خروج المذي عند الاستيقاظ من النوم

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا عندي مشكله لها تقريبا ٥ شهور كل يوم لما اصحى من النوم اجد مذي قد خرج وانا نائم وتعبت يوميا على هذا الحال. وأحيانا عندنا استيقظ مبكرا مثل الساعه ٦ صباحا لا يكون قد خرج شي من المذي. هل له علاج ام الأمر طبيعي وهل اكتفي بتغير الملابس الداخليه ام اغير  السروال معه انا اعاني وسوسه كبيره من هذا الامر وتعبت كثيرا. ارجو الرد.. وشكرا لكم..

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمذي ماء رقيق يخرج عند الشهوية بغير دفق، وهو نجِسٌ ناقضٌ للوضوء، ولا يوجِبُ الغُسْلَ بالإجماع، وإنما يجب غَسْلُ الفرْج، وما أُصِيبَ من البَدَن، ونَضْحُ - رشُّ - ما أصاب من الثِّياب، والوضوءُ لمن أراد الصلاةَ ... أكمل القراءة

الإفرازات ووساوس الطهارة

أواجه مُشكلةً في معرفة الإفرازات المهبليَّة، ولا أستطيع تمييز نوع الإفرازات عن المذي، وماذا يتوَجَّب عليَّ فِعْله في كلِّ حالة، وهي إفرازات بيضاء وشفافة، علمًا بأنَّها دائمة؛ مما يَجْعلني أُعاني من الوسواس في الطهارة وأمور كثيرة.

أرجو إفادتي بكيفيَّة التخلُّص منَ الوسواس في مسألة الطهارة؟ وماذا يتوَجَّب فعلُه في الإفرازات التي تخرج أثناء المُداعبة مع زوجي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبق بيانُ طُرُق العلاج من الوسواس في الفتاوى: "الوسواس القَهْري"، و"الإعراض عن الوساوس جملة"، و"حكم إعادة الصلاة بسبب الوسواس". واستشارة: "الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده ... أكمل القراءة

الإعراض عن الوساوس جملة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

أنا شابّ من العراق أعاني من نوْع غريب مِن الوسْوسة، هو ليْس من نوع وسوسة الطَّهارة أو ما شابَهها - والحمد لله - ولكنَّه نوعٌ بَحثتُ عنْه بالإنترنت ولم أجد ما يشابِهه.

عندما أشعر أنَّني يجب أن أقضي حاجتِي - أي: محصور - أظل أوَسْوِس في داخِل نفْسي بأنِّي يَجب أن أقضي حاجتي بسرعة قبل أن أحدث على نفسي - وتحدث في اليوريا فقط - وأنا ألاحظ هذه الحالة لديَّ فقط، ولا تَحدُث لدى إخوتي، أو أقْرِبائي، أو أصدقائي.

وهذه الحالة تأْتيني أيضًا في الصَّلاة، حيث أتذمر وأشعر بهذا الشّعور المدمر إلى حين اكتِمال الصَّلاة، وقد حدثتْ لي حالاتٌ كثيرة أن قطعتُ صلاتي، وتوجَّهت إلى الحمَّام عند حدوث هذه الحالة، وهذا الشّعور لا يُفارقني أبدًا.

أرجو أن تُساعدوني في حلّ هذه المشكلة - كيفيَّة حلّها - لأنَّني ولحدّ الآن لم أستلم أيَّ ردٍّ من أي جهة حول هذا الموضوع.

علمًا أني لست جاهلاً، بل متعلم علمًا جيّدًا بالشَّرع، بفضل الله.

أنتظر ردَّكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنسأل الله - جلَّ وعلا - أن يُزيلَ عنك ما أصابك، واعلمْ - أخي الكريم - أنَّ الشَّيطان حريصٌ على أن يُفْسِد على المسلم طهارتَه وصلاته؛ بل وحياتَه كلَّها، والذي ننصحُك به: ألاَّ تسترْسِل مع الشُّعور الذي تشعره، وأن ... أكمل القراءة

وساوس غشاء البكارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تنابني شكوك ووساوس في أنني في الليلة الأولى من زواجنا لم أر الدم يخرج من زوجتي في الوقت نفسه، وبعد هذا اللقاء الأول خرجنا إلى غرفة أخرى لنعيد الكرة فرأيت الدم قبل الإيلاج، ولكن لماذا لم ينزل الدم في الغرفة الأولى، وهل هذا الدم ليس به سيولة كافية لينزل على جسمها؟ فأنا أشك أن تكون جرحت نفسها.

 فما هو الحلُّ؟ فدواء العِيِّ السؤال، فإجابتُكم رحمةٌ لي مِن عند الله؛ لأنَّ مَن خارج المشكلة أعقلُ ممَّن بداخلها، وأنتم مؤتمَنُون على رسالتي، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فنسأل اللهَ العظيم، ربَّ العرش الكريم أن يَشفيَك، ويُذهِبَ عنك ما أنت فيه، فقد أخطأتَ - أخي الكريم - باسترسالك واستسلامك لوساوسك، وكان الواجبُ عليك أن تقطعَها؛ عملاً بوصية النبي ... أكمل القراءة

حكم إعادة الصلاة بسبب الوسواس

السلام عليكم سماحة الشَّيخ،

أنا كثيرة الوسوسة في الصَّلاة والطهارة، فبمَ تنصحونني، مع العِلم أنَّ هذه الوسوسة بدأتْ من شَهْرٍ تقريبًا؟ ودائمًا أشعر أنَّني لم أفعلها على الوجْه المطْلوب، أو ناقصة، فأضطرُّ إلى الإعادة، مع أني موقنة بفعلِها.

السؤال الثَّاني: هل إعادة الصَّلاة في غير وقتِها يعتبر تأخيرًا لها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ منِ ابتُلي بالوسواس في الصَّلاة، عليه أن يستغفر الله كثيرًا، ويتعوَّذ به من الشَّيطان الرَّجيم، وأن يدْعو الله بقلب خاشع أن يدْفع عنه وسوسة الشَّيطان، كما أنَّه لا بدَّ له من استِحْضار القلب، والانتِباه عند ... أكمل القراءة

يوسوس في الوضوء

أنا شخص موسوس، وقبل أن أنتهي من الوضوء شككت هل غسلت رجلي اليسرى مرة أو ثلاث مرات؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

وسواس يدمرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أعلم من أين أبدأ؟ وكيف أبدأ؟ كل الذي أعلمه هو أنَّ وَسْواسًا في العقيدة يُدَمِّرُني ويقتلني، وصَلْتُ لمرحلةٍ من الخوف لا يعلمها إلا الله، لدرجة أنني دائمًا تأتيني أفكارٌ بأنني سأموت الآن، وسوف أدخل النار، وأعيش في النار، وأخلد فيها.
وفي بعض الأحيان يتغير هذا التفكير بمجرد سماع أهوال يوم القيامة، ويأتي حديثٌ في نفسي لا أتلفظ به أبدًا وهو: أنه لا يوجد يوم القيامة - أستغفر الله العظيم -، والله أشعر بتَعَبٍ وبخوف شديد لا يعلم به إلا الله.
علمًا بأني محافظةٌ على صلاتي، وعلى الأذكار، وعلى الصيام، ودائمًا يأتيني فكر بأن كلَّ عمل أعمله لله غير مقبول، وأخاف مِنْ مجالسِ الذكر كثيرًا حينما يأتي ذكرُ يوم القيامة فيها، فأشعر بفزعٍ.
وأنا الآن حينما أكتب الرسالة يأتي حديث نفس لا أنطق به، ويقول: "إنك مذنبة، وإنك كتبت أشياءَ عن يوم القيامة، أنت الآن كفَرْتِ".
أرجوكم ساعدوني، وادعوا لي بالثبات.

الأخت الكريمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يُعَدُّ الوَسْواس من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى صبر، ومُدافعة، ومُعالَجَة، إذا لَزِم الأمر، حتى يتم الشفاء منه. ولكن يجب أن تعلمي أولاً أنَّ مُدافعة الوَسْوَسَة في العقيدة من قُوَّة الإيمان؛ فعن عبد الله بن مَسْعود قال: سُئِل النَّبِيُّ ... أكمل القراءة

وسواس خروج الريح والغازات من البطن

أنا مُصاب بالإمساك، وأحس بأصوات وغازات خفيفة، مرة تحصل أثناء الصلاة، ومرة لا، لكن الغالب أنها تحصل أثناء الصلاة، والمشكلة أني لا أسمع صوتًا قويًّا ولا أشم ريحًا، لكن أحس بشيء يخرج منِّي!
لم أعدْ أخشع في الصلاة، فبمجرد الدخول فيها أركِّز مع نفسي، وأنظر هل خرج مني شيء أو لا؟
عندما أحسُّ بشيءٍ أقطع صلاتي، وأذهب لأتوضأ مِنْ جديدٍ، وقد تعبت جدًّا.
ستقولون لي: وسواس، سأفترض أن هذا حقيقي، فما الحل؟ وماذا أفعل؟
سألتُ كثيرًا؛ فالبعضُ قال لي: هذه وساوس، والبعض قال لي: سَلَس، لا أعرف مَن أصدق!
والشيطان يأتيني، ويقول لي: "صلاتك باطِلَةٌ، أنت تستهتر وتوهم نفسك بأن صلاتك صحيحة"؛ تعبتُ من هذا الأمر، ولم أعدْ أخشع في صلاتي، ولا أقوم بعمل الطاعات، ولا أي شيء آخر!
أرجو حلًّا سريعًا، وسرعة الرد؛ لأني قررتُ أن يكونَ سؤالي هذا آخر سؤال أسأله، وما سيُقال لي سأعتبره صوابًا، ولن أسأل مرة أخرى.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فما ذكرتَه أخي الكريم هو وسواسٌ ظاهرٌ، لا يحتاج لكثيرِ تفكيرٍ، وقد ذكرتَ أنك تشعر فقط بخروج شيء، ولكن لا تسمع صوتًا ولا تشم رائحةً، وهذا هو عين الوسواس في الصلاة والطهارة، وقد لخَّص رسولُ الله صلى الله عليه وسلم العلاج؛ ... أكمل القراءة

حكم من يعاني من استمرار خروج الريح والبول

أنا في 35 من العمر، وأعاني من مرض القولون وانتفاخ البطن. في بعض الأحيان (باستمرار) أتوضأ أربعَ مرَّات لإقامة الصَّلاة؛ وذلك بِسبَبِ خُروج الرِّيح المُتواصِل، وفي أغلب الأوقات يَخرج منّي بعض القَطَرات من البول وكأنَّه لا ينقطع حتَّى يزول تمامًا ثُم أقوم لأتوضَّأ وأصلّي والشيء الَّذي يَجعَلُني أغيّر التبَّان لعدّة مرَّات. فهلْ يَجوزُ لي التَّيمُّم؟ أم أطّهر حتَّى تول المنقضات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ خروجَ الرّيح ناقضٌ من نواقض الوُضوء، وإذا حصل ذلِك للمصلّي أثناءَ صلاتِه بَطَلَتِ الصلاة؛ لانتِقاض الطَّهارة التي هي شرطٌ من شروط صِحَّة الصَّلاة، وهذا إذا كان خروج الرّيح طبيعيًّا، أمَّا إذا كان الخروج ... أكمل القراءة

تردد

أصلِّي وأصوم وأقرأ القرآن، وأحاول أن أنفِّذ أوامر القرآن والسُّنة، ولكنِّي يداخلني شعورٌ أنني أفعل ذلك ليُقال: أنَّه رجلٌ متديِّنٌ! وهذا الشعور قد يجعلني أترك أمورًا خوفًا منه، فكيف أتخلَّص من هذا الهاجس؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعد: فلا شكَّ أنَّ الرِّياء من أخطر الأمور التي حذَّر منها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم حيث قال: "أيُّها النَّاس، اتقوا هذا الشِّرك؛ فإنه أخفى من دبيب النَّمل". فقال له مَنْ شاء أن يقول: وكيف نتَّقيه ... أكمل القراءة

أسباب كثرة البكاء

دائمًا أَشْعُر بِأَنَّني أُرِيدُ البُكاءَ كثيرًا، ولا أَعْلَمُ السَّبَبَ، كَمَا أَنَّنِي لا أُرِيد أن أَفْعَلَ الذُّنُوبَ.

أَمَّا حَالَتِي النَّفسيَّة فَأَشعُرُ أَنَّنِي مُقَصِّرٌ دَائمًا، كما أرِيد أن يَرضَى اللهُ عَنِّي، ولا أشْعُرُ بَالرِّضَا، كَمَا أُرِيد أن أعْرِفَ هل صَلاتِي تُقْبَل أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنسأل الله أن يتقبَّل منك ويسدِّد خُطاكَ، ويُلهمنا جميعًا رُشْدَنا، ويُعيذَنا من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، وأن يرضى عنا. واعلم رحِمك الله: أنَّ هذا البكاءَ قد يكون من شدَّة الخوف من الله عزَّ وجلَّ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً