وسم: فتيات
حسام الدين عفانه
نظراتٌ نقديةٌ في فتوى المجلس الأعلى للإفتاء الفلسطيني حول “التعارف بين الشباب والفتيات عن طريق الإنترنت بهدف الزواج”
يقول السائل:ما قولكم في الفتوى التي أباحت التعارف بين الشباب والفتيات عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بهدف الزواج، أفيدونا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الدين في علاقات الشباب بالفتيات
هناك بعضُ الفتَيَات والشُّبَّان من أبناء الإسلام يَخرجون من منازلِهم سويًّا ويأكلون ويتحدَّثون في المشاعِر وأحاسيس الحبّ المتبادَل بيْنهُما وأحيانًا يَحدث بعضُ التَّقارب بينَهما، مثلاً أن يُمسِك الشَّاب يدَ الفتاة ويتحسَّسها ويُقبّلها.. ما حُكم ذلك في الدين؟
وكيف تكونُ الكفَّارة منهُ؟ وإذا كان الشَّابّ متزوّجًا بأخرى ما حكم الدين في حالته؟
وإذا كانت الفتاة مَخطوبةً لآخَر أو تَمَّ عقدُ قرانِها لآخَر ولم يدخُل بِها فما حكم الدّين في حالتِها؟
نسأل الله السَّلامة لإخوانِنا وأخواتنا، وجزاكم الله عنَّا خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الاختلاط وتعليم الفتيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بداية أعتذر عن كثرة أسئلتي، لكن أهمية الموقف دفعتني للاستفسار حوله.
هناك ظاهرة تكاد تكون منتشرة إلى حدٍّ ما في مجتمعي، وهي إقدام بعض الإخوة (الملتزمين)، أو (السلفيين)، أو (المطوعين)؛ كما يُنعتون في مجتمعكم، وضعت هذه الكلمات بين قوسين؛ لبعض التحفظات على توقيف بناتهم عن الدراسة مع نهاية الطور الابتدائي، أو المتوسط كحدٍّ أقصى، وهم يفعلون ذلك انطلاقًا مما يتناقلون من فتاوى عن الشيخ الألباني، والعثيمين - رحمهما الله - وغيرهما من العلماء التي لا تُجيز الاختلاط، ونظرًا لما نراه يوميًّا من سلوكيات منحرفة في متوسطاتنا، وثانوياتنا، وجامعاتنا؛ فإنهم يجدون فيها مبررًا إضافيًّا لما يقومون به!
لا شك أنني لا أختلف معهم - رغم أني لستُ متزوِّجًا - من حيث المبدأُ في عدم جواز الاختلاط، وأضراره على المجتمع، فهذا الموضوع حَسَمه الشرع، ولكن الإشكال الذي يُطرَح هنا: أن هناك خلفيةً ثقافيةً تقف وراءه؛ باعتبار أنه ليس شرطًا أن تكونَ المرأة متعلِّمة، وهي ستكون لها مهام شؤون بيتها فقط، وحاولت إقناعهم - أي: مَن تناقشت معهم حول الموضوع من المتزوجين - بأن هناك فرقًا بين أن ترى بأن تعليم الفتاة شرط ضروريٌّ وهامٌّ، لكن الاختلاط في المدارس والثانويات هو ما يمنع من ذلك، وأن ترى بأنه ليس شرطًا ولا هامًّا.
وأيضًا من خلال ملاحظاتي البسيطة؛ فإنَّ أغلب الأسر التي يكون فيها المستوى التعليمي لزوجين أو لأحدهما محدودًا، فإنها لا تعيش الحياة الزوجية بكل معانيها، كما أنها مشروع لأبناء فاشلين، أو دون المستوى.
هناك استثناءات بكلِّ تأكيد، ولكن نجد أن الأضرار التي تترتب على توقيف الفتاة عن الدراسة في آفاقها المستقبلية - أكبر من احتمالات الانحراف التي قد تقع فيها خلال الدراسة، وطرحتُ عليهم بعض الخطوات العمليَّة التي تُساعد على تجاوز مصاعب مدارسنا المختلطة.
يبقى الأصل هو التربية، وسواء درست البنت أو لم تدرس، فإذا لم يقم الوالدان بتربيتها على أسس علمية - مع التشديد على الأسس العلمية - فإن إمكانية الوقوع في علاقات محرمة تبقى واردة؛ لذا فعلى الوالدين بذلُ مجهودٍ مضاعفٍ في تربية بناتهم، ومراقبتهم بطرق غير مباشرة، واستعمال أسلوب الترغيب في الدراسة، والتحفيز عليها، وفي نفس الوقت الترهيب من أن أي خطأ أخلاقي ستكون عقوبته التوقُّف عن الدراسة.
- مع مُراعاة تغيُّرات مرحلة المراهقة، ولم لا وقبول الخطبة لبناتهن عند بداية مرحلة الثانوية يخلق نوعًا من التوازن النفسي لدى الفتاة، ويمنعها من الدخول في علاقات محرمة؟
وسؤالي هنا من شقين: استشاري، وشرعي:
أولهما: هل الأفكار التي أقترحها عليهم سليمة؟ وما الوسائل والآليات التي يجب اتباعها في التعامل مع واقع الاختلاط في المدارس والثانويات والجامعات، كما هو الحال في مجتمعي؟
أما الثاني: فهل صحيح أن من تدرس ابنته في المتوسطة أو الثانوية التي بها اختلاط - آثم؟ وهل تقدير المصلحة والمفسدة يبيح له القيام بذلك؟
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
المزاح بين الشباب والفتيات في المنتديات
أردت من فضيلتكم -بارك الله فيكم ونفع بعلمكم- كلمة توجيهيه أضعها بمنتدانا، الأعضاء يكثرون من مواضيع التماسيح والسحالي والسب والشتم فيما بينهم على سبيل المزاح فالشباب يطلقون على الفتيات سحالي والفتيات يطلقون على الشباب تماسيح فما توجيهكم لهم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟
أنا فتاةٌ مخطوبةٌ، وسيتم زواجي بعد مدَّة يسيرة إن شاء الله، مشكلتي أنَّ خطيبي أخْبَرَني أنه ارتَكَب إثمًا؛ حيثُ يتكلَّم مع فتاةٍ عبر الإنترنت بما يُثير شهوتَه! وقال لها كلامًا فيه زنا اللسان!
أخبرني أنه تاب إلى الله، وطلَب مني أن أُسامحه، لكنني غَضِبتُ، وطَلَبتُ منه الانفصال!
لم أستطعْ أن أخبرَ أهلي؛ لأنني لا أريد أن أفضَحه، وقد ستَره الله، وأيضًا حتى لا تُشوَّه صورتُه عندهم، وهم يكنُّون له الاحترامَ والتقدير.
أنا أبحث عن إنسانٍ متدينٍ، وما يخيفني هو إصرارُه على المعصية، فهل أنا على حقٍّ في قراري؟ أو كان يجب عليَّ أن أسامحه؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الحديث مع الفتيات بكلام غير فاحش
لقد تعرَّفتُ على فتاةٍ عن طريق أحد المُنْتديات، وقُمْتُ بإضافتِها إلى قائمة الماسنجر، وأصبحتُ أتواصل معها كتابيًّا عن طريق الماسنجر بشكل شبه يومي، وأعتبرها مثل أختِي، نتحدَّث في المواضيع العامَّة، ولا يَجري بيننا أي كلام فاحش أو خادش للحياء، علمًا أنَّ الفتاة تقطُن في بلدٍ غير البلد الذي أقطن فيه، والمسافة بعيدة.
هل في هذا التَّواصُل شيء؟ ولا أعلم إذا كان هذا التَّواصُل ضمن المباح أو غير المباح؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
إقامة الصداقة بين الفتيان والفتيات قبل الزواج
أريد أن أجد حلاًّ للحيرة التي بداخل فتيات كثر، ألا وهي الزواج.
لقد أصبح الزواج التقليدي، أي شاب يَخطب فتاة دون معرِفَتها ومعرفة ردِّها هل تقبل أم ترفض، ولهذا السبب لجأتِ الكثير من الفتيات إلى البحث عن الزَّوْجِ، وذلك بقبول صداقةٍ بريئة وطاهرة, هدفُها الارتباط والزواج ارتباطًا يُساهم في إعفاف الطرفَيْنِ, لكن هل هده الصداقة تَجوز شرعًا؟ ولي سؤالٌ: كيف يُمكن معرفة أنَّ شخصً ما متديِّن وأنه لا ينافق؟