كيف لا يُغضِب الله من يترك الصلاة

 أنا شاب أبلغ 23 من عمري لا أقوم بواجباتي الدينية، مع العلم بأنني أتابع البرامج الدينية وأحب الاستماع للقرآن الكريم، لا أقوم بما يغضب الله وأسعى إلى إرضاء والدتي، أنام الليل وأنا عاقد العزم على الصلاة، أقوم في اليوم الموالي كما لم يكن، كل ليلة هكذا حينما أخلو بنفسي أقول إن هذا هو النفاق بعينه، فهل هو كذلك، وما الطريقة الناجعة للالتزام الفوري، في انتظار ردكم؟ لكم مني جزيل الشكر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فعدم قيامك بالواجبات الدينية سبب لغضب الله تعالى ونقمته، وبالتالي لا يحق لك وصف نفسك بعدم القيام بما يغضب الله تعالى مع تفريطك في أوامره الواجبة، وإذا كنت محافظاً على الصلاة كلها باستثناء صلاة الفجر التي تنام عنها فاتخذ الأسباب ... أكمل القراءة

أهم قضية بعد الشهادتين الصلاة

لقد نهرتني والدتي في أحد الأيام عندما كنت في الحادية عشرة كي أقوم إلى صلاتي... وقد تأثرت بأسلوبها كثيراً فلم أعد أرغب بالصلاة... وبما أن الوالد لم يكن يصلي تركت الصلاة حتى جيل الرابعة عشرة حينما أكمل أبي منهاج أمي.. حيث أصبح يصلي ويرغمنا على الصلاة... وبصراحة ذلك ما يبعدني عن الصلاة... وبذلك بنيت حياتي على عدم وجود الصلاة فيها.. لكنني أصوم والحمد لله... لكن ذلك لا يكفي.. حيث إنني مبتعد كل الابتعاد عن الصلاة.. وقد اقتربت منذ سنة إلى "العادة الشيطانية" (الاستمناء) ومشاهدة الإباحية... حيث إنني الآن في الثامنة عشرة من عمري... سؤالي هو: أشعر بأنه لا يمكنني أن أصلي أبداً وأني قد خرجت من رحمة الله وبأنني ذاهب إلى النار... لأنني كنت أجرب أن أعود إلى الصلاة تارة وأتركها تارة... فهل يمكنني أن أصلي وهل هي مجرد وساوس... وهل بسبب تركي للصلاة وذنوبي الأخرى أعيش معيشة ضنكا، فأفيدونا بارك الله فيكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول للسائل: إن أمر الصلاة بالنسبة للمسلم ليس من السهولة بحيث يقول: هل يمكنني أن أصلي أم لا؟ فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وقد اتفق العلماء على أن من تركها جحوداً بها، وإنكاراً لها فهو كافر خارج عن الملة ... أكمل القراءة

نصائح نافعة للمحافظة على الصلاة المفروضة

جزاكم الله خيرا على ما تقدمونة من نفع للمسلمين، سؤالي كيف يمكنني أن أتوب، أنا عندي غيرة شديدة على ديني ولكني لا أستطيع المداومة على التوبة فكلما بدأت الصلاة لا يمر وقت قصير إلا وأتركها، وقد رأيت في منامي رسول الله ولكن منذ سنين طويلة رأيته من ظهره ولم أر وجها، وعندما جريت وراءه لأرى وجها لم يلتفت إلي وانتهى حلمي ولم أر وجها ومنذ شهر كنت مسافرا إلى السعودية في عمل، وقلت علي أن أعتمر ولكن السفر تأجل إلى وقت غير معلوم هل يرجع ذلك إلى ذنوبي وعدم توبتي إلى الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترك الصلاة من أعظم كبائر الذنوب، بل إن من العلماء من يرى كفر تارك الصلاة ولو تركها تكاسلا.ولعل من إرادة الخير بك أن يريك ما ذكرته من المنام، فينبغي أن يكون زاجرا لك ومخوفا.فعليك بالمبادرة إلى التوبة إلى الله تعالى، وإنما يكون ذلك ... أكمل القراءة

هل تؤاخذ والدة تارك الصلاة

هل هناك حديث عن تارك الصلاة وهل أمه تتعذب يوم القيامة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن الأحاديث الواردة في بيان حكم تارك الصلاة، حديث: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة.رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن حبان ورواه ابن حبان والحاكم، ومنها حديث: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد ... أكمل القراءة

فتاوى متعددة في مواضيع شتى

أنا أعمل في كلية جامعية تدرس الشريعة والقانون ، وهناك أساتذة في القانون فيها ، وطلبة يدرسون القانون ، فما حكم السلام عليهم وحدّ التعامل معهم ؟ وما حكم عدم إلقاء السلام على من تراه متلبسا بمعصية كشرب الدخان مثلا أو من يرى عليه أثر الفسق أو عدم الالتزام بالشرع ؟ وهل هذا من إنكار المنكر ؟ وما حكم صلة الأخ العاصي تارك الصلاة ؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المسلم يندب له أن يلقي السلام والتحية على كل من عرف ومن لم يعرف وأن يرد التحية بمثلها أو بأحسن منها.فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟ قال : تطعم الطعام ... أكمل القراءة

هل يجوز للمدير الخصم من راتب من لا يؤدي الصلاة

نحن نصلي بعض الصلوات في مقر العمل، ويتواجد معنا بعض الإخوة الذين يروننا نصلي بجوارهم ولا يقومون يصلون معنا، مع العلم أن المدير هو بالغالب من يؤمنا. فهل يجوز له الخصم عليهم لعدم قيامهم بالصلاة معنا؟ وما هو حكم المدير الذي لا ينصح ولا يكلم هؤلاء الأفراد، وهو يراهم يجلسون في نفس الصالة التي نصلي بها ولا يتحركون ولا يعملون أي شيء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأولى والأفضل لكم جميعاً أن تذهبوا إلى المسجد فتؤدوا فيه صلاة الجماعة، فذلك أكمل في الثواب وأعظمُ في الأجر، وإن كانت صلاتكم في مكان العمل جماعة جائزةً عند الجمهور.وعليكم جميعاً أن تناصحوا أولئك الذين لا يصلون، لا فرق في ذلك بين ... أكمل القراءة

عقوبات تارك الصلاة المادية والمعنوية

ما مدى صدق الكلام التالي:
 1- ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك.
2 - ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك.
3 - ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله.
4 - ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء.
5 - مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك.
6 - مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا الكلام المذكور ليس حديثا عن النبي صلى  الله عليه وسلم، وليس قول أحد من الصحابة أو التابعين فيما نعلم، ولعل قائله قد استنبطه من بعض النصوص العامة في عقوبة أصحاب المعاصي، أو في عقوبة تارك الصلاة خاصة. ولا شك في أن ترك الصلاة ... أكمل القراءة

أول صلاة صلاها المسلمون بعد ما فرضت

ما هي أول صلاة صلاها المسلمون قبل تحول القبلة؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن أول صلاة ظهرت في الإسلام هي صلاة الظهر، وتسمى الأولى لأنها أول صلاة صلاها جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد فرض الصلاة ليلة الإسراء، وتسمى صلاة الهجيرة لأنها تصلى في وقت الهاجرة، وهي شدة الحر.وللفائدة أيضا: فأول صلاة بعد ... أكمل القراءة

من ضيَّع حق الله في الصلاة وحقَّ أمه في البر فهو لما سواهما أضيع

عندي سؤال يخص العلاقات الاجتماعية والزواج, زوجي على معاص لم يتب منها, وإن كان تائبا الله العالم, من هذه المعاصي: قاطع صلة الرحم بأمه, وأهله, و أنه لا يصلي منذ زمن وكان هو سببا في ابتعادي عن الصلاة وفعل المعاصي. والحمد لله الذي هداني وأصلحت عملي، وبدأت أرى كل شيء مختلف والأشياء الخطأ التي يرتكبها. استغفرت ربي لمعاص فعلتها لجهلي فيها, ومنها ما كانت أكبر معصية أسأل الله أن يغفر لي و يتوب علي, هو الجماع في الدبر, وأنا فعلا كنت جاهلة في هذا الأمر وحكمه,هو اكبر مني بالعمر اتبعته في شهواته لثقتي فيه وظني أنه يريد مصلحتي وكونه زوجي. بعد ذلك كنت دائما أتصفح الانترنت لأعرف حكم هذه المعصية وبعدها أعلنت توبتي لله وواجهت زوجي بها وأنكر لحد علمه أنه لا يعلم حكمه وكل ما يعرفه هو أنه إذا كان الاثنان موافقين في فعل هذا المعاصي فلا مانع! لم أصدق تبريراته. سألته أن يتوب و يصلي لله و يستغفر و يصل رحمه و يبر والدته و يترك مشاهدة الأفلام الخليعة.. هو يتمادى في الصلاة حيث إنه لا يصلي, و لا يصل رحمه ويزور والدته وهو يربط سبب عدم زيارته لرضاي وذلك لمواقف حصلت في السابق بينه وبين أمه بسببي! وهي لا تحبني ويا شيخ الله شاهد على ما أقول إني رغم كل ما حدث بيني و بينهم لم أطلب قط أن يبتعد عن أهله وبل أذكره بزيارتهم والتواصل معهم, ولم أقصد يوما في كلام أو فعل أن يقطع صلة رحمه كما أني أحب الزيارات العائلية، وهذا ما نشأت عليه في أداء صلة الرحم ورضا الوالدين شيء أساسي من العبادات. يا شيخ أنا أريد أن أفعل ما يرضي الله, ولا أريد معصية ربي في أي شكل من الأشكال. وأريد التوبة الخالصة لله سبحانه وتعالى وابتداء حياة مسالمة وبعيدا عن المشاكل. أنا عندي ولد منه وعمري 28 سنه! و أنا من خمس سنوات معه. علما بأنه لا يعطيني حقي في المعاشرة الزوجية و لا النفقة ذلك لأني أعمل و أساعده في مصاريف المنزل و أصرف من راتبي على دراسة ابني ومصاريفنا الشخصية وهو يتحمل نفقة الإيجار ومصاريفه الشخصية ونفقات المنزل! وهو إنسان كثير النوم وللعلم اكتشفت مؤخرا أنه يتحدث مع نساء أخريات عن طريق الهاتف, ولا أريد أن أغتاب أحدا لأني إلى الآن لم أعرف صراحة علاقته معهن في بلاد مختلفة ومنهن في نفس البلد. وأريد أن عرف حكم الشرع في هذه العشرة وهل يجوز أن أكون في ذمته بعد أن أوضحت له المعاصي التي يعملها وهو لا يزال يفعلها. هو توقف عن طلب الدبر لكن يذكر هذه الأمور ويشتهيها بالكلام في أوقات الجماع!؟ أو يحق لي طلب الطلاق شرعا إن أردته والابتعاد عنه وأربي ابني التربيه الصالحة؟؟ ساعدوني. أريد أن أرتاح من التفكير .. هذ الموضوع شاغلني منذ أكثر 3 شهور وأريد أن أعرف الحكم في هذه الأمور واستشارة أهل العلم. الرجاء إفادتي في أقرب وقت ممكن؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكرت أيتها السائلة من حال زوجك ما ذكرت وعدّدت من فعله للكبائر الموبقات وأعظمها تركه للصلاة وهجره لأمه، وذكرت أنك قد استفرغت الوسع في نصحه لكنه مصرٌّ على معاصيه.والذي ننصحك به هو أن تبذلي محاولة أخيرة لاستصلاحه ورده عن باطله وغيه، ... أكمل القراءة

زوجها لا يصلي ولا يصوم

و بعد: فأنا أعيش بفرنسا و متزوجة من رجل مسلم، لكن لا علاقة له بالإسلام، حيث إنه لا يصوم و لا يصلي ويشرب الخمر كذلك، وأنا  مسلمة وأقوم بواجباتي الدينية من صلاة و صوم، ولديه أطفال من زوجته الأولى النصرانية، ونفس الشيء لا صيام ولا صلاة، فسؤالي هو:1ـ هل الله يبارك لي في هذا الزواج؟ أم أنه غلط في غلط؟ 2-هل في رمضان يصح لي أن أطبخ لهم ونأكل من نفس الأكل على مائدة الإفطار؟ علما أن زوجي يشرب الخمر ـ حتى في رمضان ـ فهل يجوز لي الصيام وأنا معهم؟ 3 - وهل حياتي معه جائزة أم باطلة؟ مع العلم أنه لا يفكر بشيء يخص الإسلام نهائيا، ومع العلم أيضا أن لدي طفل منه.

 الرجاء الجواب على أسئلتي التي تجعلني في حيرة دائما.

 و لكم جزيل الشكر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعليك أن تنصحي لزوجك هذا وتذكريه بأن ما يفعله من ترك الصلاة والصيام وتعاطي الخمر من أكبر الكبائر، بل إن ترك الصلاة بالكلية كفر أكبر مخرج من الملة على الراجح من كلام أهل العلم.فإن أصر على ما هو عليه فلا يجوز لك البقاء معه، بل تجب عليك ... أكمل القراءة

حكم تعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس

قرأت فتوى وهي مثلاً شخص يوقت المنبه على الساعة 9 وأذان الفجر الساعة 5  يكون كافرا؛ لأنه تعمد ترك فرض، وأنه يستيقظ بعد خروج وقت الصلاة، ما رأيكم فهل هذا صحيح أنه يكفر؟ وجزاكم الله خيراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فهذه الفتوى مشهورة عن الشيخ ابن باز رحمه الله حيث سئُل عن نحو ذلك فقال: من يتعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها، فهذا قد تعمد تركها في وقتها، وهو كافر بهذا عند جمع كثير من أهل العلم ... أكمل القراءة

تارك الصلاة تكاسلا يجري عليه حكم فسقة المسلمين

 توفي والدي، وكان لا يصلي إلا الجمعة ومعظم الصلوات في رمضان، ولكن عندما توفي كان وجهه مبشرا، لأنه كان رحيما في تجارته، يقول ابن سيرين في كتاب تفسير الأحلام: وأما الكافر الميت إذا رئي في أحسن حال دل ذلك على أمر عقبه، ولم يدل على حسن حاله عند الله، فهل هذا الكلام ينطبق على أبي، إذ نراه في المنام طيبا وجميلا ومبشرا بالخير؟ والأغرب أنه يطلب منا الزيادة في الدعاء، وذكر في رؤية أنه كان يعذب لتركه الصلاة، ولكن عندما دعا له أحد أخرجه الله من النار إلى الجنة، فهل أبي ممن ينطبق عليه هذا القول؟ وهل الميراث الذي يرثه أولاده المسلمون حلال أم حرام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان تركها جحودا وإنكاراً لها، فهذا كفر مخرج من الملة إجماعا ـ والعياذ بالله ـ وأما إن كان تركها تكاسلا مع اعتقاد فرضيتها، فأكثر الفقهاء على أنه فاسق مرتكب لكبيرة وليس بكافر خارج من الملة، وبالتالي، فإنه إذا مات جرى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً