الوقت الذي يفصل بين أذان الجمعة الأول والثاني

ما هو الوقت الذي يفصل بين أذان الجمعة الأول والثاني‏؟‏
الوقت الذي يفصل بين أذان الجمعة الأول والثاني هو الوقت الكافي للناس في أن يتهيئوا لصلاة الجمعة ويذهبوا إليها‏.‏ فالأذان الأول لتنبيه الناس على قرب وقت صلاة الجمعة، حتى يتهيئوا ويذهبوا، وقد أمر به عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه في خلافته لما كثر الناس في المدينة، أمر من ينادي على مكان يقال له ... أكمل القراءة

هل العطور التي بها كحول محرمة استعمالها‏؟‏

هل صحيح أن العطور التي بها كحول محرمة استعمالها‏؟‏ وأنها لا تجوز للصلاة بها إذا كانت في الثوب أو البدن‏؟‏ وما هو الراجح في الخمر؛ هل هي طاهرة أم نجسة‏؟‏
نعم العطور المسكرة يحرم استعمالها، ولا تجوز الصلاة في الثوب الذي أصابه شيء منها حتى يغسل ما أصابه منها؛ كسائر النجاسات، وكذا البدن يجب غسل ما أصابه منها؛ لأنها نجسة؛ لأنها خمر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ "‏كل مسكر خمر، وكل خمر حرام‏"‏ ‏[‏رواه مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏‏‏]‏‏.‏ والراجح أن الخمر نجسة؛ ... أكمل القراءة

يكتفون بالتقاويم دون رؤية الهلال في الصيام

في بعض بلاد المسلمين يعمد الناس إلى الصيام دون اعتماد على رؤية الهلال، وإنما يكتفون بالتقاويم؛ فما حكم ذلك‏؟‏
لا يجوز ابتداء صيام شهر رمضان إلا برؤية هلاله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم؛ فاقدروا له‏" ‏[‏رواه البخاري في ‏صحيحه‏‏‏‏]‏، ولا يجوز الاعتماد على الحساب؛ لأنه خلاف المشروع، ولأن الحساب يخطئ كثيرًا‏.‏ لكن؛ من كان في بلاد غير إسلامية، وليس فيها جماعة من ... أكمل القراءة

هل خروج الريح يفسد الاستنجاء‏؟‏

هل خروج الريح أعزكم الله يفسد الاستنجاء‏؟‏ وهل من ضرورة لإعادة الاستنجاء مرة ثانية قبل الوضوء‏؟‏
خروج الريح من الدبر ناقض للوضوء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا‏" ‏[‏رواه البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏‏‏]‏، لكنه لا يوجب الاستنجاء أي‏:‏ لا يوجب غسل الدبر؛ لأنه لم يخرج شيء يستلزم الغسل‏.‏ وعلى هذا؛ إذا خرج ريح؛ انتقض الوضوء، وكفى الإنسان أن يتوضأ؛ أي‏:‏ أن ... أكمل القراءة

الفرق بين ابن عربي وابن العربي‏

أجد خلطًا بين ابن عربي وابن العربي، أرجو أن تبينوا لنا الفرق بينهما وأشهر مؤلفاتهما‏؟‏
الفرق بينهما واضح، فابن عربي بدون أل وهو الملحد المشهور الذي يقول بوحدة الوجود، وهو من غلاة الصوفية الذين آل بهم الأمر إلى الإلحاد والقول بوحدة الوجود، ومن أخبث مؤلفاته‏:‏ ‏"‏الفتوحات المكية‏"‏، و‏"‏فصوص الحِكم‏"‏، وهذه كلها كتب إلحاد منادية بوحدة الوجود وأنه لا فرق بين الخالق والمخلوق، وأن الوجود ... أكمل القراءة

عزم التوبة ثم تراجع عنها

إذا عزمت التوبة إلى الله تراجعت عنها وقلت في نفسي‏:‏ إنه يوجد لدى أهلي منكرات مثل الاستماع إلى الغناء والغيبة والتلفظ باللعان، وإذا تبت سوف يقع عليَّ الإثم بسبب أهلي، أفيدوني جزاكم الله خيرًا‏؟‏
يجب على المسلم أن يتوب من الذنوب ويبادر بذلك امتثالاً لأمر الله سبحانه ومن أجل إنقاذ نفسه من عذاب الله وغضبه، ولا يجوز له أن يستمر على المعصية أو يؤخر التوبة بسبب طاعة النفس والشيطان، ولا ينظر إلى لوم الناس بل يجب عليه أن يخشى الله ولا يخشى الناس، ولو كانوا يفعلون المعاصي فلا يجوز له أن يقتدي بهم، ... أكمل القراءة

هل الظن إلزام على كل الناس‏؟‏

يقول المولى تبارك وتعالى في محكم التنزيل‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ‏}‏ ‏ [‏سورة الحجرات‏:‏ آية 12‏]‏‏.‏
فهل يعني قوله‏:‏ ‏{‏اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ‏}‏ ‏[‏سورة الحجرات‏:‏ آية 12‏]‏ يعني أن الإنسان يظن بأخيه المسلم ظنًّا وهو لا يعلم هل صدر منه ذلك الأمر أم لا، فيقول‏:‏ إن الله لم ينه عن الظن كله مثلما نهى عن الزنى حيث قال‏:‏ ‏{‏وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى‏}‏ ‏[‏سورة الإسراء‏:‏ آية 32‏]‏ لم يقل‏:‏ بعض الزنى، فهل هذا يعني أن الظن إلزام على كل الناس‏؟‏
الظن المنهي عنه هنا هو مجرد التهمة التي لا دليل عليها كمن يتهم غيره بالفواحش، ولم يظهر عليه ما يقتضي ذلك، ونهيه سبحانه عن كثير من الظن من أجل أن يتثبت الإنسان ولا يندفع مع الظنون من غير تثبت لئلا يقع في الظن الذي فيه الإثم، ولم ينه عن كل الظن؛ لأن من الظن ما يجب إتباعه والأخذ به، فإن أكثر الأحكام ... أكمل القراءة

إمامة المبتدع‏

يوجد في قريتنا جامع ليس له إمام بل يؤم الجماعة كل من تتوفر فيه شروط الإمامة والجماعة، الذين يصلون في هذا الجامع أكثرهم من أهل البدع والضلالات - والعياذ بالله - ويميلون إلى الدروشة والصوفية، وعندما نقدم لهم النصيحة ونناقشهم بالكتاب والسنة النبوية لا يقبلون بذلك بل كل واحد منهم على مذهب، وعندما يسألوني‏:‏ أنت على أي مذهب‏؟‏ أقول لهم‏:‏ إني على كتاب الله وسنة رسوله وما صح من الأحاديث فهو مذهبي، وآتي لهم بالأدلة من الكتاب والسنة فلا يقبلون، ويقولون‏:‏ إنك لابد لك أن تتبع مذهبًا معينًا، والذي ليس على مذهب معين فإن عمله باطل غير صحيح، وإذا طال النقاش معهم تكثر الخلافات والمشاكل بدون فائدة، فهل يجوز السكوت عن ذلك وتركهم في أهوائهم وفي غيِّهم‏؟‏ وهل يجوز ترك الصلاة معهم في المسجد مع العلم أني أسمع الأذان ولا أصبر على ذلك‏؟‏ وإذا ذهبت إلى الجامع يقدموني للإمامة، وإذا صليت بهم يشركوني في بدعهم، فماذا أعمل كي أتخلص من ذلك‏؟‏
هذا السؤال يتكون من عدة نقاط‏:‏- النقطة الأولى‏:‏ سؤال عن إمامة المبتدع‏؟‏ المبتدع بدعة يكفر بها أو يفسق بها لا تصح إمامته، إذا كانت بدعته مكفرة أو مفسقة لا تصح إمامته، فإذا كان هؤلاء يزاولون بدعًا في الدين تؤول بهم إلى الكفر كالاعتقاد في الأولياء والصالحين أنهم ينفعون أو يضرون أو ما عليه غالب ... أكمل القراءة

الجمع بين حديثين

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال‏:‏ سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول "من رأى منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان‏"‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏من حديث أبي سعيد رضي الله عنه‏]‏ فهذا الحديث يدل على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على حسب استطاعة الإنسان لكون الناس فيهم من يغيره بيده نظرًا لقوته الجسمية والنفسية، ومنهم من لا يستطيع أن يغيره إلا بلسانه، ومنهم الضعيف جدًّا ولا يستطيع أن يغير المنكر إلا بالقلب، وهذا يكون يكره المنكر وأهله، فإذًا هذا الضعيف لا شك يخشى على نفسه من بطش الناس لضعفه‏.‏
وهناك حديث آخر روي عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏"إن الله يسأل العبد يوم القيامة حتى يقول له‏:‏ ما منعك إذا رأيت المنكر فلم تغيره‏؟‏ فيقول‏:‏ خشيت الناس، فيقول الله تعالى‏:‏ ‏(‏أنا أحق أن تخشاني‏)‏‏"‏ ‏[‏رواه الإمام أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏ من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه‏]‏، وفي هذا الحديث، يشير على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابد منه مهما كانت استطاعة المرء وقوته سواء أكان ضعيفًا أو قويًا، فأرجو من فضيلتكم التكرم بالجمع بين الحديثين السابقين في حالة صحة الحديث الثاني‏؟‏
لا تعارض بين الحديثين؛ لأن الحديث الأول يدل على أن إنكار المنكر لابد منه، ولكنه على مراتب‏:‏ فالمرتبة الأولى‏:‏ أن يغيره بيده وذلك إذا كان من أهل السلطة وأهل الحسبة الذين يأخذون على يد العصاة بالأدب والعقوبة، وليس هو كما ذكر السائل القوي في بدنه والقوي في نفسه، لا بل المراد به صاحب السلطة الذي ... أكمل القراءة

حث أئمة المساجد في نصح إخوانهم من المسلمين

نرجو من فضيلتكم أن تحثوا أئمة المساجد ومن له مسئولية في هذا الأمر بأن يجتهدوا وينصحوا إخوانهم، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الذاريات‏:‏ آية 55‏]‏، لأننا نلاحظ في بعضهم نوعًا من التقصير حتى في الصلاة وغير ذلك.
لا شك أن أئمة المساجد عليهم مسئولية يجب عليهم القيام بها؛ لأن الإمام مؤتمن، فيجب عليه‏:‏ أولاً‏:‏ أن يحافظ على الصلاة بالجماعة، ولا يتخلف عن جماعته، ولا يتأخر عنهم ويشق عليهم، وإذا رأى أنه لا يمكن من الحضور فإنه ينوب عنه من يقوم بالواجب‏.‏ ثانيًا‏:‏ يجب عليه أن يتخولهم بالموعظة؛ لأن النبي ـ صلى ... أكمل القراءة

الدروس التي يبدأ بها طالب العلم

ما هي أهم الدروس التي يبدأ بها طالب العلم‏؟‏ وبماذا تنصحه‏؟‏ وماذا تقول لمن يتعلل بالدراسة حينما نريد أن نصحبه إلى حضور الدروس والمحاضرات‏؟‏
أولاً‏:‏ طالب العلم في هذه البلاد يجب عليه أن ينضم إلى أحد المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فإن فيها المقررات الطيبة المرتبة على حسب درجات طلبة العلم شيئًا فشيئًا، السنة الأولى، ثم الثانية، ثم الثالثة، ثم الرابعة‏.‏ وهكذا، وكل سنة فيها مقررات تختلف عن مقررات السنة ... أكمل القراءة

ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة جهرًا دبر كل صلاة‏؟‏

ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة جهرًا دبر كل صلاة‏؟‏
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا‏}‏ ‏[‏سورة الأحزاب‏:‏ آية 56‏]‏، ولقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏".‏‏.‏ وحيثما كنتم فصلوا عليّ فإن صلاتكم ... أكمل القراءة

معلومات

* اسمه و نسبه :

هو سماحة الشيخ العلامة الفقيه : صالح بن فوزان بن عبدالله من آل فوزان , من الوداعين من قبيلة الدواسر , من أهل بلدة الشماسية , من أعمال منطقة القصيم .

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً