ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟

السلام عليكم.

أنا فتاة، لدي رغبة في التفوق في دراستي، ولكن يوسوس لي الشيطان بأنني لن أستفيد شيئاً في النهاية، خاصة أنها دراسة دنيوية، وأنا أحب كل شيء أفعله يعود بالفائدة عليّ في ديني، وأيضا لأني لا أطمح للعمل بعد الدراسة، وهذا يجعلني أتكاسل أحياناً عنها.

أريد من حضراتكم نصيحة وبعض الأسباب -غير العمل- والتي تعينني لإكمال دراستي بهمّة؟ وكيف أستفيد منها في ديني؟ وهل قراري سليم بعدم العمل؛ لأني لا أرى ضرورة لذلك؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم.مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة-، ونشكر لك هذا السؤال الذي وصلنا قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يُعينك على النجاح والسعادة والاستقرار، وأن يُصلح لنا ولك الأحوال، وأن يُحقق لنا جميعًا في طاعته السعادة والآمال.لا شك أن الدراسة وطلب العلم مطلب شرعي، كما قال معاذ: (طلب العلم عندنا ... أكمل القراءة

الإخلاص والصبر في طلب العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا شابٌّ أبلغ من العمر الخامسة والعشرين، أدرس في جامعة للعلوم الإسلامية، كانت بدايتي في طلب العلم متأخرة، أنا أحفظ القرآن والحمد لله، لكني لم أستطع ضبطَه، مع أني أُنفق كل وقتي في مراجعته.

 

ومشكلتي الثانية أني مرَّتْ عليَّ فترة في طلب العلم، لكني لم أُحصِّلْ شيئًا، والغريب أني قرأت العديد من الكتب، وحضرت الكثير من المجالس، ولكني أحس أني لم أُحصِّلْ شيئًا، حتى إنَّ أحد الإخوة في يوم من الأيام قال لي: أعطني فائدة، فتغيَّر لوني، ولم أستطع الإتيان بها، فكيف أقرأ الكتب وأحصِّل منها فائدة ولا أنساها، وأستطيع أن أحدِّثَ بها، وأدرِّسَها إن وفَّقني الله؟ وكيف أضبط شروح المتون سواء أكانت مكتوبة أم صوتية؟

 

وعندي مشكلة أخرى، هي أنني أصلِّي بالناس أحيانًا، ولكني أصبحت أُخطئ كثيرًا، وتعتريني الخوف، ولم يكن قبل ذلك، وأخطأ بالرغم من أني أراجع جيدًا قبل الصلاة.

 

ومشكلة أخرى هي أنني درست أحكام التجويد ولا أقدر على تطبيقها، وأعاني من التخبط بين منهجيات طلب العلم، وأعاني من ركاكتي في الكلام، وعدم درايتي بأهم المهمات كالسيرة النبوية وسِير الصحابة وغيرها، أرجو منكم أن تساعدوني، وأنتظر جوابك في القريب العاجل، وجزاك الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:اعلَم أخي الكريم أن طلب العلم من أفضل العبادات التي يَعبُدُ العبدُ بها ربَّه سبحانه وتعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن يُرِدِ الله به خيرًا يفقهه في الدين» [1]، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: «ومَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله ... أكمل القراءة

أرغب في الالتزام، ولكني ضعيف!!

1. أنا ضعيف الصبر والتحمل والثبات على الطاعة، أحب أن أتعلم الأذكار الشرعية الصحيحة، وفضائل الأعمال، ولكني فاشل جدا في الالتزام بها، ولا أعلم لماذا؟

وقد حصل لي كثيرا أن أبدأ صوم يوم تطوع بدون أن يعلم أحد من الناس حولي أبدا، لا في العمل، ولا في البيت، رغبة في تطوع السر الذي أعلم فضله العظيم عند الله ثم أبدأ أحدث نفسي بالفطر مرة ومرتين وثلاثا ثم أفطر في النهاية وقت الظهر وأحيانا بعده بقليل ويكون أكثر من نصف النهار قد مضى لقلة نصيبي في الطاعة والخير وغالبا ما يكون ذلك ليس بسبب الحاجة للطعام أو الشراب بل لسبب آخر في نفسي لا أعلمه بصدق والله لا أعلمه أريد منكم المساعدة والمشورة فأنا غير راض أبدا عن نفسي في هذا الأمر بارك الله فيكم.

2.قلبي يعشق النفاق والمراءة خاصة أمام أهلي والعياذ بالله أحاول جاهدا أن أمنعه من هذه الصفة الذميمة المهلكة ولكني أظن والله أعلم أني لا أنجح في كل مرة، أريد وأتمنى أن أعمل كل شيء لله تعالى وحده ولكني فاشل في هذا. دلني على الخير بارك الله فيك.

3.أنا رجل والحمد لله نوعا ما ملتزم فيما يبدو للناس وهم يعاملونني على ذلك الأساس وأحيانا كثيرة ندخل في نقاشات دينية مع محاولاتي الشديدة لتجنبها ولا أستطيع أن أدافع عن التزامي وتأتيني الاتهامات والاستهزاءات من ذلك لا أستطيع الرد، لا أعلم لماذا أو كيف الخروج من هذا الوضع المشين بخلاف غيري من الإخوان الملتزمين الأقوياء في دينهم اللهم اجعلنا منهم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.أخي وفقك الله لكل خير، اعلم أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتين في قدراتهم وتحملهم وصبرهم وجلدهم، ومن حكمته أن فرض الفرائض والواجبات وحرَم المحرمات بشكل متوازن يستطيعه كل الناس باختلاف قدراتهم ومستوياتهم، وحثنا الشارع الحكيم على المجاهدة والصبر والتحمل في سبيل ... أكمل القراءة

أيهما أتفرغ له طلب العلم أم التربية؟

أود استشارتكم في شيء أخذ من وقتي الكثير بل أخذ كل وقتي.

وهو أنني -و لله الحمد- مشرف على حلقات قرآن و مجموعة شباب بالمرحلة المتوسطة و الثانوية، و في الواقع أن هذا العمل يأخذ كل وقتي.

و سؤالي يا فضيلة الشيخ هل الأفضل أن أتفرغ لطلب العلم و للتحصيل العلمي أم أن استمر على وضعي هذا..؟

علما بأنه من الصعب التوفيق بينهما.

والله ولي التوفيق.

استمر على عملك وأبدع فيه وسدد وقارب، والهدف دخول الجنة فابحث عن الوسيلة المناسبة لك الملائمة لطبيعتك وقدراتك، وللعلم أهله لأنه من فروض الكفايات قال الله سبحانه: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ... أكمل القراءة

أريد أن أكون، ولكن..

أريد أن أكون طالب علم جيِّدًا، ولا أعرف كيف أبدأ، ولكنَّ المشكلة أنَّ الحياة صعبة في المعيشة، وأريد العيش كما أريد العلم، وأنا أعمل ولا أستطيع أن أجد الوقت للعلم، فإن تركت العمل للعلم فكيف أتعلم؟!

أنا حِرْتُ كثيرًا، لا أعرف.

أشعر بالفخر لوجود مثلك في أمة الإسلام؛ فأنت أقوى دليل على أنها حيَّة تنبض بالطاقات، والجنود الحريصين على رِفعتها وعِزَّتها، وفقك الله لكل خير!! ما ذكرته في رسالتك هي قضية في غاية الأهمية، وهي الحيرة التي يعيشها الكثير من شباب أمة الإسلام الجادِّين، ولو كنت مكانك لأوْلَيتُ اهتمامي إلى عِدَّة ... أكمل القراءة

كيف أزيد من مخزوني الثقافي؟

بسم الله الرحمن الرحيم:

حقيقةً أنا أشعر بالاستغراب عندما أجد بعض الناس يعلمون كل شيء، ويربطون الأحداث ببعضها، وأجدهم واسعي المعرفة والثقافة!!

فهل هناك طرق ووسائل تساعد على زيادة المخزون الثقافي لدى الشخص؟

جزاكم الله خيراً


 

المفتاح الأساسي لزيادة المخزون الثقافي لدى أي شخص هو الاهتمام، أن يشعر بالحاجة والرغبة والمتعة باكتساب ما يمر عليه من معلومات وأحداث، ومن ثَمَّ ربطها بما لديه من معلومات سابقة. تابع معي هذه النقاط التالية عن بعض الأساليب والأفكار التي أجد أنها الأكثر أهمية في هذا الموضوع:• أولاً: أفضل ... أكمل القراءة

لا أحب الدراسة

أنا لا أحب الدراسة والمدرسة والكتب وأنا كسول جدا جدا جدا ولا أعرف أضع لي أهداف ولا أستطيع التفكير

وأنسى بسرعة فائقة جدا ونفسي أني أصير ممتاز بشكل غير طبيعي لكن لا أعرف وأفشل دائما في تنظيم وقتي و

يرسلني والدي لأذاكر لكن أذهب عشر دقائق بالكثير و أرجع؟؟

شكراً لتواصلك..اعترافك بالمشكلة من خلال طلبك الاستشارة بهذا الخصوص أول خطوة لحل المشكلة.. كما إن نصيحتنا لك هي التالي:1. الاستعانة بالله تعالى وإدراك بأن الدراسة وقراءة الكتب هي العلم التي أمرنا الإسلام به إذ أن ديننا هو دين العلم والقراءة، ألم تقرأ أول آية نزلت على رسول البشرية صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

أي المجالات أنفع للأمة!!

أنا طالب فى كليه الصيدله كنت أسأل عن أنفع المجالات من المجالات الآتيه والتى ستكون أنفع للأمه فى هذه

الآونه فأنا والحمد لله أطلب العلم الشرعى بجانب الدراسه ولكن بعد التخرج أريد أن أستمر فى التعلم فبحثت

فوجدت المجالات الآتيه أميل إليها فأيها أختار:

1)العلوم الشرعيه والدعوه باللغات الأجنبيه.

2)فى مجالى (الصيدلة).

3)الفكر والسياسة الشرعية.

4)التخصص فى العوم الشرعية.

جزاكم الله خيرا

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه، وبعد:أخي الفاضل:أحمد الله تعالى الذي رزقك هذه الهمة العالية، والنفس الأبية التي لا ترضى بالدون، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفاسفها» (صحيح الجامع رقم (1886)، وإن رغبتك ... أكمل القراءة

المذاهب الفقهية وضرورة الالتزام بأحدها بالنسبة للعامي وطالب العلم

هل لابد من أن نتبع مذهباً معيناً كدليل لنا (شافعي.. حنبلي.. إلخ)، وإن كان لابد فأي منهم ترشحه لنا، وكيف نبدأ جزاكم الله خيراً 

بسم الله الرحمن الرحيم أما بخصوص جواب سؤالك، فلقد قسم العلماء المسلمين إلى قسمين: عوام، وطلبة علم..فأما العوام: فهم الذين ليسوا متخصصين في دراسة العلوم الشرعية، وليس لديهم الوقت أو القدرة على ذلك، مع العلم أنهم قد يكونون من حملة الدكتوراه، ولكنهم ليسوا متخصصين في دراسة العلوم الشرعية، ... أكمل القراءة

تعصب بعض طلبة العلم لشيوخهم والموقف من ذلك

أنا من الذين يحبون الالتزام، ومع ذلك أُحس من بعض الإخوة التشدد والتعصب لشيخ معين، وإذا اختلفت معه ولقيني لا يُلقي عليّ السلام؛ أرجو كلمة لأمثال هؤلاء.

بسم الله الرحمن الرحيمالأخ الفاضل/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،نسأل الله جلَّ وعلا أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يرزقنا وإياك الفهم الصحيح لدينه.وبخصوص ما ورد برسالتك، فمما يؤسَف له أن هذا الأمر موجود منذ الأزل بين فئةٍ ليست بالقليلة بين المسلمين، وهذا ... أكمل القراءة

هل النجاح والتفوق في الدنيا فريضة؟

هل النجاح والتفوُّق في الدنيا فريضة دينية كالصلاة مثلًا؟ وإذا كانتْ كذلك فما ترتيبها؟ بمعنى آخر: هل يُعدُّ التفوُّق أهم مِن العبادات بعد الأركان الخمسة؟

الإجابة عن هذا السؤال لها أهمية عظيمة جدًّا بالنسبة لي؛ فإذا كان الجواب بالإيجاب، فإن هذا سوف يُغَيِّر -كثيرًا- من حياتي؛ فأنا عندما أسمع أمرًا من أوامر الله -عز وجل- تنبعث طاقاتي وتتفجر، ومهما بذلتُ مِن جهدٍ في ذلك الأمر فإنه يسيرٌ وسهلٌ، أنا أعلم أن الإنسانَ خُلِقَ ليعبد الله، وبعضُهم قال: بل خُلِقَ الإنسان -أيضًا- لإعمار الأرض وقضية الاستخلاف، والأخيران هما أمر النجاح في الدنيا، ولكن -الحقيقة- هذه الزاوية من الدين غامضةٌ بعض الشيء لديَّ.

أرجو إجابتي بإقناعٍ، وأتمنى أن تكونَ هناك أدلةٌ شرعيةٌ على ذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقبل الجواب عن سؤالك -أخي الكريم- أُقَدِّم مسألةً ينكشف بها سرُّ الجواب، وهو معنى العبادة، التي قال الله تعالى فيها: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ* أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً