تغيرت معاملة زوجي تجاهي وأفكر في الانفصال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة متزوجة منذ عامين، زوجي رجلٌ كريم، فيه كثيرٌ مِن الصفات الحسنة، فهو يساعد الناس، ومِعطاء، ولا يضرب، وحالته المادية ميسورة ولله الحمد، ولا يُقصِّر معي، كما أنه مؤدب، ولكن في الوقت نفسه لديه سلبيات مثل أنه ليس حسن التعامل مع أهلي، فلا يرُدُّ على اتصالات والدتي، ولا يُقبِّل رأس والدي، ويقول لهم: إن أردتم نقاشًا تعالوا إلى بيتي، وهو لا يشاورني إذا ذهبنا إلى أي مكان، ولا يُشاورني في أمور البيت، كما أنه حساس جدًّا.

 

زوجي تغيَّر - ولم يكن كذلك - بعد الزواج بشهرين؛ فلم أكن أطبخ ولا أنظف البيت؛ لأني كنتُ مُكتئبة، ولم أتعوَّدْ على ذلك فقد كانتْ لديَّ خادمة، وبعدما حملتُ ذهبتُ إلى أهلي لمدة 3 أشهر متواصلة، وبسبب قسوته عليَّ كنتُ ألمِّح له أنني وأهلي أفضل منه ماديًّا، وأعلى منه اجتماعيًّا، لكن اعتذرتُ له لشعوري أني أخطأتُ في حقه.

 

والآن أفكر في الانفصال فأشيروا عليَّ.

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبنيتي، لِماذا هذا التفكير في الانفصال فقط؟ أليستْ هناك حلول أخرى؟ فهذه القضيةُ ليستْ مُعقَّدةً حتى تُفكِّري في الطلاق، وزوجك بدأ حياته الزوجية بداية حسنة، لكنه لما رأى بعض الأمور التي أزعجته تغيَّرتْ أخلاقُه، ... أكمل القراءة

زوج أمي وأموال أبي

مشكلتي باختصار هي زوج والدتي، فقد توفِّي والدي وتزوجت والدتي شابًّا يصغرها بـ١١ سنة، وعندما توفي والدي رحمه الله ترك لنا سيارات وعددًا من الأراضي، وراتبًا شهريًّا يُصرف إلى الآن مع مرور ٢٥ سنة على وفاته رحمه الله، هذا الراتب في يد والدتي توزِّع منه علينا مبلغًا لأخواتي غير الموظفات، باعت والدتي كل الأراضي ولم يبقَ لنا إلا بيت واحد متهالك، وزوج والدتي يريد أن يبيع هذا البيت وأنا أرفض، وقد ألمحتُ لوالدتي أني أرفُض بيع هذا البيت، فما كان جوابها إلا أن قالت لي: لا شيء لكِ، البيت لي فقط، وضعنا المادي سيئ جدًّا؛ بسبب الديون والقروض، رغم أن حالتنا المادية كانت ممتازة جدًّا، هذا التغير في الوضع المادي أثر عليَّ وعلى أخواتي نفسيًّا؛ فقد أصبح شغلنا الشاغل التفكير في سداد الديون، وتوفير سكن مناسب؛ لأننا نسكن في منزل بالإيجار.

 

أكره زوج والدتي؛ لأنه دخل حياتنا ويسكن معنا في نفس البيت، وهو الآمر الناهي في كل شيء يخصنا، لديه وكالة عامة في الشراء والبيع والتصرف بكل ما يخصنا، وما يسكتني هو خوفي على والدتي؛ لأنها كبيرة في السن، وتُحبه كثيرًا، سبق أن تحدثت معه أني لن أسامحه إلى يوم القيامة، وأخبر والدتي، وحدثت بيني وبينها مشكلة، وأصبحت لا تكلمني ثلاثة أشهر، والآن أخاف أن أتصرف تصرفًا يغضبها، ويسبب لها التعب، ولا سيما أن كل بطاقات صراف والدتي وراتب أخواتي في جيبه، فما الحل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لكِ الهداية والتوفيق والسداد والتيسير. ثانيًا: لا شك أن أمكِ وقعت في خطأ عندما مكَّنت زوجها من مالكِ أنتِ وأخواتكِ، فليس لها الحق في التصرف في مال أبنائها، إلا في ... أكمل القراءة

تغيرت معاملتي مع زوجتي بسبب مشكلة الكذب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوج، أسكن أنا وزوجتي في مدينة بعيدة عن أهلي وأهلها، وهي تُكثر مِن طلب البقاء عند أهلها، الأمر الذي أجده غير مقبول لديَّ!

كنتُ أذهب بها لأهلي 3 أيام في الشهر، فطَلَبَت البقاء عند أهلها شهرًا، لكني رفضتُ، وأثناء الحديث أخبَرَتْني أنها لا تَشْعُر بالارتياح عند أهلي، وتشعُر أنها ثقيلة، مما أثار غضبي، مع أنها لا تفعل شيئًا في بيت أهلي، ووالدتي لا تُكلِّفها بعمل شيء.

ذهبتُ بها إلى أهلها، وتركتُها لتعرفَ أن المتزوجة يعيبها أن تُطيلَ الجلوس عند أهلها وترك زوجها، ثم فوجئتُ بأنها كذبتْ على أهلها، وأخبَرَتْهُم أنها طلَبَت الجلوس لمدة يومين فقط، وأنا مَن تَرَكْتُها ومُقصِّر في حقها!

فوجئتُ بأمها تُخبرني بتقصيري نحوها، وأن زوجتي تشكو مني بسبب ظلم أهلي لها، وأنهم غير رحماء بها.

كذبُ زوجتي جعلني أتغيَّر نحوَها، وبدأتُ أفكِّر في مستقبلي معها، ومِن داخلي لا أريدها.

فأخبِروني كيف أتصرَّف في هذه الحالة؟


 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: ففي البداية لم تذكُرْ لي عمر زواجك؛ فإذا كنتَ حديثَ عهدٍ فلا تستغرب أي شيء، ولا أقصد بذلك أن أُشعرك بأن الأمرَ طبيعيٌّ وأنه يلزم تقبُّل ذلك، وإنما أقصد: أنه غالبًا ما يحصُل مثلُ هذا خلال سنوات الزواج الأولى؛ لذا ... أكمل القراءة

كثرة زيارة المرأة المتزوجة لبيت أهلها

مشكلتي أن أخواتي المتزوجات يأتين إلى بيتنا كل يوم تقريبًا، ويبيتون عندنا هن وأولادهن بالأسابيع، ويملؤون بيتنا بأشيائهم وبيتهم فارغ، فأزواجهن يعملون في منطقة غير منطقتنا ولا يأخذونهن معهم، فلا يذهبنَ إلى بيوتهن إلا عندما يأتي أزواجهن، وأنا متضايق من تضييقهنَّ علينا في بيتنا.
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:أرى أن الوضع طبيعي، فلا أجمل من اجتماع العائلة، ولنحاول أن نجعل هذه الاجتماعات مبعثَ سعادة وصلة، فمثل هذه الاجتماعات فيها خير كبير إذا أحسنَّا استثمارها، فمن المهم النظر للجانب الإيجابي في الكأس، ولتكن لدينا مبادرات تفاؤلية، ولنبتعد عن السلبية التي لا تأتي ... أكمل القراءة

المشكلات مستمرة بين أبي وأمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم جزيل الشكر على موقعكم الرائع المفيد للأمة الإسلامية.

 

أبي للأسف لا يُصلي ولا يصوم، ولا يقرأ القرآن، ولا يذهب إلى المسجد، ومن ثم لم يعوِّدني على ذلك، فللأسف ما دخلت الجامع إلا مرتين أو ثلاثًا.

 

سأطيل في الشرح؛ لأنني لم أجد مَن يسمعني من الناس، وبالتالي أنا أجد في هذا متنفسًا وشيئًا مفيدًا ربما في حل المشكلة، لا أعرف شيئًا عن علاقة أمي وأبي قبل زواجهما، فهذه أمور خاصة بهما، لكن على ما يبدو أنهما كانا مترددين في الزواج، ويبدو أن أحدًا منهما قد أُجبر على الزواج من الآخر؛ لأن حياتهما كلها مشاكل - طبعًا أنا آخر أولادهما - وقد انعكس هذا بطبيعة الحال على حياتنا نحن، وإن المشاكل تتفاقم يومًا إثر يوم، على سبيل المثال أبي غالبًا ما يشتم أمي أمامنا، أحيانًا ترد عليه وغالبًا لا، وعندما كبرت ووعيت: سألتها لماذا تقبلين هذا؟ أمامك خيارات كثيرة، طبعًا أنا لا أُحرضها على شيء، فأجابت: إن هذا من أجلكم، أنا لا أريد أن أدمِّر عائلتي من أجله كما تفعل كثيرات.

 

أما بالنسبة لأخي وأختَيَّ الاثنتين، فهم ليسوا ناجحين كثيرًا في دراستهم، وأما عن علاقتهم بالمشكلة السابقة، فهم يقفون إلى جانب أمِّهم، وأنا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، كثيرًا ما أحاول تهدئة الطرفين، وأُحاول أن أفهم أبي ألا يفعل ذلك، وكذلك إخوتي، وأحاول أن أخفِّف عن أمي، ولكن دون أن أجد آذانًا تصغي، فما الحل؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:أخي، اسمح لي أن أجعل حديثي معك على شكل نقاط:أولًا: لا توجد حياة مثالية أبدًا. ثانيًا: تضايقك من الخطأ يدل على سلامة في صدرك، ونبل في أخلاقك، فاحمد الله عليها، وحافِظ على هذا الصفاء ... أكمل القراءة

الزواج من أرملة تكبرني في السن

أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، أُريد الزواج بسيدة أرملة تكبرني بتسع عشرة سنة، لديها بنتان، وأنا أرى فيها الزوجة الصالحة والمناسبة لي، ولا أرى أيَّ عيب في فرق السن بيننا، ولكن بطبيعة الحال ترفض أمي زواجي بشدة، ودائمًا ما تدعو عليَّ، وتقول: إنها غير راضية عني إذا أتممت هذا الزواج، وتقول لي أيضًا: أنت ابن عاقٌّ، فهل طاعة أمي واجبة في هذه الحالة أو لا؟ وهل دعاؤها عليَّ جائز؟ وأيضًا هل على هذه السيدة ذنب إن تزوجت رغم معارضة إخوتها الرجال أو لا؟ علمًا بأن والديها متوفيان.
 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فمخلص المشكلة:عمرك 26 سنة، وتريد الزواج من أرملة تكبرك سنًّا بـ 19 سنة، ولديها طفلان، رغم معارضة أمك، وبالمقابل معارضة إخوة الأرملة، وتسأل: ما حل هذه المشكلة؟ أخي الكريم، نسأل الله القدير أن يكتُب لك الخير في كل أمر تقدم عليه، ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض انتقالنا إلى جوار والدي

أبي رجل مُسن، مريض بالزهايمر، وغير ذلك من أمراض الشيخوخة، وقد قرَّرنا أنا وإخوتي أن نشترى شقه لأبي بجوار أختي؛ نظرًا لعدم قدرة أمي على رعاية أبي؛ حيث إنه معرَّض لموجات غضب في أي لحظة، ويطلب الذهاب إلى العمل أو المزرعة، ويُصر بشدة في أوقات متأخرة، فيكون الحل أن يأخذه أحدُنا إلى الشارع ساعة أو ساعتين للنزهة، وينسى الموضوع، ثم نحاول إرجاعه دون أن يغضَب، وأحيانًا لا تقدِر أمي على الرعاية، فتَكتئب وتنهار.

 

الآن بعد أن انتقَل أبي وأمي إلى سكن قريب من أختي، أفكِّر في أن أنتقل إلى سكن قريب منهم؛ حتى يسهل عليَّ عيادتهم في أي وقت، ثم إني لا أريد أن أُحمِّل أُختي مشقة الرعاية لأمي وأبي وحدَها، فهي مسؤولة عن بيت وأولاد، والآن زوجتي ترفُض الانتقال بجوارهم ومبرراتها:

أولًا: أن المنطقة أقل مستوى اجتماعيًّا، علمًا أنها أرقى من شقتي الأولى التي قَبِلتْها عند الخطبة.

 

ثانيًا: أنها تخاف من تدخُّلات أهلي وأختي في حياتها من قريب أو بعيد.

 

ثالثًا: أنها تعالَج من اكتئاب حتى الآن لا أعلم سببَه.

 

رابعًا: هي تقول إن التقارب الزائد قد يكون سببًا في مشاكل نحن في غنى عنها.

 

ومن ثم فقد ذهبتُ أنا وهي إلى دار الإفتاء، فقال لها الشيخ أنه يلزَم الزوجةَ اتباعُ مكان الزوج في السكن، ما دام أنه سكن مستقل، ثم أخذتها إلى طبيبها النفسي، وطرحت المشكلة، لكنه لم يذكر حلًّا إلى الآن، وهي الآن ما زالت مصرَّة، كما استشرت آخر فقال لي: خيِّرْها بين النقل أو الطلاق، وأنا لا أريد خراب بيتي، وتشتيت أطفالي، ماذا أفعل؟

سم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فملخص مشكلتك أنك تريد برَّ والديك المريضين وخدمتهما، وذلك باستئجار سكن قريب منهما، وزوجتك تعارض ذلك لمبررات وتخوفات، ومشكلتك في الحقيقة معضلة فعلًا، لماذا؟ لأنك تتعامل مع والدين كبيرين مريضين، ولهما عليك حقوق عظيمة، ومن ... أكمل القراءة

زوجي بعيد ولا يسأل عني

أنا متزوجة من قريب لي وهو إنسان خَلوق، حاليًّا أنا أسكن في مدينة وهو في مدينة أخرى لظُرُوف عملي.

 

المشكلة التي أشكو منها هي عدم اهتمامه بي، وعدم السؤال عني، ودائمًا أنا مَن أبادر بالسؤال عنه، وأتصل به باستمرار، لكنه لا يجيب إلا على فترات متباعدة.

 

أنا حامل وعلى وشك الولادة، وبالرغم من ذلك لا أجد ذلك الاهتمام الذي يشعرني بخوفه عليَّ، بل أجده يُعاند على أقل الأسباب.

 

حاولتُ كثيرًا أن أتفاهَمَ معه برفق، لكنه لا يعطيني فرصة، بل يتكلم كلامًا سلبيًّا.

 

الحمد لله أنا أهتم بنفسي، لكنه لا يُعطيني اهتمامًا، ولا يُثني عليَّ، ولا يمدحني، ومنذ أن تزوجتُه وإلى الآن لا يُنفق عليَّ؛ لأن ظروفه المادية صعبة، وأنا أنفق على نفسي مِن مالي، وأحاول ألا أكلفَه شيئًا، لكن بالرغم مِن ذلك لا أجد حبًّا أو اهتمامًا أو أي مشاعر منه تجاهي، بل يتكلم عن الزواج الثاني باستمرار، لكني آخذ الموضوع بمزاحٍ ولا أناقشه فيه.

 

أخبروني كيف أتصرف مع زوجي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاستمري في تجاهلك، وابقي على نفس الطريقة مِن السؤال والمراسلة، محتسبة ذلك كله، ولا تفعلي ذلك وأنت تنتظرين المقابلة بالمِثل؛ لأنه حتمًا سيأتي يوم وستجدين ثمرة ذلك بإذن الله، واعلمي أن هذه المرحلة في الحياة الزوجية ... أكمل القراءة

حول ترتيب أولويات التعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه.

لديَّ مشكلة تقلقني في ترتيب الأولويات في التعلم، تخرَّجت بحمد الله في تخصُّص الدراسات القرآنية، أحاول الآن أن أستدرك الأمور الأهم من حفظ القرآن، لكني وجدت بعض المشايخ ينصحون بما معناه أن التأصيل بالعلوم الشرعية المهمة يكون قبل التخصص، وقد صدق، لكن أجدني وقعت في مشكلة؛ ألا وهي أني بوصفي متخرجة في قسم الدراسات القرآنية، وبناءً عليه سيكون تقديمي للتعليم، فيكون الواجب أن أكون ملمَّة به، وفي الوقت نفسه الأمور التأصيلية تحتاج إلى وقت، وهي أهم من ناحيتي أنا، فأجد هذين الأمرين مقلقَين جدًّا، بدأت حاليًّا بحفظ القرآن، وحفظ المنظومة الميئية، وأحاول أن أجد وقتًا لمراجعة ما درست، وأحتاج أن أقرأ في الحديث والتفسير، وأتوسع وأحفظ متن الجزرية؛ كي أكون معلمة قرآن متقنة، كما أهدف إلى نيل الإجازة بإذن الله، هذه الأمور كلها أثقلت كاهلي، وأخشى على نفسي من النفور، أرجو أن توجهوني وتشيروا عليَّ، أود الإشارة إلى أني أستشير معلميَّ في التخصص، لكن أجدهم يحثونني على إكمال الماجيستر، غير أني حين أبحث في بعض مواقع أهل العلم أجدهم يُصرحون أن التعليم الجامعي ما هو إلا مفاتيح، إذًا متى سأصل إلى العلم؟ وإن كنتُ أفرغ وقتي للجامعة فكيف أتعلم، وهذه هي البيئة الميسرة لي؟ جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:فأولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لكِ ولنا الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثم نحمد لكِ حرصكِ على أشرف الأمور؛ وهو طلب العلم، ونسأل الله لكِ التسهيل والتيسير؛ قال ... أكمل القراءة

لا أستطيع تكوين علاقات ناجحة

أنا شابُّ عمري 24 عامًا، مشكلتي أني لا أستطيع الجلوس مع الأصدقاء، أو تبادل أطراف الحديث معهم أو تكوين علاقات ناجحة، وأحس أن الناس فقدوا ثقتهم بي.

عندما أتحدث إليهم أجد نبرة صوتي ضعيفة جدًّا، والناس أحيانًا لا يفهمون ما أريد، وكأن لديَّ خصومةً مع المجتمع كله، ويَحسَبونني متكبرًا.

 

أُعاني مِن التوتُّر الدائم والرُّهاب الاجتماعي بسبب قلة الأصدقاء وفشَل صداقاتي، والضياع والعزلة الاجتماعية يُلازمانني، وحتى في الزواج ليس لديَّ أمل، وأشعر أني أضيع!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلن تضيع بإذن الله، لن تضيع ولك ربٌّ عظيم كريم، سميع مجيب قادر مقتدر، وكل ما ذكرتَه لا يُعد مشكلة لا يمكن حلها، إنما المشكلةُ الحقيقيةُ أن يسمح الشخص لنفسه بالشعور بالاستصغار أمام مَن حوله، وأنا أتساءل: ما السبب في كل ... أكمل القراءة

تطاول الزوجة على زوجها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا متزوج منذ ما يقارب 6 سنوات، أُعجبت بزوجتي وتقدَّمت فورًا لخطبتها، وكانت مدة الخِطبة 6 أشهر حدَث فيها الكثير من المشكلات الصغيرة، وبعد الزواج دخلنا في مشكلات كثيرة، فهي تصرُخ دائمًا في وجهي وتنتقص مني، وأحيانًا يصل الأمر إلى التطاول والإهانات والشتائم والانتقاص من رجولتي، وقولها إنها كانت تستحق مَن هو أفضل مني.

أكاد أجزِم أن الاحترام والمودة مقطوعة بيننا، فلا توجد مودة ولا حب بيننا، أنا لا أرُد الإهانة لها، فقط ألتزم الصمتَ، فتزيد في سبِّي، وقد يصل الأمر أنها تحاول ضربي, لكني لم أضرِبْها يومًا، ولن أفعل، أحاول استخدام الهجر وعدم الكلام معها، لكنها تكرِّر توبيخي وتوجيه الإهانة إليَّ.

 

أعترف أن لها صفات حميدة، لكن السيئ غلَب الحميد، هي عصبية مثلي، وصوتها دائمًا مرتفعٌ معي ومع أبنائنا، وقد أفشت أسرارنا الخاصة ولم أُطلقها لذلك.

 

أعترف أن بي الكثير من الصفات السيئة، وأحاول إصلاح نفسي، وهي أيضًا حاولت لكنها لا تلبَث أن تعود إلى ما كانت عليه، وتقول: أنا طول حياتي هكذا صوتي مرتفع، وكأن هذا شيء جيد.

 

لم أُحبَّها قد تكون هذه المشكلة، لكن قلبي لا يَميل إليها, أنا الآن لا أُريدها، وفي الوقت ذاته أخشى أن أُطلِّقَها؛ لكيلا أظلِمَها وأظْلِمَ أولادي، فماذا أفعل؟


 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. أما بعد:فقد ذكرت في مشكلتك ما ملخصه الآتي:١- أعجبتك امرأة وتقدَّمت لخطبتها فورًا؛ يعني: دون سؤال ولا استخارة.٢- وذكرت أن المشاكل بدأت من فترة الخطبة، واستمرت طول حياتكما ... أكمل القراءة

الشك المقصود في الدين والوساوس العارضة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

سمعتُ أحد العلماء يقول: إن مَن يَشكُّ في الدين، فهو كافرٌ، وأنا لا أقدِر على أن أُفرِّق بين الوساوس العارضة التي يعفو الله عنها، وبين الشكوك المقصودة، مع العلم أني أُصلي وأصوم ولله الحمد، فهل إذا عرضت لي بعض الوساوس التي أكرهها سأكون كافرًا أو لا؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:أخي الكريم، هذه الوساوس لا شك أنها من الشيطان، فالشيطان يدعو الناس إلى الشك في دين الله، ويلقي عليهم الشُّبَه والوساوس.فإذا عرَض لك شيءٌ من هذا، فاطرَحه وأعرِض عنه، وقل: آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً