن أشتريت له جهازا سيسمع الكلام ويكف عن ضرب إخوته، وسيلتزم بصلاته، ولكني غير مقتنعه أبدا، ولا أريده أن يدمن على هذه الأجهزة والألعاب غير المفيدة.

حاولت أن أشغل وقته بالمفيد ولكنه دائما يرفض ويستهزىء عندما أقول له: تعال نقرأ كتابا مع بعض، أو نجلس سويا نتحدث مع بعض، أو نلعب ألعابا تقليدية، ودائما كلمة ملل على لسانه، لا يتركها، ومقارنة نفسه بأولاد خالاته وأخواله، وكيف هم يستمتعون وأنا أحرمه من كل شيء.

كثير الجدال، لا يمل من الإلحاح وإشعاري بأني أحرمه مما يحبه، كيف أتصرف معه، لا أريد أن يشعر بأنه أقل عن الآخرين، وغير مقتنعة بأن أوفر له جهازا دون رقابة يبقى معه طوال اليوم ويلعب به ما يريد ووقتما يشاء.

بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك – أختنا الفاضلة في موقعك – وزادك الله حرصًا وخيرًا، وأقرَّ أعينُنا جميعًا بصلاح الأبناء والبنات، ونسأل الله أن يهدينا جميعًا لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو، وأن يُلهمنا جميعًا السداد والرشاد، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً