حكم الدم الذي ينزل على الحامل

السلام عليْكم،

امرأة حامل في شهرِها الثَّالث وينزل منها الدَّم بكميَّات قليلة؛ نظرًا لوجود الجنين في أسفَل الرَّحم، فهَل تصلِّي أم لا؟

 هل القدمَين عورة في الصَّلاة ويَجب تغْطيتهما أم لا؟

 ما حُكْم إظْهار المرْأة لثدْيِها أمام النِّساء أثْناء إرْضاعِها لابنِها؟

 وجزاكم اللَّهُ عنَّا ألْفَ خيرٍ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذَا رَأتِ الحامِل دَمًا حَال الحَمْل وقَبْل المَخاضِ، فإنَّه يَكُونُ دَمَ اسْتِحاضَةٍ عِندَ الحَنَفِيَّة والحَنابِلة، وهُوَ القَوْل القَديمُ لِلشَّافِعيِّ. وذَهَبَ المالِكِيَّةُ والشَّافِعِيَّةُ في الجَديدِ ... أكمل القراءة

من قال بأن نزول القرآن كان في ليلة النصف من شعبان فقد أخطأ

قال الله تعالى: { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان: 1 - 3]، قرأت في "تفسير الجلالين" لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي تفسير قوله تعالى: { إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}  [الدخان: 3] إنها هي ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان، نزل فيها من أم الكتاب من السماء السابعة إلى السماء الدنيا، وسألت كثيرًا من المشايخ وأفادوني بأن ليلة القدر في رمضان، فأرجو توضيح تفسير هذه الآية، حفظكم الله.

أقسم الله جل شأنه بكتابه العزيز الذي هو آيته التي آتاها محمدًا صلى الله عليه وسلم؛ لتكون معجزة وحجة له على رسالته، أنه أنزل عليه القرآن الكريم في ليلة مباركة كثيرة الخير، وهي ليلة القدر، كما قال تعالى: {إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) ... أكمل القراءة

نزول الباري في الثلث الأخير

حدث معي إشكال في فهم الحديث الشريف الذي يتكلم عن نزول الله عز وجل في إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، لأن الثلث الأخير من الليل يدور مع دوران الأرض. ففي كل بقعة على الأرض سيكون فيها الثلث الأخير من الليل. وإذا كان الله سبحانه موجوداً على الدوام في السماء الدنيا فلماذا النزول؟ ولكن نص الحديث يوحي أن الله جل جلاله يكون في عرشه ثم ينزل إلى السماء الدنيا. وهذا قد يجرنا إلى كيفية النزول. ونحن لا نستطيع الخوض في الكيفية.

الحمد لله، لقد أخبر الله في كتابه في سبعة مواضع أنه استوى على العرش، فقال: تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طـه:5]، وقال: {ثم استوى على العرش} [الفرقان:59]. في ست آيات، ودلت نصوص الكتاب والسنة على أنه هو العلي الأعلى فهو فوق كل شيء، وليس فوقه شيء قال تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً