خالد عبد المنعم الرفاعي
تأويل قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ}
هل يَصِحُّ تأويل قوله تعالى: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 29] على حال الغانيات والمشاهير والراقصات الذين شغلتْهم الدنيا وزينتها عن الآخرة، وذلك في دروس الوعظ والترغيب في الآخرة، دون ذِكْر اسم أحدٍ مُعينٍ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حياتي كلها عذاب مع زوجتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل متزوجٌ من فتاة أذاقتْني مرارة الحياة والعذاب النفسي، كانتْ جارة لي قبل الزواج، ولم يكن لديَّ عمل وقتها فقبلتْني، ويسَّرَ الله تعالى لي الزواج والعمل!
فوجئتُ بها بعد الزواج بشهرين لا تحترمني أمام الناس، وتتلفظ بألفاظ نابية، وتنتقص مني، وكنتُ أصبر عليها تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
أمرتُها بالنقاب فرفضتْ، وكل يوم تزداد المشكلات بصورة أكبر من التي قبلها، حتى قالت لي: لقد تسرَّعتُ في هذا الزواج، ولم أكنْ أتصور أني سأتزوج مثلك، وأنا أستحق من هو أفضل منك، خاصة أن صديقاتها تزوجنْ من هو أفضل وأغنى، وهي ترى أني لا أستحق أن تكون هي زوجتي وذلك لأني أعمل سائقًا!
بدأتْ تعيش حياة الحسرة والندم والعذاب النفسي بسبب زواجها مني، ولم يكن أمامها من حلٍّ سوى التجريح والانتقام والانتقاص مِن قدْري، وتكدير صفو الحياة الزوجية.
وصل بها الحال إلى أنها هجَرتْني في الفراش لمدة 11 عامًا، ولعدم قدرتي على الزواج من ثانية لم أتزوَّجْ!
ازداد الانتقام حتى جعلتْني أشُكُّ فيها، فأموت كمدًا وغمًّا، وكانتْ تهددني بتطليقي وإدخالي السجن، وهي تعلم أني أحبُّها، وأغار عليها!
فماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
إنجاب الإناث والمشكلات الزوجية
أنا متزوجة منذ 6 سنوات ولديَّ طفلتان، ومشكلتي مع أهل زوجي أنهم يحبُّون الأولاد أكثر مِن البنات، وهذا أمرٌ عادي في مجتمعنا الشرقيِّ.
كانوا يريدون أن يأتي المولودُ الأول ذكرًا، ولما جاء بنتًا، قالوا: لعل المرة الثانية يكون المولود ذكرًا، لكنه جاء أنثى؛ فزادت الإهانات مِن ألسنتهم، وأنا أَتَأَلَّم بسببهم، وليس لديَّ حيلةٌ؛ فأنا لم أخلقْ شيئًا في بطني، والله هو مَن كتب عليَّ ذلك.
أعاني من الضغط النفسي الشديد من كثرة سماع كلمة: (ذكر)، تكونتْ في نفسي عُقدة بسببهم.
أنا أُحِبُّ بناتي، وراضيةٌ بإنجابهنَّ، لكني أخاف مِن الإنجاب الثالث، وأخشى أن يكونَ بنتًا؛ فتزداد المشكلات بيني وبين أهل زوجي!
مع العلم بأنَّ زوجي مُتدينٌ، ولا يحتَقِر البنات، فهو راضٍ بقضاء الله.
شعرتُ في الأيام الأخيرة بالكثير مِن الألم، وجُرِحَتْ كرامتي بعد أن رُزِقَ أخو زوجي بولدٍ؛ فذَهَب الجميع إليه، واستبشروا به، أما أنا فلَم يفرحوا بإنجابي ولا ببناتي، وكأنهم كانوا يُعاقبونني!
حالتي النفسية مُحطمةٌ جدًّا، خصوصًا وأنَّ زوجة أخي زوجي تتصرف بغرورٍ ووقاحةٍ، بعد أن أنجبتْ الولد.
أخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتخلَّص مِن الحالة النفسية التي أَمُرُّ بها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
السكن مع أهل الزوج بعد وفاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة ولديَّ أولاد، كنتُ أسكن مع أهل زوجي في بيتٍ واحدٍ، وقدر الله أن يموت زوجي، فظللتُ في منزل أهل زوجي حتى اكتمال العدة، وبعد انتهائها أصبحتُ مُتنقِّلة بين بيت أهلي وبيت أهل زوجي؛ لأن أولادي متعلقون بأعمامِهم، وأنا أريد أن أبقى في منزل أهلي على اعتبار أني لا أستطيع أن أبقى في منزل أهله؛ لأن فيه أخًا لزوجي غير متزوِّج، وإخوةً آخرين متزوجين يسكنون معهم في المنزل نفسه.
فأرجو أن ترشدوني للصواب، بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تجديد عقد الزواج إذا لم يكن الزوج مصليًا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عقَد أخي عقد الزواج على فتاة، لكن أخي كان مُقَصِّرًا في الصلاة، وتمر أيام طوال ولا يُصلي، وقد أفتاه بعضُ المشايخ بأن العقد في هذه الحالة باطلٌ.
والآن هو تاب وبدأ يُصَلِّي، ويُريد طريقةً يعيد بها النِّكاح بحيث لا يجرح ذلك أسرة الفتاة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مرت سنة ونصف وزوجتي ما تزال عذراء!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ متزوِّجٌ منذ سنة ونصف، ولم أدخلْ على زوجتي إلى الآن؛ بسبب خوفها الشديد، وارتجافِها مِن الدُّخْلة، مما جعَلني أشعُر بحالةٍ نفسيَّة سيئة، ذهبتُ بها إلى الأطباء والمشايخ لمحاولة علاجها، لكن تعذَّر ذلك، فهل يتمُّ الطَّلاق الإجباري أو لا؟
أرجو منكم النُّصح، وجزاكم الله خيرًا.
كيف أتخلص من العزلة الاجتماعية وأندمج مع الآخرين؟
السلام عليكم.
استخدمت مضادات الاكتئاب واليوم حالتي والحمد لله ممتازة، ولكن أعاني من مشكلة الاندماج مع الناس، أحس نفسي دخيلا على الناس أو غير مرغوب فيه من قبل الآخرين، ازدادت حدة الأمور عندما أصبحت أُعاير على وحدتي وكيف أني ضعيف الشخصية ولست اجتماعيا، مع أني أقف في وجه الخطأ، وآخذ حقي وحق غيري لست خجولا ولست مترددا، وفي مواضيع النقاش أكون متكلما جيدا، ولكن بالمواضيع السطحية أو الروتينية إن لم يبدأ شخص بالحديث لا أتحدث.
قديما كنت اجتماعيا وضحوكا مع أن أبي مثلا كان وما زال ضد تكوين أي نوع من العلاقات، إذا خرجت مع شخص يلاحق ورائي ليبعدني عن الناس ويحرجني أمامهم بالسب والشتم، البعض قال لي بأن مشاكل العلاقات تكون جذورها منذ الطفولة وسن التنشئة، فهل يوجد حل لخوفي؟
اليوم أنا طالب أدرس بالخارج وبصراحة أنا خائف من أن أعود لأيام اكتئابي الحاد وأن أبقى منعزلا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي ترفض زواجي الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل متزوِّجٌ منذ (12) عامًا، ولدينا ولدٌ عمره (8) سنوات، جاء بعد عدة سنوات مِن زواجنا!
حاولنا أن يتم الحمل بعد ذلك مرة أخرى، لكن للأسف لَم يحدُث، فاتَّجهنا لعمل تلقيحٍ مجهري (أطفال أنابيب)، لكن العملية لم تنجحْ!
بيننا مَحَبَّة كبيرةٌ، لكن حياتنا لا تخلو من المشكلات التي توجد في أيِّ بيت، وأنا الآن أودُّ الزواج مِن امرأة ثانية طلبًا للوَلَد، وعندما أخبرتُ الزوجة بذلك لَم تتقبَّل الأمر لحبِّها الشديد لي، ولخوفها مِن تبعات هذا الزواج نفسيًّا واجتماعيًّا وأسريًّا.
كلما تحاوَرْنا في هذا الموضوع زادتْ حِدَّةُ النقاش، وأصبح الأمرُ مُؤثرًا على استقرار حياتنا، ولم نخرجْ بحلٍّ يرضي الطرفين.
اتفقتُ أنا وهي على إرسال استشارة إليكم لأَخْذِ رأيكم، وإيجاد حل لتلك المشكلة يُناسب الطرفَيْن.
خالد عبد المنعم الرفاعي
إخوتي يريدون حرماني من الميراث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تُوُفِّي والدي منذ أشهر، وبعد الوفاة بدأ إخوتي يتكلَّمون في الميراث، فهم يريدون أخْذ جواز سفري لعمل توكيل بكلِّ ما ترَكه الوالد لأخي الأكبر، وحرمان الإناث من الميراث!
رفضتُ أن أعطيَهم جواز سفري لعمل توكيلٍ، وطالبتُ بحقِّي الشرعيِّ في الميراث، وحاول زوجي أن يفهمهم أنَّ ما يفعلونه من حرمان الإناث من حقهنَّ الشرعي من الجاهلية ومخالفٌ للشرع.
رفَض أخي كلام زوجي، ورفض أن يبيعَ أي شيء لتقسيم الميراث، وقال: كلُّ شيء سيكون كما هو تحت يد أخي الأكبر.
حصلتْ مشكلات بيننا، ولم أتنازَلْ عن حقِّي، وذهب إخوتي إلى قريب والدي وشكوا إليه مُطالبتي بحقي، فأخبرهم أن الوالد قبل الوفاة كان يقول: لا شيء من الميراث للبنات، لكن أعطوهنَّ مالاً كمساعدة، ولا تقسِّموا المال، وأبقوا كل شيء كما هو!
سألتُ شيخًا، وأخبرني أنَّ هذا فيه ضررٌ للبنات، ولا تجوز هذه الوصيَّة، ويجب أن يأخذَ الفتياتُ حقهنَّ؛ حتى لا يُحاسَب الوالد.
الآن إخوتي قاطعوني، ولا يتكلَّمون معي، وينشرون عني الأكاذيب التي منها: عدم احترام الوالد أثناء حياته، وغيرها مِن الشائعات الباطلة.
حاولتُ أن أتنازلَ شيئًا، وطالبتُ بمالٍ مقابل الأشياء العينية، فقرَّروا لي مبلغًا من المال، وعندما سألتُهم: على أيِّ أساس قرَّرتُم هذا المال؟ وأين مُستندات ذلك؟ غضبوا وقاطعوني، وقالوا: كيف تجرُئين على سؤالنا عن أملاك والدنا؟!
أخْبِروني: هل أنا مخطئة؟ وهل أستمرُّ في طلَب حقِّي الشرعي؟ هل وُقوف زوجي معي ودفاعه عن حقي خطأ؟
أرجو أن تنصحوني فأنا في حيرة ولا أعلم ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الحكمة في مشروعية قتل المرتد
لِمَ شرع الله قتل المرتد؟ أليس في ذلك نوعٌ مِن السلب لحقوق الناس -أستغفر الله- فللشخص حريةُ اختيار الدِّين الذي يريده، فهل هناك حِكَمٌ من ذلك؟ وكيف يُرَدُّ على غير المسلمين، إذا تمَّ مواجهتُنا بهذا السؤال؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
لماذا لا أصلي؟!
هذا السؤال الذي يدور بِرأسي منذ زمان، فبعضَ الأحيان لا أصلي أبدًا، ولما أسمع الأذان لا أبالي، وبعضَ الأحيان أُصلّي -والحمدُ لِله- وأُداوم عليها، ولكن إلى الآن لم أستطع أن أُداوم على الصلاة لفترة طويلة جدًا، وأفكر كثيرًا، وفي بعض المرَّات يَحصل لي ضيق في الصدر وأتوتّر جدّا، ولكن أريد حلاًّ يَجعلُني أُداوم على الصلاة إلى أن يتوفَّاني الله عز وجل،، ساعدوني.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتعامل مع زوجة بدأت تترك الدين؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ مُتزوِّج منذ 9 أشهر مِن امرأة تركيَّة مُسلمة، عاشتْ أغلب حياتها في ألمانيا مع أسرتها التركية المسلمة التي لا تُمارس شعائر الإسلام!
في بداية تعرُّفي عليها كانتْ تقرأ عن الإسلام، وتُصَلِّي، ولكن ليس باستمرار، رأيتُ فيها جدِّية التقرُّب إلى الله بعد موت أبيها، وهذا ما جَعَلَها تُريد الزواج برجل مسلم ملتزمٍ، وتعيش في بلد مسلم - على حدِّ قولها.
تقدَّمتُ لها وتزوَّجنا، ومع مرور الوقت بدأ الشغَفُ بالدِّين يَقِلُّ، وبدأتْ في الشكوى من العيش في بلدي، ولم تستطع الالتزام بالحجاب، فكانتْ تخلعه أحيانًا، وتلبسه أخرى، إلى أن تركتْه نهائيًّا، ثم أخبرتْني بأنها تكره الحجاب بالكُلية، وأنها تشفق على النِّساء اللائي يَرتدينه؛ لأنه مفروض عليهنَّ كرهًا!
فسبحان الله! تغيَّرَتْ طريقةُ كلامها تمامًا، وتركت الصلاةَ نهائيًّا.
حاولتُ كثيرًا إصلاحها وتغيير فكرتها عن المسلمين، وإقناعها بالحُسنى للرُّجوع إلى ربِّها ودينها، ولكن باءتْ كلُّ محاولاتي بالفشَل، بل بدأتْ تتكلَّم بتهكُّم وتطاوُلٍ على نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم عندما عَلِمَتْ بزواجه بأكثر من زوجة، ومِن ضِمنهم أمِّنا عائشة في سن التاسعة!
وبعد فشل كل المحاولات في تغيير كل الأفكار المغلوطة عن الدين، بالإضافة إلى الضغوط التي واجهتُها من أهلي؛ حيث إنها امتنعتْ عن الذهاب معي لأهلي، ولا ترغب في أن يزورونا، وقررت الرحيل عن مصر نهائيًّا، وعدم العودة أبدًا - كانتْ رغبة أبي وأمي أن أُطَلِّقَها!
قررتُ الانفصال نهائيًّا بالحسنى، وأردْتُ أنْ أُعْطِيَها الوقتَ الكافي للبحث عن مسكن في بلدها وللرحيل، فاعتزلتُها في الفراش، وظلَّ الحالُ هكذا لمدة ثلاثة أسابيع!
شعرتْ بتعبٍ، فذهبنا إلى الطبيبة، وكانت المفاجأة أنها حامل في الأسبوع الخامس، ولا تريد إكمال الحمل بأية طريقة؛ لأنها لا تريد أن تحملَ هذه المسؤولية، ولا تريد إنجاب طفل يكون أبوه رجلاً رجعيًّا، غير مُتَفَتِّح، يَفْرِض التدين على مَن حوله بالإجبار - على حدِّ قولها!
الآن تريد الانفِصال والرحيل إلى بلدِها، وإجراء عملية الإجهاض هناك؛ خاصَّة أن الأمرَ قانوني هناك، ما دامتْ لَم تتجاوز الأسابيع الأولى من الحمل.
أنا لا أريدها أن تجهضَ الجنين؛ لِحُرمة هذا الأمر، فطلبتُ منها أن نفتحَ صفحةً جديدة، ونُصْلِحَ ما أَفْسَدْناه، لكنها رفضتْ ذلك، وأخاف إذا أنجبتْ أنْ تمنعني مِن تربية الطفل، أو أن تُرَبِّيه على العادات الفاسدة، والأفكار الخبيثة التي تتملكها وتستحوذ عليها.
فأخبروني هل أسْتَمِرُّ في الزواج وأُحاول إثناءها عن قرار الانفصال والإجهاض والذهاب معها إلى تركيا أو أي بلد آخر للعيش هناك؟ علمًا بأنها لو وافقتْ فلا أدري إن كنتُ أستطيع أن أرَبِّي هذا الطفل على تعاليم الإسلام في ظل وجود والدة كهذه أو لا؟ أو أتركها تَرْحَلُ وأنا لا أعلمُ إن كانتْ ستُجهض الجنين فعلاً أو ستَحْتَفِظ به.
ولن أعلم عنه شيئًا، وسأظل حائرًا، لا أعلم إن كان لي ولدٌ أو لا؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |