عدة من توفى عنها زوجها وهو مسافر أكثر من سنة

الزوجة إذا توفي زوجها وهو مسافر عنها أكثر من سنة، هل تجب عليها العدة أم لا؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

بر الأب بعد وفاته

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته

إنَّني - سيدي الفاضل - عشت أيَّام عمري كلَّها لم أقدِّم شيئًا لأبي، ولا كنتُ بارَّة به، مع أنه - والله - كان نعم الأبُ في خُلُقه، وكل الكلام لا يعبِّر شيئًا عن شخصه الكَريم، ولا قلبه الرَّحيم؛ ولكنه كان مقصِّرًا في الصَّلاة، لا أعلم، يمكن بسبب مرضه.

لكن كانت صدْمة موته وفراقه مفجعة لي جدًّا، وأحس بتأنيب ضمير، لا أعرف ماذا أعمل؟ نفسي أقدِّم له عملاً صالحًا، نفسي أطلب منه الغُفْران، قد ختمت له القرآن، هل ذلك جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ برَّ الوالدين لا ينقطِع بموتِهما، بل هو ممتد؛ فقد روى مسلم في صحيحه، عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - مرفوعًا: «إذا مات ابنُ آدَم انقطع عملُه إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو عِلْم ينتفع به، أو ولد صالح ... أكمل القراءة

بدأت بقضاء الصوم ولكن فاجأها الموت ، كيف يتم القضاء عنها

توفيت والدتي وعليها صيام خمسة أشهر، أفطرتها بسبب رضاعتها لأولادها الخمسة، ولم تستطع صيامها في حياتها نتيجة إصابتها بأمراض عديدة كالسكر وغيره، رغم هذا فقد كانت مصممة على الصيام، وفعلاً بدأت بثمانية أيام ولكن فاجأها الموت، كيف يتم قضاء ذلك عنها؟ وماذا يجب أن نقوم به للقضاء عنها في الصيام؟   

ما دام أن التأخير حصل من أجل العجز عن الصيام لأمراض تتابعت عليها، أو من أجل الرضاع الذي قامت به، فإنه لا يلزم عنها قضاء ولا إطعام، لأنها معذورة، والله سبحانه يقول: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185]، فهذه لم تدرك العدة وهي قادرة على الصوم فسقط ... أكمل القراءة

هل تجوز هذه العبارة "انتقل إلى جوار ربه"؟

هل تجوز هذه العباره، انتقل إلى جوار ربه؟

أما وصف الميت بأنه: انتقل إلى جوار ربه، فلايجوز، وما أدرانا أنه من المحجوبين، وأنه قد أمسى في النار في جوار فرعون وهامان وقارون وبوش وشارون؟!وإنما يفوز بجوار الله أهل التقوى قال تعالى: {في مقعد صدق عند مليك مقتدر}.اللهم إلا رجل شهد له أهل العلم والايمان بالصلاح فلم يختلفوا علي الشهادة له بالخير، أو ... أكمل القراءة

أثر وفاة المدين في حلول أقساط الدين

توفي والدي وعليه ديون مقسطة لمدة سنتين وترك أموالًا، فهل يلزمنا سداد جميع مبلغ الديون حالًا أم نستمر في تسديدها وفق الأقساط المتفق عليها مع الدائن؟

إذا مات المسلم وعليه ديون وترك أموالًا فأول عمل يقوم به ورثته هو تجهيزه وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، ومن ثمَ تسديد ديونه، وبعد ذلك إنفاذ وصيته إن كان قد أوصى، وبعد ذلك يوزع باقي المال على الورثة, وينبغي أن يعلم أن نَفْسَ المؤمن إذا مات تكون معلقةً بدينه حتى يقضى عنه، كما ورد في الحديث عن أبي هريرة ... أكمل القراءة

هل يجوز التصدق من مال جدتي بغير إذنها؟

جَدَّتي لأُمِّي عجوزٌ لا تتحرك من فراشِها، وأصابَها الخرف وخالي قائم على مالها يستثمره لها وينفق عليها. وتوفِّيَتْ أُمِّي رحمها الله ووجَدْنا كتابًا لها تقولُ فيه: إني أخصص ما تركته من مال صدقة جارية. وكانت في حياتها إذا طلبنا منها مالاً أو نصحناها أن توسِّع على نفسها تقول: مالي كله لله، وتقول ما معناه أنها: إذا توفيت لن يرث منه أحدٌ بل يكون في أعمال الخير، فأقول لها مالم توقفيه فستنفَّذ الوصية في الثلث فقط؛ أنا كنت أناقشها في ذلك لأنَّها -رحمها الله- كانت شحيحةً نوعًا ما حتَّى في مال والدي، فأقصد من ذلك: إمَّا أن تتصدقي به وتوقفيه أو توسعي على نفسك لأنك لن تأخذي منه شيئا. وقد تُوفيت رحمها الله فجأة ولم تستطع أن نتفهم منها شيئا قبل وفاتها. فقُمْنا بحجز الثلث صدقة لها، وكذلك منَّا مَنْ ضمَّ نصيبه من التَّركة إلى هذا الثلث؛ إمضاءً لوصيَّتِها، ومنا من أخذ نصيبه. وكلَّمتُ خالي المسؤول عن مال جَدَّتي في إرثها، فقالَ جدتي ليستْ بِحاجةٍ له فمالُها كثير بفضل الله وهو ينميه لها، وقال لي: اجعليه في الوقف. لكنِّي بعد ذلك خِفْتُ أن يكون تصرُّفنا هذا غير سليم؛ مَن وضع منَّا ماله مع الثُّلُث قَصَدَ أن يكون صدقةً له أيضًا مع إمضاء وصية الوالدة، وكنا نقصد نفس الشيء من مال الجَدَّة. جدَّتي واعية ويُمكننا سؤالها، لكن المشكلة أنِّي أشكُّ في كونها يؤخذ بِقولِها لأنَّها تتخيَّل كثيرًا وتتصرَّف كالأطفال، ولأنَّنا لم نُخْبِرها بوفاة والدتي خوفًا عليها من عدم تَحمُّل الصدمة, وهي تظنُّها مسافرة لأنَّنا دائمًا مسافرين. عندما فكَّرنا في الصدقة الجارية وجدنا أنسب ما هو مضمون في بلادنا أن نشتري عقارًا ونؤجره ويكون رِيعُه صدقةً جارية في أوجُهِ الخيْر، ونَحتاجُ لنصيب جَدَّتي لأنَّ العقارات ارتفع سِعْرُها جِدًّا، لكن أُريد أن أطمئن أولاً لجواز ذلك.

أمر آخر: أمي رحمها الله كان لها ذهبٌ كثيرٌ، وشقة إيجار، ونظام بلادنا أنَّ الشَّقَّة تنتقل لأبناء الميت دون من بعدهم (أبناء الأبناء) وأجرتُها زهيدةٌ جِدًّا, والدي يريدنا أن نَرُدَّها للمالكة النَّصرانيَّة، ونحن نرى أنَّنا أولى بِها منها خاصة أنه قد يحتاج أحد إخواني للزَّواج فيها، وأفكِّر في تحويلها دار تحفيظ لكتاب الله. لا نعرف كيفية توارث هذه الشقة، رغم أننا متسامحون فيما بيننا لكن لإخراج الثلث منها. كذلك بالنسبة للذهب فإننا سنخرج الثلث ضمن الصدقة والباقي نصطلح فيما بيننا، فهل هذا جائز؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسؤال يشتمل على عدة نقاط: الأولى: اشتراط والدتك رحمها الله أنَّ ما تركته من مال يُخصَّص كصدقة جارية، وهذه وصية باطلةٌ غيْرُ جائزةٍ بالاتِّفاق لما فيه من مُخالفة الشرع إلا أن يشاء الورثة إمضاءها، بل يجب أن ... أكمل القراءة

صداق المرأة بعد وفاتها إذا لم يدخل بها

شخص تزوَّج امرأةً ودَفَع صداقَها، ثُمَّ ماتتْ قبل أن يَدْخُل بها, فما حكم الصداق في هذه الحالة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالصَّداق يَجِبُ للمرأة بنفس العقد ويتأكَّد جميعُه بأمورٍ مِنْها: وفاةُ أحدِ الزَّوْجَيْنِ، ويَحِلُّ المؤجَّلُ منه بِحُلولِ أجله؛ فقد روى أبو داود والترمذي والنسائيُّ عن علقمةَ عنِ ابن مسعود رضي الله عنه: ... أكمل القراءة

خطأ جراحي أدى إلى الوفاة

زوجتي طبيبة حصلت على شهادة الطب العام مند 3 سنوات، وهى الآن تدرس تخصص أمراض الكلى مند عامين.

في أحد الأيام جاءت مريضة مصابة بداء القصور الكلوي تبلغ من العمر 74 عاماً، وبعد الكشف والتحاليل تبيَّن أن كليتيها قاصرتان، ولابد من إخضاعها للتصفية الاصطناعية للدم عبر جهاز خارجي.

وحتى يمكن ذلك لابد من إجراء عملية غير معقَّدة، وبدون تخدير كلي، وهذه العملية تتمثل في إدخال أنبوب دقيق داخل أحد الأوردة الدقيقة، وهذا بالاستعانة بأنبوب آخر معدني، مع العلم أن زوجتي هي من ادخل الأنبوبين، ولكن بحضور من هو أكبر منها سناً وخبرةً، وفي أثناء هذا تحركت المريضة فجأة، فتحرك الأنبوب المعدني من مكانه؛ مما أدى إلى إحداث ضرر بإحدى الأعضاء المجاورة، وهلاك المريضة على الفور. فماذا يترتب على زوجتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن مهنة الطب من فروض الكفاية، التي لا يجوز لمن لا يُحسِنُها أن يقتحمها بغير علم، ومن فعل ذلك فقد باء بالإثم، ويضمن ما أتلف من الأنفس فما دونها؛ لما رواه أبو داود، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، أن رسول الله صلى ... أكمل القراءة

هدية من الشركة بعد وفاة الموظف هل لها حكم الورثة؟

أنا أرملة بالمملكة، توفي زوجي وخرجت من عدتي، والآن أنوي الرجوع إلى السودان، سؤالي: هل الأثاثات والأواني من حقي أم من حق الورثة جميعاً؟ وقد أعطتنا الشركة التي كان يعمل بها راتب شهر، هل هو لي أو للورثة؟ وإذا كان للورثة هل أخصم تكلفة رجوعي إلى السودان من المال قبل أن يقسم بين الورثة أو أخصمه من حصتي فقط؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فكل ما تركه الميت من نقود أو عقار أو متاع أو أثاث فإنه حق للورثة جميعاً، وذلك بعد إخراج أجرة التجهيز وديون الميت التي لله أو للعباد وكذلك الوصية، ولا يحق للزوجة أن تستأثر بشيء لنفسها دون بقية الورثة، والعلم عند ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً