العمل عند من يغش الزبائن

السلام عليكم انا شاب لم اتجاوز العشرين من عمري واحتاج الي عمل كيف استطيع الانفاق علي نفسي ودراستي تيسيرا علي ابي قليلا وانا اعمل مع شخص يغش في عمله وعمله يشبه عمل البناء والمحارة ....الخ حيث يحتاج في عمله الي العديد من الادوات والمواد ومن بين هذه المواد ماهو مغشوش وانا اعلم بانها مغشوشه فهو يقوم بشراء المواد باسعار رخيصة لاتتجاوز 200 جنيه ويقوم بالعمل بها ويحاسب الزبون الذي نعمل في بيته او شركته او عمارته ...الخ علي انها ب 2000 او 1500 جنيه بل قد يحدث في بعض الاحيان انه يقوم باصطناعها بطرق عجيبه بحيث ينتج مواد لا علاقة لها بعملنا ويبيعها كم قلت بما يتجاوز 1500 جنيه فسؤالي هل يجوز لي ان اعمل مع هذا الرجل وما حكم مالي الذي تقاضيته منه سابقا وما حكم الاكل من طعامه اذا دعاني لوليمة او عقيقه او غيرها مع العلم بانه قريبي لا استطيع التخلف عن مثل هذه المناسبات وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان كما ذكرت أن هذا الرجل يغش الزبائن بالصورة المذكورة في السؤال، فلا يجوز لك العمل معه؛ لما فيه من التعاون على أمر محرم؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ ... أكمل القراءة

لا يجوز الاستنابة في إجراءات الفحوصات والاختبارات الوظيفية

أنا موظف في إحدى الدوائر الحكومية، وقد أعطوني الأوراق الخاصة بالكشف الطبي، وقد أتممت الفحوصات الطبية عدا النظر؛ فقد اختبره عني أحد الأقارب، وقد مضى علي في الخدمة عشر سنوات، أفيدوني ماذا أفعل جزاكم الله خيراً؟

لا يجوز لك التدليس أو الغش في العين أو في غير العين، كأن تستعمل أحداً ينوب عنك في الاختبار، وعليك بإخبار الجهة عن ذلك، وإن كنت قمت بالواجب، فالحمد لله عما مضى، ولكن عليك أن لا تعود إلى مثل هذا، وأن تستغفر الله عما حصل من الغش. أكمل القراءة

حكم الكذب والغش على شركات التأمين من أجل تحفيف الدفعة

التأمين إلزاميّ في هذه البلاد، وقد يحتاج إلى مبالغ كثيرة، وبعض المسلمين هداهم الله يستخدم الكذب والغش، مع شركات التأمين حتى يقلّل الدفعة التي يدفعها، وهذا الكذب يصعب اكتشافه من قبل شركات التأمين، فما حكم هذا العمل؟

التأمين لا يجوز، التأمين من القمار والميسر، فإذا ألزم به قهراً عليه، فلا حرج عليه، لكن لا يأخذ إلا مقابل ما دفع، إذا استطاع عند الضرورة؛ لأن الله سبحانه يقول: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} [الأنعام من الآية:119].وإذا كانت المعاملة بالكذب فلا تجوز، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً