طول مدة الغياب عن الزوجة لأجل طلب المعيشة

ما حكم من يغيب عن زوجته سنتين بسبب الظروف المادية، ومدة الإقامة سنة لا غير؟

وهل عليه إثم مع أن الزوجة راضية؟

إذا كانت الزوجة راضية فالأمر لا يعدوها، فلا شيء عليه في ذلك لا سيما إذا أمن مِن أن تتطلع إلى غيره بسبب غيابه، فإذا أُمنت الفتنة عليها ورضيت بذلك فالأمر لا يعدوها، والله الموفق. أكمل القراءة

مدة غياب المسافر عن زوجته

ما حكم غيابي عن زوجتي بسبب طلب الرزق خارج البلاد، علمًا أنني لم أسافر إلا برضاها؟ وهل هناك حد لا بد أن ألتزمه شرعًا حتى لا آثم وأظلمها؟

لا شك أن السفر بسبب طلب الرزق أو طلب العلم وما أشبه ذلك من الأمور المباحة التي يجوز للإنسان أن يسافر من أجلها ويترك زوجته في بلده وعند أهلها حيث لا خطر عليها، أما إذا خشي عليها فإنّه لا يجوز له أن يفارقها إلا أن يسافر بها؛ ليتمكن من صيانتها.فإذا سافر برضاها وأمِن من الخوف عليها فإنه ينظر فيما ... أكمل القراءة

إكراه المسافر لزوجته على الجماع في نهار رمضان

إذا أَكره الرجلُ زوجته على الجماع في نهار رمضان وهما مسافِرَان فهل يلحقهما شيء؟

المسافر يجوز له أن يفطر، فإذا أكرهها على الفطر مع أنه يجوز لهما الفطر فإنه لا شيء عليهما إذا كان السفر مما يَسُوغُ فيه الفطر. أكمل القراءة

السفر على متن طائرة تقدم الخمر

هل يجوز السفر على متن طائرة تقدم الخمور؟ مع العلم أن ذلك للحاجة؛ لأن هذا النوع من الخطوط رخيص جدًّا،،

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز السفر على الطائرات التي تقدم الخمور، بل الواجب على المسلم أن يقاطع كل موضع يقدم في الخمر؛ كما قال - تعالى -: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ ... أكمل القراءة

الأولى بالإمامة إذا اجتمع مسافر ومقيم

إذا حضر في المسجد جماعة مسافرون وأخرى مقيمون، فأيهم أولى بالإمامة المقيم أم المسافر؟

إذا كان للمسافر مزيّة على غيره بأن كان من أهل العلم فإنّه يُقدّم على غيره، كما صلى النبي -عليه الصلاة والسلام- بالمقيمين بمكة، ثم قال لهم: أتموا، وإذا لم تكن ثَمَّ مزية للمسافر على المقيم فالأولى بالإمامة المقيم؛ لأنّه إذا أمَّ المسافرُ وليست له مزيّة فإن معناه أن البقية من المقيمين يتمّون، ولا ... أكمل القراءة

من سافر إلى بلد تأخر فطرهم، فهل يصوم معهم وإن جاوز ثلاثين يوماً؟

مسألة من أفطر ببلد ثم سافر إلى بلد آخر، وكان ذلك البلد الآخر يختلف عن ذلك البلد الذي كان فيه - من ناحية إذا زاد عليه يوم أو يومين بأن يصوم 31 أو 32 يوماً، علماً بأنه في الحديث أتموا ثلاثين يوماً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم، فالأصح عند الشافعية وهو ما رجحه العلامة العثيمين رحمه الله أن من سافر إلى بلد تأخر فطرهم لزمه أن يصوم معهم، وإن زاد على ثلاثين يوماً، قال في "مغني المحتاج": " ... ( وإذا ... أكمل القراءة

السفر دون مسافة القصر، هل يقطع تتابع الصوم؟

أرجو أن تجيبوا على سؤالي لأني في أمس الحاجة للإجابة. وجزاكم الله ألف خير.

كنت قد نذرت صيام شهر متتابعاً كاملاً حمداً لله وشكراً له على نعمه التي أنعمها عليّ، وقد بدأت - والحمد لله - بصيام هذا الشهر منذ أيام قليلة. في الأسبوع القادم سأجتاز امتحان الحصول على رخصة السياقة في مدينة تبعد عن المدينة التي أقطن فيها بـ 60 كلم.

سؤالي هو: هل أفطر يوم الامتحان دون أن ينقطع التتابع في الصيام، وخاصة  أنني أتعب كثيراً في السفر ولو مسافة قصيرة؟

وجزاكم الله خير الجزاء.

خلاصة الفتوى:فهذه المسافة المذكورة لا تصل إلى حد مسافة القصر، وما دامت كذلك؛ فإن الفطر فيها يقطع تتابع الصوم، وعلى هذا: فإن على السائلة أن تستمر في تتابع صيامها حتى يكمل صيام الشهر الذي نذرت صيامه متتابعاً، فإن تحمل ذلك أهون عليها من استئناف صيام شهر آخر. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول ... أكمل القراءة

من صام شهراً ثم سافر إلى بلد فوجد أهله صائمين

أنا أعمل في الكويت، وسأسافر إلى مصر - إن شاء الله في آخر - رمضان في إجازة، بعد أن أكون أكملت رمضان 30 يوما صياما في الكويت، وعند سفري يحتمل أن يكون في مصر صيام، وسأصل مصر قبل الفجر بنصف ساعة، فهل علي صيام ذلك اليوم في مصر، مع العلم أني أكون قد صمت شهر رمضان 30 يوماً في الكويت؟

أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا وصلت إلى مصر قبل الفجر وجب عليك الصوم مع أهل مصر؛ لأنك في حكم أهلها من حيث الصيام والفطر فيكون صومك واحداً وثلاثين يوماً.ولو أنك كنت في أول الشهر في مصر، ثم قدمت إلى الكويت - فعيّدوا - ولم تصم إلا ثمانية وعشرين يوماً، ... أكمل القراءة

من اعتمر في أشهر الحج ثم أقام في المدينة هل هو مخير بين الأنساك الثلاثة؟

شخص أتى بالعمرة في أشهر الحج كشهر ذي القعدة ثم خرج من مكة إلى المدينة وأقام فيها حتى وقت الحج، هل يلزمه التمتع أم هو مخير بين أحد أنواع الأنساك الثلاثة؟

يلزمه التمتع فإن أراد أن يأتي بعمرة أخرى ويكون متمتعاً بها عند من قال انقطع تمتعه الأول بالسفر فلا بأس، ويكون متمتعاً بعمرته الجديدة، وعليه الدم عند الجميع إذا أتى بعمرة من المدينة ثم حج بعدها يكون متمتعاً عند الجميع.وإن شاء رجع بحج فقط وفيه خلاف هل يهدي أو لا يهدي، والصواب أنه يهدي لأن سفره إلى ... أكمل القراءة

لاحرج للمريض بالإفطار في رمضان بعد نصح الأطباء

إنني مرضت مرضاً شديداً مما اضطرني إلى السفر إلى خارج العالم الإسلامي للعلاج، وقد جاء رمضان الكريم وأنا في الخارج وأمرني الطبيب المسيحي بالإفطار بحجة أن الأدوية قد تضرني إذا لم أتناول الطعام وخاصة الماء، الأمر الذي اضطرني إلى الإفطار، وطلب مني الطبيب الاستمرار على العلاج مدة طويلة، وعند عودتي استشرت طبيباً مسلماً فطلب مني الإفطار هذا العام كذلك، ولقد جربت الصوم ولكني شعرت بتدهور صحتي، فماذا علي من العمل تجاه هذا الوضع، وهل علي إطعام بدلاً من الصوم مع العلم أنني موظف محدود الدخل؟

لا حرج عليك يا أخي في الإفطار ما دمت تحس بالمرض وتتعب من الصوم ونصحك الأطباء لذلك، فلا حرج عليك، وهكذا إذا كانت الأدوية منظمة تحتاج إليها في النهار فأنت مباح لك الإفطار؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185].ولو لم يكن عندك طبيب ... أكمل القراءة

الفطر أفضل للمسافر لا سيما إذا شق عليه الصوم

نحن الآن في زمن توفرت فيه وسائل النقل المريحة من طائرات وسيارات وقطارات، والصائم بحمد الله يسافر المسافات الطويلة دون أن يحس بتعب وخاصة إذا سافر بالطائرة. فما الأفضل له في هذه الحالة الصيام أم الفطر؟

المسافر مخير بين الصوم والفطر وظاهر الأدلة الشرعية أن الفطر أفضل ولا سيما إذا شق عليه الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس من البر الصوم في السفر» (رواه البخاري في الصوم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر: "ليس من البر الصوم في السفر" برقم 1946، ... أكمل القراءة

حكم من جامع زوجته وهي صائمة صوم قضاء

رجل عاد من سفر طويل ووجد امرأته صائمة صوم قضاء ولكنه لم يستطع أن يكبح جماح نفسه فوقع عليها بدون رضاها فماذا عليهما؟

الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه، وذلك بالندم على ما وقع منه والعزم ألا يعود في ذلك تعظيماً لله سبحانه وحذراً من عقابه.أما المرأة فإن كانت مكرهة فلا شيء عليها وصومها صحيح أما إن كانت تساهلت معه فعليها قضاء اليوم مع التوبة ولا كفارة عليها، والله ولي التوفيق.   أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً