التوبة من الاختلاس والعودة إليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

ألْمَمتُ بذنب أنا نادم عليه، لكني لم أستطع تركه، وقد غلبتني نفسي وشيطاني؛ فأنا أعمل في وظيفة الكاشير، وأقوم باختلاس الأموال، وحدثت لي بسبب ذلك مشكلة في عملي تركتُه على إثرها، وتبتُ إلى الله بالصلاة والصوم، وقد وفَّقني الله لعمل آخر، ورغم محافظتي على الصلاة والصوم، فإنني عدتُ سيرتي الأولى من الاختلاس والسرقة، وطُردت أيضًا من هذا العمل؛ حيث اكتشفوا أمري، أريد أن أتطهَّر من هذا الذنب، وأن يتوبَ الله عليَّ، ويهبني القدرة على عدم العودة للذنب مرة أخرى، أريد ألَّا أُدخلَ أموالًا من الحرام في بيتي، وأن أكون الأب المثالي لأولادي، وأن أكون إنسانًا محترمًا قنوعًا بما في يدي، أريد توبة نصوحًا حقًّا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:فأولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: الله يقبل توبة كل تائب، بشرط أن تكون توبة صادقة نصوحًا بندمٍ وعزمٍ على ... أكمل القراءة

أشك أن زوجتي سرقت.. هل أطلقها؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي مشكلة كبيرة جدًا، لست قادرًا على أخذ قرار فيها، ومحتاج لرأيكم، أنا أعمل في الخارج، وخطبت وأنا خارج بلدي، وكنت أكلمها في التلفون, والحمد لله استرحنا جدًا لبعضنا، سافرت لمصر بعد ٤ شهور وألبست خطيبتي الشبكة، وقبل انتهاء إجازتي قررنا عقد القرآن من أجل إرسال تأشيرة زيارة لتسافر لعندي، وسافرت بعد شهرين، وكنت أريد أن أبعث لها لتسافر إلي، لكن أهلي وأهلها أصروا أن أعمل الفرح بمصر، فنزلت بعد ٦ شهور فعملت الفرح، وكل شيء كان تمام، ولكن من ثاني يوم الفرح، كنت قد وضعت ١٠٠ ألف جنيه في درج الكوميدينو في غرفة النوم، وبعد ٢٠ يوم اشتريت أرض واحتجت المال، وعندما أردت أخذ النقود من غرفة النوم فوجئت أنهم ٧٠ ألف، عرفت أن السارق من بيتنا، فأنا أسكن في بيت العائلة، أصبحت مشكلة كبيرة جدًا، العقل والمنطق يقول: لا يوجد حرامي يسرق جزء ويترك جزء، ومستحيل أحد يدخل الشقة ومفتاحها معي أنا وزوجتي، فالكل اتهم زوجتي، وهي حلفت على المصحف أنها لم تسرق، وأنا عمري ما شككت فيها، خاصة أن ما أملك أصبح كله لها بعدما حملت مني، وأخلاقها وتربيتها لا يسمحان لها بمثل هذا العمل، ولكنني في حيرة لعدم معرفة من أخذ النقود، فولدت الحادثة قلق ومشاكل وشك وارتياب في الجميع، حتى أصبحت أشك في نفسي أنني لم أعد المائة ألف صح، أو أن ال30 ألف ضاعت مني، بصراحة النفوس كلها تغيرت رغم محاولات التناسي، ونبهنا على الجميع، أن هذا سر لا يخرج خارج البيت، وكوني اتفقت مع صاحب الأرض أن أدفع له ثمنها، أخذت ذهب زوجتي وبعته وأكملت به ثمن الأرض، وزوجتي هي التي أصرت على بيع الذهب، لكن حماي وحماتي غضبوا جداً ورفضوا بيع الذهب، وكانت إجازتي قد انتهت، وسافرت على أساس بعد شهر أبعث فيزا لآخذ زوجتي، لكن بعد أسبوع اكتشفت أن أهل زوجتي قد علموا بالسرقة، وذهبوا إلى أناس يريدون تطليق ابنتهم، وأبوها قال سننزل الجنين، كل هذا وزوجتي في شقتها ووسط أهلي، لم أعرف شيئًا إلا بعد سفري ب 10 أيام، عملت زوجتي مشاجرة مع والدتي، واتصلت بي تشكو، وعندما اتصلت بوالدتي عرفت منها ما حصل، بعدها اتصلت بزوجتي وعنفتها وطردتها إلى بيت أبيها، المهم الموضوع كبر جدًا، وبعد وجودها شهرين في بيت أبوها، نزلت الجنين كما قال أبوها، وما عرفت إلا بعدها ب ٣ أيام، والآن هم مترددون في طلاق ابنتهم، مرة يطلبون طلاقها، ومرة أخرى يتراخون، ومرة يقولون إلى حين قدوم زوجها، ومرة يقولون نريد أن نتحقق ونرى من المخطئ، والموضوع على هذا الحال ٤ شهور، وأنا محتار الآن: هل أستمر بالعيش معها وأنا أشك بأمانتها وخفة يدها، وكونها أفشت سر بيتي، وأجهضت ولدي ؟. مع العلم أني أحبها، ولذلك أنا متردد وغير قادر على أخذ قراري، ساعدوني وأرشدوني ماذا أعمل، جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبيَّ بعده، وعلى آله وصحبه...أخي الكريم: فهمت من خلال عرضك لمشكلتك، أنَّك تعاني من حادثة سرقة حدثت في بيت العائلة، وتوجَّه الاتهام فيه لزوجتك التي دخلت جديدًا في بيت عائلتك، وتذكر أن زوجتك أفشت سر عائلتك إلى أهلها، مما أدى إلى تعقيد المشكلة وتوسيعها، ... أكمل القراءة

أخي عدواني حتى مع أمه!

لدي أخ عمره 15سنة، سلوكه عدواني جدًا مع أهل بيته، ويتلفظ بألفاظ إباحية لأي أحد، وخاصة أهل بيته، ويضرب أمه وأخته، علمًا أنه أصغر فرد في الأسرة، ولا يخرج خارج البيت إلا إذا جاءه أصدقاؤه وأخذوه معهم، ويسرق من أهله وبالذات أخته وأمه، ودائمًا يظل في البيت ويخاف أن يخرج خارجه، ولو جاء أحد إلى البيت فإنه لا يخرج من غرفته أبدًا حتى يذهب الضيف، ويخاف أن يلبس ملابس صيفية، مثل "فانلا بنص كم" يقول: إن الناس سترى ذلك. وهو لا يحب أحدًا يرى جسمه، ولو مزح معه أحد يبكي مباشرة.

والده دائمًا يشتمه، ووالدته تدافع عنه في الصواب والغلط، وهو لا يحب المدرسة، يذهب أيام الامتحان فقط، ويقفل على نفسه الغرفة، وأحيانًا نلقاه يتبول على الأرض في غرفته، ويحب أن يحضن الحيوانات والأطفال، ويحب أن يضرب الأطفال ويضايقهم.

السيدة الفاضلة، يبدو أن الحالة متشعبة جدًا، وتتضمن العديد من المشكلات الفرعية، ولكن لا بد من وجود مشكلة كبرى ورئيسية هي التي أدت إلى بقية المشكلات؛ لذا فمن الواجب البحث عن هذه المشكلة، ومعرفة الأسباب؛ وذلك لاقتراح الحلول العلاجية؛ فالمراهق عندما يصل إلى حد الاعتداء على الأم؛ فهذا يعني أنه تجاوز ... أكمل القراءة

كيف نقنع أخي بترك السرقة؟

أخي الأكبر لديه مشكلة منذ مراهقته، تكمن المشكلة في تكرار قيامه بالسرقة، وتوقعه في كل مرة ألا يتم كشفه، لكنه يقوم كل مرة بذلك بطريقة يسهل معرفة قيامه بالسرقة، ويكشف، ويتعرض لمواقف محرجة مع العائلة ومعارفه، ومشاكل قانونية؛ حيث تم تعرضه للحبس، ومع ذلك يكرر نفس المواقف، وفي كل مرة يقول بأنه لم يقصد أن تصل الأمور لهذا الحد، ولم يتوقع أن تحدث هذه المشاكل القانونية.

المشكلة أنه أصبح شابًا الآن، ونخشى أن تؤدي تصرفاته لتدمير بيته وزوجته وأولاده، وتدمير سمعته نهائيًا أو حبسه لمدة طويلة، مع العلم بأنه يقوم بسرقة أشياء لها قيمة مادية، أي يهدف للانتفاع ماديًا، ويسرق أقرباءه وفي عمله، وضعه المادي متوسط ولديه عمل، أي ليس محتاجًا للمال للحد الذي يدفعه للسرقة!

أرجوكم أفيدوني بأسرع وقت ممكن بالحلول المناسبة وسبب قيامه بذلك.

نسأل الله أن يحفظك وأن يرعاك وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به وأن يهدي أخاك لما يحبه الله ويرضاه. الأخت الكريمة: إن السرقة كما لا يخفاك كبيرة من الكبائر، والمعتاد عليها أحد رجلين: 1- إما مصاب بمرض نفسي يجعله يسرق لأجل أن يستشعر ذاته، أو من أجل حلاوة المغامرة والتخصيص والذي يفشل في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً