أمور تعين على الالتزام

أنا شاب في العشرين من عمري أحب الصلاة كثيراً و أشعر بالراحة والسكينة حين أؤديها ولكني خلال العشر سنوات الماضية لم أكن أؤديها بشكل منتظم وأشعر بالحزن والندم على ذلك فكيف لي أن أحافظ على حق الله علي أفيدوني أفادكم الله تعالى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:فاعلم أيها الأخ المبارك أن الشيطان حريص على إضلال العبد وإفساده وإيقاعه في المهالك. وإنه ليفهم من خلال سؤالك بداية خير تعيشها ألا وهي لوم النفس وتأنيبها على التقصير في حق الله سبحانه وتعالى. فإنه متى ما ملك العبد هذه النفس التي ... أكمل القراءة

مصير من تساوت حسناته وسيئاته

ما مصير من تساوت حسناته وسيئاته يوم الحساب، هل سيدخل الجنة أم لا بد أن يأخذ نصيبه من النار؟

الله أعلم، أمره إلى الله سبحانه، لكن لا بد من القطع بأنه لا بد أن يكون مصيره إلى الجنة في المنتهى، أما كونه قد يعذب أو لا يعذب، هذا إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن الموحِّد الذي تساوت حسناته وسيئاته منتهاه الجنة، لكن قد يعفى عنه بفضل الله سبحانه، ويدخل الجنة من أول وهلة، وقد يدخل النار بسيئاته التي لم ... أكمل القراءة

مضاعفة السيئة في مكة

هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟

الأدلة الشرعية دلت على أن الحسنات تضاغف في الزمان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة، والمكان الفاضل كالحرمين، فإن الحسنات تضاعف في مكة مضاعفة كبيرة.وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد ... أكمل القراءة

هل ما يصيبنا من شر قد كتبه الله لنا؟

قال تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} هل ما يصيبنا من شر قد كتبه الله لنا؟ وإذا كان الجواب بنعم فما معنى قوله تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}.

جميع ما يفعله العباد من حسنات وسيئات كله بقدر كما قال عز وجل: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]، وقال سبحانه: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد من الآية: 22]، وقال سبحانه: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا ... أكمل القراءة

هل صحيح أن السيئات تضاعف في مكة المكرمة كما هو الحال في الحسنات؟

هل صحيح أن السيئات تضاعف في مكة المكرمة كما هو الحال في الحسنات؟

السيئات في كل مكان إنما تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد؛ لقول الله سبحانه: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} [الأنعام: 160].ولما ثبت في الأحاديث الصحيحة الدالة على هذا المعنى لكن السيئات يتفاوت ... أكمل القراءة

يكفيك التوبة والحذر من العود إلى عملك السيء

لقد وقعت في كبيرة اللواط، ومن يومها قلبي يتأجج ناراً، لا تتركني لكلمة التوبة، فكلمة التوبة معناها كبير، وعندي لا يخلصني إلا إقامة الحد والضرب بالسيف؛ لترتاح تلك الروح الدنسة المعذبة؛ تحقيقاً واقتداءً بالصحابية التي أقام عليها الرسول صلى الله عليه وسلم الحد. لا أريد أن أدخل في أمور السفسطة التي ليس لها معنى، ولكن أتجه إلى القلب الرحيم أباً للمسلمين على وجه الأرض الآن، أن تسمح لي بإدخالي إلى السعودية ولو مكبلاً، وإقامة الحد عليّ. لقد بعثت لأحد المشايخ، وقال لي: تب إلى الله، ولا تيأس من رحمة الله، وأنا لست يائساً من رحمة الله قدر ما أنا متخاذل من الوقوف بين يدي الله في هذه المعصية بالذات. وعملت عمرة منذ سنة، وقابلت مفتي الحرم، وقال لي: من تاب، تاب الله عليه.. إنني تائب، ويختلجني في الباطن قاذورات، لا آمن أن أقابل الله بها. أرجوك يا شيخنا: إنني أريد أن أجود بروحي إلى الله؛ عسى أن ينظر لي يوم القيامة راضياً عني، وثقتي بالله كبيرة، كما أن أهلي من صوالح الناس، وأنا أخزيتهم، وإن كان هذا الأمر لا يهم بجوار عفو ورضا الله. أرجو أن لا تردني؛ فإنني بين نارين، وأنا أمانة بيدك، قد أبلغتك أمري. 

يكفيك التوبة إلى الله سبحانه والحذر من العود إلى عملك السيئ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التوبة تجب ما قبلها»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، وقد قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً