زوجتي ترفض زواجي الثاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل متزوِّجٌ منذ (12) عامًا، ولدينا ولدٌ عمره (8) سنوات، جاء بعد عدة سنوات مِن زواجنا!

حاولنا أن يتم الحمل بعد ذلك مرة أخرى، لكن للأسف لَم يحدُث، فاتَّجهنا لعمل تلقيحٍ مجهري (أطفال أنابيب)، لكن العملية لم تنجحْ!

بيننا مَحَبَّة كبيرةٌ، لكن حياتنا لا تخلو من المشكلات التي توجد في أيِّ بيت، وأنا الآن أودُّ الزواج مِن امرأة ثانية طلبًا للوَلَد، وعندما أخبرتُ الزوجة بذلك لَم تتقبَّل الأمر لحبِّها الشديد لي، ولخوفها مِن تبعات هذا الزواج نفسيًّا واجتماعيًّا وأسريًّا.

كلما تحاوَرْنا في هذا الموضوع زادتْ حِدَّةُ النقاش، وأصبح الأمرُ مُؤثرًا على استقرار حياتنا، ولم نخرجْ بحلٍّ يرضي الطرفين.

اتفقتُ أنا وهي على إرسال استشارة إليكم لأَخْذِ رأيكم، وإيجاد حل لتلك المشكلة يُناسب الطرفَيْن.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا - أنت وزوجتك - على تلك الثقة في مشورتنا، وعلى تلك الثقافة الجيدة، وعلى حرصكما على دوام روح المحبَّة بينكما؛ فكلما كان للزوجين مرجعٌ يَحتكمان إليه عند التنازُع دام الوئامُ والتصافي بينهما، وكان ترغيمًا ... أكمل القراءة

إخوتي يريدون حرماني من الميراث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تُوُفِّي والدي منذ أشهر، وبعد الوفاة بدأ إخوتي يتكلَّمون في الميراث، فهم يريدون أخْذ جواز سفري لعمل توكيل بكلِّ ما ترَكه الوالد لأخي الأكبر، وحرمان الإناث من الميراث!

رفضتُ أن أعطيَهم جواز سفري لعمل توكيلٍ، وطالبتُ بحقِّي الشرعيِّ في الميراث، وحاول زوجي أن يفهمهم أنَّ ما يفعلونه من حرمان الإناث من حقهنَّ الشرعي من الجاهلية ومخالفٌ للشرع.

رفَض أخي كلام زوجي، ورفض أن يبيعَ أي شيء لتقسيم الميراث، وقال: كلُّ شيء سيكون كما هو تحت يد أخي الأكبر.

حصلتْ مشكلات بيننا، ولم أتنازَلْ عن حقِّي، وذهب إخوتي إلى قريب والدي وشكوا إليه مُطالبتي بحقي، فأخبرهم أن الوالد قبل الوفاة كان يقول: لا شيء من الميراث للبنات، لكن أعطوهنَّ مالاً كمساعدة، ولا تقسِّموا المال، وأبقوا كل شيء كما هو!

سألتُ شيخًا، وأخبرني أنَّ هذا فيه ضررٌ للبنات، ولا تجوز هذه الوصيَّة، ويجب أن يأخذَ الفتياتُ حقهنَّ؛ حتى لا يُحاسَب الوالد.

الآن إخوتي قاطعوني، ولا يتكلَّمون معي، وينشرون عني الأكاذيب التي منها: عدم احترام الوالد أثناء حياته، وغيرها مِن الشائعات الباطلة.

حاولتُ أن أتنازلَ شيئًا، وطالبتُ بمالٍ مقابل الأشياء العينية، فقرَّروا لي مبلغًا من المال، وعندما سألتُهم: على أيِّ أساس قرَّرتُم هذا المال؟ وأين مُستندات ذلك؟ غضبوا وقاطعوني، وقالوا: كيف تجرُئين على سؤالنا عن أملاك والدنا؟!

أخْبِروني: هل أنا مخطئة؟ وهل أستمرُّ في طلَب حقِّي الشرعي؟ هل وُقوف زوجي معي ودفاعه عن حقي خطأ؟

أرجو أن تنصحوني فأنا في حيرة ولا أعلم ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، واللهُ المستعان على أحوال المسلمين.مِن حقِّك أيتها الأخت الكريمة المطالَبة بسائر ميراثك من والدك، وأن تتصرفي فيه كيفما شئتِ، فهذا حقك الذي حكم الله العليم ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من العزلة الاجتماعية وأندمج مع الآخرين؟

السلام عليكم.

استخدمت مضادات الاكتئاب واليوم حالتي والحمد لله ممتازة، ولكن أعاني من مشكلة الاندماج مع الناس، أحس نفسي دخيلا على الناس أو غير مرغوب فيه من قبل الآخرين، ازدادت حدة الأمور عندما أصبحت أُعاير على وحدتي وكيف أني ضعيف الشخصية ولست اجتماعيا، مع أني أقف في وجه الخطأ، وآخذ حقي وحق غيري لست خجولا ولست مترددا، وفي مواضيع النقاش أكون متكلما جيدا، ولكن بالمواضيع السطحية أو الروتينية إن لم يبدأ شخص بالحديث لا أتحدث.

قديما كنت اجتماعيا وضحوكا مع أن أبي مثلا كان وما زال ضد تكوين أي نوع من العلاقات، إذا خرجت مع شخص يلاحق ورائي ليبعدني عن الناس ويحرجني أمامهم بالسب والشتم، البعض قال لي بأن مشاكل العلاقات تكون جذورها منذ الطفولة وسن التنشئة، فهل يوجد حل لخوفي؟

اليوم أنا طالب أدرس بالخارج وبصراحة أنا خائف من أن أعود لأيام اكتئابي الحاد وأن أبقى منعزلا.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: لديك ما أسميته بالعزلة الاجتماعية، أو عدم قدرتك على بناء نسيج اجتماعي وتواصل اجتماعي جيد: هذا الأمر لا تنزعج له أبدًا، هو أصلاً موجود منذ البدايات، لكن كانت طبقة الاكتئاب تُغطي عليه، لأن الاكتئاب أقوى وأشد في درج الحالات النفسية، ... أكمل القراءة

لماذا لا أصلي؟!

هذا السؤال الذي يدور بِرأسي منذ زمان، فبعضَ الأحيان لا أصلي أبدًا، ولما أسمع الأذان لا أبالي، وبعضَ الأحيان أُصلّي -والحمدُ لِله- وأُداوم عليها، ولكن إلى الآن لم أستطع أن أُداوم على الصلاة لفترة طويلة جدًا، وأفكر كثيرًا، وفي بعض المرَّات يَحصل لي ضيق في الصدر وأتوتّر جدّا، ولكن أريد حلاًّ يَجعلُني أُداوم على الصلاة إلى أن يتوفَّاني الله عز وجل،، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ سعيَك لمعرفة ما يُعينُك على المُداومة على الصلاة دليلٌ على أنَّك بدأتَ تسلُك طريق الهداية والرَّشاد إن شاء الله.ولتعلمْ أن الله –سبحانه- يَهدي سُبُل السلام، ويُخرج من الظُّلمات، ويهدي إلى صراطِه ... أكمل القراءة

الحكمة في مشروعية قتل المرتد

لِمَ شرع الله قتل المرتد؟ أليس في ذلك نوعٌ مِن السلب لحقوق الناس -أستغفر الله- فللشخص حريةُ اختيار الدِّين الذي يريده، فهل هناك حِكَمٌ من ذلك؟ وكيف يُرَدُّ على غير المسلمين، إذا تمَّ مواجهتُنا بهذا السؤال؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد أباحَ الإسلامُ للفرد حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِه ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، ولكن لا يعني هذا حريَّة الخروج عنِ الإسلام بعدما يدخل فيه؛ فالإسلامُ لا يَقْبَلُ ... أكمل القراءة

زواج العربي من الأجنبية

أنا شابٌّ في نهاية العشرينيات مِن عمري، أدرس خارج بلدي، كنتُ أعتقد أني خرجتُ هَربًا مِن الواقع الذي كنتُ فيه، والحمد لله قربتُ على إنهاء الدراسة.

في بداية إقامتي في الخارج كنتُ مُنْعَزِلًا عن الناس، ثم تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ تكبرني بثلاث سنوات، خَلُوقة، مُؤَدَّبة، أَحَبَّ كلٌّ منَّا الآخرَ، وطلبتُ الزواج منها وهي مُوافقةٌ، لكني مُتَرَدِّد؛ هل قراري صحيح أو لا؟ وهل سينجح زواجنا أو لا؟ وهل تستطيع العيش في دولة عربيةٍ وهي أجنبية؟ وهل سيتقبل المجتمعُ زواجنا أو لا؟

لا أُريد مُفارقتها، وأريد إكمال الدراسة حتى الدكتوراه لِأَظَلَّ جانبها، أرجو توجيهي وإرشادي للصواب.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأنتَ تعلم -أيها الابن الكريم- أنه لا يجوز للرجل إقامة أي علاقةٍ مع امرأةٍ أجنبيةٍ، ولو كان لغرضٍ نبيلٍ كالزواج؛ فالغايةُ الصحيحةُ لا تُبَرِّر الوسيلةَ المُحَرَّمة، وإقامة علاقةٍ مع امرأةٍ أجنبيةٍ خارج نطاق الزواج أمرٌ ... أكمل القراءة

زوجتي لا تهتم بي لانشغالها بأهلها

أنا شاب متزوج منذ ثلاث سنوات ونصف، ورزقني الله بطفل عمره سنة ونصف، والسؤال هو: هل يجوز أن تذهب الزوجة إلى أهلها كل يوم؟ وهل يجوز أن تأتي أمها إليها إن لم تذهب هي؟
فأنا لا أشعر بالراحة في البيت بسبب كثرة ذهاب زوجتي إلى أمها، أو إلى أقاربها بصحبة أمها؛ هذا الأمر اضطرني إلى الكلام مع امرأة أخرى - كنت على معرفة بها قبل زواجي – أجد الراحة في الحديث معها وأشكو لها زوجتي وأفعالها، ويجعلها الشيطان في نظري أجمل من زوجتي، وعلى الرغم من أن زوجتي على قدر كبير من الجمال إلا إنها لا تحسن معاملة الزوج.
وأنا لا أقصر معها في توفير مستلزمات البيت، وتوفير كل ما تطلبه، لكن أحيانًا يتأخر ذلك لتأخر تسلم الأجر في الشركة التي أعمل بها.
فماذا أفعل مع تلك الزوجة؟! 

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالحياة الزوجية تقوم -في أكمل صورها- على الود والتحابِّ والتفاهم بين الزوجين، واحترام كل منهما للآخر، وإنزاله المكان الذي أنزله فيه الشَّرع، واستقرار الحياة الزَّوجيَّة واستمرارها غَاية من الغايات التي يَحرِص عليها ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع زوجة بدأت تترك الدين؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ مُتزوِّج منذ 9 أشهر مِن امرأة تركيَّة مُسلمة، عاشتْ أغلب حياتها في ألمانيا مع أسرتها التركية المسلمة التي لا تُمارس شعائر الإسلام!

في بداية تعرُّفي عليها كانتْ تقرأ عن الإسلام، وتُصَلِّي، ولكن ليس باستمرار، رأيتُ فيها جدِّية التقرُّب إلى الله بعد موت أبيها، وهذا ما جَعَلَها تُريد الزواج برجل مسلم ملتزمٍ، وتعيش في بلد مسلم - على حدِّ قولها.

تقدَّمتُ لها وتزوَّجنا، ومع مرور الوقت بدأ الشغَفُ بالدِّين يَقِلُّ، وبدأتْ في الشكوى من العيش في بلدي، ولم تستطع الالتزام بالحجاب، فكانتْ تخلعه أحيانًا، وتلبسه أخرى، إلى أن تركتْه نهائيًّا، ثم أخبرتْني بأنها تكره الحجاب بالكُلية، وأنها تشفق على النِّساء اللائي يَرتدينه؛ لأنه مفروض عليهنَّ كرهًا!

فسبحان الله! تغيَّرَتْ طريقةُ كلامها تمامًا، وتركت الصلاةَ نهائيًّا.

حاولتُ كثيرًا إصلاحها وتغيير فكرتها عن المسلمين، وإقناعها بالحُسنى للرُّجوع إلى ربِّها ودينها، ولكن باءتْ كلُّ محاولاتي بالفشَل، بل بدأتْ تتكلَّم بتهكُّم وتطاوُلٍ على نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم عندما عَلِمَتْ بزواجه بأكثر من زوجة، ومِن ضِمنهم أمِّنا عائشة في سن التاسعة!

وبعد فشل كل المحاولات في تغيير كل الأفكار المغلوطة عن الدين، بالإضافة إلى الضغوط التي واجهتُها من أهلي؛ حيث إنها امتنعتْ عن الذهاب معي لأهلي، ولا ترغب في أن يزورونا، وقررت الرحيل عن مصر نهائيًّا، وعدم العودة أبدًا - كانتْ رغبة أبي وأمي أن أُطَلِّقَها!

قررتُ الانفصال نهائيًّا بالحسنى، وأردْتُ أنْ أُعْطِيَها الوقتَ الكافي للبحث عن مسكن في بلدها وللرحيل، فاعتزلتُها في الفراش، وظلَّ الحالُ هكذا لمدة ثلاثة أسابيع!

شعرتْ بتعبٍ، فذهبنا إلى الطبيبة، وكانت المفاجأة أنها حامل في الأسبوع الخامس، ولا تريد إكمال الحمل بأية طريقة؛ لأنها لا تريد أن تحملَ هذه المسؤولية، ولا تريد إنجاب طفل يكون أبوه رجلاً رجعيًّا، غير مُتَفَتِّح، يَفْرِض التدين على مَن حوله بالإجبار - على حدِّ قولها!

الآن تريد الانفِصال والرحيل إلى بلدِها، وإجراء عملية الإجهاض هناك؛ خاصَّة أن الأمرَ قانوني هناك، ما دامتْ لَم تتجاوز الأسابيع الأولى من الحمل.

أنا لا أريدها أن تجهضَ الجنين؛ لِحُرمة هذا الأمر، فطلبتُ منها أن نفتحَ صفحةً جديدة، ونُصْلِحَ ما أَفْسَدْناه، لكنها رفضتْ ذلك، وأخاف إذا أنجبتْ أنْ تمنعني مِن تربية الطفل، أو أن تُرَبِّيه على العادات الفاسدة، والأفكار الخبيثة التي تتملكها وتستحوذ عليها.

فأخبروني هل أسْتَمِرُّ في الزواج وأُحاول إثناءها عن قرار الانفصال والإجهاض والذهاب معها إلى تركيا أو أي بلد آخر للعيش هناك؟ علمًا بأنها لو وافقتْ فلا أدري إن كنتُ أستطيع أن أرَبِّي هذا الطفل على تعاليم الإسلام في ظل وجود والدة كهذه أو لا؟ أو أتركها تَرْحَلُ وأنا لا أعلمُ إن كانتْ ستُجهض الجنين فعلاً أو ستَحْتَفِظ به.

ولن أعلم عنه شيئًا، وسأظل حائرًا، لا أعلم إن كان لي ولدٌ أو لا؟

لحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد أحسنتَ - أيُّها الأخُ الكريمُ - في اتخاذِ قرارِ الانفصالِ عن هذهِ المرأةِ؛ لأمورٍ كثيرةٍ باديةٍ ظاهرةٍ من رسالتك؛ منها: استشعارُ صدقِ كلامِكَ أنكَ دعوتَهَا للإسلام؛ بدليلِ التِزَامِهَا ببعضِ ... أكمل القراءة

فقدت ثقتي بنفسي بعد ارتداء الحجاب!

لديَّ أكثرُ مِنْ مشكلةٍ، وسأحاول الاختصار:

الأولى: ليست لديَّ ثقةٌ في نفسي؛ عمري 19 سنة، وتحجبتُ العام الماضي، قبل ذلك كنتُ شديدة الثقة في نفسي، متباهِيَةً بشعري كثيرًا، لا أهتمُّ بكلام أحدٍ، وكان الحجابُ آخر اهتماماتي!

تحجَّبْتُ، والحمد لله الذي هداني، لكن المشكلة أنني عندما تحجبتُ بدأتْ ثقتي بنفسي تقلُّ.. إلى أن تلاشتْ تقريبًا! مع أني أثق بأني جميلة! وأسمع الكثير مِن كلمات المدح، والإطراء على شكلي وحُسن خَلْقي، من الناس وأهل زميلاتي وأشخاصٍ لا أعرفهم.. لكني ما زلتُ لا أثق في شكلي.

المشكلة أن أي كلمة إطراء تأتي لزميلتي التي تُلازمني أعدها إهانةً لي ولمظهري، ولا أقتنع أبدًا بأنَّ الناس أذواقٌ في كلِّ شيء، وبعد أنْ كان الموضوعُ تافهًا لا يهمني، أصبح الآن مشكلتي الرئيسية! ومع هذا، فأنا أحب حجابي، وأحاول -قدْر المستطاع- أن ألتزمَ به، لكني -مهما حاولتُ- لا أستطيع أن أبعدَ هذه الأفكار عن رأسي، فماذا أفعل؟ هل أبحث عن طبيبةٍ نفسية؟

المشكلة الثانية: أني منذ أكثرَ مِن عامٍ تقريبًا أحببتُ شخصًا ما، وفشلتْ علاقتي به، وابتعدتُ عنه، وهذا ما أحمدُ اللهَ -عز وجل- عليه أنْ نَوَّر بصيرتي، وأبعدني عن هذا الشر.

المشكلةُ أنني أصبحتُ أكره بشدة جنس بني آدم، والحب، وأصبحتُ مزاجية وهوائية جدًّا، لا يعجبني أحد، ولا أقصد بكلامي الحبَّ والعلاقاتِ العابرةَ، بل إني رفضتُ أكثر مِن فرصةٍ جيدةٍ للزواج، ولستُ نادمةً؛ فأنا في الوقت الحالي ما زلتُ صغيرةً على الارتباط، لكني أخاف أن يظلَّ هذا النفور موجودًا عندي حتى في المستقبل!

كنتُ فيما مضى كثيرةَ العَلَاقات بأشخاصٍ ممن يَدْعُونَ أنفسهم بالمنفتحين على المجتمعات، كان لديَّ -كما يقولون- "جروب"، واعتدنا الخروج وتمضية الوقت معًا؛ فأنا برغم صِغَر سني، لكني صادفتُ الكثير من الأشخاص في حياتي، وأغلب نتائج هذه العلاقات أثَّرت سلبًا على حياتي.

الآن أصبحتُ شديدةَ الهَوَسِ بصفات الأبراج، فتراني أحكم على الشخص مِنْ بُرجهِ، قبل أن أعرفه، وأقول في نفسي: فلان كان نفس البرج، واتضح أنهُ سَيِّئٌ فيما بعدُ، إذًا فهذا الشخصُ سيئٌ أيضًا، ومما يساعدني في الأمر أني أجد تشابهًا واضحًا في الشخصيات والأسلوب بين هؤلاء الأشخاص. ومما يدعو للضحك أنَّ هناك أشخاصًا أمنع نفسي مِن الاختلاط بهم بسبب أبراجهم الفلَكيَّة!

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمَن يقرأ رسالتك -أيتُها الابنةُ الكريمةُ- ويتأملُ سُطورها، وما بين تلك السطور، يعلم أنكِ لا تُعانين مِن ضعفِ ثقةٍ بالنفس، وإنما سَبَبُ مشكلتِكِ هما أمران اثنان تغلَّبَا عليك، حتى أفسدَا تصوُّرَكِ، ... أكمل القراءة

هل أتحمَّل تبعات الزنا وأتزوجها؟

أنا في مصيبة؛ فقد أحببتُ فتاةً، وتعرَّفتُ إليها، وتبادَلْنا المكالمات لمدة طويلة، وتعلَّقتُ بها كثيرًا، وكذلك هي، وأمضينا في علاقتنا أكثر مِن ثلاث سنوات!

كانتْ مشكلتي حينها أنني أشعر أني أحبها، ولا أستطيع الاستغناء عنها، ومع ذلك لا أتخيلها زوجتي، حاولتُ مرارًا إنهاء هذه العلاقة، وحاولتُ أن أبتعدَ عنها، لكنها كانتْ لا تدَع لي الفرصة بدموعها، وكنتُ أمرض بمجرد إحساسي ببُعدها عني.

حاولتُ كثيرًا الابتعاد، وسلكتُ كل السُّبُل، ولم أستطعْ، وفي النهاية قررتُ أن أتقدَّم للزواج، مع صلاة الاستخارة؛ فإن تيَسَّر الأمر، فهو توفيقُ الله، وإن تعسَّر فهو الخيرُ.

المشكلةُ التي ازدادتْ مع عدم قدرتي على التخلي عنها هي أننا تجاوَزْنا كثيرًا قُبَيْلَ النهاية في الفترة الأخيرة، فقد فعَلْنا - تقريبًا - كل شيء إلا الوَطْء! وكنتُ أُقنع نفسي أنه ليس زِنا؛ لأنه لم يغبْ في فرْجِها، ولكن كان تلامسًا فقط، وكنتُ أشعر بالذنب إذا تركتُها.

تقدَّمْتُ للزواج، ووافَقَ أهلُها، ولكن أهلي رفضوها، وحاولوا إتمام الزواج نزولًا على رغبتي؛ ظنًّا منهم بتمسُّكي أنا بها، واستمرت الخِطبةُ أسبوعًا واحدًا، ولم أحتملْ، وشعرتُ بضيقٍ شديدٍ في الصدر، وانقباضٍ مِن إتمام هذا الأمر بعد صلوات الاستخارة.

أخبرتُ أحد الشيوخ بالأمر، وأخبرتُه جزءًا مِن الحقيقة، ولم أتحدث إليه عن علاقتي بها في فترة الزنا، فنصحني بإنهاء العلاقة في أقرب وقت؛ لأنني غير مُقتنع بها! وبالفعل أنهيتُ العلاقة معها، وكانت صدمة شديدة، وانهارتْ هي وأهلها، وانهرتُ أنا كذلك، وابتعدتُ.

حاولتُ أن أُكَفِّرَ عن ذنب ظلمي لها، ويعلم الله ما كنتُ أفعله مِن خيرٍ ليعود ثوابُهُ لها، وعانيتُ مِن فراقها كثيرًا، حتى كلمتني مرة أخرى بعد مدة طويلة، وقالتْ: إنها ما زالتْ تحبني، ولم تستطِعْ نسياني، فتهربتُ من اتصالاتها!

سافرتُ للابتعاد، ثم فوجئتُ بأنها سافرتْ إلى البلد الذي سافرتُ إليه لمقابلتي، وعندما جاءتْ استأجرتُ غرفةً جمعتنا أيامًا، وعدنا فيها لما كنا نفعله (الزنا المقنع)! حتى حدثت المصيبةُ، وفضضتُ بكارتها، وكانت الطامَّة؛ إذ ذهبنا للطبيبة، وأخبرتنا أن الغشاء تهتَّك، ولا بد من إجراء عملية تنظيف، ولكن يشترط موافقة ولي الأمر، مما زاد الأمر سوءًا.
 

 لا أعرف ما حُقُوقُها عليَّ؟ هل أبحث عمن يجلدني فأكفر عن ذنبي؟ هل أسعى ثانية للزواج منها؟ فكَّرْتُ في الزواج منها ثم تطليقها، ولكن كم صدمة ستحدث في أُسَرِنَا بسبب هذا!

فكرتُ في الابتعاد، ولكني خشيتُ على نفسي من عقاب الله في الآخرة إن هربتُ، وخشيتُ على نفسي من أهلها إنْ هي أخبرتهم، وحاولوا فضحي.

فكرتُ في إخبار أهلي بالحقيقة، وتحمُّل التبعات، ولكن أخشى على والديَّ من الصدمة.
 

لا أعرف ماذا أفعل؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاسْمحْ لي -أيها الأخ الكريم- بدايةً، وأستميحك عذرًا أن أكونَ صادقًا وواقعيًّا معك، إن كنتَ تخشى عقاب الله في الآخرة إن هربت، وتريد النجاة لك ولفتاتك! حقًّا مَن يتدبر حكايتك، يتعجَّب من الفصام الواضح في شخصيتك؛ فأنت ... أكمل القراءة

عدم التكافؤ بيني وبين خطيبي

أنا فتاة في الثلاثين، خُطبتُ من قبل لرجلٍ لكن لم يتم أمر الزواج، والآن تقدم لي شخص قريب لنا، في منتصف الأربعينيات، لم يسبق له الزواج، بسبب ظروفه المادية الصعبة، إذ كان لا يستطيع الزواج، وبعد الرؤية الشرعية لحظتُ أنه إنسان بسيط جدًّا، طيب، ملتزم، هادئ، لم يكمل تعليمه، فليس لديه شهادة، حاليًّا لا يوجد لديه عمل أيضًا، يعمل لكن في القطاع الخاص، وتارة يعمل على سيارته، من عيوبه أنه مدخن، ومُصاب منذ فترة يسيرة بمرض السكري، وقد وعدني بأنه بعد الزواج سوف يبحث عن وظيفة،

أنا على النقيض له تمامًا؛ فأنا حيوية، وأحب الإنجازات، ولدي شغف، وأحب التعلم والتطور، محتارة جدًّا بين الرفض والقبول؛ فدافع الأمومة والأبناء يجعلني أريد الارتباط، وأيضًا عمري ليس بصغير، مع هذا كله أنا خائفة جدًّا من فشل الزواج والفروقات بيننا، وخائفة من تردُّدي فيه؛ إذ كنت أطمح لرجلٍ أفضلَ في المواصفات؛ على الأقل يكون مستقرًّا بوظيفة ما، علمًا بأن أهلي يرغبون في زواجي، لكن القرار الأخير قراري، أرشدوني، بارك الله فيكم.
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع. هناك أمور يستطيع الإنسان السير إليها، والمُضِيَّ نحوها عبر خطوات محدَّدة لِيَصِلَ إليها بعد توفيق الله؛ كالتعليم والوظيفة، أما ما يتعلَّق بشَرِيكِ ... أكمل القراءة

كيف ننصر مسلمي بورما؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فتعلمون ما يَمُرُّ بالمسلمين في بورما؛ مِن اضطهادٍ، وتعذيب، وقَتْل، فكيف نُساعد هؤلاء المسلمين المضطهدين؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فتعلم أخي الكريم أنَّ الأُخُوَّة الإيمانية عقدٌ عَقَدَهُ اللهُ سبحانه بين المسلمين، فمتى وُجِد مِن أي شخصٍ كان - في مَشرق الأرض ومَغربها - الإيمانُ بالله؛ وَجَبَتْ له حقوقُ تلك الأخوَّة؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً