وسم: العصبية
لا أستطيع السيطرة على انفعالي وعصبيتي
أنا سيِّدة متعلِّمة ومثقَّفة ومتديِّنة، وأعرف جيدًا قواعد الإتيكيت، بل وأتمسَّك بها، أحبُّ الجمال والأناقة والذوق وحُسن الخُلُق، ولا أرى في شخصيَّتي أيَّ نوع من الشُّذوذ غير المقبول، إلا أنِّي أعتقد أني أشذُّ عن الناس في أنِّي أتشاجر معهم كثيرًا جدًّا، تقريبًا كل أسبوع مرتين، وذلك في حال المخالطة.
أنا لا أعتدي على أحَدٍ، ولكن لا أحتمل أبدًا أن يعتدي عليَّ أحدٌ، دربتُ نفسي على الصبر؛ خوفًا من الله أولاً، وحبًّا بالرسول الكريم ثانيًا.
وثالثًا - وربما هو السبَب الأساسي - هو عدم رضائي عن نفسي وخجلي من نفسي، وخاصَّة عندما أهدأ.
مثلاً أنا لستُ صغيرة في السن، بل أمٌّ لشاب، ولكن لا أحب أن يناديني أحد بـ: يا (حاجة)، مع أني أتمنى أن أحج، وأعتبر هذه التسمية نوعًا من عدم اللباقة، وغالبًا ما أرفض هذا اللقب فأقول للطرف الآخر: رجاءً لا تدعوني (حاجة)!
وأحيانًا يُنادونني بـ: يا خالتي، سواء بغير قصد، أو بهدَف الاستهزاء بي ومِن هؤلاء مَن هو في عُمري أحيانًا، وأستطيع أن أميِّز الغرض من النداء من الموقف نفسه، ومع ذلك أتضايَق وأقول: هل أنا خالة كل الناس؟ أو مثلاً: ألا أصلح لأن أكون أختك؟ أما كلمة (يمة) فهي تستفزُّني بشكل غير معقول.
أنا لا أصرخ في الناس، ولكن لا أستطيع تقبُّل هذه الألقاب الثلاثة، علمًا بأني لستُ متصابية، ولا أخجل من عمري، ولا أحب أن أذكره أمام الناس؛ خوفًا على نفسي من الحسد.
ألاحِظُ أيضًا أنني نَشيطة في مِشيَتي، وأحبُّ الحياة، أحبُّ العِلْم والقراءة، وأحبُّ المظهر الراقي، وليس المتكبر.
أعتقد لأنني تربيت في طفولتي في مناطق راقية، وبكل تواضع أقول: إن الله حباني في شبابي وكلَّ عائلتي تقريبًا شكلاً جميلاً، فربما هذا يسبِّب لي نوعًا من التكبُّر في داخلي، أحب إخوتي وأتعامل معهم باحترام.
ظُرُوفي المادية الحالية - وهي الوضع المادي المتوسط - يفرض علي التعامُل مع بيئةٍ شعبيَّةٍ في منطقة غنية، كيف ذلك؟
نعَم، بسبب الطفرة المادِّيَّة التي طرأت على مجتمعنا، فأنا مثلاً أراجع مستشفى حكوميًّا، وأضطر للتعامل مع ممرضات وموظفات متعاليات، ولا يُقمن لمشاعر الناس أيَّ اعتبار؛ فهذه تتأفَّف، وتلك تصرخ في المراجعين، والنَّاس يحتملون هذه المعاملة، أما أنا فلا، بل أتشاجر وأرفض أن يصرخ فيَّ أحدٌ، وأجد نفسي في نهاية الشجار وقد انحدرتُ إلى موقف مخزٍ؛ بسبب الصوت العالي المتبادل والإهانات التي أتلَقَّاها، وأندم وأقول: ليْتَنِي صبرتُ، وأنهيت الموقف دون أن يسمع أحد صوتي، وأحيانًا أبكي من الندم، وأدعو الله كثيرًا أن يصبِّرني, لكن دون جدوى، حتى أصبحت أتمنى أن أختبئ في بيتي وألا أتشاجر مع أحدٍ، بل إني أصبحت أحدِّث نفسي أثناء سيري وسط الناس؛ لكي أعلِّمها الهدوء، فأقول: حذارِ منهم، اصبري عليهم، تجاهليهم، أغلب الناس غيرُ مؤدبين، ألسنتهم سليطة، إياكِ والنِّقاش، ولكن للأسف ما أن ينظرَ إليَّ أحدٌ نظرة يضايقني بها حتى أردَّها له.
أمَّا في عملي، فقد كنتُ دقيقةً للغاية، وتفاجَأت أنَّ المرؤُوسين لا يعمَلون بإخلاصٍ كما كنتُ أفعل، دربتُ نفسي على تجاهُل التقصير، ولكن فات الأوان؛ فقد عرَف الجميعُ نقطةَ ضعفي - وهي أني أحبُّ الدقة في العمل - ولكن ليس هناك من يساندني في تنفيذ مهمتي، فازدادت الإساءات، حتى إن المرؤُوسين أصبحوا يعتدون عليَّ، ويضايقونني، مع إنهم أصغرُ منِّي سنًّا؛ وأقل علمًا وكفاءةً!
أودُّ أن أضيف حقيقةً تؤلمني، وهي شجاري مع والدتي، فرغم أنها مُسنَّة، إلا أنها ما شاء الله تتمتَّع بالعقل والذكاء، ولكنها لا تحبني، رغم أني أعتني بها أكثر من كلِّ إخوتي؛ بحكم ظُرُوفي، فزوجي متوفًّى، وأعيش مع ابني وحدنا.
ومهما حاولتُ إرضاءها أجدها تبحث لي عن الأخطاء، بل تختلقها، وكثيرًا ما تهينني وتغلق الهاتف في وجهي، رغم عطفي عليها!
كما أنها عَصَبية جدًّا؛ ولخوفي من الله أعود وأراضيها، فقط لوجه الله، ولا أشعر بها كأمٍّ! بل كأنها أختي الكبيرة، رغم أن إخوتي يقدِّرون تعبي معها ويشكرونني!
رجاء لا تحاولوا إلقاء اللوم على ظُرُوفي، فأنا أذكر أنني عندما كنتُ طفلة صغيرة كنتُ أكره الظلم، وأذكر أن معلمتي في الروضة كانت تستهزئ بأحد الطلاب وتضربه دون مبرِّر، وتضحك عليه، وكنت أغتاظ منها كثيرًا؛ فكيف إذا وقَع الظلمُ عليَّ؟!
أرجو منكم تحليل شخصيتي وإرشادي إلى حلٍّ أو تدريب؛ لعله يحل عليَّ أسبوعان دون أن أتشاجرَ مع أحدٍ، أو أتمنى النوم لعدَّة أيام كما يحدُث معي الآن، وأرجو ألا يكونَ النصحُ هو تذكيري بخُلق الرسول - عليه الصلاة والسلام - ولا تقولوا: عدِّي للعشرة، ولا تحدِّثوني عن أثَر العصبية على المظهر الأنثوي، فأنا لم أترك بابًا إلا وطرقته!
وإن كان هناك كتابٌ يُمكن أن يُفيدَني، فأنا على استعدادٍ لدراستِه وحفظه.
وجزاكم الله كلَّ خيرٍ.
زوجي عصبي ويضربني باستمرار
أنا مُتزوجةٌ منذ عشر سنوات، كان زوجي على علاقةٍ بصديقة لي قديمًا، لكنهم لم يُكملوا معًا وترَكَها، ثم تزوجني، كان يُعاملني معاملةً جيدةً، وتحملتُ الغربة والبُعد عن أهلي حتى نعيشَ معًا.
مِن عامَيْنِ بدَا عليه التغيُّر، أصبح عصبيًّا ويضربني، وكان هذا صدمة لي، لكنه اعتذر بعدها، وَوَعَدَني ألَّا يُكَرِّر هذا الأمر!
تكرَّر الضربُ مرات، وكل مرة يعتذر، ويكون سبب الضرب اختلاف وجهات النظر! طلبتُ الطلاق فحاوَل الاعتذار ورَفَض الطلاق.
لم أعد أثق فيه أو في وُعودِه، جعلتُه يُقسِم أنه إذا ضَرَبَنِي أكون طالقًا! ومِن وقتها لم يضربني، لكني قلقة وغير سعيدة، وأحس دائمًا بالتهديد إذا ما فَقَد أعصابه، فمن الممكن أن نفترق في أي لحظة!
كذلك يكذب عليَّ باستمرار، مع أن فيه صفات حسنةً، لكنه مع ذلك يكذب ويضربني، وأخاف منه دومًا.
التوتر
أنا بطبعي غير منفعل، وغير متعصب على الآخرين، ولكنني أعاني - منذ مدة قصيرة - التوتر النفسي والعصبية الزائدة، وذلك بسبب تعرضي لبعض المشاكل في خِطبتي - علماً بأنني أحب خطيبتي جدّاً - كما تعرضتُ لمشاكل في العمل؛ فأصبحت غير قادر على السيطرة على نفسي.
أريد طريقةً للسيطرة على أعصابي، أو علاجاً للتوتر النفسي؟
ابني يستفزني ولا يحترم أحدًا!
ابني عمره ١٣ سنة، أصغر أولادي –الكبيرة عمرها ٢٢ سنة، وأخرى عمرها ١٨ سنة- كان خلوقًا كثيرًا، صحيح أن طبعه الحدة لكنه يحترم الجميع، ويحبني كثيرًا، لكن له فترة مستفز كثيرًا، ولا يحترم لأي أحد، معي لا يتجرأ أن يقلل أدبه، لكنه يظل يستفزني ويريني أنه يستفزني، فيحدث مشاكل مع الكل، ويتكلم كثيرًا، ويتدخل بكل شيء حتى لو لم يخصه، ويحب أن يتكلم مع الكل حتى ولو كانوا غرباء، وأصبحت أخاف عليه كثيرًا. يعرف أني مريضة وصحتي غير جيدة، وفي كل مرة يعتذر ويقول سامحيني.
ماذا أعمل؟ قلبي يحترق، حتى صرت أدعو أن يموت؛ لأن أتعبني بالبيت جدًا.
تبدل حال أطفالي التوأمين وكرهت نفسي بسببهم!
أريد مساعدتكم بشأن أبنائي التوائم، أعمارهم 6 سنوات، أصبحوا دائمي الشجار وكثيري الحركة فيما بينهم، وأصبحوا لا يحترموني ولا يحترمون أباهم، ولا يعملون بكلام أجدادهم. لقد تبدلوا 90 في المئة، حتى في نومهم غير مرتاحين، ودائمًا يصكون أسنانهم.
أصبت بالإحباط وكرهت نفسي؛ لأن الكل أصبح يشتكي منهم، ولا أحد يريد أن أصطحبهم عندهم لكي أذهب إلى عملي، علمًا أنهم كانوا مطيعين، والكل يحبونهم.
لا أعلم هل هي عين أم مس أم غير ذلك! لقد أصبحت عصبية متدمرة، أضربهم وأدعو عليهم والألم يعتصر قلبي عليهم، فأعود للاستغفار خوفًا عليهم من الأذية.
أنا حائرة، ساعدوني. ولكم جزيل الشكر.
ابني كثير الضرب لنفسه ويغار كثيرًا!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طفلي يبلغ من العمر سنة ونصف، وهو أول طفل لي، وعصبي وعنيد، وحينما أبعده عن الشيء الخاطئ أو الخطير أو أنهيه عن فعل شيء يصرّ على فعله، ويضرب نفسه بيديه ورأسه، حتى أنَّه يضرب راْسه بالجدران وبالكراسي أو أي شيء أمامه، حتى ولو طلبت منه بأسلوب لطيف أو كلمات التشجيع.
كثير الغيرة، وحينما أجتمع مع أقربائي أو صديقاتي طفلي يضرب الأطفال! ولا يحبّ اللعب مع الأطفال، وأحيانًا يكون في حضني وينظر لي فقط، بينما يعطي ظهره للجميع، أيضًا يضربني أنا ووالده، ونومه قليل، ويقاوم النَّوم كثيرًا ولا يتكلم.
أنا عصبية، وأحيانًا لا أتحمّل وأضربه وأصرخ عليه، وشككت بإصابته بطيف التّوحد، وأنا قلقة كثيرًا، فهل هذا طبيعي؟.
طفلتي دائمة الصراخ والعصيبة.
إخوتي الكرام: من فضلكم، أود التقدم بسؤالكم عن مشكلة طفلتي البالغة من العمر سنتان ونصف، والتي تؤرقني، والسبب هو أنها دائمة الصراخ وعنيدة، ودائمة البكاء.
أحيانًا تقوم بضربي بالحذاء، وتتفل عليَّ، ناهيك عن التصرف السيء أمام الناس، كل من يراها يستغرب لأمرها.
تعبت معها جدًا، ودائمًا أرقيها بالمعوذتين فقط، لأن لا دراية لي برقية الأطفال، والجميع يظن أن بابنتي عينًا، لأنها تتصرف كالكبار، وتقول كلامًا أكبر منها، لكن مؤخرًا صارت وقحة، مما يثير أعصابي، وأبدأ في ضربها.
من فضلكم: أريد حلًا جذريًا، أو رقية شافية، وخطواتها.
وجزاكم الله خيرًا.
عصبية جدا
أنا شابة في مقتبل العمر عصبية جدا وعصبيتي بدأت تكره الناس في شخصيتي. في شغلي عصبية لأني أريد الشغل 100%.
في البيت عصبية لا أحب أي غلط. في الكلية عصبية فأريد الكلية تخدم الطالب على أكمل وجه.
أريد أن أتخلص من هذه العصبية بأي شكل يا ليت تنصحوني بتمارين معينة أعملها تحد من عصبيتي.