إشكال في قتل الغلام الطاغي في سورة الكهف

في سورة الكهف لما قال الله تعالى: {فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله، قال: أقتلت نفسا زكيَّةً بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا}
وفي الرد على تساؤلات موسى كان التفسير لأفعال هذا الرجل {فأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} ، وبعدها قال تعالى: {وما فعلته عن امري ذلك تأويل مالم تستطع عليه صبرا}
السؤال هنا لماذا كان قتل الفتى هو الحل، وخصوصا أنه ذُكر أنه غلام، أي أن عمره صغير، ودين الإسلام ليس دين عنف، ولا قتل، فلماذا في هذه القصة كان قتل الفتى هو الحل؟
وهل نستنبط من الآية أن عقوبة الأبناء الطاغين هي القتل؟ أو البشر بصورة عامة مع العلم أن {من أحياها فكأنها أحيا الناس جميعا}  وهذا المعروف في دين الاسلام فلماذ جاء القتل هنا؟

الحمد لله وصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.فالشريعة المسؤول عنها ليست من شريعتنا ولا من شريعة موسى عليه السلام إذ التوارة مكتوب فيها أن النفس بالنفس كما قال ربنا سبحانه: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والجروح قصاص}  [المائدة]، ولهذا أنكر موسى على الخضر ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً