كيف أصير أماً؟

لأنني جديدة على الأمومة, ودائمًا تشغلني (التربية)، وما لها من دور وخطر في التأثير على شخصية الطفل، هكذا أصيغ سؤالي.. كيف أصير أمًّا؟

كيف أعرف أن ما أتصرَُّفُه مع طِفْلتي هُوَ الصحيح؟ ولا أَقْصِدُ هنا ما يمكن تصوُّره، ومعلوم   أنه هو الصحيح لعاقل.

لكني أقصد في التفاصيل الصغيرة، التي ربما تؤثر في شخصيتها من غير ما أُحِسّ..

مثلاً.. قرأت يومًا أن التهديد الوهمي لا يَجِبُ مع الأطفال.. وهذا دائمًا أكرره مع إخوتي الصغار، وأسمعه تقريبًا عند كلِّ مَن حولي.. (كُلْ أكْلك وإلا فَسَأُنَادِي أباك) مثلاً يعني تفاصيل ربما لا نلحظها. كيف أستطيع أن أتنَبَّهَ لها؟!

وللعلم ابنتي عمرها 6 أشهر (مازالت صغيرة) وأريد نصيحتَكُم في أحسن الكتب في هذا المجال عربيةً أو أجنبيةً!!

وأقدِّرُ سؤالَكِ، وحرصَكِ على معرفة الطريق الصحيح؛ لتُصْبِحي أمًّا... والأكثر جمالاً أن ابنتَكِ مازالت صغيرة، وتَحْرِصِينَ على تربيتها من هذه السن... عسى الله - جل وعلا - أن يُقرَّ عينَكِ بابنتِكِ، وتبلغَ أَشُدَّها، ويرزُقَكِ بِرَّها... سؤالك ممتدٌّ بامتداد عمركِ كلِّه عزيزتي... (كيف ... أكمل القراءة

التحضيري أولاً أم الابتدائي مباشرة

استشارتي تتعلق بابنتي الصغيرة المولودة في شهر مارس من سنة (2010 م)
واستفساري هو: هل من المفيد أن اُدخِل ابنتي في هذا العمر إلى الدراسة في السنة الأولى ابتدائي مباشرة دون المرور على القسم التحضيري الذي هو مخصص لأمثالها في العمر، علمًا أن المدرسة تسمح بذلك إذا وافق الوليّ، وكانت الطفلة مولودة في الأشهر الأولى من السنة كمثل حالتنا هذه، وبالأخص أنني قد لاحظت أن هناك غيابًا للأستاذة الخاصة بالقسم التحضيري منذ أكثر من أسبوعين، ويستغلون هذا الفراغ في عرض الرسوم المتحركة وأناشيد لا تخلو من محاذير شرعية في هذا القسم.

نعم، يمكنك من الآن إدخالها للسنة الأولى من المرحلة الابتدائية مباشرة، وخاصة -وكما يبدو- أن ظروف الروضة الحالية أو التحضيري ليست مناسبة مع غياب المعلمة. ويمكنها مشاهدة الرسوم المتحركة في البيت.طبعًا هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الطفل الذي يمر بمرحلة الروضة أو التحضيري يمكن أن يتقدم على الذي ... أكمل القراءة

طفل خجول ومنطوٍ!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارَك الله فيكم؛ هذا سؤال عن حالة طفل عُمره 14 عامًا، خجول منذ صِغره، حتى إنَّ مُعلمته في الروضة كانتْ تشتكي من خَجَله، انطوائي لا يحبُّ الاختلاط بأقربائه إلاَّ بعض أبناء عمومته، وبعض أبناء خُؤولته، لَدَيه فِكرة سيِّئة عن أولاد الحي والأولاد في تحفيظ القرآن والمدرسة، ويقول: إنه لا يحبُّ أنْ يُصادقهم من أجْل أخلاقهم.

هو يَصبر ويتحمَّل، ثم يُصبح عصبيًّا جدًّا، ويَكسِر أيَّ شيءٍ أمامه، ويضرِب بأيِّ شيء في يده، ويستمرُّ على ذلك لعدَّة ساعات، ويرفض الذهاب للمسجد خلال تلك الفترة، ثم يبقى منكسِرًا وغاضبًا لعدة أيام. يَكره أخاه الأصغر منه سنًّا بثلاث سنوات، ويَحتقره ويبحث عن عيوبه، ويفرح عندما يراه حزينًا.

كان الجميع يعامِله بدَلالٍ خلال السنوات الخمس الأولى من عُمره، مَلُول ولا يحبُّ الدراسة، ولكنَّه يحب أن يصنعَ الأجهزة والمُحرِّكات من أدوات أوليَّة، ويستمتع بذلك، فما هي مشكلة هذا الطفل؟ وما هو السبيل لعلاجها؟ ولكم منَّا جزيلُ الشكر.

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.كثير مما يُعاني منه الأطفال ونَحزن لأجْله، نكون سببًا به دون أن نَنتبه للأسف.من الممكن أن يكون هذا الطفل -الذي دخَل في سنِّ المراهقة الآن- تعرَّض في صِغَره لطريقة تربوية سيِّئة، أدَّت به إلى عدم ثقته في الناس والخوف منهم، أو أنَّ الأسرة تكون عاشَت منطوية عن الناس، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً