أريد طلب العلم وأهلي لا يشجعونني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم بدايةً على هذه الشبكة الجميلة، جزاكم الله خيرًا على كل ما تُقدمونه فيها.

أنا فتاة عاشقةٌ لطلب العلم الشرعي، وأرجو أن أطلع على كلِّ صغيرة وكبيرة فيه، لكن أهلي للأسف لا يحبون ما أحبُّ! فهُم كبقية الناس يريدون أنْ يكونَ أولادهم أطباء أو مهندسين!

دخلتُ كلية الشريعة بعدما أَقْنَعَهُم قريبٌ لي بذلك، والآن أريد حضورَ الدورات العلمية في المسجد، لكنهم يمنعونني لأسبابٍ تافهةٍ!

فكيف أقنعهم بذلك، فأنا أريد أن أكون طالبة علم مجدَّة، ولا يَروق لي طلَب العلم مِن الأجهزة الحديثة.

ولا أستفيد منها نهائيًّا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي وفَّقك لحب الطلب، وهذه نعمةٌ كبيرةٌ تتطلَّب الشكر كما تتطلب الصبر وتحمُّل المشاقِّ لمُواصلة الطريق، الذي غالبًا لا يكون مُيَسَّرًا كنوعٍ مِن الابتلاء والاختبار؛ هل سيواصل المرءُ طريق الحق أو يرجع بسبب ... أكمل القراءة

أكره أهلي!!

هل يجوز أن يضرب الأب أو الأم أبناءهم بالسلك؟! هل يجوز أن يكون أسلوب التربية عندهم الكلامَ القاسي؟! أنا عمري 21 وإلى اليوم وأنا أُضَرب، منذ كنت صغيرة وأغلاطي تصحح بالسلك، والله إلى الآن أتذكر صياحي، وأتذكر الضرب بكل تفاصيله.

أنا الحمد لله مجتهدة في دراستي، وذكية وجميلة، وهذا بشهادة كل الذين يعرفونني، كلُّ مَن يراني يقول عني: بنت متفائلة، كلها حيوية ونشاط؛ لكن والله العظيم لا يعرفون ماذا بي، أنا عندي أحلام وطموح، وأنا الآن أناضل لأجله؛ لكن أهلي، والله العظيم ما عندي مشكلة إلا أهلي، أنا أحيانًا أشك أني ابنتهم، لا تقولي: أنتِ الخاطئة وارحميهم، والله أعرف هذا الكلام, والله تعبت، كلما أريد أن أتقرب إليهم هم يبعدون عني، أنا أكرههم.

أولاً: أبي، أبي لا يناديني إلا بأقبح الألفاظ، أستحيي أن أقولها، كلما طلبت منه طلبًا ضربني على وجهي، لدرجة آخر مرة أنا مددتُ يدي عليه، ورميت الصندل وجاء على وجهه، من شدة ما كنت مقهورة، ولا أكذب عليك إني غير نادمة أبدًا؛ لأنه يستحق.

أما أمي فحدِّث ولا حرج، أمي أول شيء - ما شاء الله - جوَّالها كله أرقام شباب، أنا شابة ما أفعلها، وعلى فكرة أمي تكلم الشباب قدَّامي، ليس فقط ذلك، لا، دائمًا عند الساحرات، دائمًا مشاكل مع أبي، أمي معها شهادة الابتدائية، وأبي الجامعة؛ ولكن عقليتهم عقلية طفل في الابتدائي.

أقسم بالله، إني أكرههم, والله أمنية حياتي أن أرميهم في الرباط، مقهورة منهم، أكرههم، أكره أسلوبهم معي, أكره تربيتهم لي، أكره كلامهم الجارح لي، أنتِ تعرفين أنني إلى عمر 15 سنة، وأنا أمص أصابعي؟

أنا أحب أن أقرأ كثيرًا في أمور الدين، ودائمًا أحافظ على الصلوات الخمسة، أحب حجابي، محافظة على صلاة الوتر ولله الحمد، أحب الصيام، الإنترنت أستخدمه للدعوة إلى الله، وأنا جدًّا فرحانة بهذا الشيء، وفي الوقت نفسه حزينة؛ لأني خائفة من ربي أن يعاقبني لأني أكره أهلي، أنا خائفة لأني أنا أحيانًا أرد عليهم، وأيضًا بأقبح من الكلام الذي يقولونه لي، أنا بصراحة لاحظت أن أهلي لما أواجههم يسكتون، لكن لما أسكتُ يتمادون ويسبُّون ويضربون.

والله جالسة أكتب وأنا أبكي، ويدي وجسمي كله يؤلمني من الضرب الذي ضُربته بالسلك من أمي قبل ربع ساعة، جالسة أكتب وأنا أدعو عليها وعلى أبي. لماذا دائمًا تقولون: الأهل صح، والأبناء هم الخاطئون؟!

أجيبوني لو سمحتم.

أحب أن أنبه على نقطتين اثنتين: الأولى: إن حقوق الأبناء على آبائهم كثيرة، وثابتة بالكتاب والسنة النبوية الصحيحة، ومن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة، ومما اتفق عليه أئمَّة المسلمين؛ والأمر في ذلك ظاهرٌ، لا يَحتاج إلى بيان ولا برهان. فالله -تعالى- قد أوجب على الأبناء حقوقًا تجاه آبائهم، وأوجب في ... أكمل القراءة

شابٌّ عرَف عنوان بيتي، وأخاف من أهلي!

قصتي بدأتْ منذ ثلاثة أسابيع - تقريبًا - عندما حَمَّلْتُ برنامجًا على جوالي خاصًّا بالدردشة، فيه الكثيرُ مِن الشباب والشابات، وكنت أضع صورًا إسلاميَّةً، وأذكارًا أريد مِن ذلك الأجرَ، ولا أتحدَّث - كثيرًا - مع أحدٍ، وفي يوم تحدَّثَ معي شابٌّ يكبرني بـ (6) سنوات، وكان يدعو لي بالخير والجزاءِ الكثير، والسعادةِ في الدنيا والآخرة.

أبدَى لي إعجابه بصلتي بربي، فشعرتُ بالسعادة وقتها، وبدأتُ أدعو له أنا أيضًا، ثم سألَني عن دراستي وأحلامي، وأنا أُجيبه عن كلِّ تساؤُلاته، وبعد أسبوعٍ - تقريبًا - سألني عن لقب عائلتي، تردَّدتُ في البداية، ثم أخبرتُه؛ فأخبرني أنه يتشرَّف بالارتباط بي!

وقال لي: إنه لا يريد ردًّا الآن، بل يُريدني أن أفكِّر، ثم أخبره بِرَدِّي، وفي هذه الفترة لاحظتُ زيادة اهتمامِه بي! وبدأ يُبادلني بعضَ كلمات الغزَل، إلى أنْ رقَّ قلبي له، وأخبرتُه بمُوافقتي على طلَبِه، فقال لي: إنه يشعر بالسعادة، ولكنه لم يسألني عن أيِّ شيء يخص الزواج، وبعد ٤ أيام - تقريبًا - شعرتُ بتأنيب الضمير؛ لعصياني ربي؛ بمحادثة شابٍّ أجنبيٍّ عني، فأخبرته أن محادثتي له ومحادثته لي لا تجوز، ظننتُ أنه سيغضب، ولكنه أخبرني أن كلامي صحيحٌ، وأنه - أيضًا - يشعُر بتأنيب الضمير، ثم سألني عن عنوانِ بيتي قبل أن أتركَ محادثته، فترددتُ كثيرًا، ولكني وصفتُ له العنوان، وأخبرتُه بأني لا أريد الزواج الآن، ولكن يُمكنه التقدم لخطبتي بعد سنةٍ، فوافَق على ذلك، وحذفتُ ذلك البرنامج مِن جوالي.

الآن أنا أشعر بالراحة؛ لأني لا أعصي ربي، ولكني خائفةٌ مِن قُدوم ذلك الشاب لخطبتي، ومعرفة أهلي بأمر مُحادثتي معه؛ علمًا بأني مِن عائلةٍ ملتزمةٍ، وسيغضبون جدًّا إنْ عَلِموا بأني كنتُ أتحدَّث مع شبابٍ في برنامج الدردشة.

فالحمد لله رب العالمين أنْ وفَّقك للانتباه مِن تلك الغفوة مبكرًا، وأنكِ شعرتِ بالندمِ. ولْتَحْذَرِي -أيَّتُها الصغيرةُ- مستقبلًا مِن التعرُّض للفتن؛ فقد تضعفين أن تملكي نفسَكِ، وتمسيكها عن الدخول بعد أن فتحتِ لها الباب؛ فعن النوَّاس بْنِ سَمْعَانَ -رضي الله عنه– أن النبي -صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل قراءة الفاتحة مع أهل المخطوبة تعدُّ زواجًا شرعيًّا؟!

خطبتُ فتاة مِن مدة، وتَمَّ بفضل الله تعالى دفْع المهر، وقراءة الفاتحة في حضور أهلي وأهلها، وألبستها خاتمًا كذلك، فهل هي الآن زوجتي على كتاب الله وسنة رسوله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أمَّا بعد: فإن كان ما حدث مع خطيبتك هو ما ذكرتَه في رسالتك: أنَّ أقاربك جزاهم الله خيرًا دفعوا لك المهرَ، وقرؤوا الفاتحة، وتمَّ تركيب ما يسمَّى بخاتَم الزواج؛ فكلُّ هذا لا يعدُّ عقدَ زواجٍ، وإنما هي محض خِطبة؛ لأنَّ عقد الزواج ... أكمل القراءة

تقدمتُ لخطبتها وأهلها يرفضون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرَّفتُ على فتاة طيبة جدًّا ومحترمة، وهي أصغر مني بسنين قليلة.
تقدَّمتُ لأسرتها للزواج منها، ولكن للأسف أهلها بما فيهم أمها دائمًا يرفضون زواجها من أي شخص يتقدم لخطبتها؛ مع العلم بأن كل مَن تقدَّم لخطبتها ليس فيهم عيب؛ وباءت كل محاولاتي بالفشل.
ماذا نفعل؟ هل نتزوَّج ثم نُخبر الأهل؟
أفيدوني، وجزاكم الله عنا خير الجزاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه، أما بعد: فما دامتْ تلك الفتاة على الصِّفات الطيبة التي ذكرتَ، وأنت حاولتَ مع أوليائها لتتزوَّجها وهم يرفضون، فإن كانت الفتاةُ ترغب أيضًا في الزواج منكَ كما ذكرتَ، فلا بد أن تبذلَ الوُسع، وتوظِّف إمكاناتها لإقناع والدتها بذلك ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً