وسم: وساوس
لا أستطيع تكوين علاقات ناجحة
أنا شابُّ عمري 24 عامًا، مشكلتي أني لا أستطيع الجلوس مع الأصدقاء، أو تبادل أطراف الحديث معهم أو تكوين علاقات ناجحة، وأحس أن الناس فقدوا ثقتهم بي.
عندما أتحدث إليهم أجد نبرة صوتي ضعيفة جدًّا، والناس أحيانًا لا يفهمون ما أريد، وكأن لديَّ خصومةً مع المجتمع كله، ويَحسَبونني متكبرًا.
أُعاني مِن التوتُّر الدائم والرُّهاب الاجتماعي بسبب قلة الأصدقاء وفشَل صداقاتي، والضياع والعزلة الاجتماعية يُلازمانني، وحتى في الزواج ليس لديَّ أمل، وأشعر أني أضيع!
تأتيني وساوس في صيامي فهل علاجها يطول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هو أنني أعاني من وساوس قهرية جاءتني في الصلاة.
وتنتابني منذ نحو عام ونصف وساوس جنسية تأتيني أثناء الصلاة، تضايقني للغاية، وأحاول الخشوع في الصلاة والبكاء، ولكن تأتيني تلك الوساوس.
مع العلم أني ملتزمة دينيا، ومواظبة على الصلاة والنوافل، ولكني لا أعرف ما السبب!
إن هذا الأمر يسبب لي إزعاجا، وأشعر أن الله لا يتقبل صلاتي، كيف أصلي وأبكي، وفي نفس الوقت تأتيني وساوس جنسية!؟
هل أنا إنسانة سيئة!؟
وكذلك تأتيني وساوس قهرية في صيام رمضان، أشعر دائما أني أشك في صيامي، أولا في رمضان قبل الماضي كنت أريد أن أنزع (الودنة) الزائدة في ظفري، وكأن صوتا يقول لي انزعيها، ثم صوت آخر يقول لي أني صائمة، ثم أسمع صوتا آخر يقنعني أن أزيلها، ثم يأتيني صوت بأشياء لا يمكن أن أتحدث بها، مثل الإناث اللاتي جئن إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ـ
يحكين له وساوس لا يستطعن التحدث بها، ثم أخيرا أنزع الودنة، وأشعر أني ابتلعتها، وأعدت هذا اليوم ودفعت الكفارة.
ثم في رمضان الماضي شعرت أن الماء دخل فمي، وأعدت هذا اليوم، والآن أريد أن أتناول دواء لعلاج الوساوس؛ حتى لا تأتيني في رمضان المقبل، هل العلاج يطول؟ أم أنه يجب أن آخذها قبل الشهر الكريم؟
أرجوكم أدعوا لي ألا تأتيني الوساوس تلك في رمضان المقبل، أرجوكم أرجو الرد سريعا!
خالد عبد المنعم الرفاعي
وساوس وأفكار مقلقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أسير في حياتي بطريقة معينة لا تُعجب كثيرًا من الناس؛ فليس لديَّ هاتف، وبعض الأصدقاء والأهل يَعرضون عليَّ أن أحملَ هاتفًا للتواصل معهم، لكنني أرفض، كذلك لا ألبس إلا ثوبًا واحدًا وهو ما أنام به!
الأمر الثاني: أنا لا أريد الزواج، ولا أفكِّر فيه؛ وذلك لأني إذا تزوجتُ سأنجب أولادًا، وأنا لا أريد الإنجاب بسبب الحروب.
سمعتُ في بعض القصص أنَّ مَن سَمِع نفخةَ إسرافيل وفي يده شيءٌ فعليه أن يُكملَه.
وأنا تركتُ كل شيء انتظارًا ليوم القيامة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ضحية الوساوس والشكوك
أنا فتاة مراهِقَةٌ، ألْتَزِم بالدِّين فترات، وأنقطع فترات، وهكذا إلى أن تَرَكْتُ التديُّن، رغم حبِّي للطاعة وللذِّكْر.
تأتيني حالةٌ مِن اليأس أنَّ الله لا يُريد لي الهداية، أدعو فلا يُستجاب لي، فلماذا لا يستجيب الله دعائي عندما أدعوه بالثبات؟!
بعد أن تَطَوَّرَتْ مشاكلي بسبب مَعصيةٍ كنتُ أداوم عليها، كنتُ أدعو الله أن يُعينَني على ترْكِها، لكن كنتُ أعود لها ثم أتوب وأدعو الله، لكن بعد أن تَطَوَّرَتْ مشاكلي بسببها أصبح عندي قُنُوط مِن رحمة الله، وأنه كتَب أن أكونَ مِن الأشقياء، وكلما حاولتُ العودة تذكَّرْتُ دعائي لله عز وجل بالثبات، فتُحدثني نفسي فتقول: هل أفادكِ ذلك الدعاء بشيء؟ لو أراد بك خيرًا لما حصل معك ما حصل! لماذا تُتعبين نفسك فهو لا يريد لك الهداية؟
بصراحة أصبحتُ أكره الله!! وتأتيني حالة ضيق شديد أشعُر فيها بأنَّ الله يكرهني، وأنا لا أعترض على شكلي، أو مرضٍ فيَّ، بل أرضى وأرتاح، لأني أعلم أن الله يَبتليني ليُعَوِّضني في الآخرة، فلا أتذمَّر، لكني أتذمَّر لأن الله لا يُثَبِّتني على طاعته!
تعبتُ جدًّا، حتى إني أشعر أنه نهاية الطريق، وأني لا أستطيع أن أعيشَ حياةً عادية كالباقين، بل إن التعاسةَ تُلاحقني أينما كنتُ.
أرجو أن ترشدوني للصواب، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي كانت تعمل مع الرجال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في نهاية الثلاثين مِن عمري، مُتزوِّج ولديَّ طفلان، أُعْجِبْتُ بامرأةٍ في مَقرِّ عملي وبادَلَتْنِي الشُّعور نفسه، وبعد التعارُف أخْبَرَتْنِي بأنها مُطَلَّقة.
تطوَّرَتْ عَلاقتنا، وبعد تفكيرٍ عَميقٍ واستخارةٍ، وخوفًا مِن الوقوع في الحرام، تزوَّجْتُها عرفيًّا مؤقتًا، إلى أنْ أجِدَ مسكنًا يأوينا، ثم بعدها نُكمل الإجراءات الإدارية.
اتفقنا على الصراحة في كل شيء، فأخبرتْني عن ماضيها، وأنها كانتْ تتعرَّف إلى الرجال وتتعامَل معهم بحكم العمل والتعامُلات اليومية.
سبَّب لي كلامها هذا وسوسةً شديدةً، وبدأتُ أشكُّ فيها، وحصلتْ بسببه مشكلات بيني وبينها.
أنا أحبُّها، لكن الوساوس الشديدة لا تتركني.
فأرجو مساعدتي، وجزاكم الله خيرًا.
أملي فيكم بعد الله
أخاف من تحمل المسؤولية:
أشعر بالخوف عند التفكير في يوم أكون فيه لوحدي بدون شخص اعتمد عليه، رغم أني حققت سابقا النجاح بدون اعتماد على أحد سوى الله تعالى، أحيانا تنتابني وساوس بفقد من أحبهم ثم أتخيل حياتي بدونهم فأبكي، حاليا أصبحت اتخلى عن الكثير من طموحاتي بسبب الخوف من تحمل المسؤولية مستقبلا،
وأفكر بأنني لن أنجح إن تخلى عني الشخص الذي أحبه، وتسود الدنيا في عيني و لا أرغب في الاستمرار في الحياة لقناعتي بأني لا أستطيع الاستمرار فيها، لا أتذكر بأن والدي قاما بدور التربية و لم أتلق منهم توجيهات في طفولتي الآن أحيانا أرتكب وأفكر بأسلوب لا يتناسب مع سني، ولا أحملهم المسؤولية لوحدهم فأنا أتحمل النصيب الأكبر من المشكلة، أرى الحياة صعبة و التعامل مع الناس صعب جدا (اعذروني على هذا التعبير في الحقيقة أرى الناس أشرار)،
أحيانا عندما يسيء لي أحدهم بكلمة أو تصرف أضل أفكر و أتذكر هذه الإساءة دائما حتى بعد سنوات و اتألم كثيرا، و لا أرغب في مقابلة الناس خوفا على نفسيتي من العذاب، لا أملك صديقات، أغلب الذين قابلتهم لا يرغبون بصداقتي لا أعرف كيف ينجح الشخص في تكوين الصداقة،
فيما يخص التواصل بين افراد أسرتي فيسوده الشجار دائما مما تسبب لي في حدوث ارتعاش في الأطراف و زيادة ضربات القلب حتى قبل حدوث الشجار أو الشك في حدوثه، لذا اصبحت أتجنب الجلوس مع أسرتي رغم أن جميع أفراد أسرتي طيبون، كما أشير إلى أني أعاني من الشعور بالعجز في مذاكرة دراستي بعد تعرضي للتوبيخ من أحد أساتذتي مما أدى بي إلى كره الدراسة بشكل عام،
أتساءل أحيانا هل يمكن أن يجمع الشخص ما بين الحصول على شهادة الماجستير مثلا و لكن مستوى تفكيره طفولي، و هذه هي حالتي، أريد أن أتغير لأصبح انسانة طبيعية، اعذروني على الاطالة، و جزاكم الله كل خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتخلص من الوساوس المتكررة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أَوَدُّ أن أشكركم بداية على هذه الشبكة الرائعة المفيدة في شتى المجالات، وأتمنَّى لكم التوفيق.
أنا شابٌّ في منتصف العشرين مِن عمري، راودتني أفكار غريبةٌ وسخيفة وغير مرغوب فيها، مثل: لماذا نتكلم؟ ولماذا نشرب؟ ولماذا نأكل؟ وغيرها من الأفكار التي تشغل التفكير، وتأتي دفعة واحدة.
ثم اختفتْ هذه الأفكار والحمد لله شهورًا، ثم راودتْني فكرةٌ أخرى غريبة هذه الأيام تُخبرني بأن الناس غير موجودين، وأنهم يَخْتَفُون، وما زالتْ تُراودني حتى الآن، وهي تُزعجني كثيرًا.
فهل هذه الأفكار مُؤقتة؟ وهل ستزول كما حدث معي من قَبل؟ وكيف أتخلَّص منها؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
تنتابني مشكلات نفسية بسبب الحجاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في السادسة والعشرين من عمري، أعيش حياةً كريمةً والحمد لله، ليس لديَّ مشاكل اجتماعية ولا مالية، أنا فتاة متعلِّمة، وشكلي جيدٌ إلى حد كبير.
بدأت مشكلتي منذ عامين تقريبًا؛ إذ أُفَكِّر في خلْع الحجاب بشدة، وأشعر أنه عائق أمامي، لا أدري لماذا؟
تماسكتُ، وقلتُ لنفسي: إنها وسوسةُ شيطان، فلم أستسلمْ.
بَدَتْ عليَّ مشاكل نفسيةٌ متعلِّقةٌ بالعلاقات الاجتماعية، فأصبحتُ لا أحبُّ الاختلاط، ولا التعرف على أحد جديد، وعندما أضطر لهذا أتصبَّبُ عرقًا، وأشعر كأني في موضع اختبار، وأحيانًا أصاب برعشةٍ خفيفةٍ.
أشعر بأن الحجاب يُقَلِّل مِن ثقتي في نفسي، وأخشى أن يكونَ هذا رهابًا اجتماعيًّا، فأنا لم أكن هكذا يومًا!
سأكون صريحةً أكثر وأقول: قررت يومًا النزول بدون حجاب؛ لأعرف هل ما أشعر به مُرتبط بالحجاب أو لا، فلم أتعرق، ولم أرتعش، وكانت ثقتي بنفسي كبيرة، ولم يكن لدي مشكلة!
ذهبتُ إلى طبيبٍ نفسيٍّ، وسردتُ له ما أشعر به، فقال لي: إنه قرارك، افعلي ما شئتِ ما دام سيُريحك، ولا بد مِن احترام قرارك أيًّا كان!!
أنا خائفةٌ مِن تطوُّر الحالة، فلم أعدْ قادرةً على تحمل حجابي، أكره نفسي فيه، وأشعر بانعدام الثقة، وأخجل مِن مَظْهَري عندما أرتديه.
أرجو أن تنصحوني هل أذهب إلى طبيب آخر أو لا؟ وهل أخلعه أو لا؟
وشكرًا لكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أتخيلها مع رجل غيري!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أرْغَبُ في الزواج، لأعفَّ نفسي، والحمد لله أنا مُلتزمٌ دينيًّا، تعرَّفتُ على فتاة، وتَوَطَّدَتْ علاقتُنا، وعرَفتُ شخصيتها، ودارتْ بيننا أحاديث كثيرةٌ عبر مواقع التواصل الاجتماعي!
شعرتُ أنَّ بيننا أشياء مشتركةً، وأرغَبُ في التقدُّم إليها، وصلتْني منها رسالةٌ للاطمئنان عليَّ، وصلَّيْتُ صلاة الاستخارة للتقدُّم لها، لكن شعرتُ من رسالتها التي أرسلتها لي كأنها تكلم شخصًا آخر، فانْتابَني نوعٌ مِن الشكِّ في سُلُوكِها، بالرغم من أنها فتاة متدينة، إلا أنها صاحبة فكر متحرر إلى حد ما، ولا ترتدي الزي الشرعي.
تراجعتُ عن أمر الزواج، ثم بدأتْ تأتيني خيالات بأني تزوجتُ هذه الفتاة، وأن رجلاً غيري يجامعها، وأنا مستمتع بهذا الأمر.
أعلم أن هذه معصية كبيرة، وأنا نادم عليها، وحاولتُ التقدُّم لأكثر من فتاة للزواج، لكن لم يتم الأمر، وأفكِّر تفكيرًا جديًّا في الرجوع إليها والتقدم لها.
أرجو أن تقدِّموا لي النصيحة والمشورة، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
وساوس التفكير في جنس المحارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من مشكلة كبيرةٍ جدًّا، وهي التفكيرُ في الجنس تجاه أمي مِن غير قصدٍ، أُحاول جاهدًا الابتعاد عن ذلك، لكن للأسف تعود هذه الأفكارُ إلى رأسي، ولا أستطيع التخلُّص منها، أصبتُ باكتئابٍ شديدٍ.
ولا أعرف ماذا أفعل؟
كيف أتصرف حيال تساؤلات ابنتي والأفكار التي تعرض لها؟
ابنتي عمرها سبع سنوات، دائما تشتكي لي بأنها تفكر في أمور غير جيدة (عيب)، وتبدأ بالبكاء.
وعندما سألتها ما معنى عيب؟ تقول لي إنها إذا رأت الناس تتخيل بأنهم دون ملابس، ويقومون بحركات، وبدأت تمثل لي حركات كالرقص، وأنا متأكدة تمام التأكيد أنها لم ترني أنا ووالدها بأي وضع حتى تتخيل الناس بهذه الطريقة، وهي لا تخرج إلى أي مكان إلا معي وتحت نظري، عدا المدرسة، وعندما ألححت عليها بأني أريد أن أعرف أين رأت هذا الموقف حتى تتخيله؟ قالت لي: بأنها رأت كرتونًا باليوتيوب لفتاة تسبح بلباس البحر من قطعتين، وأنا متأكدة أنها لا تخفي عني شيئاً، لأني أعتمد معها أسلوب المصارحة والثقة.
سؤالي الآن: كيف أتعامل معها عندما تأتي وتبكي وتقول لي لا أريد أن أفكر بهذا التفكير؟ فكلما حاولت أن تتناسى ذلك تعود وتتذكره، كما أنها تقول بأنها تريد أن تفكر في أشياء جميلة.
أرجو الرد على سؤالي، فأنا لا أعرف كيف أجيبه؟ وأنا في حيرة من أمري، وأخاف على نفسية ابنتي.
وجزاكم الله خيرًا.