وسم: قصص
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما شرعية القصص الأدبية والشعرية؟
أنا طبيبٌ استشاري للأمراض الصدرية، وموهبةُ الأدب -قصصًا، وشعرًا فصيحًا وعاميًّا- عندي منذ زمن طويل؛ لحبي وعشقي لهذه الفنون الأدبية.
وكما تعلمون يكون -في الغالب- لأية قصة أو قصيدة جذرٌ من الحقيقة، ثم يَعرِضُها الأديبُ أو الشاعر في قالبٍ أدبي، ويُضِيف إليها أحداثًا مِن خيالِه؛ لاستكمال الحبكة الدرامية -كما يقولون- وفي هذا المجال حدِّثوا عني ولا حرج، لدرجة أن معلمي اللغة العربية -أيام دراسة الإعدادي والثانوي -كانوا يأخذون قصصي في مادة الإنشاء، ويدخلون بها مسابقات! ولكن دراسة الطب عطلتْني بعض الشيء. <br>
وبعد أن وصلتُ إلى هذا العمر - 57 سنة - عاودتْني حُمَّى الأدب، ووضعتُ لنفسي شرطين: <br>
1-أن تكونَ القصةُ هادفةً لإحقاق حق، أو إبطال باطل، حسب المقاييس الشرعية، رغم أن ذلك لا يظهر صراحةً.
2- الأسلوب واللغة متنوعان؛ من حيث لغة الفصحى، ولغة النخبة، أو لغة الشارع، حسب بطل القصة؛ فتارةً ساخر بدم خفيف، أو متقعِّر في عويص المفردات. <br>
وعليه؛ أفيدوني - أفادكم الله - هل هناك حرَجٌ شرعيٌّ، أو مخالفة لو التزمتُ بذلك، وكشفتُ الواقع في قالب قصصي أو شعري، أو بين بين؟