استشارة في خطبة فتاة وتأخير الزواج بها

أحبّ فتاة وهي من سني (23) وأنا لازلت في بداية مشوار الاستِعْداد للزَّواج ويعرض علي أصدقائي أن أذهَبَ لِخِطْبتِها وجَعْلِ مدَّة الخطوبة نَحو ثلاثِ سنواتٍ، وأنا أخشى أن أرتكب بذلك ذنبًا أن أضيّع عليها فرصة أن يتقدم إليْها من هو أفضل مني خلال تلك الفترة، وفي نفس الوقت أخشى أن تضيع مني ولا أستطيع الزَّواج منها، وأريد أن أعرف ردَّكم على تِلْكَ المشكلة وما رأيُكم فيها؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ تَحديد فترة الخِطبة يُرجَع فيه إلى رضا طرَفَيِ العقد، وهُما: الزَّوج والوليّ أو المرأة الرَّشيدة، التي تَعرفُ مصلحَتَها، فإذا رضيتْ هي أو رضيَ الوليّ بِما لا ضَرَرَ فيه على المخطوبة من طولِ فترة الخطوبة، ... أكمل القراءة

التخيلات الجنسية

أنا فتاة غير متزوجة عمري 22 عام، وأود أن أسأل: ما حكم التَخَيُّلات الجنسية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن تَخَيُّل المرأة الشَّابَّةِ -غير المتزوِّجة- للأمور الجنسية، وتَمَنِّي القلب واشتهاؤه لذلك - نوع من الزنا؛ وقد يجر صاحبته إلى الوقوع في الحرام؛ فإن المُقَدِّمات من حيث كونها طلائع وأمارات تؤذِن بوقوع ما هي وسيلة ... أكمل القراءة

تركني وأنا أحبه!!!

أنا فتاة في العشرين من العمر، أحببت شاباً وأنا في الجامعة، بداية معرفتي له كانت في حدود، وكنت لا أخرج معه أبداً، وذات يوم طلب من أن أخرج معه إذا كنت أثق فيه، فخرجت معه وبعد ذلك أصبح الأمر عادياً، فخرجت معه كثيراً، وبعد ثلاث سنين حصل ما كنت أخشاه من فاحشة بيني وبينه، فكان يقول لي: إنه ليس ما نفعله خطأ، وأبعدني عن ربي، وبعد ذلك تركني وأنا أحببته جداً، فماذا أفعل؟ أريد أن أرجع إلى ربي .. فكيف الرجوع؟ وكيف لي أن أنسى من أنساني ربي! أرجو الرد سريعاً لأني حائرة.

- إنه لا يدرس معي في نفس الجامعة، لكن هنالك صلة قرابة بيننا، وهو يكبرني بسنتين.
- أكثر من مرة في بعض الأحيان بجامعتنا، ومرات في جامعته، ومرة في منزلهم يمسك يدي مثلاً، ويقبلني في رأسي حينما أكون غاضبة منه، ويلمسني في أماكن مختلفة.
- علاقتي معه مستمرة حتى الآن، الرجاء الرد سريعاً، ماذا أفعل؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: لا شك أن هذا الذئب البشري قد نال منك بعض ما يريد أو كل ما يريد، وهذه هي النهاية الحتمية لتساهل الفتاة في عرضها ومخالفتها لشرع ربها؛ فإنك -أمة الله- أخطأت أولاً بإقامة علاقة مع شاب متعدِّية حدود الله عز وجل، ... أكمل القراءة

فتاة معجبة بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم

أنا فتاة معجبة كثيراً بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم. فهل يجوز لي أن أحبه، وأتمنى أن يكون زوجاً لي في الجنة؟ هل يحرم علي مثل هذا التفكير؟

الحمد لله، لا شك أن من الإيمان محبة النبي صلى الله عليه وسلم بل تجب محبته فوق محبة النفس والوالد والولد والناس أجمعين، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" صحيح مسلم (ح: 44) وقال سبحانه وتعالى: {النبي ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً