أشكو من ضعف في الذاكرة ونسيان الماضي، ما سبب ذلك؟

السلام عليكم.

ما زلت أشعر بالتوهان الشديد، وعدم القدرة والسيطرة على أفكاري، وشعور مزعج جدًا بالدوشة في عقلي؛ كشعور الشخص الذي لم ينم منذ يومين، وبدأ يضعف تركيزه ووعيه. ذهني مشغول بلا شيء، وأعاني من نسيان للأحداث التي تحصل خلال الأسبوع؛ لا تسألني عن أمس أو قبله. أحس أنني أعيش فقط لحظتي التي أنا فيها منفصلة عن الأمس والغد؛ وهذا شعور يقتل. أنا في حالة تشفير دائم؛ أحس أن ذهني مشوش جداً، لا أعرف بماذا أفكر؟ أو ماذا أريد؟ لا أستطيع التركيز على موضوع معين؛ فالأفكار تهرب بسرعة. أشعر وكأن عقلي مقفل عن التفكير والتركيز. مندفعة في أفعالي؛ فجأة يطرأ عليَّ أمر أقوم بفعله من دون تفكير، واللحظة التي بعدها يطرأ عليَّ أن أذهب لشراء شيء؛ فأفعل كل شيء وليد اللحظة التي أنا فيها.

أفعالي آلية، خالية من التخطيط؛ عندما أتحدث مع الناس ردودي آلية، وعندي قدرة على الرد المنمق والمقنع؛ ولكن التفكير بهدوء وتفنيد الأمور لا أحس به لأن عقلي وتفكيري يركض. المعضلة لو المتحدث سألني عن وقت حدوث شيء بأول الأسبوع أو قبله بيومين فأنا بالطبع (ناسية)، لا أعرف ما سبب هذا النسيان والتشفير؟ كل ما أفكر بموضوع النسيان أشعر بضيق شديد، وأصبحت أتفقد ذاكرتي، وأتذكر أشياء بالشهر الماضي حتى أطمئن أن لدي ذاكرة؛ فأنا مجبورة أن أتفقد ما جرى لي بالأمس وما قبله، وهكذا... أنا حزينة جداً. أشعر أنني سأدخل بدوامة الوسواس مع موضوع النسيان. أريد تشخيصاً دقيقاً للنسيان. دائما أكون ذاهبة بجسدي لكن عقلي ليس حاضراً؛ أصلي آلياً، أتكلم مع الناس آلياً، أقوم بأعمالي آلياً، أشعر (بالبلاهة) مع ما أحس به. أشعر بثقلٍ في رأسي وكأن رأسي مشدود، وبفتور في رأسي (دوخة خفيفة). أشرب المنبهات كثيراً لعلني أشعر بشيء من (الروقان) في عقلي المشوش. أشعر أنني كالهائمة على وجهي، وبضيق شديد؛ لأنني لا أعرف تشخيصاً لحالتي التي صبرت عليها قرابة السنة، أريد التخلص منها.

وكان عندي نقص في فيتامين (د) وعالجته، وأصبحت ممتازة -والحمد لله-، وبالنسبة لفيتامين (ب) نسبته 12 ليس به نقص.

لي استشارة قبل هذه؛ سألتكم فيها عن حادثة جرت لي، كنت مرة في حالة تفكير شديد وأصبت بألم في النصف الأيسر من رأسي فوق الأذن، وظلَّ الألم أربعة أيام، ستجدون الشرح هناك؛ هل ذلك أثر عليّ، وهو السبب بما أشعر به؟
أرجوكم دِلُّونِي على ما يُخلصني؛ فلقد ضاقت بي نفسي.

بسم الله الرحمن الرحيمالأخت الفاضلة/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛قرأتُ رسالتك بتمعنٍ أكثر من مرة، ووجدتُ أن هناك ثلاثة أشياء تؤرقك: التفكير المتواصل، النسيان، والانفصال من المشاعر؛ وقد عبرت عنه أنك أصبحت آلية (كالآلة) أو التشفير –يعني الحجب– وهنا تتكلمين عن مشاعرك، وأصبح ما ... أكمل القراءة

ابني عمره 12 وما زال يتبرز على ملابسه أحيانا

طفلي يبلغ من العمر 12سنة، ومنذ سنتين أصبح يعاني من مشكلة الشعور المفاجئ بالتبرز، وهذه المشكلة تحدث في حالات معينة فقط، مثل: الذهاب إلى المدرسة ماشيًا، أو أثناء الحصة، أو الذهاب لقضاء حوائجي المنزلية، مع العلم أنه طالما يجلس في البيت لا يواجه هذه المشكلة، ومشكلته هذه تسبب له الإحراج الكبير، لأنه في هذا العمر ويتبرز في ملابسه الداخلية.

أرجوكم يا من تقومون على هذا الموقع أن تردوا سريعًا.

السيد الفاضل: سَلَسُ البراز هو عدمُ القدرة على التحكُّمُ بالتغوُّط أو التبرُّز، ممَّا يؤدِّي إلى تسريب أو تلوُّث غير إرادي، ويُدعى أحيانًا باسم سلس الغائط، ويمكن أن تختلفَ المعاناةُ من سَلَس البراز بين شخصٍ وآخر؛ فبعضُ الأشخاص يشعرون بحاجةٍ ملحَّة للذهاب إلى الحمَّام، لكنَّهم لا يصلون إلى المرحاض ... أكمل القراءة

كيف أنظم وقتي اليومي؟!

كيف يمكنني أن أنظم وقتي اليومي من الفجر حتى العودة للنوم بعد العشاء،

بحيث أوفّق في حفظ وقراءة القرآن الكريم والسنّة النبويّة،

اضافة إلى دروسي المدرسية وبعض الأمور الأخرى؟ 

أرجو الرد بسرعة جزاكم الله بخير.

شكرا لك على السؤال:من الجميل والمفيد جدا بل والمطلوب تنظيم الوقت بحيث يستطيع الإنسان استغلال وقته بالشكل المناسب والفعال، ليستطيع إنجاز ما يريد إنجازه من حفظ القرآن ودراسة السنة النبوية، والقيام بالدراسة المدرسية وغيرها. ليس هناك نظام واحد يناسب الجميع، فما يناسب شخص قد لا يناسب شخصا آخر، ... أكمل القراءة

تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودُّ الاستفسار عما أفعلُه أنا وزوجي أثناء الجِماع؛ حيث إننا نقوم بعمَل دور تمثيلي قبل الجِماع مِن باب الاستمتاع؛ مثلاً: يقوم هو بدور الطبيب وأنا بدور المريضة، ويُخاطبني كأنني غريبة، وأنا كذلك أتحدَّث معه كالغريبة، وأحيانًا نتخيل أنه اغتصاب.

فهل في هذا الفعل أي مخالفات شرعية؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما تفعلينَه أنت وزوجك أيتها الأختُ الكريمةُ نوعٌ مُتَقَدِّمٌ مِنَ التخيُّلات الجنسية، بل هو أشدُّ منه، فأنتِ وزوجك لم تَقْتَصِرَا على تخيُّل شخصٍ آخر عند الجِماع، بل تماديتُما إلى المحاكاة والتمثيل، وقد نَصَّ ... أكمل القراءة

أخاف أن أتزوج وقلبي متعلق بآخر

سؤالي عن الحبِّ، ولا أتكلَّم عن الحبِّ الذي شُوِّهَتْ صورتُهُ هذه الأيام بالعلاقات المحرَّمة، واتباع خطوات الشيطان، وإنما أتكلَّم عن حب ٍّمكتومٍ داخل القلب.

أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 22 عامًا، لم تتبَقَّ لي إلا سنة واحدة على التخرُّج، أكْرَمَني الله بالالتزامِ منذ الصِّغَر، ولبس الحجاب الشرعي، وأحاوِل قَدْرَ المستَطاع أنْ ألتزمَ بما أمَرَ اللهُ به، وأن أتجنَّب نواهيه، ولكني أُعاني، ولا أدري هل يصِحُّ أن أسميَها مشكلة أو لا؟!

منذ أن كنتُ في المرحلة الثانوية وأنا أُلاحظ نَظَرَات إعجابٍ مِن شابٍّ مظْهَرُهُ يُوحِي بالالتِزام، ولم يكنْ يتعمَّد أن يُشْعِرَنِي بنَظَرَاتِهِ؛ لأني كلما انتبهتُ له تَجَاهَلَنِي، استمرَّ الحال وأنا لم أهتم بالأمر مُطلقًا، ولكن بعد مُرور سنتين - تقريبًا - بدأت أُحِسُّ بميلٍ نحو هذا الشاب؛ إذ إني لاحظتُ أنه لا ينظُر إلى الفتيات، ولكني الوحيدة التي ينظُر إليها، كما أنه على قدْرٍ كبيرٍ مِن الحياء، وهذا ما جعلني أُعجب به بدايةً، إلى أن تطوَّر الأمر إلى حُبٍّ، لكني لم أُصارحه بهذا الحبِّ، كما أنني لم أصارح نفسي!

 

تجاهلتُهُ، وانتهت المرحلةُ الثانويةُ، ودخلتُ الجامعةَ، وابتعدتُ عن المنطقة التي كنتُ أراه فيها، ولكن المشكلة أني بدأتُ أُحِسُّ بنوعٍ مِن الفراغ العاطفيِّ، وكلما انتابَني هذا الشعورُ ينتابُنِي الخوفُ على نفسي مِن الوقوع في المحادَثات المحرَّمة، ودائمًا يتبادَر إلى ذهني ذلك الشابُّ، وكلما مرت الأيام زاد تفكيري فيه، وأتمنَّاه زوجًا لي!

مرَّت سنوات خمس وأنا على هذا الحال، مع أنه لم يُكلمني قط، ولم يُبْدِ أي تصرُّفٍ سيئ، سِوى أني أُلاحِظ ارتباكه الواضح كلما رآني.

أنا الآن في سِنِّ الزواج، وكثرةُ المتقدِّمين لخطبتي أمرٌ مقلق، وما يقلقني أكثر هو أني أرد كلَّ خاطبٍ يأتيني بدون سببٍ واضحٍ، على أمل أن يكونَ ذلك الشابُّ زوجًا لي!

الآن تقدم شخصٌ لخطبتي، فرفضتُهُ في البداية، لكنه مصرٌّ عليَّ، وَيَوَدُّ التحدُّث معي، وقد عرفت عنه أنه ذو دينٍ وخُلُقٍ، ولما رأيتُ حِرْصَهُ وإصراره عليَّ قبِلْتُ أن يأتيَ لبيتنا ويُكلمني، ولكني لا أستطيع التوقف عن التفكير في ذلك الشابِّ، وأصبحتُ هذه الأيامَ كثيرةَ البُكاء، وأدعو الله أن يُقَدِّرَ لي الخير.

لا أعلم ماذا أفعل الآن؟ هل أوافِق على الشابِّ الذي تقدَّم لي رسميًّا لأني استخرتُ وارتحتُ للموضوع؟ أو أرفض؟

أخاف أن أتزوَّجَ وقلبي مُتعلقٌ بشخصٍ آخر، أخاف أن يُعاقبني الله على هذا، أنا في حيرةٍ مِن أمري، وأُفَكِّر في رفْضِ الشابِّ الذي تقدَّم لي، كما أفكِّر في أن أُرْسِلَ رسالة للشابِّ الذي أحبه، أو أجعل أحَدًا يُرَشِّحني كزوجةٍ له، أو يعرضني عليه! أنا مُتَيَقِّنةٌ مِن حبه لي، لكن كرامتي لا تسمح لي بفِعل ذلك.

فانصحوني وأفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقبل أن أجيبَكِ عن سؤالك -أيتُها الابنةُ الكريمةُ- أُحِبُّ أن أبيِّن لَكِ أمرًا غايةً في الأهمية، لا ينتبه له كثيرٌ مِن الشباب حتى يُفِيقَ على قَرْعِ الواقع، أو يسترسل -لا قدَّر الله- فيجني على نفسه، وهذا ... أكمل القراءة

سئمت الحياة بسبب والديَّ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مُشكلتي طويلةٌ ومُعقَّدةٌ، ولا أعرف مِن أين أبدأ! ولا كيف أرتِّب أحداثَها، سأتكلم بما يفيض به قلبي مِن مَرارةٍ، دون ترتيبٍ للآلام والضيق الذي في قلبي، فربما يكون الكلامُ مُشَتَّتًا.
أنا فتاةٌ تعديتُ العشرين، أُحِبُّ الالتِزامَ مِن صِغَري، مُحجَّبة الحجاب الكامل، وأُحِبُّ الهدوءَ والترتيب، والصوتَ المنخفِض، والكلامَ الطَّيِّبَ المليء بالرحمة، أكْرَه الإزعاجَ والمَشاكِل والشتائمَ، وأتألَّم كثيرًا حينما أسمع كلمةً سيئة، أكره القسوةَ والضربَ والإهانة، حَرَصتُ جدًّا على أن أُرضِي والديَّ؛ فلن يرضى الله إلا برضاهما، وكنتُ أقول في نفسي: سأبقى لهما، ولن أجعلَهما يحتاجانِ لأحدٍ، فَخِدْمتُهما حقٌّ عليَّ.
كنتُ أحبهما كثيرًا، ولا أطلب منهما شيئًا قط، ولو كنتُ محتاجة؛ حتى لا أتعبَهما، كنتُ أرى في والدي رحمةً عظيمة - لن أنكرَ هذا - وكنت أحبُّه كثيرًا أكثر من روحي، وأدعو الله أن يقبضني قبله؛ فلن أتحمَّل فراقه، فكم كان يترضَّى عليَّ! وكم كان يحبُّني، ويدعو لي! كم له من مواقف رحمة أبكتْني! كنت أحيانًا أكون صائمة، فلا يرضى أن أقدِّم له الماء، أو الشاي؛ حتى لا يتعبني! وإذا قدمت له، أرى الألم والشفقة في عينيه، كان طيبًا، حنونًا، ويقبِّلني كثيرًا، ويضمُّني في حضنِه كثيرًا، كان قلبُه يُفِيض بالرحمة، وكنتُ أدعو له كثيرًا، وكنت أحب أمي، وأشفق عليها لمرضها وتعبِها، كنتُ أكره فيها شتائمها إذا غضبتْ، ولكن كنتُ أتناسَى الشتائم؛ لأجْلِ الله تعالى ولأجْلِ أنها أمي، وأتحمَّل وقتَ غضبها، كنتُ أدعو لها أيضًا، وأتمنى عافيتها، كنتُ يدَها اليمنى في كل شيء؛ أعاونُها في كلِّ شيء، ولا أنام حتى أعطيها العلاج، وأدَلِّك لها أقدامَها، وأقدامَ أبي كذلك، كنتُ أستمتع بخدمتِهما كثيرًا، وأشعرُ أنَّ الله يحبُّني، فكانا لا يطلبان حاجتَهما إلا مني، وكنتُ سعيدة بهذا.
منذ ثلاثة أعوام تقريبًا تغير حال بيتنا بالكلية؛ أصبحوا يكرهونني، وأصبحتُ لا أحبهم وأكرههم، انقلب حال بيتنا كله دون سبب، رأيتُ كلَّ ألوان العذاب منهما في هذه السنواتِ الأخيرة؛ من سبٍّ وشتمٍ ودعواتٍ عليَّ وضربٍ مبرحٍ وتضييقٍ وحرمان من النفقة وكل شيء! لا أريد أن أذكرَ كل ما فعلوه بي؛ فهو يُدمِي القلب، أبي يضربني كثيرًا على رأسي، وأخي يُساعده بأمره، أكاد أَفقِد عقلي مِن كثرة وشدَّة الضرب! أمي تحرِّض عليَّ إخوتي ليضربوني، وأحيانًا يستمعون منها، وأحيانًا لا! وإذا سَمِعوا منها، فذلك يوم العذاب المرِّ، أبي يَضْرِبُني بغلٍّ وحِقْدٍ! كم أصبحتُ أكرهه، حتى في وقت الرضا أكرهه! فهو لا يَضرِبُني، بل يعذِّبني، ربما مَن هُم في السجون الأمريكية أحسنُ مني حالًا!
منعاني مِن المال، ومِن كلِّ ما أحتاج، ولا أجد المال؛ فأنا لا أعمل، ولم أُكمِل تعليمي، ولا أمتلك شيئًا، فمَن أين آتي بالمال؟! أدخلتُ في المشكلة أناسًا مِن أقاربي؛ لأن والديَّ أوصلاني لمرحلة الحاجة الماسَّة، ولا أجد ما يكفيني، لكن الأقارب لم يُفلِحُوا معهما!
فكَّرتُ في أخْذ المال منهما دون علمِهما، وحذَّرتهما من أن أتعلَّم هذه العادة السيئة؛ بسبب تقصيرهما، ولكنهما قالا: إن وجدتِ فخُذِي! هما واثقان أني لنْ آخذ المال، فليس منَّا مَن يمدُّ يدَه على شيء ليس له، وأنا فعلًا أخذتُ مرَّة من والدي، ومرة مِن والدتي، وأنوي أن آخذ مرة ثالثة؛ لأني محتاجة الآن! ولكني نادِمةٌ على أخْذي المال مِن والدتي دون علمِها؛ لأنها ليستْ مُكَلَّفة بالإنفاق عليَّ، ولكني لا أعرف مكان مال أبي؛ لأنه في المرة الأولى عَلِم أن المال نقص، فغيَّر مكان حفظِه للمال، وشكَّ فيَّ، ولكن ليس معه دليلٌ قطعي! وأنا واللهِ أنوي أن أردَّ لهما المال إذا يسَّر الله لي ورَزَقَني مِن ماله، ولا أريد منهما مالًا، ولكن الآن ليس أمامي حلٌّ غير الأخذ منهما؛ فديوني وحاجتي كثرتْ، وما زلتُ أعيش في عذابٍ؛ فمُشكلتي ليستْ في المال فقط، بل مشكلتي في أنهما يُضيقان عليَّ في كل شيء، لدرجة أني أُمنَع من استخدام أشياء كثيرة في المنزل في متناول الجميع ويقولان: اشتري أنتِ لكِ! بل حتى الطعام الذي آكله يريدانِ ثمنَه! ما هذا العذاب والظُّلْم؟! أصبحتُ أَسْتَحْيِي أن أمدَّ يدي على الأكل؛ لأنهما يتكلمان عليَّ، ويُراقبان أكلي؟! ليس بخلًا؛ لأن هذا لا يكون إلا معي فقط! أنا لا أُبالِغ واللهِ بل ما أُخفِيه أشدُّ مرارة مِن هذا، ولا أريد الإفصاح عن كلِّ أفعالهما معي.
أشعر بأن أمي تُعاملني كضرَّة لها، لا كأمٍّ حنون، وأبي جافٌّ جدًّا وصعبٌ، ولم تَعُدْ في قلبِه ذرَّة رحمةٍ أو حنان عليَّ، أما بقيَّة أخواتي وإخواني فلهم كل شيء، وهم يُصرِّحون بهذا، ويعلمون أنه يفرِّق بيننا! كل هذا لإيذائي وإذلالي.
يتكلَّمان عليَّ بكل ذمٍّ في أي مجلس يجلسان فيه، وإذا زارنا أيُّ أحدٍ، يتكلَّمان عليَّ وينتقصاني، وجُلُّ كلامِهما غيرُ صحيح، والله يَشهَدُ على قولي.
لا يَشْعُرانِ بأني ابنتهما بتاتًا، ولا يُشفقان عليَّ! أبي يَشتَهِي قتلي، ودائمًا أسمعُه يقول لأمي: سأقتلُها! في اليوم الذي أُضرَب فيه وأَبكِي، تفرح أمي ويسعد قلبها، وكأن أحدًا بشَّرها بخيرٍ، أنا لا أتكلَّم معهما، ولكن في كل وقت يفتعلانِ معي مشكلة، أكون أنا الخاسرة؛ لأني أُضرب وأُهان، ولست بقوتهما.
حالتي النفسية الآن سيئة جدًّا جدًّا، وأشعر باليأس والضعف، والإهانة والمذلَّة، وكل شيء في هذه الدنيا مُؤْلِم، كل يوم أشكو حالي لله، وأبكي بين يديه، ولا أشعر بقرب نحوه سبحانه وتعالى أشعر أنه لا يريدني! وأنه يَكرَهُني! وهذا ما يقتلني؛ كيف تكون الدنيا ومَن بها عليَّ؟ ورب الأرض كذلك عليَّ؟ إحساسي بكُره الله لي دمَّر حياتي، وأفقدني الأملَ في الفرَج أو الرحمة!
فكَّرتُ في الانتحار مرَّات كثيرة لا تُعد، وأحتفظ بسمٍّ قاتلٍ في ثوانٍ معدودة، ولكني سأدخلُ النارَ إن انتحرتُ، وأنا لا أريد أن أدخلَ النارَ، مصيبتي في ديني، وليستْ في دنياي، فلو كان البلاءُ دنيويًّا، لصبرتُ واحتسبتُ، ولكن مصيبتي أنَّ الله لا يرضى إلا برضاهما، وهذا الذي دمَّر حياتي وحطَّمني، وأفقدني السعادةَ والأمل وكل شيء؛ لأنني أعلم يقينًا أن الله لن يرضى عني، ولن يقبل مني شيئًا، ولن يوفِّقني، بل أنا لستُ موفَّقة في شيءٍ قط، حتى في أَتْفهِ الأمور أصبحتُ فاشلة فيها؛ لأنها تخلو من توفيق الله، يَئِستُ من أن تَشْمَلنِي رحمةُ ربي وحالي مع والدي هكذا!
لو أن الله يرضى بغير رضاهما، لاسترحتُ وتحملتُ كلَّ شيء، وعملتُ لربي، وما ضرَّني ظلمهم، ولا تعذيبهم، ولا حرمانهم.
أصبحتُ أردُّ عليهما بمِثْل ما يقولان لي، وأدعو عليهما وأشتمهما؛ فقد كَرِهتُهما مِن كلِّ قلبي، وأتمنَّى لو يخرجان مِن حياتي، أدعو عليهما في كل وقتٍ بأن أتخلَّص منهما؛ لأنهما دمَّرا حياتي مع ربي.
يشتماني بأفظعِ الألفاظ، بل تدعو عليَّ والدتي بدعوات سيئة؛ بما يسوِّد الوجه، وأنتم تعرفون ما أقصد، وهي تعلم شدةَ التزامي، وحبي لطاعة الله، فَلِمَ تدمِّر حياتي بدعواتها وكلامها السيئ؟!
تدعو عليَّ بأن أُحرَم الذريةَ، وهذا يَحرِق قلبي؛ فأنا عاطفية حنونة جدًّا، وعاطفة الأمومة عندي كبيرة، فكيف سيكون حالي لو حُرِمتُ؟! تُعيِّرني بأني عانس! فهل هذه أمٌّ؟! وقد تقدَّم إليَّ الكثيرون، ولكن ليس فيهم مَن أَرتَضِي دينَه وخُلُقَه، ولا أريد أن أَقبَل أي أحدٍ لأفرَّ مِن الظُّلم، وأعيش حياة تعيسة، فأملي في الخلاص مِن الظلم الذي أعيش فيه زوجٌ صالح حنون.
أمِّي قاسية، ولا أشعر معها بالأمان، أكرهُها بشدة؛ حرقتْ قلبي، ودمَّرتْ حياتي، وغيَّرتْ طَبْعِي، إذا مَرِضتُ لا يشعرانِ بي قط! بل أبقى أيامًا أتألَّم وأبكي، ولا أستطيع القيام مِن المرض، ولا يحرِّك هذا فيهما ساكنًا، بل أرى فرحةً في عيونهما، وكأن الله انتقم لهما مني! وإذا مرض أحدُ إخوتي فلا يبقى طبيب ولا مستشفى، إلا ويذهبانِ به إليه!
لا تقولوا لي: إنه لا يوجد أبٌ أو أمٌّ لا يحبان أولادهما؛ فهذا غير صحيح، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنَّ هناك مِن الآباء مَن نزعَ الله الرحمةَ مِن قلبِه.
لو بقيتُ على هذا الحال، فسأدخلُ النار بسببِهما، ولو انتحرتُ فسأدخل النار، ولو تركتُ ديني لأبتعد عن شرطِ رضاهما فسأدخل النار، فأين أذهب بحالي؟
لا تقولوا: اصبري عليهما، أو وُدِّيهما ولو كانا كافرين، فأنا لا أحبُّهما أبدًا! وأعلم جيدًا ما يجبُ عليَّ تُجَاههما، ولكني أَكرَهُهما.
أنا الآن أريدُ أن يَرضَى الله عني، وأن أَدخُل الجنَّة، دون أن أَذُوقَ النار، وأن أَعتَبِر نفسي يتيمةً، وهما ليسا والديَّ، وليس لهما أدنى حقٍّ عليَّ، فكيف يكون هذا؟
تعبتُ جدًّا جدًّا، وليس بيدي شيءٌ، أضطر أحيانًا لأن أَضرِبَ رأسي بالحائط مِن شدَّة ما أُعَانِي منهما، لا تعلمون مِقْدار الألم الذي أشعر به، والعذاب، والظلم، والحرمان الذي أعيشه، كم سألتُ الله أن يقبضني ويريحني من هذه الحياة، مع معرفتي بالنهي عن تمني الموت! ولكن وصلتُ إلى مرحلة لا أستطيع التحمل، أنا الآن حالتي النفسية متعبة جدًّا جدًّا، كل الأبواب سُدَّتْ أمامي، حتى باب الرحمن، فأنا أشعر أنه لا يحبُّني ولن يرحمني، ولا أعلم لِمَ يكون هذا من أجل اثنين يظلمانني؟
لا تقولوا: لأنهما تَعِبَا عليَّ في طفولتي، وأمي حَمَلتْني وسَهِرت، و... إلخ؛ فهذا لا يُبِيح لهما ظلمي وحرماني، وكل الأهل قد يَقْسُون على أبنائهم، ولكن لا يظلمونهم بهذه الطريقة القاسية.
ما راسلتُكم إلا لأني أيقنتُ أن الكفر واليأس من رحمة الله يهدِّدان ديني، وأخافُ أن أموت على الكفر، وفي حياتي لا أرى إلا الظلم والأسى.
أصبحت كثيرة التسخُّط على قدرِ الله عليَّ؛ لأنه ليس راضيًا عني، فلو أعلم أنه راضٍ، فسأصبر على أي بلاء، دون أن يكون في حياتي أمٌّ أو أبٌ، أريد أن أرتاح وأعود إلى الله كما كنت، دون رضا الوالدين، وأعتذر جدًّا على طول رسالتي.

الأخت الكريمة، قرأتُ رسالتَكِ بعنايةٍ فائقةٍ؛ فوجدْتُ مُشكلةً كبيرةً، ورأيتُ أنه مع طولِها، وعباراتِها المعبِّرةِ، والمُفْعَمَةِ بالمشاعِر المتضارِبةِ يُمكن أن نحصرَ المشكلةَ في أمرينِ رئيسينٍ؛ وهما: الانقلابُ والتحوُّل العجيب لجميع أفراد العائلة، وتواردُهم جميعًا على قسوةٍ غير معهودة تحيِّر ... أكمل القراءة

معالجتي من آثار التحرش

أنا فتاة عمري 20 سنة، في العاشرة من عمري تعرضت للتحرش الجنسي من قبل شخص ليس قريبي، ويكبرني بست سنوات، كنا نلعب الغميضة، وعندما اختبأت كان معي فقبّلَني ولمسني، ولم أكن أفهم ذلك، في نفس اليوم وبعدها بساعة تقريبًا، لمحته يأخذ أختي -8 سنوات- إلى دورة المياه، فطرقت عليه الباب بقوة، فكان يدعي إنه لوحده، ولم أكن أعرف كيف أتصرف، خاصة أن حصل لي نفس الشيء، كنت أُهَدِدَه بأنني سوف أخبر أهلي، لكنه لم يبالي بتهديدي، ذهبت لأخبرهم، لكن لم أمتلك الشجاعة فرجعت ووجدت أختي في الغرفة، وهو جالس ومبتسم، عرفت بعدها أنه جعلها عارية أمامه، وبعدها تحرش بها.

بدأت المشكلة منذ ذلك اليوم، فأنا لست أنا، أحس بشعور غريب، وكل يوم في تغير، أحزن، أتوتر، أغضب، أبكي بسرعة جدًا، مشاعر مختلطة ومتنوعة، وفي الليل أجلس ساعات أفكر أنني شخص آخر، بأنني شخص كامل، ولكن الكل يكرهني، وأنني مظلومة ومقيدة، ولا أعلم كيف ينتهي بي المطاف في تخيلي الجنسي.

كنت أشاهد الرسوم الإباحية، وأمارس العادة السرية، إلى أن عرفت أنها محرمة، وتوقفت عنها بعد عدة محاولات فاشلة، فأنا أصلي، وأثق بحب الله لي وبرحمته، وأنه غفور رحيم، لكن لا أستطيع التوقف عن التخيلات الجنسية.

عند بلوغي 15 سنة، عرفت أمي وزاد همي، وعرفت بعدها أن أختي تشاهد الرسوم الإباحية، فصارحتها ونهرتها، وأنا متأكدة أنها توقفت عن مشاهدتها.

المشكلة أنني لا أستطيع النسيان، وأحس بنقص كبير جدًا، وأتحسر على أختي كثيرًا، فلو أنني تكلمت لما حدث لها ما حدث، ولا أستطيع مصارحتها بالحادثة، هل تفكر وتحزن وتبكي مثلي، أريد أن أكون لها عونًا، لكنني أخجل وأخاف أن تكون قد نسيت وأذكرها، أو تكون تفكر بها وتجيب بالنفي، لا أملك الشجاعة، ولا أعرف ما العمل؟

هل هذا بسبب ما حدث لي في صغري؟ وإلى أين سيأخذني؟ كيف أساعد أختي؟ أرجو من الله أن أجد الإجابة الشافية التي تريحني.

لا شك أن الكثير مما ورد في سؤالك، من المشكلات وصعوبات أو من العصبية والشعور بأنك شخص آخر، إن الكثير من هذه المشاعر والعواطف هي نتيجة مباشرة للتحرش الجنسي الذي تعرضتِ له في العاشرة من العمر، فكثير من ضحايا التحرش الجنسي يعانون من المشكلات السلوكية والعاطفية والنفسية، وحتى بعض الممارسات الجنسية ... أكمل القراءة

هل يُستجاب دعاء مَن دعا على نفسه بدعاء سيئ؟

هل يُستجاب دعاء مَن دعا على نفسه بدعاء سيئ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه، أما بعدُ:فالشارعُ الحكيم بيَّن أن هناك من الدُّعاء ما هو مكروه في نفسه؛ مثل: الدُّعاء ببَغْي، أو قطيعة رحِم؛ مثل دعاء مَن قال: اللهم ما كنت معذِّبي به في الآخرة، فعجِّله لي في الدنيا، فنهاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وكدعاء أهل ... أكمل القراءة

أشعر بالملل أثناء المذاكرة وأسرح لفترات طويلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت في السنوات الماضية أشعر بالسعادة أثناء المذاكرة، ولكن في الوقت الحالي لا أحبّ الدّراسة، وأشعر بالملل أثناء المذاكرة والسرحان لفترات طويلة، ولا أستطيع النّوم لأيام كثيرة، وأشعر دائمًا بالخوف من الامتحانات والمستقبل.

أرجوكم أفيدوني.

الابنة الغالية: حفظك الله، وأسعد قلبك بالتّفوّق والنّجاح.نقدّر حرصك في الوصول للفائدة من خلال الاستشارة لاستعادة نشاطك العلمي، والعودة للمذاكرة بجدٍ واجتهادٍ كسابق عهدك، وما أشرتِ إليه ضمن استشارتك هو تأثير الحالة العاطفيّة والجانب الانفعالي على نجاح العمليّة التّعليميّة واكتساب المعرفة، ولا شك ... أكمل القراءة

أضرب ابنتي ضربًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث!

أنا أم لثلاثة أطفال، بنت ١٢ سنة، وولدان أحدهما ٨ سنوات، والآخر عام ونصف.

 مشكلتي مع ابنتي الكبرى: أنني أقوم بضربها ضربًا مبرحًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث، وبعدها أندم أشد الندم على أنني فقدت أعصابي معها، وأظل أبكي طوال الأيام التالية، وأعتذر لها.

 أشعر أنني أكرر معها ما كانت تفعله أمي بي، رغم أنني تعهدت وأقسمت على نفسي ألا أكرر ذلك مع أبنائي، ومع ذلك أجد نفسي أفعله، والغريب أنني لا أفعل ذلك إلا مع ابنتي، فلم يحدث يومًا أني ضربت ابني الأوسط بهذه القسوة.

 أشعر أنني مريضة نفسيًا، وأنتقم من ابنتي لما كان يحدث بي دون وعي، ورغم أنني ألتمس العذر لأمي، لأنها كانت مطلقة وتحمل مسؤولية البيت والأولاد بمفردها، وأنا ظروفي ميسرة، ومع ذلك أعامل ابنتي بنفس أسلوبها معي.

 أفيدوني، أكرمكم الله، كيف أعالج نفسي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرًا على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم "مستشارك الخاص" وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:الأم الغالية: أسعدك الله وأعانك على الإحسان لابنتك في تربيتها وسائر أطفالك.نعلم بأنّ مشاعر الأمومة أشد قوّة من أي إحساسٍ، وأنّ ما يحدث لك من ... أكمل القراءة

هل يشعر الأموات بنا؟

هل الأموات يشْعُرون بنا ويستمعون لدعواتنا؟ وهل يَشْعرون بالوَحْدة، وبوَحْشَة القبر؟ وهل تعود الأرواحُ إلى أجسادِهم بعد خروجِها قبل يوم البَعْث؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما يتعلق بالبَعْث والنُّشور وأحوالِ البَرْزَخ وما يشعُر به الأمواتُ، وسماعهم مِن عدمه، وغير ذلك مِن الغيب الذي يجب الإيمانُ به، وترْك الخوض فيه إلا بدليلٍ شرعي صريحٍ من الكتاب أو السنة الصحيحة، وقد ثبت أن الأموات ... أكمل القراءة

كيف أجعل نيتي و أعمالي خالصة لله؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم كثيراً علي هذا الموقع المفيد، وأريد مساعدتي في كيفية الوصول إلي جعل كل أعمالي ونيتي خالصة لله تعالى.

فمثلاً: أنا أقوم بتحفيظ بعض الأخوات القرآن بفضل الله في نفس الوقت الذي أحفظ فيه، وأريد إن شاء الله تعالي أن أختمه،

وقد قمت بالتقدُّم لمعهد إعداد الدعاة،

وفي طريقي لاجتياز امتحان القبول، وأريد أن تكون نيتي في كل تلك الأعمال لله تعالي فقط، وليس للشهرة أو ليقول الناس عني إنني داعية، أو أتلقي الشكر من أحد.

علماً بأني كنت في دراستي أو عملي أحب الثناء جداً، وكنت مجتهدة ومتفوقة ولله الحمد ولكني أريد أن أتغير في أعمال الخير التي تتعلق بالدين، وأن تكون النية خالصة لله تعالي.

فبالله عليكم أبغي نصحكم، ولو في خطوات تشرح كيف يتسنَّى لي ذلك، وكيف أفعل ذلك؟

أنا في انتظار ردكم على البريد الإلكتروني، وجزاكم الله عني خير الجزاء.

الأخت الكريمة.. مرحباً بك وأهلاً وسهلاً..سررنا جميعاً برسالتك التي تبعث فينا الطمأنينة بأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ما زالت بخير، بوجودك ووجود أمثالك من الفتيات الصالحات. أريد أن أعلِّق على سؤالك في النقاط التالية: أولاً: قلقك على النية وإخلاصها دليل على حياة الإيمان في قلبك، وقد كان السلف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً