زوجي مدخن فكيف أتعامل معه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة مِن رجل مدخنٍ، حاولتُ نُصحه بترْك التدخين، لكرهي له ولضياع الأموال بغير فائدة، لكن باءتْ محاولاتي بالفشل، ولم أيئسْ.

تأثرتْ حياتي كثيرًا بسبب عصبيَّته على أتْفَهِ الأسباب إذا لم يُدَخِّنْ، وإذا دَخَّن تَحَسَّن مزاجُه.

وصل بي الحال إلى أني كرهتُه، وكرهتُ اجتماعي به في مكان واحدٍ، بسبب البَلْغَم والسُّعال والنفس ورائحة الفم، فلم أعُدْ أتحمَّله!

أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقبل الشروع في جواب استشارتك أيَّتها الابنةُ الكريمة، أحبُّ أن أذكر لك مقدِّمة ضروريَّة وهي بمثابة النَّصيحة:إنَّ استقرار الحياة الزوجيَّة والمحافظَة عليها من التصدُّع، وإقامتها على أساسٍ من المودَّة والرَّحمة، غرضٌ ... أكمل القراءة

السكن في مناطق خطرة مع الزوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوِّجة منذ 3 أشهر، وزوجي مِن مدينةٍ غير مدينتي، وفي مدينته تفجيرات وحروب، بعد الزواج قرَّر زوجي ترْك المدينة التي نعيش فيها والانتقال إلى مدينته، ويجبرني على ذلك، وأنا لا أريد أن أنتقلَ إلى هناك لِمَا فيها من مشكلات حياتية، فهي منطقة منازعات وحروب.

أنا في حيرة هل أطلب الطلاق أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلم تَذْكُري لنا أيتها الأخت الكريمة هل اشترطتِ أنت أو ولِيُّك على زوجك البقاء في بلدك وعدم مغادرتها لها بعد الزواج أو لا؟فإن كنتِ قد اشترطتِ عليه عدم الخروج من بلدك، فلك ألا تذهبي معه إنْ أَصَرَّ على العودة لبلدته، ... أكمل القراءة

زوجي يحبسني في البيت، فهل أطلب الخلع؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوِّجة، خرجتُ مِن بيت زوجي بدون علمِه؛ لأنه كان يَحبسني في بيت أهله لمدة سنة وستَّة أشهر لشكِّه أنَّ أمي ساحرة، وهذا باطلٌ، لكن الحقيقةَ أنَّ أمي لا تُحب زوجي، وبينهما مُشكلات كثيرةٌ.

حصلتْ مشكلات كثيرة بيني وبينه، وخرجتُ من البيت بدون علمه لِحَبسِه لي؛ فهل بذلك أعدُّ ناشزًا في الشرْع؟ أنا أريد الخُلع منه فهل عليَّ إثْمٌ إذا طلبتُ ذلك؟

أرجو إرشادي فيما أريد أن أفعل، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأصلُ نُشوز الزوجة هو: استعلاؤُها على زوجها، وترفُّعها عليه، وعدم طاعته فيما تلزم طاعته، ويُطلَق النُّشوز على المرأة إذا كانتْ مُخالِفةً لزوجها فيما يأمرُها به.إذا تقرَّر هذا، فالخروجُ من بيت الزوجية بغير إِذْن الزوج ... أكمل القراءة

زوجي يهينني ولا ينفق علي، فهل تجب علي طاعته؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة مُتزوِّجة ولديَّ أولاد، زوجي مِن عشر سنوات لا يعمل، وكلما وفَّرْتُ له عملاً، وساعدتُه في الحُصُول على وظيفةٍ، يَتركها بدون عُذرٍ، وأشُكُّ في أنه يتعاطَى المخدِّر.

فعل بي الكبائر، وآلَمني كثيرًا؛ هجرًا، وضربًا، وخيانة، وعدم نفقة، وقلة مودة، وانعدام مسؤولية، وحرمني مِن كلِّ شكل من أشكال الحياة الزوجية.

بالرغم مِن ذلك رضيتُ بالقليل، ولم أكنْ أريد منه إلا أن يخاف الله في نفسه وفيَّ وفي أولاده!

قررتُ مع هذه الحياة الموحشة والآلام التي أعيشها معه - أن أستقرَّ وأخطِّطَ لحياةٍ تغنيني عنه أنا وأولادي، وتمكَّنْتُ - بفضل الله وتوفيقه - أن أمتَلِك منْزلاً، وضاق بي الحال بعدها ماديًّا، وتعبتُ نفسيًّا لضيق الحال مع كثرة طلبات الأولاد، وزوج عاطل متوحِّش!

إلى أنِ اكتشفتُ أنه يَزني ويَخون، ولم أعُدْ أشعُر معه بالأمان إطلاقًا، فعدَمُه أفضلُ مِن وُجُودِه، خصوصًا أنني أخرج للعمل وأولادي يخرجون لمدارسهم، ويبقى هو مع الخادمة، فعلمتُ بكل الخيانات التي فعَلها، ولم أصارحْه بها، ودعوتُ الله أن يهديه! وقلتُ: اللهم أفرغْ عليَّ صبرًا!

رأيتُ خيانته لي مع الخادمة، ولم أتَحَمَّلْ؛ فكانت القشة التي قصمتْ ظهْر البعير، فقمتُ بِطَرْدِه من منزلي، وطالبْتُه بالطلاق، فلم يَستجبْ، وأنا الآن مُعَلَّقة منذ ثلاث سنوات، وهو لا يُنفق عليَّ، ولا يُحاول تغيير سلوكه.

أما استشارتي ومشكلتي التي حيرتني فهي أنه:

يطالب بحقه في أن أمَكِّنه من نفسي سرًّا، ويأتي لمنزلي كالسارق؛ لأن هذا يعدُّ حقًّا له - كما في نظره، رغم تقصيره الكبير والمرير!

فلم يُطَلِّقْ، ولم ينفقْ عليَّ، ولا يخاف الله، ويُطالب وبقوة أن أُمَكِّنه مِن نفسي، فهل هذا مِن حقِّه؟ أو أكون مَلعونة - كما يقول - عندما أرفضه؛ لأنه رفض أن يُطلقني رغم هجْرِه لي مدة 3 سنوات؟!

حاولتُ الطلاق، لكن للأسف لم أجدْ من يُساعدني في إجراءات الطلاق، وليس لديَّ مالٌ لأخلعه!

رجاء أجيبوني عن مشكلتي، فقد عجزتُ عن إيجاد حلٍّ.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيتها الأخت الكريمة صبْرك على هذا الرجل كل هذه السنين، وإن كان صبرًا في غير موضعِه، لكنه في نهاية الأمر صبرٌ على بلاء يُرجى منه تكفير السيئات ورفْع الدرجات، كما في الحديث المتفق عليه، عن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

زوجي هجرني بعد زواجه الثاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوِّجة منذ أكثر مِن عشرين عامًا، ولديَّ أطفال، عشتُ مع زوجي أجمل سنوات في حياتي، تربيتُ في كنَفِه وأنا صغيرة، وكبرْنا، وكافحْنا معًا مِن الصفر حتى وصلنا إلى القمة!

بمجرد أن وصلْنا كانتْ مكافأته لي أن تزوَّج عليَّ امرأةً أخرى بدون علمي، وكان وقتها يدَّعي أنه سيسافر لعمل، تزوَّج عليَّ فمرضتُ مرضًا شديدًا، لكني تقبلتُ الوَضْع، ولم أعترضْ على ما أحلَّه الله، بل كنتُ أشارك أهلَه في استقباله واستقبال زوجته الجديدة!!

كنتُ أظنُّ أنها ستكون أختًا لي، لكن لم يَمرَّ أسبوعٌ على الزواج الجديد حتى بدأتْ تَكيد المكايد لي ولأولادي؛ فكانتْ تكذِب عليَّ وعلى أولادي، حتى تَغيَّر زوجي عليَّ وعلى أولادي تغيُّرًا شديدًا؛ فلم يعدْ يسأل عنا، ولم يعدْ يهتم بأولاده، ولا يُنفق عليهم... إلخ.

حاولتُ التقرُّب إليها، واشتريتُ لها هديةً، ودعوتُها لنكونَ كالأخوات، لكنها رفضتْ رفضًا نهائيًّا، وأخبرتْني بأنني وأولادي بالنسبة لزوجي أصبحنا ماضيًا لا قيمةَ لنا، ثم اتهمتْني في شرفي، حتى وصل بها الحال إلى أن سبَّتني!

اتهمتني بأنني أُرسل لها رسائلَ قبيحة، وأرتْها لزوجي، والله يعلم أني لم أفعلْ، وكنتُ بريئةً، لكن زوجي أَصَرَّ على أنني مَن فعَل ذلك، واتهمني بأنني أوقع بينهما، ثم اتضح أنها هي مَن فعلتْ ذلك مِن هاتف آخر.

أصبح زوجي جالسًا عندها، لا يُنفق عليَّ أو على الأولاد، بل كان مقصِّرًا تقصيرًا شديدًا في حقنا، وفي علاقتنا الزوجية والأسرية.

لم تنجبْ زوجتُه فاتَّهَمَتْني بأنني صنعتُ لها سحرًا، وأنا أُعلن أمام الله براءتي مِن كلِّ ما نسبتْه إليَّ مِن تُهَمٍ!

أخذ كل ملابسه من البيت، ولم يعدْ يأكل أو يشرب في بيتي، ومنذ أربع سنوات وإلى الآن لم يَزُرْني أنا والأولاد، وأنا مَن أعمل وأُنفق على أولادي! والحمدُ لله الأولادُ متفوِّقون في دراستِهم، ومن الأوائل باستمرارٍ، وما زلتُ صابرةً، وأملي كبير في أن يعودَ إلى رُشْدِه وإلى بيته وأبنائه، فهم لا يستحقُّون منه كلَّ هذا.

لا أكذب عليكم فأنا أحبُّه؛ فهو أولُ إنسان عرفتُه في حياتي، وكبرتُ معه، وكلما فكرتُ في الطلاق ظهر لي وضْع أبنائي وحالهم، فعلى الرغم من كلِّ ما يفعل فهم يُحبون والدَهم؛ لأنني لم أُرَبِّهم على كرهِه، بل على العكس أطلُب منهم باستمرار الاتصال به، والسؤال عنه!

أحيانًا أشعر بأنه عاد إلى صوابه؛ فأجده يسأل عنا ويشتري الهدايا لأبنائه، ولا يَمُر أسبوعان حتى يعودَ ويغيب عنا بالأشهر، وتنقطع أخباره!

طلبتُ منه مُؤخرًا الطلاق عدة مرات، لكنه رفَض رفضًا قاطعًا!

استشار أحد الشيوخ، وأخبره زوجي بأنني أعمل له سحرًا، فأخبره الشيخُ بأني كافرة، وصلاتي غير مقبولة، فآلمني هذا الكلام كثيرًا، فيكف لأحدٍ أن يكفِّرَ إنسانًا ويُخرجه من دينه بغير بينةٍ؟! فكان الواجبُ أن يسمعَ من الطرفين، فالله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]، والحمدُ لله أنا مُحافِظة وأصَلِّي الصلاة في أوقاتها، وأربِّي أبنائي التربية الصحيحة، ونقرأ المصحف الشريف، ونقوم بإجراء مسابقات في حِفظه، والحمدُ لله الأولاد أخلاقُهم عالية، وثقافتُهم الدينية جيدة، وجميعُهم يُصلون الصلاة في أوقاتها.

فماذا أفعل؟ أرجو نُصحكم.

وأعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأيتها الأخت الكريمة، كان الله لك ومعك جارًا وحافظاً ووكيلاً وعونًا، وجبر مُصابك، وأصْلَح زوجك، وزادك صبرًا عليه، والحمد لله الذي جعل لك خلَفًا في أبنائك بتديُّنهم، وحُسن خلقهم، وتفوُّقهم الدراسي، اللهم بارك، ثُم مَنَّ ... أكمل القراءة

زوجي أدمن المخدرات فهل أترك له البيت؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة منذ 9 سنوات، ولديَّ أولاد، وزوجي قريبٌ لي، كان في بداية الزواج لا يعمل، مماطلاً، كاذبًا، عنيدًا، تصرُّفاته في كثير من الأحيان كالأطفال، أسلوبه يَستفزني كثيرًا، يشرب الحشيش، ويتعاطى الحبوب المخدِّرة، ويشرب الخمر.

طلبتُ الطلاق أكثر مِن مرة، وذهبتُ إلى أهلي، لكن لم يكن يتم ما أريد بسبب بكائه ورجائه لي أن أعود وأنه سيصلح ويتغير، كان دائمًا ما يحلف بأنه سيُعالج نفسه، لكن لا جدوى.

كنتُ أتحمَّل فوق كلِّ هذا عيشي مع أهله، ومُضايقتهم لي، وعيشتهم العشوائية، وعدم استطاعتي السيطرة على أولادي في التربية، وعدم الخصوصية.

أفكِّر كثيرًا في الطلاق، وأنه الحلُّ النهائي لهذه الحياة الصعبة؛ لأنني حاولتُ أن أقنعَه بالعلاج وعند التنفيذ يكذب عليَّ، فليستْ لديه إرادة للعلاج.

إذا تكلمتُ معه يقول: أنا أضرُّ نفسي، ولا أضرُّك، لكنه في الحقيقة يضرني ويضرُّ أولادي؛ فهو كثيرُ النوم، متقلِّب المزاج، عصبي، لا يتحَّمل أي شيء مني أو من الأولاد.

حاولتُ أن أقنعه كثيرًا بضرورة الانتِقال إلى بيتٍ مُستقلٍّ ليشعرَ بمسؤولية البيت، وليفكِّر في العلاج، لكنه يرفض!

أُصبتُ بالاكتئاب، وأصبحتُ مُنعَزِلة بعدما كنتُ اجتماعية، وفكرتُ في السفر لأهلي بلا رجعة، حتى يتحسن ويتغيَّر حاله.

لا أنكر أنه إنسانٌ فيه كثير مِن المميزات، لكن المخدرات هي التي جعلتْه عصبيًّا هكذا، ونقطةُ ضعفه أن أتركه أنا وأولاده.

فأشيروا عليَّ هل أتركه وأسافر لأهلي أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك - أيها الأختُ الكريمةُ - صبْرَك على أذى زوجك، وتحمُّلك كل هذه السنين الطويلة، ما بين إدمان مُخَدِّراتٍ، وشُربٍ للخمر، وسكنٍ في بيتٍ مشتركٍ، وسوء خُلُقٍ... إلى غير ذلك مما ذَكَرْتِ، فلا عجب أن تصابي بعد ذلك ... أكمل القراءة

أمي ترفض إعانتي المادية لزوجي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوِّجةٌ ولديَّ أطفالٌ، وأقوم بمُساعدة زوجي ماديًّا.

وعندما أخبرتُ أمي بذلك رفضتْ، وحصلت بيني وبينها مشكلاتٌ كثيرةٌ، وترفض أن أقدم له أي مساعدة، وانقَلَب حالُها وأصبحتْ تُعاملني معاملةً سيئةً.

فهل أنا مذنبةٌ بما أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا - أيتها الأخت الكريمة - لمساعدتك زوجك وشعورك به؛ فالزوجةُ الصالحةُ هي مَن تكون عونًا لزوجها، فاستمري على ما أنتِ عليه مِن تقديرٍ وإعانةٍ لزوجك، وهذا هو الأصلُ، وهذه هي الروحُ التي ينبغي أن تَسودَ بين ... أكمل القراءة

شهوة زوجي عالية ولا أستطيع تلبية رغباته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله - سبحانه - أن يجعلَ ما تُقَدِّمونه مِن أجوبةٍ وحُلُولٍ في ميزان حسناتكم.

أنا امرأة متزوجة، وعندي أولاد، وأعيش مع زوجي حياةً سعيدةً ومستقرة، ولله الحمد، نحن نعيش في بلد غير بلدنا الأم، وهذا ما يجعلُنا مرتبطَيْنِ أنا وزوجي ارتباطًا قويًّا، فلا أستطيع أن أبتعدَ عنه، وهو كذلك؛ لعله لأنه بعيد عن أهله وأصدقائه، وأنا بعيدة عن أهلي وأَخَواتي.

وزوجي يطلب حقَّه الشرعي كل يوم، وأنا أتعب خلال النهار؛ فأنا مسؤولةٌ عن أولادي الثلاثة، وأنا التي تطبخ وتنظف، وأقوم بكل الواجبات في البيت، وعندما يحين المساء أكون متعبةً جدًّا، وفي بعض الأحيان زوجي لا يُقَدِّرُ وضْعي وتعبي النفسي والجسدي، وإذا رفضت أن أعطيه ما يريد، يُدير رأسه، ويقول لي: ذنبك على جنبك! أو: ذنبي في رقبتك!

ونحن والحمد لله عائلةٌ ملتزمةٌ، وأنا أخاف مِن أي ذنب، وأخاف الله - عز وجل، وأغتم عندما يقول لي هذه الكلمات، فهل عليَّ ذنبٌ عندما أرفض ما يريد وأنا متعبة؟

أرجو ألا تقولوا: دعيه يتزوج؛ فأنا أرفض بشدة بسبب غيرتي الزائدة.

أرجوكم أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد راعى الإسلامُ - بمُقتَضَى الفطرة والعادة - حال الزوج في جماع زوجته؛ لكونه الطالِبَ، والمرأة هي المطلوبة، وأنه أقوى شهوةً، وأشدُّ شوقًا، وأقل صبرًا، بخلاف المرأة التي هي أضعف شهوةً، وأكثرُ صبرًا، وهذا ... أكمل القراءة

زوجي يجبرني على مشاهدة الأفلام الإباحية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدةٌ في الأربعين مِن عمري، ولديَّ أولادٌ، لديَّ مشكلاتٌ كثيرةُ مع زوجي، وسببُها تعلُّقه بالأفلام الإباحية، ورغبته في أن أشاركه مشاهدة هذه الأفلام، وتطبيق ما يَدور فيها، فهو يطلب مني أفعالًا قبيحةً مُخالفة للفِطرة، وإذا رفضتُ يغضب ويثور، ويكسر كل شيء أمامه، وقد يصل الأمر إلى أنه يضربني أحيانًا!!

لم أخبرْ أحدًا بالأمر؛ لأني لا أريد أن أفضحه، خاصة وأن أسرته متدينة ومحافظة.

طلبتُ الطلاق أكثر مِن مرة؛ لأنني لا أستطيع العيش معه بهذه الصورة، خاصة وأن الأمرَ زاد، ويريدني أن أحادثَ الرجال الساقطين والنساء الساقطات من خلال وسائل الاتصال الحديثة.

أبنائي يضيعون من بين يديّ، وأكثرهم ترك الدراسة، وبناتي انْحَدَر مُستواهنَّ الدراسي بسبب أفعاله.

تدَخَّل بعضُ الأقارب للصُّلح بيننا، وكان زوجي يبكي لأني كنتُ جادَّةً وقتها في الطلاق، فكان يبكي ويعتذر، ووعَد بالإصلاح وترْك هذه الأفعال المشينة؛ فوافقتُ على عدم الطلاق، بشرط زيارة طبيب نفسي، فوافَق واستمَرَّ على العلاج لأشهرٍ، ووجدتُ منه تحسُّنًا مَلحوظًا في المعامَلة والنفسية، لكنه عاد بعد فترة إلى ما كان عليه.

الآن أنا أَمُرُّ بحالةٍ نفسيةٍ صعبة جدًّا، بعد مشكلة كبيرة أمام الأولاد، ومُصممة على الطلاق، والأولاد يمرُّون بحالةٍ نفسيةٍ سيئة جدًّا، وهو غاضب مِن تمسكي بالحلال ورفضي للحرام، ولا أريد الحرام مهما كان.

أما الأولادُ فإنهم يُوافِقون على الطلاق، ويُرَحِّبون به، لما يَمُرُّون به مِن حالةٍ نفسيةٍ صعبةٍ

فهل أخطأتُ في طلب الطلاق مع موافقة الأولاد؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنعم، لقد أخطأتِ كثيرًا أيتها الأخت الكريمة، ولكن ليس لطلَب الطلاق، وإنما لتأخُّرك كل هذه المدة، فكان الواجبُ عليك الإصرار على الطلاق أو الخُلع، والفرار بدينك وأبنائك مِن هذا الزوج الفاجر؛ فلا يتردَّد عالم بأمر الله ... أكمل القراءة

زوجي يقترب من الإلحاد!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجي رجلٌ طيبٌ، وكريمٌ جدًّا معي، ويُقَدِّرني ويحترمني، لكن للأسف يُدَخِّن، ولا يُصلي، ولا يقتنع بأن هناك عقوبةً لتارك الصلاة، ودائمًا يقول لي: أنا لا أؤمن إلا بالقرآن، ويبرِّر ذلك بأن الصلاة إنما هي شَعيرة، وليستْ ركنًا مِن أركان الإسلام، مع العلم بأنه كان قبل ذلك مُلتزمًا جدًّا، وقوامًا لليل، صوامًا للنهار، وأنا أحببتُه لذلك!

الآن يُجادلني في معتقداته الجديدة، ويتهمني بالجهل وعدم التفكر في آيات القرآن، وآن القرآن يحمل معاني كثيرة!

ما يقلقني أنه دائم التشكيك في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستخرج لي متناقضات في القرآن والأحاديث، وهذا يزعجني كثيرًا!

المشكلة الكبرى الآن أنه ينهاني على محاسبتي لأولادي عن ترك الصلاة، ولا يريد أن أعلمهم العقيدة والصلاة والعبادات، ويتدخَّل مباشرةً ويقول لي: اتركيهم إلى أن يكبروا، وهم سيفهمون الصواب من الخطأ!

وصل الحال إلى أن ابني إذا كلمته في الصلاة يجري على والده ليُخبره بما أقول له، ووالده يعطيه الحرية في عدم الصلاة.

عرفتُ أن كثيرًا من أصحابه الآن ألحدوا، وأصبحوا غير مؤمنين بشيء، وأرى أن حاله تغيَّر نتيجة تأثره بأفكارهم، وعندما أخبرته بأني أخاف على ديني، ومِن حقي ألا أعيش مع ملحد، فأجابني بقوله: لم ألحدْ بعدُ، ولو ألحدتُ سأخبرك!

هددتُه بالانفصال لأنه في طريقه للإلحاد، فقال: هذا أمرٌ يخصك أنتِ، ولا مانع عندي من الانفصال إذا لم تتعايشي مع أفكاري!

أنا أحبه كثيرًا، ولا أريد أن أظلم أطفالي بقرار الطلاق، ولا أعلم ماذا أفعل؟

أشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون، فما تذكرينه أيتها الأخت الكريمة في رسالتك أصبح ظاهرةً ملْحوظةً في هذه الأيام، فمع الأسف الشديد هناك موجةٌ شديدةُ الخطورة مِن الأفكار الإلحادية، تضْرِب المجتمعاتِ العربيةَ والإسلاميةَ تزامنتْ ... أكمل القراءة

زوجي مارس الحرام مع امرأة ثم تزوجها!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجةٌ في منتصف الأربعينيات مِن عمري، لديَّ خمس بنات، تعرف زوجي على امرأةٍ نصرانية، وأقام معها علاقة في الحرام لمدة عامين!

عرفتُ ذلك وحاولتُ معه بكل الوسائل والتفاهم والرجاء أن يقلعَ عن ذلك، لكنه كان يكذب ويخادع، فقد عذبَّني ودمَّر نفسيتي!

تدخَّل الأخيار فلم يرتدعْ، حتى وقعت المصيبة الكبرى وحملتْ منه، ثم طُلِّقَتْ فتزوجها!

كنا نعيش في الغربة وقتها، فهربتُ من بلاد الغربة وعدتُ إلى بلدي، فجاء إليَّ وأخبرني أنه طلَّقها، ورجع لي ولبناتي، لكن للأسف اكتشفتُ أنه كان يخدعني، ولم يُطلقها!

دمروني نفسيًّا، وبناتي في فترة المراهقة، وهنَّ ذكياتٌ، ومتفوقاتٌ، وملتزماتٌ، ولا يعرفْنَ شيئًا عن الموضوع!

فماذا أفعل؟ فأنا خائفةٌ ومُحَطَّمةٌ وأصبتُ بالأمراض النفسية مثل الشك والوسواس وفقدان الثقة في النفس، وأصبحتُ أكرهه، فقد هدم البيت، وأصبحنا تعساء في بيتنا، وهو ما زال يكذب ويخدع الجميع!

المشكلةُ أنه يفعل ما يخطُرُ بباله دون تفكير وكذلك هي، حتى إنه ترك الصلاة، وما عاد ملتزمًا كما كان قديمًا!

أخبروني هل أطلب الطلاق؟ أو أستمر معه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فلقد كلفتِ نفسك أيتها الأخت الكريمة مِن الصبر ما لا تطيقين، حتى أثَّر عليك سلبًا، وأُصبت بالشك والوسواس؛ مِن أجل رجلٍ مستهترٍ، لا يستحقُّ تلك التضحيات ولا ذلك الصبر، ودائمًا أذكر عبارة الأديب المبدِع سيد قطب - رحمه الله - ... أكمل القراءة

زوجي المدمن سيهدم حياتنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تزوَّجْتُ منذ 4 سنوات تقريبًا، وكان زوجي رجلاً حنونًا، لكنه عصبي، وكان يُدَخِّن لكن خارج البيت!

اكتشفتُ أنه يتعاطَى الحشيش، وواجهتُه فأنكر، ثم بدأ يتغيَّر معي، فأصبح شديدًا جدًّا في معاملته، يُعَلِّق على كل شيء، على لبسي وبيتي.

خصص لنفسه غرفة يجلس فيها وحده ويدخن فيها، ولا يسمح لأحد أن يدخلها، وأصبح عنيفًا معي في كل شيء!

لا يتحمل أن يجلسَ معنا دقائق، وأصبحتْ رائحته كريهة، وأهمل صلاته ونظافته الشخصية.

تعبتُ منه ومِن معاملته، وأدعو له بالهداية، ونصحتُه كثيرًا، لكن كل ذلك لم يؤثرْ عليه في شيء.

فكَّرتُ في إخبار أهله، لكني لم أخبرهم بذلك، ولا أدري هل مِن الصواب أن أفتحَ الموضوع معهم أو لا؟

أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟ أخشى أن تهدمَ حياتنا التي تعبنا في بنائها.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقبل الدخول في سُبُل العلاج لمشكلتك، أُحِبُّ أنْ أُنَبِّهك أيتها الفاضلة لأمرٍ تضعينه في الحساب، حتى لا تُفاجئي بشيءٍ، ولا تُصدمي من شيء، وهو أنَّ الحياة الزوجية مع زوجٍ مدمنٍ للحشيش مستحيلة، خصوصًا وأن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً