الحكمة من استغفار إبراهيم لأبيه

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:لماذا دعا سيدنا إبراهيم الله ان يغفر لأبيه في قول الله تعالى "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)ابراهيم"و هذه الايه بعد اعتزال سيدنا ابراهيم عن قومه لان الاية رقم ٣٩ في سورة ابراهيم تقول "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ" بعد ما تبين أنه مات كافرا و تبرأ منه في قال الله تعالى "وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)التوبة"

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن استغفار خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام لأبيه ووعده به قبل أن يعلم عاقبة أبيه، ولأن الله سبحانه لم يكن قد نهاه عنه، فلما تبين أنه من أصحاب النار وأنه عدو لله، وسيموت على الكفر، ولم ينفع فيه الوعظ ... أكمل القراءة

ما صحة حديث ”من صلى أربعين كتبت له براءتان” ؟

ما صحة حديث من صلى أربعين يوم كتب له براءة؟

 

هذا الحديث رواه الترمذي من حديث أنس (1)،من رواية حبيب ابن أبي حبيب البجلي عنه، وهو ليس بالمشهور، وجاء عند أحمد تقييده بمسجد النبي عليه الصلاة والسلام،(2) والاختلاف في ألفاظه، والعمل به حسن، واختلف العلماء في ثبوته، منهم من جود ومنهم من ضعف، فإذا عمل به الإنسان فكان عون على الطاعة فلا بأس ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً