أخاف ألا أوفق في دراستي!!

أنا فتاة أبلغ من العمر20 سنة عندي طموحات كثيرة في الحياة تحصلت على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة)

العام الماضي ولكن المعدل لم يسمح لي بدخول كلية الطب والآن أنا أعيد شهادة البكالوريا وأدرس بالجامعة فرع

علوم الأرض ولأن موعد الشهادة اقترب أحس بتعب شديد وقلق وأخاف ألا أوفق في عملي مع إني أجتهد قدر

المستطاع فهل أرشدتموني إلى نصائح أتبعها وجزاكم الله كل خير.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدينأختي الغالية:خلاصة ما أود أن أقوله لك في هذه العبارة التي قرأتها من سنوات فاستقرت في نفسي لكثرة ما أعجبتني:الإنسان المتفائل هو الذي يرى الصعاب فرصا يستغلها!، والإنسان المتشائم هو الذي يرى الفرص صعابا لا ... أكمل القراءة

أرغب في الالتزام، ولكني ضعيف!!

1. أنا ضعيف الصبر والتحمل والثبات على الطاعة، أحب أن أتعلم الأذكار الشرعية الصحيحة، وفضائل الأعمال، ولكني فاشل جدا في الالتزام بها، ولا أعلم لماذا؟

وقد حصل لي كثيرا أن أبدأ صوم يوم تطوع بدون أن يعلم أحد من الناس حولي أبدا، لا في العمل، ولا في البيت، رغبة في تطوع السر الذي أعلم فضله العظيم عند الله ثم أبدأ أحدث نفسي بالفطر مرة ومرتين وثلاثا ثم أفطر في النهاية وقت الظهر وأحيانا بعده بقليل ويكون أكثر من نصف النهار قد مضى لقلة نصيبي في الطاعة والخير وغالبا ما يكون ذلك ليس بسبب الحاجة للطعام أو الشراب بل لسبب آخر في نفسي لا أعلمه بصدق والله لا أعلمه أريد منكم المساعدة والمشورة فأنا غير راض أبدا عن نفسي في هذا الأمر بارك الله فيكم.

2.قلبي يعشق النفاق والمراءة خاصة أمام أهلي والعياذ بالله أحاول جاهدا أن أمنعه من هذه الصفة الذميمة المهلكة ولكني أظن والله أعلم أني لا أنجح في كل مرة، أريد وأتمنى أن أعمل كل شيء لله تعالى وحده ولكني فاشل في هذا. دلني على الخير بارك الله فيك.

3.أنا رجل والحمد لله نوعا ما ملتزم فيما يبدو للناس وهم يعاملونني على ذلك الأساس وأحيانا كثيرة ندخل في نقاشات دينية مع محاولاتي الشديدة لتجنبها ولا أستطيع أن أدافع عن التزامي وتأتيني الاتهامات والاستهزاءات من ذلك لا أستطيع الرد، لا أعلم لماذا أو كيف الخروج من هذا الوضع المشين بخلاف غيري من الإخوان الملتزمين الأقوياء في دينهم اللهم اجعلنا منهم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.أخي وفقك الله لكل خير، اعلم أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتين في قدراتهم وتحملهم وصبرهم وجلدهم، ومن حكمته أن فرض الفرائض والواجبات وحرَم المحرمات بشكل متوازن يستطيعه كل الناس باختلاف قدراتهم ومستوياتهم، وحثنا الشارع الحكيم على المجاهدة والصبر والتحمل في سبيل ... أكمل القراءة

أعاني من ضعف الخيال والتركيز والذاكرة

مشكلتي هي أن خيالي ضعيف أولاً، فلا أستطيع تخيل الصور في ذهني، فمثلاً:

في حال وصف مكان بيت لا أستطيع تخيل الشوارع المؤدية إلى مكانه، كما أنني لا أستطيع تخيل صور الناس مثل المعارف وأفراد العائلة.

ومشكلتي الأخرى التي أعاني منها هي ضعف الذاكرة والتركيز في الجرائد والأخبار المسموعة والمرئية أي أنني أنسى بسرعة الأخبار التي أقرأها في الجرائد وأشاهدها في التلفاز، وكذلك لا أستطيع التركيز أحب أن أذكر أنني في السابق لم أكن أعاني من مشكلة ضعف التركيز والذاكرة، وأحب أن أذكر أيضاً أنني أعاني من الفصام، والمشكلة مستقرة الآن مع الأدوية، علماً أن نسبة ذكائي في الأول الثانوي كانت 97، ولكن قبل أربع سنوات تقريباً أجريت اختبار ذكاء وأصبحت نسبة ذكائي 88.

أرجو الإفادة، وبارك الله فيكم.

شكراً لك على تواصلك معنا..هناك احتمالان لما تشكو منه من ضعف الانتباه والتركيز، وكذلك تراجع بعض القدرات الذهنية والعقلية: الأول: بسبب اضطراب الفصام ذاته؛ حيث من المعروف أنه أحياناً اضطراب شامل، فيصيب الكثير من الملكات الذهنية والعقلية، كالقدرة على التفكير، والربط المنطقي، والانتباه والتركيز، والذكاء ... أكمل القراءة

طالب متمييز ومشكلته الفوضى والتشتيت

لدي طالب في حلقة تحفيظ القرآن متميز في الذكاء وسرعة الحفظ ولكن مشكلته الفوضوية والتشتت، حيث تضيع أوقاته دون استفادة حيث نزع إلى العبث، وأخشى أن أكثر عليه بالتكاليف الجادة، فيبتعد عن الحلقة ويكره أهل الخير، لا سيما مع وجود زملاء سيئين حوله في المدرسة؟

أولاً:ثبتك الله على العمل في مجال تحفيظ القرآن ورعاية الطلاب على أخلاق القرآن. ثانياً:اعلم أن هذا الطريق فيه معاناة تربية النفوس وهذه المعاناة مستمرة وتدل على توقد حس المربي ولزوم استحضاره للحكمة والحلم. ثالثاً:في مثل هذه الحالة هذا الشاب لديه قدرات وطاقات لا بد من استثمارها مع مزيج من ... أكمل القراءة

أيهما أتفرغ له طلب العلم أم التربية؟

أود استشارتكم في شيء أخذ من وقتي الكثير بل أخذ كل وقتي.

وهو أنني -و لله الحمد- مشرف على حلقات قرآن و مجموعة شباب بالمرحلة المتوسطة و الثانوية، و في الواقع أن هذا العمل يأخذ كل وقتي.

و سؤالي يا فضيلة الشيخ هل الأفضل أن أتفرغ لطلب العلم و للتحصيل العلمي أم أن استمر على وضعي هذا..؟

علما بأنه من الصعب التوفيق بينهما.

والله ولي التوفيق.

استمر على عملك وأبدع فيه وسدد وقارب، والهدف دخول الجنة فابحث عن الوسيلة المناسبة لك الملائمة لطبيعتك وقدراتك، وللعلم أهله لأنه من فروض الكفايات قال الله سبحانه: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ... أكمل القراءة

التغيير إلى الأفضل

كيف أغير نفسي إلى الأحسن دنيا وآخرة؟

أخي الكريم وفقه الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك قال صلى الله عليه وسلم: «قل آمنت بالله ثم استقم».ومن أهم الوسائل:1- الدعاء.2) اختيار الأصدقاء الملتزمين، وترك جلساء السوء مهما كانت ... أكمل القراءة

أريد أن أكون، ولكن..

أريد أن أكون طالب علم جيِّدًا، ولا أعرف كيف أبدأ، ولكنَّ المشكلة أنَّ الحياة صعبة في المعيشة، وأريد العيش كما أريد العلم، وأنا أعمل ولا أستطيع أن أجد الوقت للعلم، فإن تركت العمل للعلم فكيف أتعلم؟!

أنا حِرْتُ كثيرًا، لا أعرف.

أشعر بالفخر لوجود مثلك في أمة الإسلام؛ فأنت أقوى دليل على أنها حيَّة تنبض بالطاقات، والجنود الحريصين على رِفعتها وعِزَّتها، وفقك الله لكل خير!! ما ذكرته في رسالتك هي قضية في غاية الأهمية، وهي الحيرة التي يعيشها الكثير من شباب أمة الإسلام الجادِّين، ولو كنت مكانك لأوْلَيتُ اهتمامي إلى عِدَّة ... أكمل القراءة

أريد طلب العلم وأهلي لا يشجعونني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم بدايةً على هذه الشبكة الجميلة، جزاكم الله خيرًا على كل ما تُقدمونه فيها.

أنا فتاة عاشقةٌ لطلب العلم الشرعي، وأرجو أن أطلع على كلِّ صغيرة وكبيرة فيه، لكن أهلي للأسف لا يحبون ما أحبُّ! فهُم كبقية الناس يريدون أنْ يكونَ أولادهم أطباء أو مهندسين!

دخلتُ كلية الشريعة بعدما أَقْنَعَهُم قريبٌ لي بذلك، والآن أريد حضورَ الدورات العلمية في المسجد، لكنهم يمنعونني لأسبابٍ تافهةٍ!

فكيف أقنعهم بذلك، فأنا أريد أن أكون طالبة علم مجدَّة، ولا يَروق لي طلَب العلم مِن الأجهزة الحديثة.

ولا أستفيد منها نهائيًّا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي وفَّقك لحب الطلب، وهذه نعمةٌ كبيرةٌ تتطلَّب الشكر كما تتطلب الصبر وتحمُّل المشاقِّ لمُواصلة الطريق، الذي غالبًا لا يكون مُيَسَّرًا كنوعٍ مِن الابتلاء والاختبار؛ هل سيواصل المرءُ طريق الحق أو يرجع بسبب ... أكمل القراءة

زوجي وتكاسله عن طلب العلم

أنا امرأةٌ معقود عليها منذ شهور كزوجةٍ ثانية، اختارني زوجي لما رأى فيَّ مِن شهامة وحبٍّ للخير ونفْع للناس. وكذلك كان زوجي، كان نافعًا للناس، محبًّا لهم، يُنفق على الأيتام والأرامل، وهذا كان السبب الرئيس الذي جعلني أتقبَّله وأختاره زوجًا لي.

بعد فترةٍ مِن العقد بدأ يتسلَّل إليه المللُ، فأصبح سؤالُه قليلًا، ولا يهتم بزياراتي للطبيبة، ولا يتحدث معي كما كان يتحدَّث، ولا يشتاق إليَّ كما كان يفعل!

لا يُشَجِّعني على العبادة، ولا يُكَلِّمني عن مستقبلنا بعد الزواج، مع أني دومًا أقرأ في الكتب التي تتكلَّم عن حقوق الزوج وكيفية التعامل مع الرجل؛ حتى أكونَ صالحة له.

الآن أصبحتُ أتألم وأتأسَّف على تعلُّقي به وزواجي منه، حتى مجالس العلم التي كنتُ أريدها وأريده أن يحضرَها عندما أسأله عنها يجيب بلا اهتمامٍ، ويقول: لا أحضر؛ كسلًا، أو لوجود مشاغل كثيرة تمنعني عن الحضور.

أُصبتُ بخيبة أمل كبيرةٍ؛ فالزوجُ الذي رسمتُ له صورةً مُعينةً لم يكنْ كما رسمتها له؛ فهو يميل للهو واللعب، وإضاعة الوقت في الفسح والنكت، وإذا بينتُ له استيائي مما يفعل وإهماله للعلم، يخبرني بأن هناك مَن دخل الجنة ولم يكن عالمًا!

أفكِّر جديًّا في الانفصال، فلا أستطيع العيش مع رجلٍ كلُّ همِّه الأكل والنوم والفراش، مع قلة العبادة، وانعدام طلب العلم.

أما الشيء الذي يكسر ظهري أكثر مِن كلِّ هذا فهو حديثُه مع النساء، بدعوى مساعدتهنَّ، لكني أجده يمرح ويفرح ويضحك ويخضع بالقول معهنَّ، وإذا غضبتُ منه يثور عليَّ، ويقول: أنت تُسيئين الظن بي.

أخبروني ما التصرُّف السليم الذي يمكن أن أتعامل معه به؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأتفق معك أيتها الأخت الكريمة على تعظيمك للعلم الشرعي، كما أحترم رغبتك في الارتباط بطالب علمٍ، وأُقَدِّر حلمك بالزواج برجلٍ مِن أهل العلم؛ فليس في الوجود شيءٌ أشرف من العلم، كيف لا؟ وهو الدليل، فإذا عُدِم وقع ... أكمل القراءة

ماهية الاختلاط في القرون الأولى

تعلمتُ مِن علمائنا الأفاضل؛ مثل: الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ ناصر الدين الألباني، وغيرهما، أنَّ المرأةَ لا يجوز أن تختلطَ بالرجال في جهات التعليم والعمل، ولا يجوز لها أن تُعلِّمَ الرجال، وأن ليس هناك امرأة في القرون المميزة للإسلام مَن فعلتْ ذلك. لكني تفاجأتُ عندما قرأتُ كُتُب السِّيَر والطبقات أنَّ هناك نساءً كثيراتٍ عالماتٍ وفقيهاتٍ يعْقِدْن مجالس للعلم يحضرها الرجالُ، ومنهنَّ مَن أخذتْ إجازة في الحديث والقرآن مِن العلماء الرجال، وكذلك منهن مَن أعطتْ إجازة لكثيرٍ مِن العلماء في علم الحديث والقرآن.

ومن هؤلاء العلماء الذين تتلمذوا على أيدي النساء: ابن القيِّم، وابن حجَر العسقلاني، والإمام الشافعي، والسيوطي، والذهبي، فقلما تجد عالمًا في تلك القرون إلا وأحد أساتذته امرأة! وقد اعترف العلماءُ بفضلهنَّ، وأيضًا وجدتُ أن الفتيانَ والبنات كانوا يتعلمون في مكانٍ واحد؛ كالكتاتيب.

أنا في حيرةٍ، كيف أَخَذ هؤلاءِ الفقهاءُ العلمَ عن النساء، و لم يبتعدوا عن مخالَطة النساء، مع أن ذلك محرَّم؟!

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فما أوقعكِ في الحيرة - أيتُها الأختُ الكريمةُ - هو ما ظننتِه تعارُضًا بين قولي العلماء، والأمر ليس فيه تعارضٌ، فأيُّ إشكالٍ في أن تكونَ المرأةُ مِن وراء حجاب، ويسمع منها الرجالُ العلمَ دون أن يَرَوْها؛ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً