هل الإنسان مخير في دنياه أم مسير، ففي الآية الكريمة قال الله تعالى: {فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} تفيد أن الإنسان مخير، وفي الآية الكريمة الأخرى قال الله تعالى: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ} تفيد أن الإنسان مسير، فما معنى الآيتين؟ وهل بينهما تعارض كما يظهر أم لا؟

أصيب والد رجل بمرض، ويحتاج لإجراء عملية جراحية، ولكنه لا يرغب في ذلك، فاحتال عليه لإجراء العملية دون علمه ودون موافقته، فهل يعتبر هذا عقوقاً بوالده يأثم عليه، علماً أن الدافع له محبته لوالده وطمعه في شفائه مما يعاني من مرض؟ ولو فرضنا وحصلت وفاة نتيجة هذه العملية التي تسبب فيها ابنه، فهل يلحقه إثم بذلك أم لا؟ الأطباء الذين يجرون العمليات، لو توفي المريض بين أيديهم وهم يجرون العملية، ألا يلحقهم بذلك شيء أو يلزمهم كفارة؟ لو كان هناك تفريط وكانوا أكثر من واحد، مثلاً طبيب ومعه مساعد أو مساعدان، هل يلزمهم جميعاً هذه الكفارة؟

تجري عادة عند بعض الأشخاص المشتغلين بتربية المواشي وهي إجراء عملية الخصي للذكور منها رغبة في تسمينها، وذلك بعدة طرق كلها تصدر ألماً للحيوان، فهل هذا جائز أم لا؟ كذلك عملية الوسم أي وضع علامة على أذن الحيوان، بحرقها بالنار أو قطعها ونحو ذلك، مما سبب ألماً شديداً له، فهل في ذلك إثم على فاعله أم لا؟

إذا فات المأموم ركعة من صلات العيد أو الاستسقاء، هل يجب عليه التكبير عدة مرات مثل الإمام قبل قراءة الفاتحة أم لا؟

في المسجد الذي نصلي فيه يقومون بعد قراءة الجزء -وهو راتب يومي-، يقرؤون أسماء الله الحسنى، وبعدها يرددون جميعاً: اسم: "يا لطيف" مائة وتسع وعشرين مرة، فهل هذا مشروع أم بدعة؟

هناك شخص يعرف أنه موسر، إلا أن موزع الزكاة يخشى من أذاه عليه، فهل يعطيه من الزكاة خوفاً من أذاه أم لا؟

عقد رجل على امرأة فطلقها قبل أن يدخل بها، فهل يحل لابنه أن يتزوج منها؟ في حالة العكس، لو أن الابن عقد على امرأة ولم يدخل بها فهل تحل لأبيه؟

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من رآني في منامه فقد رآني حقاً، فإن الشيطان لا يتمثل بي"، يدعي بعض الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه في المنام وأعطاه ورداً يكرره كذا مرة، أي يتعبد به ويخبر به الناس، وهذا ينافي الآية الكريمة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [سورة المائدة :آية 3 ]، فهل يصدق مثل هذا أم يكذب؟

توفي شخص وعليه دين، ولم يخلف ما يسدد هذا الدين، فهل يجوز قضاء دينه من الزكاة أم لا؟

إذا فات المأموم الركوع الأول من الركعة الأولى في صلاة الكسوف، ولم يتمكن إلا من الركوع الثانية والأربع السجدات، فهل يجب عليه قضائها؟ وما صفة ذلك؟

إذا كان هناك شخص يعتقد أو يقر التوسل بالصالحين، فهل تصح الصلات خلفه؟