وسم: الميقات

متى يحرم الحاج والمعتمر القادم عن طريق الجو؟ 

رجل وامرأته من الرياض أرادوا الحج، وجاوزا الميقات دون إحرام. هل الواجب عليهما هدي مجاوزة الميقات فقط، أم يلزمهما هدي آخر في الحج قارنين أو متمتعين؟

هل أهل مكة يدخلون في حديث: «هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن»، إذا كانوا يخرجون مراراً إلى الطائف لقضاء حوائجهم، وهم يريدون الحج، فهل يلزمهم الإحرام من الميقات، أو يحرمون في اليوم الثامن من داخل مكة؟ 

قدمت بطائرة من الرياض إلى الحج، وتجردت من المخيط قبل ركوب الطائرة، ورغبت في عقد نية الحج والتمتع بها، ومريان محظورات الإحرام علي قبل تجاوز الميقات بقليل، وقصدت بذلك اتباع السنة وتحريها، ولم أسمع المذياع الموجود بالطائرة بقرب الميقات حتى وجدت نفسي في سماء جدة؛ فهل علي دم في ذلك؟

إنني أحرمت بالحج من مكة المكرمة، وأريد أداء العمرة بعد الحج؛ فهل لها وقت محدود أم لا؟ وهل يجب علي هدي؟

دخلت من اليمن لقصد العمل، وأحرمت من الميقات بعمرة في أشهر الحج؛ فهل يجب علي هدي؟

حجيت مفرداً وأريد العمرة هل يجوز بعد الرمي في اليوم الثالث أن أحرم للعمرة من منى أو من مكان معين؟ 

قدمنا إلى القصيم عبر طريق المدينة يوم الثالث وفي مرورنا .... نمر على جدة والإقامة بها ثلاثة أيام وتجاوزنا ميقات أبيار علي دون إحرام ومررنا بجدة وأقمنا فيها ثلاثة أيام ثم أحرمنا من جدة يوم سبعة اثنا عشر فهل علينا شيء أم لا؟ علماً بأننا لا نستطيع دفع قيمة الهدي وإذا كان علينا صيام فهل نصوم بعد العودة ... لأننا سوف نسافر غداً إلى القصيم؟

الإحرام بالمحاذاة لمن لا يمر بالميقات وهل المحاذاة هي الخط الوهمي الواصل بين ميقاتين (كما هو موضح بالرسم المرفق بين الجحفة ويلملم) والمحاذاة هذه يتعذر تحقيقها بالدقة المطلوبة، فكيف السبيل إلى ذلك؟ ويرى العلماء للحيطة أن يُحْرِمَ الحاجُّ من مسافة مرحلتين (80كم)، وأيضًا هذا يتعذر تحديده، وليس أمامنا إلا الاجتهاد قياسًا على تحديد القبلة. كان هذا قديمًا لعدم توفر الوسائل والطرق، أما الآن وقد تيسرت كل السبل، والطرق تَمُرُّ بكل المواقيت التي جُهِّزَتْ أحسن تجهيز، مع توفر كل ما يحتاجه الحاج.

ولكن الأمر حكم شرعي، فما هو الحكم في المحاذاة مع تَعَذُّرِها ومسافة المرحلتين أيضًا، مع تَعَذُّرِ تحقيقها، ولا سبيل إلى ذلك إلا بمرشدٍ مواطنٍ، أو الاجتهاد! والاجتهاد ليس متاحًا للجميع؟

لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله ـ فتوى بأن مدينة جدة ليست ميقاتًا لأحد سوى أهلها وَمَنْ يقيم بها، أليس هذا عملًا بالنص الشريف؟ لأنه لم ترد ضمن المواقيت المحددة بالحديث الشريف، لكن من حيث حكم وقوع جدة خارج خط المحاذاة بين ميقاتي الجحفة ويلملم غربًا جهة البحر، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى: مسافة المرحلتين (80كم) فإن مينائي البحري والجوي يبعدان عن مكة المكرمة (بيت الله الحرام) أكثر من مرحلتين. بهذا تحقق لنا شرطان: شرط المحاذاة، وشرط المرحلتين.

ألا يصح أن تصبح جدة بحكم موقعها هذا ميقاتًا لمن يأتيها من الغرب جوًّا أو بحرًا فقط؟ لعدم وجود مواقيت قبل جدة في جهة الغرب؟

إذا نَوى الحج من المدينة مثلًا ثم تعدى الميقات إلى الطائف بسبب عمله، فهل يُحْرِمُ من قرن المنازل أو يعود إلى ميقات أهل المدينة؟ 

إذا نوى من أهل الطائف ثم ذهب إلى جدة فهل يُحْرِمُ من جدة أم من قرن المنازل؟