زوجي يتعاطى الحشيش

اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: حِرْصُ الزوجة على سلامة زوجها وأبنائها من الشرور والآثام علامةُ نضجٍ ووعيٍ بالمسؤولية، وهذا من نِعَمِ الله عليها، وحتى يتحقق ما تصبو إليه من استقرار لهذه الحياة الزوجية والعائلية، لا بد من التعامل وفق ما ... أكمل القراءة

قسوت على ابنتي في صغرها .. فهل ما تفعله الآن بسبب تلك القسوة؟

عند ولادة ابنتي تعرضت لتعب نفسي لا يوصف، وكنت أكرهها، أصابتني حالة لا أعرف لماذا! في تلك الفترة من عمر سنة، كنت أضربها بعنف، وأكره رائحتها، وأبكي، لا أريدها! ولا أحد ساعدني، رغم طلبي المساعدة، والأمر يزداد سوءًا، وكنت ألتجئ لله في الدعاء أن يحببني فيها، وفي عمر ثلاث سنوات كنت أضربها بشدة ثم أبكي، وما زلت مستمرة أن أستمد قوتي وحبي لها من الله، فكنت كثيرة الدعاء أن يشفي الله ما في صدري، وأن قلبي ليس بيدي، فلا حول لي ولا قوة، الأبواب مغلقة في وجهي، وكل يوم يمر أضربها بشدة وعنف.

الآن أصبح عمرها ست سنوات، ومع كثرة الإلحاح على الله والدموع والبكاء، أصبحت أضمها وأدللها وأقترب منها، وأحاول إظهار حبي لها لأعوضها، وفي قلبي عتب لكل من علم بحالتي ولم يساعدني.

المهم: أريد أن أستفسر عن بعض تصرفاتها لأطمئن، ابنتي مفرطة الحركة وعنيدة جدًا، لكنها تحب أن تساعدني، مثلًا: تأخذ الملاعق من سفرة الغداء والأكواب، وهكذا، والشيء الآخر: تتفاعل مع موسيقى أفلام الكرتون أو الشيلات، لا تستطيع أن تشاهد بهدوء، ترقص كثيرًا، وتحرك يديها وقدميها، وإذا رأت بنتًا ترتدي لبسًا جميلًا تحاول ضربها، وتقول لي: بأنها تكره هذه البنت، وأنا أقول: لا، أنت جميلة، وهي جميلة.

ماديتنا قليلة، لا أستطيع أن أشتري لها جميع الملابس، أكتفي بالملابس الموجودة، وهي تريد أن تلبس كل أنواع الملابس والألعاب، وعندما نتحدث أنا ووالدها، تبدي رأيها كثيرًا بشكل مزعج، وعندما أناقش أخاها لأمر ما، تبدي رأيها بشكل متكرر، وتطرح حلولًا كثيرة، متعلقة بالأكل كثيرًا، وتقدس الأكل، وعندما تلعب أتضايق من لعبها، فهي تأخذ الرمل وتسكبه على رؤوس الأطفال، ثم تأخذ ماء وتعجن التراب، وتتسخ ملابسها، لا تهتم لنظافتها بقدر أنها تريد أن تلعب بالطول والعرض، حتى الشجر تريد أن تتسلقه، تترأس الأطفال وتضربهم إن لم يسمعوا كلامها.

أشعر بألم، الكل يأتي يشكي من تخريبها، تقول لي بأنها بنت مؤدبة، لكن لا أراها مؤدبة، تخريبها كثير ولا ينتهي، تتغافلني بأمور، وإذا لم تجدني في مكان ما تفرح لتخرب بشكل أكبر، وعندما أحضر تمثل لي أنها بنت مؤدبة، هي نظامية، وتحب الترتيب، وعندما أتعب تأتي لتطبطب علي.

أرجو أن تطمئنوني، هل وضعها طبيعي؟ لأني قسوت عليها أول سنواتها، وأخاف أنها تأثرت، والآن ما علي أن أفعل؟

أرجوكم: لا تلوموني، فأنا عانيت الآمرين، وبانتظار إجابتكم بفارغ الصبر، شرح الله صدركم.

العزيزة الأم الغالية: أسعد الله قلبك وطفلتك وسائر أحبّتك.بداية: نحمد الله إليك ونطمئن قلبك، ونبث السّكينة في حنايا فؤادك، بأنّ تأثير قسوة الماضي على الحالة النّفسيّة والقدرات العامّة لطفلتك يُعدّ تأثيرًا يسيرًا مقارنة بحجم الأذى البدني والنّفسي الذي تعرّضت له خلال فترات الطّفولة الأولى والمبكّرة ... أكمل القراءة

حفيدتي تخاف وتبكي من ركوب السيارة

حفيدتي عمرها سنتان، تخاف جدًا من ركوب أي سيارة، وتبكي أثناء الركوب حتى تنزل من السيارة.

السّيد الكريم: حفظك الله وحفيدتك وسائر أحبّتك.نرحب باهتمامك، ونؤكّد لك بأنّ مخاوف الأطفال خلال سنوات العمر الأولى من بعض الأصوات والظّواهر الطّبيعيّة يُعد من الأمور الطّبيعيّة التي لا تستدعي القلق، ولكنها تتطلّب شيئًا من الصّبر والحكمة في التّعامل والتّوجيه، وأولى وسائل التّفاعل السّوي مع تلك ... أكمل القراءة

ابني المراهق كتوم ومتأثر بصديقه!

ابني عمره 16 سنة، ذكي جداً ومتفوق دراسياً –والحمد لله-، مشكلتي معه أنني لا أستطيع التواصل معه؛ لأنه كتوم جداً، ويتجنب الحديث معي أنا وأبيه، حاولت مرارًا وتكرارًا بناء علاقه معه أنا وأبوه، ولكن للأسف فشلنا؛ فهو كتوم جداً، ولا يريد إخبارنا بأي شيء يحدث معه لا في المدرسة ولا مع أصحابه، بالإضافة إلى أنه لا يصلي، واكتشف أنه أيضاً لا يصوم، وعندما واجهته أنكر في البداية، ثم برر عدم صيامه بالاختبارات، وأنه لا يستطيع الصوم وأداء الاختبارات بنفس الوقت، ومنذ سنة تقريباً سرق مفتاح سيارة والده، وذهب بها، ورجع والسيارة بها حادث كبير، والله سلم بأن نجي من الحادث، ووبخه أبوه كثيراً، ولكنه لم يضربه، وبعد سنه من هذه الحادثة، بالأمس سرق السيارة مرة أخرى، وذهب بها لصديقه الذي منذ أن تعرف عليه وكل حياته اختلفت، فهو أكبر منه بسنة ونصف، ومنذ تعرفه عليه انقلب لشخص مختلف,

الرجاء أن تنصحوني بكيفية التعامل مع ابني لأني فشلت أنا وأبوه في التعامل معه، وعن كيفية التعامل مع الصديق الذي سيطر على ابني سيطرة تامة، والذي أثر عليه وأقنعه بسرقة سيارة والده والخروج بها في الشوارع العامة، من دون حصوله على رخصة قيادة.

ولكم جزيل الشكر والتقدير.

 أختي الكريمة، أهلا ومرحبا بك . بداية: اسمحي لي أن أعبر لك عن سعادتي الشخصية بفحوى رسالتك، وذلك لاهتمامك وحرصك على ابنك، ومحاولة التقرب منه في ذلك السن، والدخول لعالمه، ومساعدته ليصبح أكثر توافقًا، ففي ذلك الزمان انشغل الكثير من الآباء عن حتى ملاحظة أبنائهم أو ما يعتريهم من ... أكمل القراءة

خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟

أنا فتاة مخطوبةٌ، وتصرُّفات خطيبي تحيِّرني، ولا أدري هل أكمل معه أو أتركه؟
خطيبي شابٌّ حنونٌ، وطيبٌ وكريمٌ، ومحبوبٌ، ومُتفانٍ في عمله، واجتماعيٌّ أحيانًا، وأحيانًا أخرى يريد العزلة عن كلِّ الناس، ويقول: إنه يكرَهُهُم، ولا يثق في أحدٍ؛ خاصةً عند مروره بمشكلة.
حساسٌ جدًّا، ويتأثَّر كثيرًا من نقدي له عندما يكون مخطئًا، وعندما يُصيبه أذًى يصبح عنيفًا، ويسبُّ، ويقول كلامًا بذيئًا!
هناك مشاكل بين أمِّه وأبيه أدتْ للطلاق، فتعب وأمه نفسيًّا؛ بسبب الطلاق، وبسبب تخلِّي والدِه عنه!
إذا مرَّ بظروفٍ صعبة في العمل، أو توتَّر، فإنه يلجأ للكلام في الجنس، والخيالات الجنسيَّة، ووصْف العلاقة الحميميَّة، وأشكالها المتعدِّدة التي يرسمها في مخيلتِه، ويقول: إن هذا يريحه!
حاول لَـمْس جَسَدي، وتقبيلي، وقد نهرتُه عن ذلك، وهدَّدتُه بتَرْكه؛ فأعرض عن ذلك، لكن عاد للكلام في الجنس، وقال: إنه رجلٌ، وشهوتُه قويةٌ جدًّا، ولا يوجد غيري ليُعبِّر عما يُريده، وهو يستغل أية فرصة لنكون معًا، ويؤثِّر عليَّ بكلامه، وغزله؛ ليلمس جسدي.
اعترف لي أنه تعرَّف على فتياتٍ كثيراتٍ قبلي، ولم يكنْ هناك بينه وبينهن حُدودٌ في العلاقة؛ فكلُّ شيءٍ كان مباحًا، وأقام علاقاتٍ محرمةً معهن؛ بسبب ما كان يَشعُر به مِن قهرٍ وضيقٍ، لكنه أخبرني أنه تاب عن ذلك، وندم كثيرًا، وهو يريد الآن الاستِقرار.
يطلب منِّي أشياءَ غريبةً عليَّ القيامُ بها عندما نتزوَّج؛ فهو يريد أن أكون كلَّ فترةٍ شخصيةً مختلفةً، أحيانًا جريئةً؛ كالعاهرات - حسب قوله - آسفة على الكلمة - وأحيانًا خجولةً، ومهذبةً، وأُبدِّلُ شكلي مِن فترة إلى أخرى، ويطلب مني أحيانًا أن أكون متشوقة له، ومتكالبة عليه؛ كما فعل معه الفتيات من قبلُ، فهل هذا طبيعي؟
نصحتُه كثيرًا بالتقرُّب إلى الله، والتوبة والتفكير في أمورٍ تشغله عن الجنس، إلى أن يأتي موعدُ زفافنا، والقيام بالرياضة، لكنه قال لي مرة: إنه جرَّب كل شيء، ولا جدوى من ذلك، وقال: إنه يحب الجنس كثيرًا، ويقول: إن هناك صراعًا بداخلِه؛ كما أنه لا يَغُضُّ بصره عن النساء، وقد نصحتُه مرارًا، وتشاجرنا بسبب هذا الموضوع.
أنا أعرف أنه لا يريد أن يخسرني، ويُحاول إسعادي، ويطلب مني أن أكونَ بجانبه، ولا أتركه، وأشعره بالحب والحنان، وأنه معي لا يشعر بالوحدة، لكن تصرُّفاته تؤرِّقني، وتخيفني، وقد تعلقتُ به رغْم كلِّ ذلك، وأشعر بالشفَقة عليه، لكن في المقابل أخاف من خيانته لي بعد الزواج، وعدم تحكُّمه في شهْوتِه!
بالنسبة لعائلتي فهم يحبونه، ويقولون: إن معدنه طيِّبٌ، وسيتغيَّر بعد الزواج، وهو كذلك يحبهم، ويرتاح عندما يأتي إلى بيتنا، ويصبح أمامهم مُهذبًا وخجولًا، لكنه معي يُصبح مختلفًا، فلا تمر محادثةٌ بيننا إلا ويقول كلمة بذيئة، أو كلمة محتواها جنسي، ويضحك كثيرًا من ذلك! أحس أنه شخص آخر، فهل أتركه لحبِّه الشديد للجنس، وعلاقاته السابقة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأُحَييكِ - أولًا - على هذا التحليل الدقيق لشخصية خطيبكِ، ولنفسيَّة أمِّه، وعلى سبركِ غَوْر الأمور بهذه الطريقة الجيِّدة، التي تنمُّ عن شخصيَّة مُتوازنة، تتسم بالتعقُّل والفَهم، والذكاء الاجتماعي، وكل هذا ... أكمل القراءة

أشعر بأني بلا هدف

أنا فتاة في 26 مهندسة معمارية، تخرجت من خمس سنوات بتقدير جيد و طبيعة دراستي في الكلية كانت مليئة بالمشاريع و الشغل العملي مما جعلني أشعر بعد الدراسة بالفراغ الشديد خصوصا أني جلست سنة بلا شغل،

و أصابتني حالة من الاكتئاب و الوسواس القهري التي تعالجت منها و تحسنت بالفعل، وعملت بعدها لمدة ثلاث سنوات في مكتب بمرتب غير مناسب لمهندسة لكني كنت لا أريد أن أسافر للعاصمة لأجد شغل أفضل رغم توفر فرص امامي لكني كنت لا أود أن أغضب ربي بسفر يومي مع علمي بحرمة سفر المرأة،

و لكني شعرت بالإحباط الشديد في هذا المكتب و شعرت أني لم أعد أستفيد أي شيء علمي أو مادي منه فتركته، و أنا كنت أحب مجال شغلي و كنت متميزة أثناء الكلية في مشاريعي بشهادة الكثير و لكني الآن لم أجد أي مجال لهذا الإبداع الذي أخشى أن أفقده بالتدريج،

و منذ سنتين قدمت و درست تمهيدي ماجستير لكني الآن لا أجد أي تحمس لإتمام رسالة الماجستير و أخاف أن أضيع فيها وقتي و لا تفيدني،

وكل فترة أتحمس لفكرة معينة و لكن لا أكملها منها:

1.مكتب هندسي أنا وصديقي.

2.جاليري إكسسوارات ديكور من صنع يدي والتي بدأت فيها بصنع أشياء بالفعل لكني لم أكمل.

3.دراسة الانجليزية ولكني أجد صعوبة في الحفظ فأشعر بالإحباط ولا أكملها.

4.عمل شغل عن طريق الانترنت.

5.إعداد رسالة الماجستير.

وأنا الآن مخطوبة وزواجي بعد عدة شهور إن شاء الله، ولكن أريد أن أشعر أن لي هدف واضح في حياتي لأني بجد أشعر بموهبتي بفضل الله، ولكني دائما أشعر أني فاشلة ولا أكمل شيء ولا أجد دافع يحمسني وأريد ان أكون ناجحة في حياتي ومتفوقة في مجالي لكن لا أعرف من أين أبدأ ودائما أخاف أن أزيد العبئ المادي على أهلي بمشاريعي فأنا ليس لي دخل خاص بي، أرجو أن تفيدوني بالنصيحة لأني أريد أن يكون لي هدف. وما هي الخطوات التي على اتباعها. وشكرا.

 الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..وجود الهدف في حياة الإنسان يعني باختصار وجود قيمة حقيقية لوجوده هو.فإنسان بلا هدف إنسان ضائع.وكلما كان الهدف ساميا كان صاحبه كذلك.والعيش بلا هدف عيش كئيب، وحياة هزيلة لا قيمة لتتابع الأيام فيها إلا مزيداً من الضياع والقلق والملل والتكرار.وحرصك ... أكمل القراءة

بعض الكتب التي تناولت المسائل الفقهية بشكل عام مع أدلتها

هل يوجد كتاب مطبوع يعرض كافة المسائل الفقهية في جميع أبواب الفقه بأسلوب سهل ولغة سهلة ويكون مبنياً على منهج التأصيل الشرعي، ويعرض الخلاف بشكل مختصر ثم يذكر القول الراجح مع الدليل؟ 

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا ويسعدنا اتصالكم بنا، ونشكركم على الثقة الغالية التي أكرمتمونا بها، ونسأله تعالى أن يجعلنا دائماً أبداً عند حسن ظنكم، وإخواننا المسلمين جميعاً. وأما بخصوص سؤالكم عن كتاب الفقه المذكور، فإن هناك في الواقع كتباً مطولات ... أكمل القراءة

عقد الزواج الذي لم يوثق

ما حكم زوجين تم عقد قرانهما بإذن الولي، وبعد عقد قرانهما سُئل والد الزوجة عن الزوج، وتابع القيل والقال - وأصل القيل ليس صحيحاً أبدًا - فرفض الأب أن يكمل إجراءات استخراج الأوراق الثبوتية للعقد، وذلك بعد أن أشهر الزواج للأهل والعامة. فماذا نفعل؟ أفيدونا جزيتم خير الجزاء.

 

رسالة من الزوجين، الزوجة تتساءل: والدي طلب منى أن أطلب الطلاق من زوجي وإلا فلن يرضى عني. وأنا أعلم أنه بريء تماماً مما قيل عنه، ماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالذي يظهر من السؤال أن عقد النكاح قد تم؛ ولكن لم يدوَّن في الملفات، فإذا كان الأمر كذلك، فالنكاح صحيح، ما دام العقد قد تم بشروطه الخمسة المعروفة، وهي:الأول: تعيين الزوجين.الثاني: رضا الزوجين.الثالث: قبول الولي؛ لقول النبي صلى ... أكمل القراءة

معنى الرؤية في حديث: "رأيت ربي كشاب أمرد"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي حول حديث رسولنا الكريم: "رأيتُ ربي كشابٍّ أمرد"؛ سؤالي: هل هذا الحديث صحيح أو مكذوب؟
فإذا كان صحيحًا فمِن علاماتِ أن يكون الحديثُ مكذوبًا هو مُخالفته للقرآن، ألم يقل الله عز وجل في كتابه العزيز: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 103]؟ وألم يقلْ ربنا تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]؟
أيضًا مِن علامات أن الحديث مكذوب مُخالفته للسنة النبوية الشريفة؛ فقد جاء في حادثة الإسراء والمعراج، كما عند الإمام مسلم قال: حدَّثنا ‏محمد بن بشار، ‏حدثنا ‏معاذ بن هشام، ‏حدثنا ‏‏أبي، ‏وحدثني ‏حجاج بن الشاعر، ‏حدثنا ‏عفان بن مسلم، ‏حدثنا ‏ ‏همام كلاهما ‏عن‏ ‏قتادة، ‏عن ‏عبد الله بن شقيق، ‏قال: قلتُ ‏لأبي ذرٍّ: لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ لسألتُه، فقال عن أي شيء كنتَ تسأله؟ قال: كنتُ أسأله: هل رأيتَ ربَّك؟ قال ‏أبو ذر: ‏قد سألتُ، فقال: "‏رأيتُ نورًا".
فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أبا ذرٍّ أنه رأى نورًا، فلماذا لم يقلْ: رأيت شابًّا أمرد؟!
وإذا كان الحديثُ مكذوبًا، فلماذا صحَّحه ابنُ تيميَّة وجَمْعٌ من العلماء؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقبل أن أُجِيبك أيها الأخ الفاضل يجب عليك أن تفرِّق بين مسألتين، ولا تُدخِل إحداهما في الأخرى؛ وهما رؤية الله بالعين في الدنيا، وأنها مُستحيلة؛ كما قال: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ ... أكمل القراءة

زوجي لا دين ولا دنيا

أنا متزوجةٌ منذ سنوات، وأفكِّر في الطلاق؛ فزوجي كثيرُ الديون، ويستدين أكثر! يُكلِّم الفتيات على الإنترنت ويُراسلهنَّ، وإذا كلمتُه في ذلك اعتذر بأني أرفُض طلبه؛ إذ يريد أن يَطَأَني مِن الخلْف! كما أن لديه ضَعفًا في الإنجاب، ولا أستطيع أن أحملَ منه إلا بأطفال الأنابيب، كذلك لا يُصلِّي!
أشيروا عليَّ، هل أطلب الطلاق؟ أو أتحمل؟
الحمدُ للهِ، والصلاة والسلام على رسولِ اللهِ، وعلى آلِه وصحبِهِ ومَن والاهُ، أما بعدُ: فمع الأسف أيتها الأخت الفاضلة قد ابتُليتِ بزوجٍ كما يقال "لا دُنيا ولا دينَ له"، فهو مضيِّع للصلاة؛ والذين لا يُصَلُّون كفَّارٌ، لا تَحِلُّ لهم المؤمناتُ، ولا هُم يَحلِّون لهنَّ، ومن ناحية أخرى يُكلِّم البناتِ ... أكمل القراءة

أحب امرأة متزوجة، فماذا أفعل؟!


منذ عام تعرَّفت إلى امرأةٍ في منتصف الثلاثينيات عبر (الفيس بوك)، وهي زوجة وأمٌّ لأربعة أولاد، وأنا خاطبٌ وعلى مشارف الزواج!
ومن يومٍ لآخر بَدَأَتْ خيوطُ عَلاقتنا تشتدُّ إلى حَدٍّ يصعب الاستغناءُ فيه عن بعضنا، فقد أحبَبْنا بعضَنا حُبًّا غير عادي! حيث يشعر كلُّ واحدٍ منا بأنه مُكمِّل للآخر!
وتطوَّر الأمر إلى أن أصبحَ كلٌّ منا يلقِّب الآخر بـ: "نفسي"، ويكاد لا يمرُّ علينا يومٌ إلا ونتكلَّم معًا، ويبوح كل واحدٍ منا لنفسه، وفي أغلب الأحيان يتجاوز ذلك منتصف الليل؛ حيث تكلِّمني من غرفة نومها، وهي بجانب زوجها، ودون علمه!
كما أنني أستعمل "الكاميرا" أحيانًا، دون أن تستعملَها هي، وهذا لم يجعلْني أشعر يومًا بنقصٍ من ناحيتها، أو نيَّةٍ في الفُحش - معاذ الله - بل على العكس تمامًا أحرص على صونِها، كما أني تمنَّيتُ أكثر مِن مرَّة لو كانتْ زوجتي؛ لعدَّة أسباب وخصال فيها.
أسألُكم بالله ماذا أفعل؟ وما هو جزاء صنيعي هذا؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا، وتقبَّلوا مني فائق الاحترام والتقدير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاسمحْ لي في البداية أن أتعجَّبَ مما ورد في رسالتِك، وأن أقول: عجيبٌ أمر النفس البشرية التي تستحلُّ ما ثَبَتَ تحريمُهُ بالضرورة العقلية، والفطرةِ الإلهية، بالتأويلات الفاسدة، وهي - أعني النفس البشرية - تعرف أن ... أكمل القراءة

لا أستطيع الزواج وأفكر في الزنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أُصارحكم بأمرٍ وهو أني أفكِّر في ممارَسة الحرام (الزنا)؛ وذلك بسبب الصُّعوبات التي تُواجهني في الزواج، فالحرامُ سهلٌ، لكن الزواج ثمنه غالٍ جدًّا، وحتى أبدأ حياتي بالحلال فلا بد مِن أخْذِ قُروض عديدة، أما الحرام فثمنه زهيد!

كثيرًا ما أتعوَّذ مِن الشيطان، وأقول: هذا حرامٌ، لكن حاجاتي ورغباتي الجنسية عالية.

المشكلةُ أن فتيات هذا الزمان تُريد كلَّ شيء، تطلُب طلبات تعجيزية، وعندما أفكِّر أجد أن هذا صعب، بل مستحيلٌ على شابٍّ مثلي.

أستشيركم فأشيروا عليَّ؛ ما الوسيلة الصحيحة التي تُبعدني عن الحرام؟ وما الوسيلة الصحيحة التي آتي بها بالمال لأتزوج؟

أعتذر عن جُرأتي في عرْض الموضوع، لكنني مُتعبٌ ومُشَتَّتُ الفكر بسبب هذا الموضوع.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: ففي البداية أسأل الله أن يُعيذَك مِن شرِّ سَمْعِك، ومِن شرِّ بَصَرك، ومِن شرِّ لِسانك، ومِن شرِّ قلبك، ومِن شرِّ منيِّك، آمين.ولا أدري أيها الابن إنْ كنتَ تشعُر بخطورة ما ذكرتَه في رسالتك وخطورة التمادي فيه، وأنه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً