بعض الكتب النافعة لمن أراد دراسة العلوم الشرعية على المنهج السلفي

بسم الله الرحمن الرحيم.

أردت أن أدخل إلى كلية صدام للعلوم الإسلامية ولكن لم أوفق بسبب ظروف سفري إلى إيران، وأريد أن أعرف من حضراتكم ما هي الكتب التي بإمكاني الاستعاضة بها وقراءتها، مع العلم أن كلية صدام تدعو إلى المنهج السلفي، وأنا من متبعي هذه الفكر. 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم.وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:أخي الكريم! مما لا يخفى عليك أن الكتب والمناهج التي تقررها الكليات يتم اختيارها من قبل هيئة التدريس بها، ونحن لا علم لنا عن المواد المقررة في كلية صدام للعلوم الإسلامية، ولذلك سوف ندلك على أهم كتب المنهج السلفي إجمالاً، وفي مجال العقيدة ... أكمل القراءة

المنهجية الصحيحة للوصول إلى الحكم الشرعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. درستُ أبوابًا من الفقه على مذهب الإمام مالك -رحمه الله- وكثيرًا ما كانتْ تستوقفني جملة مِن الأقوال المخالفة للراجح من حيثُ الدليلُ فيما أرى، ولأتحلى بالموضوعية قمتُ بدراسة أصول مالك؛ لأعرفَ مآخِذ الإمام مالك التي استند إليها في فتاواه، وكثيرًا ما كنتُ أقف حائرًا بين تضارُب الأقوال، حتى في القواعد نفسها داخل المذهب مِن حيثُ النقلُ عن الإمام، والترجيح، وترتيب الأدلة؛ كتقديم القياس على خبر الواحد مثلًا، وأدركتُ أن الأمر سيطول لو أنني أكملتُ السير على هذا المنوال، وتنقضي الأعوام وقد لا يزول الإشكال، وقِسْ على ذلك أصول المذاهب الأخرى؛ خاصة وأني لا أنوي التخصُّص في هذا العلم، وغايتي هي الوصول إلى معرفة الحكم الشرعي بدليله المعتَبَر بمنهجية وموضوعيَّة، دون تقليدٍ مذمومٍ، ودون تلاعُب بالشرع الكريم، بدعوى الاجتهاد، واتباع الدليل.

فما رأيكم في الاعتناء بمتن بلوغ المرام للحافظ -رحمه الله تعالى- حفظًا وشرحًا واشتغالًا؟ مع العلم بأن منطقتنا تفتقر إلى أهل علمٍ راسخين، يُستَنْجَدُ بهم في إزالة الإشكالات، وحلِّ المعضَلات.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فشكر الله لك -أخي الكريم- حرصك على معرفة الحق في المسائل العلمية، وأُحب أن أقول لك: إن الواجب على المسلم اتِّباع كتاب الله -عزَّ وجلَّ وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ولا يجب عليه اتباع مذهب معيَّن منَ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً