الزكاة لا تسقط بتقادم الزمن

السلام عليكم،،،

أرجو منكم مساعدتي في أمري؛ لدي نصف مليون من العملة العراقية، وَأنا أحتفظ بها منذ سبع سنوات، وأريد أن أعرف هل عليها زكاة؟ وما مقدارها؟

بارك الله فيكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن المال المدخر تجب فيه الزَّكاةُ إذا بلغ نصابًا بنفسه، أو بما أُضيفَ إليه من أموال أخرى كالذَهَب، أو عُرُوض التِجارة، وحال عليه الحول من حين بلوغه النصاب.والنّصاب: هو ما يُعادِل قيمة أدنَى النِّصابيْنِ من ... أكمل القراءة

القول بسقوط القضاء عن الحامل والمرضع قول مرجوح

حينما كنت حاملاً بمولودي الأول وذلك قبل تسع سنوات، سألت أحد الإخوة ممن يدعو لمنهج السلف عن ماذا أفعل وقد دخل علينا شهر رمضان ولا أستطيع الصوم لظروف الحمل؟ فأجابني أن لا صوم علي مستدلا بالحديث: وضع شطر الصلاة عن المسافر ووضع الصوم عن الحامل والمرضع وأيضاً ليس هناك جزاء.

وأصبحت لا أصوم حينما أكون حاملاً أو مرضعاً ولمدة أربع سنوات أي إلى مولودي الرابع، وبعدها سمعت من أحد الإخوة أن على أمثالي الجزاء فقط مستدلاً بالأثر أن ابن عباس رأى أم ولد له مرضعاً فقال لها : "أنت من الذين يطيقونه عليك الجزاء وليس عليك القضاء"، فأخذت مبلغاً من المال لأطعم به عن الأربعة أشهر التي عليَّ من رمضان.

ولكن يا فضيلة الشيخ سمعت من برنامج (نور على الدرب) من أحد العلماء الأفاضل أن على أمثالي القضاء ولو تأخر القضاء تكون معه كفارة، فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ ورمضان على الأبواب لو قدّر لنا الحياة. ومواعيد وضعي قبله بأيام وسيكون الشهر الخامس ديناً علي؟

وسؤالي ما صحة ما ذكر الإخوة من الحديث والأثر، ولو أدركني الموت قبل قضاء المائة والخمسين يوماً التي علي هل أكون آثمة بذلك. أرجو الإفادة ليطمئن قلبي جزاكم الله خيراً، ثم إنني وضعت المال بنية الإطعام وجاءنا أحد الإخوة في الله عابر سبيل نفد ما عنده من المال، فأعطيته إياه كفارة الفطر فهل يصح عملي هذا أم أطعم؟

الصواب في هذا أن على الحامل والمرضع القضاء، وما يروى عن ابن عباس وابن عمر أن على الحامل والمرضع الإطعام هو قول مرجوح مخالف للأدلة الشرعية، والله سبحانه يقول: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185]، والحامل والمرضع تلحقان بالمريض، وليستا في ... أكمل القراءة

حكم من شك في سقوط الحصى في الحوض

ما حكم من حصل عنده شك بأن بعض الحصى لم يسقط في الحوض؟

من شك فعليه التكميل، يأخذ من الحصى الذي عنده في منى من الأرض ويكمل بها. أكمل القراءة

كفارة سقوط الجنين

أمِّي كانت حاملاً بطفليْنِ توءَمين، وهذا الكلام منذ ما يُقارب ثلاثين سنة، أيَّام الفقْر، وأيام كان الشَّخص يعمل لكيْ يحصل على لقمة عيشِه، وكانتْ في الشَّهر الرَّابع أو الخامس، فذهبتْ تَجلِب الماء من البئر، وبينما تشغل "الماتور" أحسَّت بآلام في ظهْرِها، وبعدها أسقطت الطفلين. ماذا يترتَّب عليْها: صيام أم كفَّارة؟ مع العلم أنَّها كبيرة في السِّن، وعندها مرض سرطان الدَّم -أعاذنا الله وإيَّاكم من شرِّه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان سببُ سقوطِ الجنينَين هو قيامَ والدتِك بتشغيل الماتور، فتكون والحال كذلك متسببة في إسقاط الجنينين، ويلزمها الغُرَّة عن كلِّ واحدٍ منهُما، وهي ما يُقابل عُشر دية أمِّ الجنين، تؤدِّيها هي من مالِها؛ ... أكمل القراءة

تساقط شعرها بسبب العلاج

لي أخت أخذت دواءً علاجياً بواسطة الطبيب لعلاجها، ولكن هذا الدواء يعمل على تساقط شعر الرأس، ولا ينبت سريعاً وبعد فترة من الزمن نبت شعرها ولكنه قصير، فهل من حرج إذا قامت بربطه بشعر خارجي عند مشطه في نهاية الشعر؛ على أن لا يكون ثابتاً بل تخلعه متي ما أرادت؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الوصل حتى في حالة المرض؛ ففي صحيح مسلم عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ قَالَتْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله ... أكمل القراءة

الحالات التي تسقط فيها الصلاة

ما هي الحالات التي يعفى الإنسان فيها عن أداء الصلاة بالكلية؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالصلاة لا يُعفى منها إلا الحائض والنفساء والمجنون حتى يفيق والصبي حتى يحتلم؛ فلا تجب على هؤلاء أداء ولا قضاء؛ وأما النائم فإنه يجب عليه قضاؤها متى ما استيقظ والناسي متى ما ذكرها، وفي المكرَه خلاف بين أهل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً