الوقوع في الذنب بعد التوبة منه

بالنسبة لموضوع الاستغفار، أجد نفسي في حيرة شديدة في فهم التناقض في بعض النصوص كالآتي: هناك أقوال تنص على أن المستغفر من الذنب لا ذنب له و إن عاد إلى الذنب في اليوم سبعين مرة (حديث نبوي) وأن العبد إذا ذكر أن له ربا بعد الزلة الثالثة فإن الله عز وجل يقول لعبده اعمل ما تشاء (حديث قدسي).

كيف يمكن أن نضع هذه النصوص مع النصوص الأخرى والتى تنص على أن العائد إلى الذنب كالمستخف بربه وأنه لا تقبل توبة العبد إلا بعد أن ينوي الانقطاع من الذنب.

فأحيانا يكون العبد صادقا في توبتة ومع ذلك يقع في الذنب مرة أخرى ولو بعد حين؟ أفيدونى أفادكم الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم أخي الكريم أن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، لا سيما إن تاب صاحبه و حقق شروط التوبة وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود إلى الذنب مرة أخرى، وأن تكون التوبة قبل بلوغ الروح الحلقوم، وأن تكون ... أكمل القراءة

ذنبي يرهقني

السلام عليكم لقد وقعت في كبيرة من الكبائر إلا و هي الحلف الغموس إذ حلفت لأخي كذبا اني لا أملك حسابا خاص بي سألني عنه ختى لا اقع في المشاكل معه كنت في سن 16 ظننت ان لحلفي كفارة بعد سنوات و انا اتصفح في حسابي الإلكتروني وجدت مقالا عن الحلف الغموس فعرفت انه كبيرة من الكبائر ندمت ندما شديدا ندمت حتى دخلت في اكتئاب والى اليوم لاتزال اشعر بالألم داخلي بسبب هذا الذنب و أخشى أن لا تقبل توبتي هذا الذنب جعلني اقلع عن ذنوب أخرى أصبحت البس لباسا فضفاضا و اثابر على الصلاة و النوافل تغيرت و لكن الإنسان يبقى خاطئا فاخيانا ارتكب المعاصي و أندم فهل هذا الشيء يأثر على توبتي من ذنبي العظيم !! ان قلبي ينزف حزنا و ألما لقد تعديت حدودي مع الله لقد ظلمت نفسي ظلما شديدا لا أجد السعادة في شيء فانا اشعر ان الله غاضب علي انا اليوم في سن العشرين و لكن روحي في السبعينات انا لا اريد شيئا في الدنيا انا أريد المغفرة و لكني لا أزال ارتكب بعض المعاصي احيانا أفكر ان اعيش في جبل لوحدي حتى اموت لكي لا اعصي الله سؤال اخير هل لكل ذنب توبة أم أنه تلزم توبة شاملة !! ادخل يغفر ذنبي !! هل حلفي اخذت به حقا في هذه الحالة!! انا احاول ان اتغير للأحسن ساعدني

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن استقرأ الشريعة قرآنًا وسنة، وتتبع ما فيهما، علم على القطع واليقين أن الله تعالى يقبل توبة كل من تاب، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة، تفضلاً من الله ورحمة، كما يقطع، بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلامًا صحيحًا، ... أكمل القراءة

أرجوكم عجلوا لي بالإجابة أكاد أموت من الندم

من حقِّكم تجاهُل رسالتي أو حتَّى رمْيها في سلَّة المهملات، أستحق أكثر من هذه، أشعر أني قمت بعمل فظيع لن أسامح نفسي عليْه؛ لكن أرجوكم لا تتخلَّوا عني، أحتاج مَن يوجِّهُني حتَّى لو قُمتم بتقريعي ولومي، أستحقُّ أكثر من ذلك.

لا أدْري كيف أبدأ، المهم أنِّي تعرَّفت على شاب بالنِّت مند سنوات وأحبَبْته جدًّا، وفي النِّهاية أحسَسْت أنَّه كان يتلاعب بِمشاعري، رغْم أنَّه لَم يستغلَّ رسائلي أو صوري، وبعدها افترقْنا، ودخلتُ عليه بإميل آخَر وبشخصيَّة أخرى، طلب رؤْية صورتي فأعطيتُه صورة أختي، وهي جميلة جدًّا ومتزوِّجة وتلبس النِّقاب، أعطيتُه صورة التقطها لها زوْجُها وهي بفُستان مكْشوف، أعلم حقارة ما فعلتُ، أعلم فظاعتي، أعلم أني لا أستحقُّ نظرتَكم ولا حتَّى النَّظر إلى سطوري هاته؛ لكنِّي نادمة جدًّا، أكاد أموت ندمًا عندما أراها، ينتابني إحساس بالحقارة.

أتمنَّى لو قبَّلت رجْلَيها لتُسامِحَني، ماذا أفعل؟ أنا أكتُب لكم سطوري هاته في آخِر اللَّيل، قد جافاني النَّوم أخاف عِقاب ربِّي، أنا نادِمة، هل يُمكن أن يَقْبَل الله توبَتِي؟

الشَّخص الذي أعطيتُه الصُّورة ليس شخصًا سيِّئا رغم ذلك، فهو ملتزم وملتحٍ رغْم فِتنته بالحديث مع البنات في المسنجر، وهو أحيانًا يكْره نفسَه، ويتمنَّى أن يخرج من هذه الحالة.

إن شاء الله، لن يستغلَّ الصورة، أرجوكم لا تتخلَّوا عنِّي، عجِّلوا لي بالإجابة قبل أن أفقِد صوابي؛ فإنِّي أتمنَّى لو أنتقِم من نفْسي، ليتَ يدي قُطِعَت قبل ذلك، ليتني متّ.

ادعوا لي ربي يسامحني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا ريب أنَّ السَّائلة -غفَر الله لها- قد وقعتْ في منكر شنيع وإثْم كبير، من جرَّاء وقوعِها في عدَّة محاذير شرعيَّة:منها إقامة علاقة غير شرعيَّة مع ذلك الشاب، وقد سبق أن بيَّنَّا حُرْمة هذه العلاقة بشيءٍ من التَّفصيل ... أكمل القراءة

تركُ الذَّنب خوفاً من عقاب الله

أعرفُ أنَّ التَّوبة النَّصوح تكون بأن يندم الإنسان على ما فعل، فما بال الذي يترك الذنب خوفاً من الله وعقابه وليس كرهاً للذَّنب، فهل هو منافقٌ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الخوف من الله عزَّ وجلَّ من أعظم منازل الدِّين، وأعلى شُعَب الإيمان، وهو رائدُ المسلمِ إلى إخلاص العمل لله، وإلى مراقبته في جميع الشؤون، وإلى ترك الذنوب. والخوف من الله هو: استشعار عظمته تعالى، وأنه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً