وسم: الملل
الملل من الحياة الزوجية
أنا سيدة متزوجة منذ ٢٥ عامًا، ومشكلتي مع زوجي أنه أولًا: كثير النقد ودائم التعليق على أفعالي بالسلب، حتى إنني كدت أفقد الثقة بنفسي في بداية حياتي، بالرغم من أنني كنت طالبة متفوقة جدًّا في الجامعة، والأمر الثاني: أنه لا يعطيني أيَّ مخصَّصٍ ماليٍّ في يدي، وإذا احتجتُ شراءَ حاجيات أو ملابس لي ولأولادي، فإنه يأخذني إلى السوق، ويكون في منتهى الغضب ويكون كثير الصراخ عليَّ وعلى أطفالي، حتى إنني أشتري أي شيء يقبل به؛ لأنفتل من المكان خجلًا، وبعد سنوات منَّ الله عليَّ بوظيفة، وأصبحت أشتري ما أريد لي ولأولادي، ونأكل من المطاعم، وكأننا خرجنا إلى الدنيا، والآن عمري ٤٥، وعمره ٥٣، وأشعر بالأسى والحزن على قادم أيامي؛ فأنا أشعر أني أعيش معه لأستأذنه في كل أموري، وأطبخ له، وأُضيِّفَ ضيوفه، وأتمنى أن أعيش حرة، وقد طلبت منه أن يخصص لي نفقة بحكم أنني زوجته وأن هذا واجبه، فجُنَّ جنونه، وقال لي: اتركي الوظيفة إذًا، طبعًا أنا أمضيتُ سنوات عجافًا دون وظيفة، وأعلم كيف سيكون حالي، وأنا أشعر برغبة في العيش سعيدة فيما تبقَّى من أيامي؛ فلستُ أجد عنده عطاءً معنويًّا أو ماديًّا، أرشدوني هل أعزم على الطلاق منه إن لم يوافق على النفقة؟
ناصر بن سليمان العمر
الملل والسآمة في حياة المربي
الملل والسآمة عارض في حياة المربي لكنه قد يصبح ظاهرة تسبب له الانقطاع عن ميدان التربية. كيف يمكن التغلب على ذلك؟
أشعر بالملل أثناء المذاكرة وأسرح لفترات طويلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت في السنوات الماضية أشعر بالسعادة أثناء المذاكرة، ولكن في الوقت الحالي لا أحبّ الدّراسة، وأشعر بالملل أثناء المذاكرة والسرحان لفترات طويلة، ولا أستطيع النّوم لأيام كثيرة، وأشعر دائمًا بالخوف من الامتحانات والمستقبل.
أرجوكم أفيدوني.
الإرهاق من أي عمل ولو كان صغيرًا
السلام عليكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، أشعر دائمًا بالإرهاق والتعب، خصوصًا أسفل الظهر، وأحيانا الخاصرة اليمنى، بالإضافة إلى أوجاع في الأرجل (الفخذين من الخلف والساقين)، مع العلم أن هذه الأوجاع تكون بشكل متقطع، ودائمًا أشعر بقلة الحيل، والتعب من أي عمل أقوم به حتى ولو كان صغيرًا.
وأعاني من الكسل والخمول بشكل كبير، مع العلم أني كنت أمارس الرياضة بشكل كبير في صغري (إلى سن 16) تقريبًا، أما الآن فلا أمارس أي رياضة سوى المشي.
كذلك أمارس العادة السرية بشكل غير منتظم، وفي اليوم مرتين أحيانًا، إلا أنه في الفترة الأخيرة قلَّت رغبتي في ممارستها، وأنا أحاول قدر الإمكان الابتعاد عن كل ما يثير الشهوة.
أرجو أن تفيدوني.