خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم طلاق الظن الخاطئ
رجلٌ طلَّق امرأته ظنًّا منه أنها فعلتْ شيئًا ما، وكان هذا الطلاقُ قائمًا على هذا الظن الخاطئ الذي كان يقينًا ساعة وقوع الطلاق، ثم تبين له بعد ذلك أنه ظلَمها، وتسرع في الحكم عليها، وأنَّ الأمر الذي كان يظنُّ لم يحدثْ على الإطلاق، فهل في هذه الحالة يقع الطلاق أو لا؟ وما الدليل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
قطعتُ علاقتي بشاب، وأخشى أن يُصيبَني بأذًى!
أُعْجِب بي شابٌّ مِن زُملاء الدِّراسة، وعرَفت الفتياتُ وعرف كثيرٌ من أصدقائنا في الدراسة بما حدث، ولكني خفتُ مِن اتساع الأمر ومعرفة أهلي بعلاقتي بالشابِّ، فقطعتُ علاقتي به، وتُبتُ إلى الله، واستقمتُ، ورأيتُ رؤى تدلُّ على قبول التوبة.
حاوَل أن يُكلمَني، ولكني أهملتُه تمامًا؛ فأخْبرتْني فتاةٌ بأنَّه ينوي لي على شرٍّ، وقد قربت امتحاناتي، ولا أستطيع التَّركيز في الدِّراسة نهائيًّا، وأخشى أن أفشلَ فيها، وأن يُصيبني منه أذًى، أنا في حيرة ماذا أفعل؟
جراحات مؤلمة لقلوب واهنة 2
وجدته مهموما محزونا قابعا في غرفته منزويا على نفسه باكيا بلا دموع كما هي عادته دوما عند عودته من تلك الزيارة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زهايمر والدي ووقوع الطلاق والوراثة منه
تُوُفِّي والدُنا بعد أن طلَّق أمنا بعد زواج دام 40 سنة؛ لأنه أُصيب بمرض الزهايمر، فحُرِمَتْ من الميراث، وبعد مدة تبين أنَّ المرحوم لم يقدِّم أوراق الطلاق لمصلحة الضمان الاجتماعي، ونَصَحَنَا المحامي بتقديم شهادة المرض للمحامي، ويتم صرف التعويضات للورثة - بما فيهم الأم - علمًا بأن المرحوم في فترة مرَضِه كان قد أهدر جميع أمواله على أشخاص لا نعرفهم، وكان لا يثق فينا، فهل يحل لنا صَرْف هذه التعويضات؟
أسرة مترابطة الأواصر
كان لي صديق دخل الكلية العسكرية ثم تركها لأسباب، قيل إنها عين، وقيل سحر من أحد أقاربه، وكنت أذهب معه إلى شيخ يرقي بالقرآن. وفي إحدى المرات -وكانت آخر مرة أذهب معه إلى الشيخ- أحسست بحرارة داخلية وخوف وتصببت عرقاً، لم تمر علي هذه الحالة من قبل.
ومن هنا بدأت معاناتي! شككت في زوجتي أنها عملت لي عملاً، وشككت أنها عين، وأصبحت لا أغادر البيت، وأخاف خوفاً شديداً أن ترجع لي نفس الحالة، وإني راجعت شيخين وقالوا احتمال أنها عين. وأصبحت تأتيني حالة من الخوف، خاصة عند الحديث عن العين والسحر وعند الصلاة الجهرية، وعند حضور مناسبات عامة وعند السفر. وبعد فترة طويلة ذهب بعض هذا الخوف ولكن لا أزال الآن أعاني من عدم الثقة بنفسي وتأتيني حالات خوف وهلع.
فإذا كانت عيناً، ما العمل؟
وإذا كانت شيئاً نفسياً، ما العمل؟
وأنا أشك أنها عين!
ماذا أفعل وأنا لي عشرة سنوات أعاني من هذه المشكلة؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
أمي تقدم وظيفتي على زواجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تتمثَّل في أنَّ شخصًا يُريد التقدُّم لخِطْبَتي والزواج مني، وهو شخصٌ والحمد الله مُلتزمٌ، ومحافظٌ على صلواته وصيامِه.
المشكلة: أنَّ أمي تُفَضِّل وظيفتي على الزواج مِنْ هذا الشخص؛ بحجَّة أنه مِنْ دولة أخرى، وتختلف عاداتنا وتقاليدنا عنه، ونَسِيَتْ أننا كلنا مسلمون، وكلنا سواسية عند الله.
قَبِلتْ بالأمر في البداية، ولكن بشرط أن يكونَ بعد الحصول على الوظيفة؛ ثم غيَّرتْ رأيَها، وفضَّلت الوظيفةَ؛ مِنْ منطلق أنَّ هذا الزواج سوف يَفشَل، وبذلك أكون ضيَّعتُ وظيفتي وحياتي!
أنا حائرة؛ فقلبي يميل لهذا الشخص، فهل يجوز لي أن أجادلَ أمي في هذا الموضوع، وأحاول أن أقنعها؟
وأرجو أن تمدني بأدلةٍ شرعيةٍ أُعَزِّز بها موقفي.
وأسألكم الدعاء، وجزاكم الله خيرًا.
محمد بن عبد الله الدويش
أنا طالب بكلية الطب
أنا طالب بكلية الطب وتوليت مهمة إدارة لجان الأنشطة الطلابية وهناك من هو أكبر مني وأحق لكن لأمور خاصة اخترت فما العمل للتعامل مع مثل هؤلاء وأريد نصائح في مهمتي الجديدة وخطوات في النجاح الإداري علما أني أريد استغلال هذا المنصب في الدعوة أفيدوني جزاكم الله خيرا..
أريد أن تحبني والدتي
ولله الحمد والمنة إني أعيش في بيت مثالي.. والديَ يعملان في مناصب عالية.. حالتنا ممتازة.. وفر لنا والدانا كل ما نحتاجه وأكثر.. لكن مشكلتي أن والدتي تعاملني معاملة تختلف عن باقي إخوتي!! أنا أكبر إخوتي.. أراها تعاملهم بعناية أكبر.. تتجنب استفزازهم وإغضابهم.. تحاول قدر الإمكان احتواءهم.. لكنها تتجنب أن تفعل ذلك معي!! أريد أن تحبنـي والدتي.. دائماً أخبرها أني أحبها وأنها أهم شيء في حياتي.. لكنها تتعمد إهانتي.. أظنها تخشى أن أكون أنانية؛ فهي دائماً تخبرني بذلك، تخشى أن أكون لا مبالية بإخوتي.. أريدها أن تعرف أنه شيء طبيعي في سني.. مرات عديدة جلست معها وأخبرتها ولكنها لا تستجيب.. أريد فقط أن تكف عن استفزازي وعن محاولة إهانتي بأسلوبها.. فلم أعهد منها أبداً أن تكلمني بهدوء.. قد يكون من ضغوط العمل! طلبت منها أن تأخذ إجازة على الأقل لتهدئة أعصابها.. فهي متوترة دائماً وعصبية.. حتى أصبحت أنا كذلك، مع أن طبيعتي أحب الهدوء ومتأنية جداً، فيما أمي لا تحب هذا الأسلوب فهي تحب السرعة في إنجاز جميع الأمور.. وذلك من الأسباب التي تجعل بيننا مشاكل أحياناً..
أحمد بن عبد المحسن العساف
كيف أرتب لناد صيفي للفتيات؟
أنا ومجموعة معي من الأخوات، نعمل على عمل نادٍ صيفي لأول مرة في قريتنا، وليس لدينا خبرة، بل نسعى لنعرف، كم عدد الأعضاء؟ وكم التكاليف؟ وما هي النشاطات؟
نحن وضعنا بعض الأهداف مثل: حفظ القرآن، والتجويد ... أرجو منك النصائح.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أحجُّ عن والدي الحي لكبر سنِّه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أرفض الخاطب بسبب أمراض الوراثة؟
أنا فتاةٌ مُطلَّقة في منتصف الثلاثينيات مِن عمري، تقدَّم لي رجلٌ يكبرني بـ(10) سنوات محترم، وذو دين وخُلق ومال، إلا أنَّ في نسلِهم أمراضًا خطيرة؛ مثل: الأنيميا المنجلية، أو البحر المتوسط، ومرض الجلوكوما، أو المياه الزرقاء؛ وأخشى إن قبلتُه أن أُرزقَ بطفل فيه إحدى هذه الأمراض المخيفة، وأنا لا أتحمَّل ذلك؛ أن يُصاب طفلي مثلًا بمرض الجلوكوما، ويكون مصيرُه العمى لا قدَّر الله! فما الفائدة من الزواج إذًا؟!
أريد أطفالًا أصحاء، وأُحب الأطفال جدًّا، وقد تكون هذه آخر فرصة لي في الزواج، وأخاف إن تأخرتُ عن ذلك ألا أتزوج!
الرجلُ المتقدِّم وَدُودٌ وطيب وكريم، وعندما جلستُ معه للرؤية الشرعية أحببتُه؛ فهو شخصٌ لطيفٌ جدًّا وحنون، لكني أخاف مِن مُستقبل مُظلم لأبنائي؛ فهذه أمورٌ تُقلقني جدًّا.
فهل أقبله مع هذه المخاوف؟ أو أرفضه وأبقى وحيدةً؟
أما سؤالي الثاني:
هناك أمرٌ أخفيه عن الجميع، وهو كتلةٌ بارزةٌ أسفل البطن، قُرب عظمة الحوض على الجهة اليسرى، وعند النوم على الجهة اليمنى تذهب هذه الكتلة إلى الجهة اليمنى، ولم أتجرأْ وأذهب لطبيبة ولن أذهب؛ حتى لا يعلم أحد بها ويكون هذا سببًا في عدم زواجي، أو خوف الخاطب مِن مستقبلي المظلِم، ولا أعلم ما هذا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أختي على علاقة بشاب، فما الحل؟
أختي تدرسُ في جامعةٍ بعيدةٍ عن بيتنا؛ لذلك فهي تَبِيت في الإقامة الجامعية، وقد اتَّصل بي أحدُ معارفي، وأخْبَرَني أنه قد رأى أختي مع شابٍّ!
أنا الآن في غيظٍ شديدٍ؛ حتى إنه مِن الممكن أنْ أضربَها حتى الموت، لقد أُخْبِرْنا مِن قبلُ بأمرٍ مثل هذا فثُرْتُ عليها، وكدتُ أن أعملَ مشكلة كبيرةً، لكني تريَّثتُ، وقلتُ في نفسي: لعل مَن أخْبَرَنا أخطأ، ويجب أن نتبيَّن الأمر، وجاءتْ ردَّة فعلها قوية، وكانتْ تحلف بالله أنها لم تَقُمْ بأي شيءٍ مِن هذا، إلا أن هذا الشابَّ الذي كانتْ معه مدرِّسها، وأنها لم تكنْ تعرف أن حديثها مع مدرِّسها خارج مكان الدراسة سيجلبُ لها الفضائح، ومع هذا نصحتُها بالرجوع إلى الله، وأكَّدتْ لي بأنها لن تتكلَّم مع أي رجلٍ مرة أخرى.
لكني الآن وبعد سماعي بالأمر الجديد - ولا أعلم إذا كان صحيحًا أو لا - على استعدادٍ بأنْ أقتلَها، فأنا مِن البداية مُعارِضٌ لذَهَابِ البنتِ للدراسة في الجامعة بدون مَحْرَم، ومعارضٌ كذلك للاختلاطِ الذي في الجامعات، ولو كان الأمرُ بيدي لمنعتُها مِن الدراسة، لكن الوالدَ يرى أن هذا الأمر طبيعي؛ حتى إذا اقتضى الأمر مِن الممكن أن يوبِّخَها فقط، لكن هذا لا يُجدِي، ويجب تأديبُ هذه البنت؛ مع العلم بأني لا أستطيع أن أتحرَّى أمرها، وهذا يزيدُني غيظًا، ومَن أخبرني بذلك رجلٌ صالحٌ مِن أقاربنا، يدرس معها في الجامعة نفسها، فما الحل في ذلك؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |