لديَّ موهبة التأليف وأتردَّد في نشر أعمال

أنا شابٌّ طَموح، ولديَّ اطِّلاع جيد في مجالات متعدِّدة، ولديَّ خططٌ لمشاريع وأعمال دعوية وإصلاحيَّة مختلفة، ومن ضمن تلك الأعمال: تأليف كتب، وتكوين فرَق دعوية، ونحو ذلك، لكنني عندما أكتب وأصل إلى 20 أو 30 صفحة في الكتاب أتقاعس وأتكاسل وأتراجع؛ بحجة أني ما زلتُ صغيرًا - صغيرًا على توجيه المجتمع، هكذا أقول - وأنا ابن الـ 20 ربيعًا، وبالتأكيد فإن المفكرين قد أشبعوه بحثًا، وأحيانًا أقول: عليَّ أن أقرأ أكثر وأكثر؛ حتى أكونَ مؤهلًا للكتابة، حين أنظر لأفكاري المتناثرة هنا وهناك، والتي لم يُكتب لها الظهور بهذه الحجج، وحين أرى سِير السابقين من أهل الإصلاح، أخشى أن يكون تأخُّر الطرْح جناية عليَّ وربما على المجتمع، فماذا أفعل؟ هل أقتنع بأن عليَّ أن أقرأ أكثر، وأتبحر في العلم قبل أن أكتب؟ أو أكتب وأنشر مباشرة؟ أو أعرض ما أكتبه على كبار المفكرين؟ كلها خيارات مطروحة، أدور في فلكِها حائرًا.
أمرٌ آخر يقلقني، وهو: أخشى العُجب، خاصة وأني أشعر أني أستحسن بعض أعمالي، سواء في الكتابة أو في مجالات الصوت؛ إذ وهبني ربي صوتًا جميلًا، أفكِّر في تسجيل تلاوات، لكن أتراجع لهذا السبب!
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فاحمَد الله أن مَنَّ عليك بتلك الموهبة العظيمة، التي تستوجب منك الشُّكر، والعمل الجاد، وهذه الهمةُ على الكتابة والتأليف، تُشكَر عليها، وكونها تنقطع عنك ولا تستمرُّ، فهذا هو المعروفُ عن أكثر الخلق، إلا نوادرَ ... أكمل القراءة

الاختلاط في الأعمال التطوعية؟

سجلتُ في مجموعةٍ تطوُّعيةٍ، الهدفُ منها: توعيةُ وتثقيفُ المجتمعِ، وإعدادُ الأبحاث في مجال تخصُّصي, ولا تخْفَى أهميةُ المجموعة المتطوعة فيها؛ فهي تعمل على توعية المجتمع، ورده إلى الدِّين، من خلال تقديم التثقيف والتوعية في المقام الأول، وتساعدني على ممارسة وتطبيق ما تعلمتُه، وإعداد الأبحاث، وهذا يزيد من درجتي العلميَّة في الدُّنيا.
لكن علَّة هذه المجموعة التطوعيَّة أنها: مختلِطة بالرِّجال، فما رأيكم حفظكم الله؟
يكمُن الاختِلاط فيها في الاجتِماعات التي تكون كل شهرين، من خلال صفحةٍ على الشبكة العنكبوتيَّة.
أرشدوني؛ أثابكم الله.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالاختلاطُ بين الرجال والنساء بالصورةِ الشائعةِ الآن مِن الأمور المحرَّمة، وهو مِن أسباب الفتنة والخطر على العفَّة والنزاهة؛ كما في الصحيحين وغيرهما: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركتُ بعدي فتنةً ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً