أعظم نعم الله تعالى على عباده الإيمان به

وصلتني رسالة من أحد الإخوة نقلاً عن أحد المشايخ، و كانت الرسالة كالتالي: يا ترى: إيه أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا؟! هل هي المال، هل هي الوالدان، أو هي الابتعاد عن رؤية المعاصي؛ حتى قال بعضهم: إن أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا أن ربي .. هو ربي، الذي يملك النفع والضر، وبيده كل شيء، ونحن نعصيه، وهو يحلم علينا ويتركنا ؟! فهل صحيح أن أعظم نعم الله تعالى علينا أنه الله تعالى ربنا؟ و هل يجوز أن نقول إن الله تعالى هو أعظم النعم ..، وهل هناك فرق بأن نقول إن الله تعالى هو نعمة وأن نقول النعمة هي أن ربي هو الله تعالى؟ وجزاكم الله خيراً.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لا شك أن أعظم نعمة لله تعالى على عباده هي نعمته عليهم بالهداية إلى دينه الذي اختاره لعباده، وأمرهم بسلوكه. قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الصبر والشكر

أيهما أفضل الصبر على البلاء أم الشكر على النعم؟

 

المسألة خلافية بين أهل العلم وبسطها ابن القيم -رحمه الله- في كتابه النفيس عِدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ولكل من القولين أدلته وكأن المرجح عند شيخ الإسلام أن الشكر على النعم أفضل من الصبر؛ لأنّ الشكر اختياري والصبر إجباري والأولى أن لا يُحكم بحكم مطرد على الأفضل منهما هذا أو ذاك؛ لأن لكل من القولين ... أكمل القراءة

معنى آية: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}

قال تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، فإذا كان الإنسان لديه القدرة على العيش في رغد فهل ينطبق عليه هذه الآية الكريمة؟ وما معنى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ

معنى الآية: إن الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحدث بِنِعَم الله، فيشكر الله قولاً كما يشكره عملاً، فالتحدث بالنعم كأن يقول المسلم: إننا بخير والحمد لله، وعندنا خير كثير، وعندنا نعم كثيرة، نشكر الله على ذلك.لا يقول نحن ضعفاء، وليس عندنا شيء. لا، بل يشكر الله ويتحدث بنعمه، ويقر بالخير الذي ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً