والدي يرفض زواجنا من الغرباء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة متديِّنة، لا أقبل التعارُف إلى الشباب، ووالدي لا يقبَل تزويج بناته للغرباء، ليس تكبُّرًا منه، لكن خوفًا علينا.

وهناك شابٌّ ملتزمٌ يريد التقدُّم إلي، وأنا مترددة جدًّا؛ إذ يسكُن في محافظةٍ غير محافظتنا، وأنا لا أريد أن أتركَ البلد الذي أعيش فيه، فضلًا عن أن والدي لن يرضى بمثل ذلك.

أخبرتُ الشابَّ بكلِّ ذلك، لكنه مُصِرٌّ على التقدُّم، ولا يريد أن يخسرني لأنه يرى فيّ المرأة الصالحة التي تُعينه على طاعة الله وإقامة الحياة الزوجية بشكل سليم!

أخاف أن يتقدَّم ويرفضه والدي.. فأخبروني ماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:الابنة الكريمة، الأمرُ أسهل مِن تلك الحيرة التي أوقعتِ فيها نفسك، فما دام هذا الشابُّ مَرْضِيَّ الخلُق والديانة، فَلْيَسْتَخِر الله تعالى للزواج منك، ولْيَأْتِ لمقابَلة والدك، ويشرح له ظروفه، ومدى تمسُّكه بك.فلعل الله أن ... أكمل القراءة

كيف أستعيد خطيبي الذي رفضته؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 23 عامًا، تقدَّم لي شابٌّ منذ عامين من بلد غير بلدي، مما جعل الأمر متعذرًا عند أهلي، خاصة أنني الابنة الوحيدة. الشاب صاحب دين وخُلُق وعملٍ جيد ما شاء الله، لكنه كان مُتَعَجِّلاً، وعندما جلس والدي معه وجَد فيه بعض السلبيات؛ مثل: الخضوع لكلام الأم، عدم التأني، ضعف الحكمة، الحرارة الزائدة، والانفعال الزائد.

وعندما سألتْني أمي بَدَتْ مني حيرة كبيرة، وانتقدتُ شكله وبعض السلبيات الأخرى؛ كما أن والدي ووالدتي كانا متحيرَين. المهم رفضتُ الموضوع، لكن أهل الشاب لم يَيئسُوا، وانقطعوا مدة طويلة، ولم يتزوَّج الشاب إلى الآن، ففكرتُ في إعادة الموضوع مرة أخرى عن طريق أمي، خاصة أن العلاقة بين العائلتين قوية.

فأشيروا عليَّ كيف أفتح الموضوع بطريقة لا تحرجني؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الزواج والارتباط توفيق من الله تعالى، فعليكِ أولاً بالاستخارة والدُّعاء أن يوفِّقك الله تعالى لكلِّ ما هو خير، ويَصرف عنكِ الشرَّ، ثمَّ بعد ذلك من المهمِّ جدًّا توافُق الشخصيَّات، ولذلك بعد موافقة أصحاب الخبرة - وهم والداكِ - على الأمور الأساسيَّة، وعلى توافق ... أكمل القراءة

كيف أوازن بين عملي وزواجي؟

سؤالي بخصوص موضوع الزواج لأني فعلاً محتارة جدًّا؛ فأنا أعمل طبيبة، وأريد أن أُبَلِّغَ مَن سيخطبني بعدم قدرتي على ترْك العمل لحاجة أمي لراتبي، وفي الوقت نفسه عملي طويل، وأعود إلى البيت في المساء، وسيَحْدُث تقصير شديد مِنِّي في إدارة المنزل، وهذا السبب الذي جَعَلَني أُخْرِج فكرة الزواج من رأسي، وأتهرَّب مِن كلِّ خاطبٍ يأتيني. يتهرَّب مني الخطَّاب أيضًا لما أُشيع عني مِن أني أُفَضِّل العمل، وجميع أخواتي تزوَّجْنَ لتفرُّغهنَّ!

الحمدُ لله لستُ حزينةً على ذلك؛ فأمِّي أولى من الزواج؛ لكن يحزُّ في نفسي عدم اهتمام إخوتي بالأمر. الآن يحاول أحدُهم التقرُّب مني لخطبتي، وأنا حائرةٌ، ولا أعرف هل أصدُّه أو أخبره بوضعي؟ أرجو أن تُشيروا عليَّ كيف أُوازِن بين عملي وزواجي؟

الأخت الفاضلة بارَك الله تعالى فيكِ على ما قدَّمْتِه لأسرتك، وما تُقَدِّمينه، وعلى بِرِّك بوالدتك الذي لن يَذهبَ سُدًى، وأجرُه ستنالينه في الدنيا قبل الآخرة، وستجدين مَن يَتَقَبَّل وضْعَك كما هو، وسيكون بإذن الله تعالى أفضل الجميع، فلا تَنْدَمِي، ولا تَتَحَسَّري على عملِ برٍّ قُمتِ به؛ بل ... أكمل القراءة

أبي أم خطيبتي؟!

خطبت فتاةً ذات دين وجمال، وحاصلة على مؤهل جامعي من كليات القمة، وأهلها متدينون، وهناك صلة قرابة بيننا، وأنا وخطيبتي متوافقون ومتفاهمون، وأنا سعيد جدًا بها، وأعمل ما في وسعي لإتمام الزواج قريبًا.

المشكلة تكمن في والدي! فبالرغم من أن أهلي موافقون إلا أن والدي رافض بشدة! والدي يقف أمام إتمام الزواج، ويريد بأيّة وسيلة أن يجعلني أنهي هذه العلاقة، ويقول: "لو لم تتراجع عن هذا الزواج، فلن أعرفك، ولست ابني".

المشكلة: أن والدي يحب أصحاب المناصب، كالشرطة والقضاء، ويريد أن يزوجني بنتًا والدُها ذو منصب، ويرفض خطيبتي؛ لأنهم ليسوا من ذوي المناصب والأموال! هذا فقط سببه.

لا تنصحوني أن أُدخِل أحدًا لإقناع والدي؛ لأني جربت جميع الوسائل! وسؤالي: هل أكون عاقًا لوالدي إذا أتممت زواجي؟ مع العلم أن والدتي وإخوتي موافقون ومرحبون، أم أوافق والدي وأترك خطيبتي المناسِبة لي، وأترك نفسي لوالدي يختار لي كما يشاء؟!

أنا في حيرة شديدة، وخائف من أن أكون عاقًا لوالدي، وفي نفس الوقت متمسك بخطيبتي، وهم متمسكون بي!

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

لا ننصحك بترك صاحبة الدين والجمال التي وجدت في نفسك انشراحًا وارتياحًا وقبولًا لها، ووجدتَ في نفسها الميل والقبول، واجتهدْ في إرضاء والدك، ولن تعتبر عاقًا إذا أكملت مراسيم الزواج.الأب يطاع إذا كان سبب رفضه شرعيًا، وهذا لا يوجد في حالتك، وما ينبغي أن تكسر خاطر الفتاة أو تضحي بسعادتك من أجل ما يريده ... أكمل القراءة

خاطبي مسلم ليبرالي! فهل أقبله أو أرفضه؟

أنا طبيبةٌ في بداية الثلاثينيَّات مِن عمري، مطلقة منذ 7 سنوات، مِن عائلةٍ مُتدينةٍ، ومحترمةٍ، ومرموقةٍ - والحمد لله. تقدَّم لخطبتي طبيبٌ في نهاية الأربعينيات، مُقيمٌ في دولة أجنبية، لم يسبقْ له الزواج، ومِن عائلة مرموقة. كنتُ أسأل نفسي: كيف لم يتزوجْ حتى هذا السن؟ ترددتُ في الجواب؛ خوفًا مِن أن يكونَ مِن أصحاب العلاقات غير الشرعيَّة!

أخشى ألا نتفقَ مُستقبلًا لكبر سنِّه، فهو مدخِّنٌ، وأنا أُعاني مِن حساسيةٍ صدرية مِن الدخان، كذلك قال لي: إنه لم يكنْ يتخيل أنه سيرتبط بواحدةٍ محجبةٍ؛ لأنَّ والدته لم تتحجبْ حتى منتصف الخمسينيات مِن عمرها، ولا يُمانع أن أكونَ أنا محجَّبة!

لم أتمكَّن مِن معرفةِ كلِّ شيءٍ عنه؛ إذ تقابَلْنا مرةً واحدةً أثناء الرُّؤيةِ، أما هو فقد عرَف كل شيء عني. أخبرني وقت الرُّؤية أنه يعتبر نفسه مسلمًا ليبراليًّا! بمعنى: متحرِّر، وأنا نسيتُ أن أسأله لأي مدى؟

فهل أقبله - مبدئيًّا - حتى أعرفَ عنه أكثر، وبعد ذلك أتخذ قراري النهائي؟ أو أرفضه بناءً على شكوكي وتردُّدي؛ خوفًا من أن يكون من أصحاب العلاقات غير الشرعية؟ ولأنه أكبر مني فربما لا نتفق مستقبلًا؟ وأيضًا مسألة التدخين عندما أخبرتُه بأن لديَّ حساسية صدرية من الدخان، لم يُبدِ أي نية في التوقف عن التدخين؛ إضافة إلى أنه مُحَرَّمٌ شرعًا.

أنا خائفة مِن أنْ أظلمَه، وأظلم نفسي باتخاذي قرار رفض، أو موافقة. استخرتُ الله، ومترددة جدًّا جدًّا! أرجو مساعدتي، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يخفى عليكِ -أيتها الأختُ الكريمةُ- أنَّ مِعيارَ اختيارِ الزَّوجِ يكونُ على أساس الدين والخُلُق، وليس على أيَّةِ اعتباراتٍ أخرى، وهو ما يجب أن تَحرِصَ عليه المرأةُ العاقِلةُ وأولياؤها، أمَّا غير ذلك ... أكمل القراءة

هل رفْض الخاطب العقيم أمر شرعي؟

تقدَّم أرملٌ للزواج مِن امرأة لم يسبقْ لها الزواج، وبلَّغها أنه لم ينجبْ مِن زوجته السابقة، فهل رفضُها لهذا السبب شرعيٌّ أو لا?
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فما تذكرينه أيتها الأخت الفاضلة عن هذا الرجل مِن كونه لم يُنجبْ مِن امرأته السابقة ليس بدليلٍ قاطعٍ على أنه لا يُنْجِبُ، فيحتمل أنَّ عدم الإنجاب كان منها، أو يحتمل أنهما صحيحان صالحان للإنجاب، ولكنْ هناك سببٌ آخر مما ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً