هل الاستياك باليسار أو باليمين؟

هل الأفضل أن يتسوك الإنسان بيده اليمنى، أو يجعله بيده اليسرى؟

المشهور من المذهب أن يستاك بيساره، كما يستنثر بها، وفيه قول آخر أنه يستاك بيمينه. ▪ قال الشيخ تقي الدين (1): ما علمت أحداً خالف في كونه باليسرى إلا الجد -يعني جده المجد بن تيمية- فإنه قال: يستاك باليمنى؛ لحديث عائشة: كان صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن: في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله ... أكمل القراءة

ما حكم الزيادة على الأدعية الثابتة عن النبي

ما حكم الزيادة على الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل: "رب أجرني من النار"، فهل يجوز أن يزيد ووالدي وإخواني؟
ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأدعية فالأولى المحافظة فيه على الصيغة الواردة بدون زيادة، ثم بعد ذلك تدعو لمن أحببت. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - كتاب صلاة الجمعة. أكمل القراءة

صفة مشي النبي صلى الله عليه وسلم

سائل يسأل عن الحديث الوارد في صفة مشي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أنه كان إذا مشى تكفأ تكفؤًا كأنما ينحط من صبب. هل هو حديث صحيح؟ ومن رواه؟ وما معنى: "تكفأ تكفؤاً"؟ ونرجوكم بسط الجواب على هذا أثابكم الله.
قال في: (غذاء الألباب) نقلاً عن: (زاد المعاد) (1) للإمام المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله: المشيات عشرة أنواع، أحسنها وأسكنها: مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان إذا مشى تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صبب (2). وقال مرة: إذا مشى تقلع. والتقلع: الارتفاع من الأرض ... أكمل القراءة

الاحتفال بالمولد

ما قول السادة العلماء -رفع الله بهم منار الإسلام، وأبان بهم مسائل الحلال والحرام- في الاحتفال بالمولد النبوي، وإقامة الحفلات له في كل سنة في شهر ربيع الأول، في الذين يصنعون فيه أنواع الطعام والحلويات، ويأتون بمن يقرأ لهم أناشيد وأذكاراً، ويجتمعون لذلك رجالًا ونساء، ويمكثون ثلاثة أيام. وبعضهم يستعمل الأغاني والرقص وآلات الطرب، ويأتون بشبان مُرْدٍ يغنون ويرقصون ويتعانقون، وربما اختلط هنالك الرجال بالنساء، وإن لم يختلطوا فهم يتطلعون إليهن ويستمعون لأصواتهن وتصفيقهن، وغير ذلك. وهم يرون هذا من الدين، ومن تعظيم سيد المرسلين، ويزعمون أن من لم يفعل هذا فهو مقصر بحقوقه صلى الله عليه وسلم!! فما حكم فعلهم هذا واعتقادهم؟ أفتونا مأجورين.

الاحتفال بالمولد ليس بمشروع، ولم يفعله السلف الصالح رضوان الله عليهم مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه.▪ ولو كان خيراً لسبقونا إليه، فهم أحق بالخير، وأشد محبة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأبلغ تعظيماً، وهم الذين هاجروا معه، وتركوا أوطانهم، وأهليهم، وجاهدوا معه حتى قتلوا دونه، وفدوه بأنفسهم ... أكمل القراءة

سؤال عن حديث المسيء صلاته وحديث أبي هريرة

سؤال عن حديث المسيء صلاته وحديث أبي هريرة وقد وقع اختلاف في رواية رفاعة، فهل هذا الاختلاف يعد اضطراباً أو شذوذاً أم لا؟
لا، لا يعد هذا الإختلاف اضطراباً ولا شذوذا، فإن الاضطراب الخفيف الذي لا يعتبر علة هو ما كان له طريق في الصحيحين أو أحدهما، فهذه الطريق قاضية على ما سواها من الطرق. فكل حديث وقع فيه اضطراب وكان له رواية في الصحيحين فرواية الصحيحين قاضية على الاضطراب في غير الصحيحين ولذلك فإن أهل الحديث إذا ... أكمل القراءة

الصلاة على النبي بعد صلاة العصر يوم الجمعة 80 مرة

هل صحيح أن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العصر يوم الجمعة في مكان صلاته ثمانين مرة بلفظ: "اللهم صلِّ على محمد النبي الأمي، وعلى آله وسلم" يغفر الله له ذنوب ثمانين سنة؟ وهل الذنوب هذه تشمل الكبائر؟
إن هذا ورد في حديث موضوع، وقد نظمه التتائي رحمه الله بقوله: وبعد صلاة العصر من يوم جمعة تصلى ثمانون على علم الهدى إلى آخر أبياته لكنَّ هذا الحديث موضوع. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بالإكثار من الصلاة عليه يوم الجمعة دون تحديد فقال: "فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة ... أكمل القراءة

النبي صلى الله عليه وسلم لم يُدفن في المسجد

من المعلوم أنه لا يجوز دفن الأموات في المساجد، وأيما مسجد فيه قبر لا تجوز الصلاة فيه، فما الحكمة من إدخال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض صحابته في المسجد النبوي؟
قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" (متفق على صحته)، وثبت عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة وأم حبيبة ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم: "أولئك إذا مات فيهم الرجل ... أكمل القراءة

هل الرسول صلى الله عليه وسلم حي

المقالة التالية أعلنت أن روح النبي صلى الله عليه وسلم موجودة دائماً في جميع الأوقات والآتي هو معظم المقالة وأدلتها. هل ما يقولونه صحيح بأن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن الرسول صلى الله عليه وسلم:
1 - حاضر ويرى في جميع الأوقات.
2 - على علم ومشاهدة بخلق الله.
3 - قادر على أن يكون موجوداً في أماكن متعددة في نفس الوقت وها هي الأدلة: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً}، {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}، لاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كونه يدعى شاهداً على كل الأمم التي خلقها الله على هذه الأرض لذلك فلا بد أن النبي صلى الله عليه وسلم حاضراً قبل ظهوره المبكر ولا يزال حاضراً بعد الميراث الأرضي، وإلا ما كان يمكن أن يقال عنه شاهداً على مجريات الأمور الحقيقية ويوجد آيات كثيرة تقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم شاهد.

نقطة فنية: الآيات القرآنية التالية تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن موجوداً قبل ظهوره المبكر: {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم} أي أن النبي صلى الله عليه وسلم موجود " أي بجسمه يتكلم ".
الحمد لله، الرسول عليه الصلاة والسلام أكمل الخلق، وأفضلهم، وأحبهم إلى الله، وأكرمهم عنده ولا يعني هذا أن يسلب خصائص البشر، أو أن يصرف شيئاً من حقوق الرب له. فالرسول عليه الصلاة والسلام بشر يعتريه ما يعتري البشر من الأمراض والموت الحقيقي قال تعالى: {إنك ميت وإنهم ميتون}، وقال تعالى: {وما جعلنا لبشر ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً