نصيحة تارك الصلاة وربطه بالصالحين

لدي ابن أخت يبلغ من العمر 35 عاماً يسكن بعيدا عنا اكتشفت في إحدى المناسبات العائلية عندما حان موعد الصلاة أنه لم يصل مع الجماعة عند سؤالي له اكتشفت بأنه لم يصل قط منذ ميلاده حسب قوله كما أفاد بأنه لم يلمس المصحف الشريف ولم يقرأه بل أنه يحفظ القران من إذاعة القران الكريم بعد حديثي معه صلى معنا صلاة المغرب أخشى بعد فراقنا أن لا يؤدي فرائض الصلاة، أرجو تفسير هذه الحالة؟ وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا الشاب يعتبر عاصياً، وعلى خطر عظيم، لأنه تارك لعمود الدين وهي الصلاة، وكونه لا يصلي وقد حفظ القرآن عبر الإذاعة هذا أمر غريب لا نستطيع تفسيره تفسيراً دقيقاً، ولذا فلابد من الجلوس معه ودراسة حاله، وبذلك ستتبين حقيقة أمره إن شاء ... أكمل القراءة

الدعاء عند قبور الصالحين

ما حكم زيارة قبور الصالحين للدعاء عندها، علماً بأن هذه الأسئلة تواجهنا عند زيارتنا لبلاد الشام؟

الحمد لله، زيارة القبور مشروعة لأمرين: - الأول: الإحسان إلى الأموات بالدعاء لهم، وينبغي للزائر أن يتعلم الأدعية المأثورة، فيسلم عليهم، يقول: "السلام عليكم يا أهل القبور، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية"، هذا إذا كانت قبور مسلمين، ولاسيما إذا ... أكمل القراءة

الاستهزاء بالعلماء والصالحين

ما حكم السخرية بالصالحين بلفظ الجمع؟ وهل هذا التقسيم صحيح؟

مسألة: حكم السخرية بالعلماء وطلبة العلم، هل هو ناقض؟ فيه تفصيل:
1- إن سخر بهم لدينهم، فهذا ناقضٌ، لأنه قصد الدين.
2- إن سخر بهم لعداوةٍ معهم، مثل من يسخر برجال الهيئات، فهذا كفر دون كفر.
3- أن يكون ديدنه السخرية بكل متدين، ويكثر من السخرية بالمتدينين، فهذا ناقضٌ، ويدل عليه: حديث غزوة تبوك، فإنهم قالوا: "ما رأينا مثل قرائنا..." بلفظ الجمع، وأيضاً: السخرية بلفظ الجمع كالسخرية بالأشخاص من حيث الكمية.

الحمد لله، الاستهزاء، أو السخرية بالعلماء، أو الصالحين بأفراد، أو جماعات منهم ينظر فيه إلى القرائن، والبواعث على السخرية، والاستهزاء فإن كان لتدينهم بالإسلام، وعنايتهم بالكتاب، والسنة فلا ريب أن ذلك كفر وردة عن الإسلام، لأنه استهزاء بآيات الله، وبدينه الذي بعث به رسوله، وهذا لا يكاد يصدر عن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً